• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / عقيدة وتوحيد
علامة باركود

حكم الإسلام في التصوف والمتصوفين

حكم الإسلام في التصوف والمتصوفين
سعد خميس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/3/2012 ميلادي - 27/4/1433 هجري

الزيارات: 124600

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حكم الإسلام في التصوف والمتصوفين

 

هل علومُ التصوُّف مِن الإسلام؟

وهل يوجد ما يُسمَّى تصوفًا إسلاميًّا؟

وإذا كان الجوابُ عن هذا بالنفي، فهلْ مِن الإسلام السكوتُ عنه؟ أم الواجب بيانُ خطرِه للناس؟

 

إليك الجواب باختصار:

أولاً: إنَّ التصوف بدعةٌ محدَثة في الملَّة، كما ذكَر ابن خلدون في مقدمته المعروفة عن التصوُّف، وليس في الإسلامِ ما يُسمَّى بِدعةً حسَنة وبِدعة سيِّئة، بل البدعُ كلُّها سيِّئة إذا كانتْ في العبادات، الصغير منها والكبير، والرسولُ - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((كلُّ مُحْدَثةٍ بِدعة، وكلُّ بِدعة ضَلالة، وكلُّ ضلالةٍ في النار)).

 

ويقول: ((لعَن الله مَن غيَّر منارَ الأرض، ولعَن الله مَن ذَبَح لغَيرِ الله، ولعَن الله مَن آوَى مُحدِثًا))، وصاحِب البدعة داخلٌ في هذه اللَّعنة.

 

أمَّا البدعة الحسَنة فهي في شؤون الدُّنيا والحياة؛ مِن زِراعة وصناعة وتجارة إلى آخِره، أمَّا في الدِّين فالبدعُ جميعها سيِّئة، كما أشارتْ بذلك النصوصُ مِن القرآن والسنَّة الصحيحة عن رَسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم.

 

ثانيًا: لقدْ نجَح دُعاةُ التصوف في نشرِه على نِطاق واسع في مصر، وفي كثيرٍ مِن البلاد الإسلاميَّة، وصوَّروه للناس على أنَّه مِن الإسلام، بل قِمَّة الإسلام، وقد مزَجوا السُّمَّ بالعسل، وسمَّوْه: تصوفًا إسلاميًّا؛ كل ذلك لجهلِ المسلم بمعرفة ما هي البدعةُ الحسَنة والبدعة السيِّئة.

 

ولقدْ حذَّر كثيرٌ مِن الأئمَّة الأعلام مِن شرِّ وخطر التصوُّفِ على العقيدة الصحيحة.

 

ثالثًا: لا أكون مُتجنيًا إذا قلت: إنَّ شرَّ ما ابْتُلي به الإسلام قَديمًا وحديثًا هو التصوُّف، ويَكفي الاطلاعُ على ما صنَّفه كبارُ أقطاب التصوف مِن كتب؛ مثل: مُحي الدِّين ابن عربي وابن الفارض، والجنيد والبسطامي، وغيرهم، فقدْ دعَوْا إلى عقيدةِ وحْدة الوجود وعقيدة الحُلول والاتِّحاد، وكلها عقائد تُخالِف عقيدة الإسلام، بل تهدم عقيدة التوحيد التي دَعَا إليها رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وإذا كان القومُ قد قسَّموا التصوُّفَ إلى متطرِّف ومعتدل، ويقولون عنِ الجانب المعتدل منه: إنَّه التصوُّف الإسلامي الرَّفيع، والسُّلوك الطيِّب بيْن الإنسان وربِّه، والإنسان وأخيه الإنسان إلى آخِر ما يُغالطون به، فإنِّي أتساءل: لماذا تسلبون الصِّفات والأعمال الطيِّبة والسلوك الحَميد مِن القُرآن والسنَّة، وتضعونها في غير موضعها تحتَ اسم التصوُّف؛ وهل قال الله: "هو الذي سمَّاكم الصوفيِّين"، أم يقولُ الله عزَّ وجلَّ: ﴿ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ ﴾ [الحج: 78].

 

وإذا كان لأَحدٍ مِن أتْباع التصوُّف أن يدعي أنَّ التصوُّف مِن الإسلام، فإنِّي أُطالبه بدليلٍ واحدٍ مِن القُرآن أو حديث عن رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم أو خبَر عنِ الصَّحابة رضي اللَّه عنهم: ﴿ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [الأحقاف: 4].

 

بلْ نجِد القُرآنَ والسنَّة الصحيحة يحضَّانِ على التمسُّك بالكتاب والسنَّة؛ يقول اللَّه: ﴿ اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [الأعراف: 3].

 

ويقول: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ﴾ [الأنعام: 159].

ويقول: ﴿ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ﴾ [الأنبياء: 92].

ويقول: ﴿ فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ﴾ [المؤمنون: 53].

ويقول: ﴿ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ﴾ [النساء: 165].

 

ويقول الرسولُ صلَّى الله عليه وسلَّم: ((مَن عَمِل عملاً ليسَ عليه أمرُنا فهو ردٌّ))، ((اتَّبِعوا ولا تبتدعوا فقدْ كُفِيتم)).

 

والواقع أنَّ أيَّة عِبارة: يُريد الإنسان أن يتقرَّب بها إلى اللهِ لا يَقبلها إلا بشَرْطين:

الشرط الأوَّل: الإخلاص لله  عزَّ وجلَّ، والشرط الثاني: المتابَعة لرَسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم والصَّحابة إنما كانوا يتحرَّكون بالقرآن، وكانوا قرآنًا يمشي على الأرضِ في أعمالهم، وعقائدهم وسلوكهم، وطبعًا لم يكونوا على شيءٍ مِن علوم التصوُّف.

 

وعِندما سُئلتِ السيِّدةُ عائشةَ - رضي الله عنها - عن خُلُق رَسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قالت: كان خُلُقه القرآن، ولم تقلْ: شيئًا مِن التصوُّف، وإني أنصح الجميع أن يَقتدوا برسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قولاً وفعلاً وعقيدة، وهذا هو ما أمَرنا الله به في كتابِه الكريم؛ إذ يقول سبحانه وتعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ ﴾ [الأحزاب: 21].

 

المصدر:

نُشر في مجلة التوحيد المصرية عدد شهر 5-6، 1395هـ، صفحة 45.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف عالج شيخ الإسلام ابن تيمية داء التصوف العضال؟
  • الإحسان والتصوف
  • الشيخ عبدالرحمن الوكيل ومنهجه العلمي في الكتابة عن التصوف (1)
  • علاقة المريد بشيخه في التصوف
  • أصل التصوف وحقيقته

مختارات من الشبكة

  • ما كان التصوف ركنا من أركان الإسلام في يوم من الأيام!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشيخ عبدالرحمن الوكيل ومعنى كلمة التصوف(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مفهوم التصوف بين الماهية والتاريخ(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أصل التصوف(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • التصوف في التاريخ العربي والإسلامي: نشأته، مصادره، تاريخه، تياراته، آثاره (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة صفوة التصوف (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة صفوة التصوف(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • موقف ابن تيمية من التصوف والصوفية ومنهجه في الحكم عليهم (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من التصوف إلى التسلف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة رسالة في نبذة من التصوف(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/1/1447هـ - الساعة: 0:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب