• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإعاقة النفسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    التنمية المستدامة: كل ما يجب معرفته عن دورها ...
    بدر شاشا
  •  
    اكتشاف العبقرية لدى الأطفال وتنميتها والمحافظة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    إدمان مواقع التواصل الاجتماعي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات العقلية، والذهنية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الدعاء للأبناء سنة الأنبياء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    إدمان متابعة المشاهير
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات الحسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الإهمال في تربية الطفل وكيفية علاجه من المنظور ...
    مازن أيمن عبدالإله محمد شتا
  •  
    إدمان الوجبات السريعة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التربية النبوية منهج حياة
    أحمد محمد القزعل
  •  
    استخدام الألعاب اللغوية بين الوعي وسوء الفهم
    محمد عبدالله الجالي
  •  
    الإعاقة الجسدية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أثر النية الحسنة في الأعمال
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / نوازل وشبهات / شبهات فكرية وعقدية
علامة باركود

الرق: شبهة يلعب بها أعداء الإسلام

الرق: شبهة  يلعب بها أعداء الإسلام
أ. د. عمر بن عبدالعزيز قريشي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/9/2014 ميلادي - 8/11/1435 هجري

الزيارات: 32994

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الرق: شبهة يلعب بها أعداء الإسلام


ربما كانت هذه الشبهة حول الرِّق - وقد سبق ذِكرها - من أخبث ما يلعب به أعداء الإسلام، خاصة الشيوعيين، لزلزلة عقائد الشباب، يقولون: لو كان الإسلام صالحًا لكل عصر كما يقول دُعاته، لما أباح الرقَّ، وإن إباحة الإسلام للرقِّ لدليلٌ على أن الإسلام قد جاء لفترة محدودة، وأنه أدى مهمَّته وأصبح في ذمة التاريخ!

 

وإن الشباب المسلم ذاته لتُساوِره بعضُ الشكوك، كيف أباح الإسلام الرق؟ هذا الدين الذي لا شك في نزوله من عند الله، ولا شك في صِدقه، وفي أنه جاء لخير البشرية كلها في جميع أجيالها، كيف أباح الرقَّ؟! الدين الذي قام على المساواة الكاملة، الذي ردَّ الناس جميعًا إلى أصل واحد، وعامَلهم على هذا الأساس، كيف جعل الرق جزءًا من نظامه وشرَع له؟ أوَيرضى الله للمخلوق الذي أكرمه أن يصير طائفة منه سلعة تُباع وتشترى كما كان الحال مع الرقيق؟

 

وإذا كان الله لا يرضى بذلك، فلماذا لم ينص كتابه الكريم صراحة على إلغاء الرق، كما نص على تحريم الخمر والميسر والربا وغيرها مما كرِهه الإسلام؟

 

وإن الشباب المؤمن ليعلم أن الإسلام دين الحق، ولكنه كإبراهيم:﴿ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ﴾ [البقرة: 260]، أما الشباب الذي أفسد الاستعمار عقله وعقائده، فإنه لا يلبَث حتى يتحيَّن حقيقة الأمر، وإنما يميل به الهوى، فيُقرِّر دون مناقشة أن الإسلام نظام عتيق قد استنفذ أغراضه[1].

 

وعلى تلك الصفحات سنوضِّح - بإذن الله تعالى - الحقيقة ناصعة جليَّة، لا يشوبها غموض... "وحين يتساءل البعض: كيف أباح الإسلام الرقَّ؟ أو قَبِل وجوده في أرضه إذا كان الغير أباحه؟ ونحن نرحِّب بالكلام في هذا الموضوع، وننتهزها فرصة لتناول القضية كلها بالبحث والتمحيص، وسنرى أن الإسلام تعرَّض لإفك كثير، على حين نجا مجرمون عريقون في الإجرام، فلم تُشِر إليهم - للأسف - إصبع الاتهام.

 

إن الإسلام لم يشرع الرقَّ، وإنما شرَع العِتقَ، إن الإسلام صنع للرقيق ما لم يصنع غيره، ولو سارت الأمور إلى وجهتها وفق ما رسم، ما تعرَّضت أجيال غفيرة لهذا البلاء المبين، على أن الإسلام ما أقرَّ قط حرب الخطف التي انتشرت في العصور القديمة والحديثة، والتي وسعت دائرة الاسترقاق على نحو شائن رهيب، وجعلت أذاه يَلطِم أشرفَ الوجوه وأجدرها بالكرامة، لقد بِيعَ أحدُ الأنبياء في أسواق العبودية بثمن بخس، دراهم معدودة، أفتظن ذلك عملاً يرتضيه دين؟ إن اختطاف الأحرار من بلادهم، وطبْعهم بميسم الرقِّ كان المصدر الأكبر لانتشار الرقيق في القارات الخمس، بل كان المصدر الفذ للرق الذي عُرف في أوربا وأمريكا في القرون الأخيرة، هؤلاء المظلومون من البشر أحرار... أحرار، وإطلاق أسراهم ليس تحريرًا للرقيق، إنما هو إعادة الحرية إلى أهلها الأحقاء بها، الأصلاء فيها، برغم ما عراهم من عَسفٍ أثيم، ووصف ذميم، والإسلام يَعُد من خصوم الله خصومة مباشرة مَن يقترِف ذلك الجُرْم؛ إذ يقول الله تعالى في حديثه القدسي: ((ثلاثة أنا خصْمهم يوم القيامة، ومَن كنتُ خصمه خصمته: رجل أعطى بي ثم غَدَر، ورجل باع حرًّا فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيرًا فاستوفى منه العمل ولم يُعطِه أجره))[2].

 

وقد سأل: لماذا لم يتعجَّل الغاية المنشودة؟


وما الذي يضطرُّه إلى التدرج في علاج قضية لها خَطَرها في حاضر الحياة ومستقبلها؟[3] ذلك ما سنعرفه إن شاء الله في المقالات القادمة.



[1] شبهات حول الإسلام؛ للأستاذ: محمد قطب ص: 37 بتصرف.

[2] رواه البخاري، كتاب "البيوع"، باب إثم من باع حرًّا (2: 28)، وابن ماجه، كتاب الرهون باب: أجر الأحرار (1: 816)، وأحمد (2: 358).

[3] حقوق الإنسان بين تعاليم الإسلام وإعلان الأمم المتحدة ص: 94، 296 بتصرف.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الرقيق في الإسلام
  • من خصائص الإسلام : العمل على تحرير العبيد
  • ماذا صنعت أوروبا الحديثة للرقيق؟
  • ماذا عن التسري بملك اليمين؟
  • شبهة حول تدبر القرآن والرد عليها
  • شبهة أن الالتجاء إلى الصالحين ليس بشرك
  • شبهة أن الإسلام يأمر بالتمثيل بالجثث
  • الرد على فرية أن الإسلام يدعو إلى الرق
  • لا يقف كيد أعداء الإسلام عند حد

مختارات من الشبكة

  • نقض شبهة "البخاري بشر يخطئ فلم تجعلون صحيحه فوق النقد؟!"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين الاجتهاد الشخصي والتقليد المشروع: رد على شبهة «التعبد بما استقر في القلب»(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهج الاستدلال بين القرآن والسنة: دراسة نقدية لشبهة عرض الحديث على القرآن (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • حديث "خلقت المرأة من ضلع" بين نصوص الوحي وشبه الحداثة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عدالة أبي بكرة وصحة حديث ولاية المرأة: دراسة علمية في الرد على شبهة الطعن في الحديث والمحدث(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفة مع كتاب (ليس للباقلاني) إجابة عن شيء من الشبه والإشكالات والدعاوى (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • وقف أحاديث الآحاد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرد الجميل المجمل على شبهات المشككين في السنة النبوية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحريم تشبيه الله تبارك وتعالى بخلقه وضرب الأمثال له(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفرق بين الشبهة والشهوة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/6/1447هـ - الساعة: 13:17
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب