• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

وقد خاب كل جبار عنيد

وقد خاب كل جبار عنيد
خميس النقيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/1/2014 ميلادي - 16/3/1435 هجري

الزيارات: 16525

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وقد خاب كل جبار عنيد


الجبروت يقهر العباد، ويخرب البلاد، والعناد يجلب الاستبداد، وحرب الدين خاسرة، ومصادرة الدعوة والدعاة فاشلة اليوم وغدًا وبعد غد، الطغيان والتجبر والعناد أدوات المتجبرين، أمثال فرعون وقارون وغيرهم من الملاعين المستبِدِّين الذين لا يريدون إلا تنفيذ أهوائهم الشخصية، وتمرير مصالحهم الدنيوية؛ ﴿ وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ * مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ * يَتَجَرَّعُهُ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ ﴾ [إبراهيم: 15 - 17].

 

يوم القيامة ستتجلى الخيبة الكبرى لكل جبّار يعيث في الأرض فسادًا، هناك شرابه الصديد، وطعامه الجلود، ويتمنى الموت ولا يموت؛ إنما يطارده العذاب الغليظ، وليس شارون منا ببعيد.

 

أما الصالحون المصلحون فهم بعيدون كلَّ البعد عن هذه الأدوات، لا يحبونها ولا يستخدمونها ولا يستغلونها، كيف؟

 

يحيى عليه السلام "لم يكن جبارًا عصيًّا"، وكان برًّا بوالديه، ﴿ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا ﴾.

 

ومع عيسي عليه السلام: ﴿ وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا ﴾ [مريم: 32]، والنبي محمد عليه الصلاة والسلام لم يكن أبدًا على المؤمنين وغيرهم من العالَمين بجبار؛ ﴿ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ ﴾ [ق: 45].

 

أما الذين يجحدون آيات الله، ويعصون رسل الله، ويستعذبون غضب الله، يتجبرون في الأرض، أو يُنفِّذون أوامر المتجبرين.. كيف؟

 

﴿ وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ ﴾ [هود: 59].

 

ليس للمستبدين فحسب، بل الاتهام - بِحَقٍّ - للمنبطحين الذين أدمنوا الذل إلى درجة التلذُّذ، ومن ثم فهم يتبعون كل جبار عنيد يغشون سلطانه، ويرفعون صوره، ويُنفِّذون أوامره، كأنهم من فرط إدمانهم الذل لا يستطيعون الحياة بدونه، حتى ولو وضع الحبال في رقابهم وأيديهم، يجرّهم بها وهم فرحون!

 

كل جبار عنيد، وكل مداهن لجبروته عِرْبيد، وكل مؤتَمِر بأمره لاعق لحذائه، ضمن العبيد، سيغشى جهنم، وسيتجرع الصديد، يلفّه الموت من كل مكان، وما هو بميت، وأمامه عذاب غليظ، إلا من تاب وعمل صالحًا ثم اهتدى.

 

عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: ﴿ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ * يَتَجَرَّعُهُ ﴾ [إبراهيم: 16، 17] قال: يُقَرَّب إلى فيه، فيكرهه، فإذا أُدْنِيَ منه شوى وجهه، ووقعت فروة رأسه، فإذا شربه قطع أمعاءه حتى تخرج من دُبُره؛ يقول الله: ﴿ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ ﴾ [محمد: 15]، ويقول الله: ﴿ وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ ﴾ [الكهف: 29] أخرجه الترمذي.

 

فليرجع كل الجبارين، وليعُدْ كل الخانعين، وليَتُبْ كل المداهنين، وإلا لحقهم العذاب العظيم من رب العالمين، ﴿ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾ [الشعراء: 88، 89]





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حديث: إن الله يحب الرفق في الأمر كله
  • فضل الرفق وحسن الخلق مع الخلق
  • الرفق وفضله
  • ما خاب من تمنى
  • الزوج العنيد والزوجة العنيدة

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقد خاب من افترى(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • وقد خاب من حمل ظلما (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقد خاب من افترى(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وقد خاب من حمل ظلما(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وقد خاب من حمل ظلما(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • {واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد} (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • { واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد }(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/1/1447هـ - الساعة: 16:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب