• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    100 قاعدة في المودة والرحمة الزوجية
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل ...
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي في المجتمع ...
    بدر شاشا
  •  
    إدمان المواقع الإباحية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

وركضت نبضاته كالعاديات!

عفاف عبدالوهاب صديق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/10/2010 ميلادي - 10/11/1431 هجري

الزيارات: 7918

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وركضت نبضاته كالعاديات!

 

أخذتْني غفوةٌ رأيتُ فيها وكأنَّ عصفورًا بنافذتي صغيرًا يُغرِّد، بديعٌ لونُه، جميلٌ منظرُه، وكأنَّه يقول: احمليني؛ سارعتُ أمسكه، فإذا به مستسلمٌ على راحتي مطمئنٌّ، عجبتُ لماذا استأنس معي وحْدتي؟! قال: سمعتُك تقولين: أمْن وأمان وحريَّة، رحمة وحنان وقلوب تقية، عيون ترى فيها الجمال، مساحات خضراء، بِحار تداعبها زرقةُ السماء، أطفال تبتسِم، نساء صالحات، شباب طموح، رجال تعاونوا على التقوى، زهور يشتاق إليها قطْرُ الندى، تسبِّحُ خالقها فالق الحب والنَّوَى، نجوم تتلألأ، قمرٌ هو البدر، وظلالٌ تتفيَّأ، أشجار تُراقصها نسائِم الودِّ؛ شوقًا لحصادها تتهيَّأ؛ إنِّي تحيرت ما تقولين؛ أغدو وأروح أرَى كثيرًا مِنَ الناس عن طاعة الإله تَتَكأكأ.

 

قلت: مُنيتي، طائري الحزين: أخفقْنا وأسأْنا الظن بقدراتنا، غفَلْنا ولم نرابط آمالنا، ملأَ جبروتُ الظلم قلوبَ الظالمين قسوةً وغِلظةً، وما كان في صلاحِ النفْس غير نجاتِنا، نعم  الدنيا دارُ بلاء واختبار، لكن أن يسودَ البشَر الفساد، هذا مؤلِم، نعم إنَّ ما نحن فيه نتاجُ بشَر ظلَموا مَن بَعْدَهم بأفعالهم دون مبالاةٍ لغدٍ سيأتي بعدهم، لكن أن تظلَّ العيون ترَى بميراث أخطائهم بعدَ أن فنَوْا وصاروا ترابًا تَسْحَقُه الأقدام؛ هذا مُخجِل.

 

لذلك لن تَحْمي نفْسي إلا نفْسي، عَلِّي بها أُهذِّبها، أُضمِّد جراحَها، أعلِّمها، أُعيد تربيتها مِن جديد، بلا شحٍّ في بحْث عن جذور الأخلاق الكريمة، بلا سكون في مجاراة فِكْرٍ مسعاه سعادةُ الإنسانية، بلا إنصات لوساوس مَن هُم شَرُّ البرية، أن أكون مِن الذين آمنوا وعملوا الصالحات.

 

وسَكَتَ لساني عن النُّطق، وطار العصفور مردِّدًا: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ﴾ [البينة: 7]، وحينَها تنبهتُ وقلتُ في نفْسي: الخشية، وبحثتُ عن صِفات الصالحين، وجدتُهم مَن رَحِموا وتراحموا، تعاونوا وتواضَعوا، تعلَّموا وعلَّموا، صبَروا وصابَروا، رابطوا وترابَطوا، هم مَن أرادوا حياةَ العالِم في أمْنٍ وسلام بلا عُنصريَّة، بلا كِبْر، بلا حِقْد، يخشون ربَّهم بالغيب، يَحْيَون لعبادته وحْدَه، يسعَوْن لصلاح الأرْض ونمائها، صَدَقوا مع الله ولم يخونوا أنفُسَهم، عَلِموا أنَّ للخائن خَنجرًا لا يقتُل فقط، بل يُدرج دماء الودِّ يَمحوها بيديه؛ فَفرُّوا إلى الله، وآنسوا وفاءَ الوعد والعهد.

 

قلت: الآن ما لي ومال قَسْوة الرِّيح تهزُّني، تقتُل براعمي لا تُريد نماءَ بُستاني، أنا نفْسٌ أصابها خبالُ الماضي وقبَّحتْها نجْوى العصيان، إذ بالعُصفور يعود ونبضات قلْبه تركُض كالعاديات يقول: الآن جئتُك أستبِقُ المطرَ ولواقِحَ الزَّهر والشجر، وبَكيتُ حياءً، أقول: ألم يقلْ ربِّي: ﴿ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ﴾ [طه: 111]؟ قال: نعَمْ، ولكن أكْمِلي، قلت: ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا ﴾ [طه: 112].

 

قال: إذًا هيَّا حي على الفلاح، تطهَّري واسْعدي لا تَكتُمي فرحةَ الإيمان؛ هذه لواقِحُ العطاء ممزوجةٌ بالتقْوى فاحْرثي، واسقِ تراب الأرْض عِلمًا نافعًا بلا فسادٍ ولا خُسران، أحببتُ أُنسَك بذِكْر ربِّنا الرحمن، وطمَعَك في عفْوه، وروضات هي الجِنان، هيَّا فلا شُحَّ ولا ظُلمَ لنفْس بعد أن غلبتِ وساوسَها، وهزمت بالحقِّ مكايدَ الشيطان، قال للإنسان: اكفرْ ثم تبرَّأ منه، واستصْرَخ هو ومَن أغواهم يومَ النَّدامة حسرةً على جَنَّةٍ تُرابُها الزعفران، ونَسيمها المِسْك والرَّيْحان؛ أقسم بعِزَّة الله أن يُغوي هذا الذي خلَقَه ونفَخ فيه من رُوحه، كان بكِبْره وعِصيانه يَكْرَه أبانا آدمَ الإنسان، أفقتُ مِن غفْوتي وراحتي بلا عصفور، ولسان حالي يُسبِّح الواحِدَ الذي خَلَق الإنسان، وعلَّمه البيان.

 

أرق تحياتي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هيا نرابط ودًّا
  • حائط القسوة وأريكة النور
  • هجرة إلى الأرض الجديدة
  • وكأننا وكأنهم
  • ميزان النبض (قصة)

مختارات من الشبكة

  • رحلة القلب بين الضياع واليقين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الغضب.. ركضة الشيطان (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إزعاج الجيران (قصة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تدبر سورة العاديات (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • وقفات تربوية مع سورة العاديات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كن بلسما (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة شرح الأربعين النووية: الحديث (38) «من عادى لي وليا...» (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حين أشرقت شمس الوحي - قصة قصيرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حدثوني عن قلب الأم(مقالة - ملفات خاصة)
  • الذكاء الاصطناعي... اختراع القرن أم طاعون البشرية؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في بلغاريا
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/5/1447هـ - الساعة: 17:35
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب