• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    اكتشاف العبقرية لدى الأطفال وتنميتها والمحافظة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    إدمان مواقع التواصل الاجتماعي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات العقلية، والذهنية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الدعاء للأبناء سنة الأنبياء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    إدمان متابعة المشاهير
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات الحسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الإهمال في تربية الطفل وكيفية علاجه من المنظور ...
    مازن أيمن عبدالإله محمد شتا
  •  
    إدمان الوجبات السريعة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التربية النبوية منهج حياة
    أحمد محمد القزعل
  •  
    استخدام الألعاب اللغوية بين الوعي وسوء الفهم
    محمد عبدالله الجالي
  •  
    الإعاقة الجسدية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أثر النية الحسنة في الأعمال
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
  •  
    كيف كانت تربينا أمي بدون إنترنت؟
    آية عاطف عويس
  •  
    فخ أكاذيب التنمية البشرية
    سمر سمير
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية
علامة باركود

أمة لا يموت اجتهادها

أمة لا يموت اجتهادها
د. محمود حسن محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/2/2012 ميلادي - 10/3/1433 هجري

الزيارات: 5038

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أمة لا يموت اجتهادها

 

سيَظلُّ إعداد الفرد للصَّلاح وإعمار الأرض أهم غايةٍ من غايات الوعي الإسلاميِّ؛ لكي تتفتَّح العقول، وتَهْتدي النُّفوس، وتَمْتلئ القلوبُ بالإيمان الذي يحرِّك الطاقات للعمل والإنتاج؛ كي تَسْمُو الحياةُ وتَرْتقي، ويُعالِج كثيرًا من المشكلات التي تُحدِث الاضطرابات في حياتنا، ويَمْحو الظُّلمات الفكريَّة التي تعطِّل نهضتنا الحضاريَّة المنشودة.

 

إنَّ الإسلام يريد أن يَبْني رجالاً يَمْلكون الرُّؤية المنهجيَّة اللازمة للبناء والانطِلاق، والوَعْي الصَّحيح الذي يُؤهِّلهم لبناء مشروعاتٍ عمَليَّة، خيريَّة، نهضويَّة، ترتقي بالأخلاق والسُّلوك، وتبني الأمجاد التاريخيَّة، والحضارية، وتتحرَّك بأشواق أصحابها نحو العزَّة، والمَجْد، والخلود.

 

لقد أرسل الله - عزَّ وجلَّ - نبِيَّ الإسلامِ بالهُدَى والحقِّ لِيَنصره على الدين كلِّه، فتتوهَّج حقائقه، وتثري طموحات البشَر بالإيمان، والعقلانيَّة الواعية، والعَطاء، ولن نتمكَّن من قيادة العالَم، وأحوالنا مُضْطربة، ومسؤوليَّاتنا غير منظَّمة أو متوحِّدة، واجتهاداتنا الفكريَّة والحضارية حائرة، وغيرنا في موقع الفاعل، ونحن في موقع التَّقليد والتبعيَّة، ومآسي الانفِلات والتَّفريط تتكاثر يومًا بعد يوم في حياتنا.

 

إنَّ الأُمَّة التي تنتمي للدِّين الحضاريِّ يَنْبغي أن تكون سلوكيَّاتُها قويمة، وعزيمتُها قويَّة، وجِهادُها عظيمًا، واجتِهادها مستمِرًّا بقوَّته المعرفيَّة، ودلالاته الجماليَّة، ورَوْنقه الحضاري، ولَم يَعُد مقبولاً التستُّر على الفوضى الفكريَّة التي تدمِّر نسيج حياتنا، وتُهدِّد مستقبلَنا، وتُحْدِث الاضطرابات في مُختلِف مظاهر حياتنا، إنَّ أمتنا بدون أخلاقٍ تَمقت الرَّذائل وتوفِّر العدالة الاجتماعيَّة لا تتحقَّق لها نهضة، ولا تقوم لَها رسالة، فضَعْف الأخلاق واليقين والطُّموح يؤدِّي إلى خسارة الدِّين والأعراض، وانفلات القِيَم والأخلاق.

 

لا يَسْتغني عالَمُنا الإسلاميُّ عن رجوعِه إلى ماضيه؛ ليستلهم منه القِيَم الرُّوحية والحضاريَّة التي تَجْعله على قدر مسؤوليَّة التَّجديد الذي يُشبِع روحَه، ووجدانه، وينشط رسالته الأخلاقيَّة التقدُّمية، كما أنَّه لا يَستغني عن التَّجديد الذي يُحيِي ما مات من السُّنن، ويضَع أيدِيَنا على أَدْوائنا كي نُعالِجَها بوعي، وحكمة، وجدارة، فالاجتهاد باقٍ في أمَّتنا إلى قيام الساعة.

 

لن تفقد الشخصيَّة المسلِمةُ إشعاعاتِها الرُّوحيةَ والأخلاقيَّة؛ فهي قادرةٌ على تعديل مَسار الكون والتاريخ، والحضارة بقوَّة إخلاصها وعطائها، وطلاقة إبداعها، وثورتها الدَّائمة على الظُّلم، والفساد، والجهل، والتخلُّف، وكل ما يُضعِف مسيرتها، فجَوانب كثيرةٌ من حياتنا تحتاج إلى نهوضٍ وتطوير، كما أنَّها تحتاج إلى الاجتهاد الذي هو حياتنا وروح المشروع الإسلامي العالَمي، وقد تواصلَت الشخصيَّة المسلمة في تاريخها الطَّويل مع كلِّ الحضارات، وهي قادرةٌ - بإذن الله - على تجديد هذا التَّواصل في المرحلة القادمة.

 

لا يهدر طاقات البشَر إلاَّ الظُّلم والخيانة والاستبداد، ولا يُقوِّيها ويُعِينها على رسالتها إلاَّ الإيمان والعطاء الذي يقوم على العقل والعلم والرُّؤية الصحيحة، لا بدَّ أن نَغُضَّ الطَّرْف عن المُطاحنات التي تدور على السَّاحة في هذه المرحلة التي تمرُّ بها مجتمعاتُنا، قال - جلَّ شأنه -: ﴿ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ﴾ [الأنفال: 46]، فهذا التَّنازع قد يؤدِّي إلى حالةٍ من القحط الثَّقافي، والبؤس المعنويِّ، والذُّبول الوجداني، والشُّحوب الفكري، والتشتُّت الاجتماعي بما يُعطِّل النَّهضة المرتقبة.

 

نَحْتاج إلى فَهْمٍ أفضل للشَّريعة الإسلامية، كما نحتاج إلى حُسْن الإفادة من ثَوْرة الاتِّصالات والتكنولوجيا، كما نحتاج إلى توفير جيلٍ يَعِي تاريخ أمَّتِه، وإنجازاتها الحضاريَّة، ويعي واقِعَها واحتياجاته التربويَّة، والاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، كما نحتاج إلى عقليَّة إسلامية تفتح النَّوافذ الواسعة للإبداع، وتَسْتشرِف آفاقَ المستقبل؛ كي تُحَوَّل هذه الرُّوح الاستشرافيَّة إلى تخطيطٍ سليم يوظِّف المعرفة الإسلاميَّة في تأسيس انطلاقةٍ حضاريَّة للتغيير، والبناء، والإبداع والإصلاح، والإنجاز الذي يليق بِمَكانتنا، والدَّعوة إلى الله - عزَّ وجلَّ - على هدًى، وتَقْوى، وبصيرة.

 

إنَّ الله عزَّ وجلَّ هو المُوفِّق لكلِّ فلاَحٍ بشَري، ولا يبني أمْجادنا القادمة إلاَّ شخصٌ ثابت على هُدًى الأنبياء، متجرِّد من حظوظ النَّفْس وأهوائها الدنيويَّة، مرتبط بالحقِّ في علاقاته، وتعاملاته ومظاهر حياته، وستَظلُّ المقارَنات بيننا وبين التقدُّم الغربي قائمةً حتَّى نُحقِّق نقلةً ملموسة، ونثبت ثقتنا العمَلِيَّة في نفوسنا وقدراتنا الفكريَّة والتنموية، ونعود أمَّة متعاونة يَسْعى شَرقُها لخير غَربِها، ونعيد روح العزَّة والمَجْد والكرامة الإنسانيَّة إلى كلِّ مجتمعاتنا الإسلاميَّة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كشف الغمة باتباع علماء الأمة
  • أمة لا ترضى الهوان!
  • أصول سعادة الأمة

مختارات من الشبكة

  • أمة لا يموت اجتهادها(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شرح حديث: إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عش على ما تتمنى أن تموت عليه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: التوحيد عليه نحيا ونموت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين الاجتهاد الشخصي والتقليد المشروع: رد على شبهة «التعبد بما استقر في القلب»(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • فلسطين والأقصى بين الألم والأمل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • لقاء حول الفتوى والاجتهاد (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تفسير قوله تعالى: {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنقذته جارية فأنقذ الله بسببه أمة من الناس (PDF)(كتاب - موقع د. صغير بن محمد الصغير)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/6/1447هـ - الساعة: 17:3
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب