• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

الثورة البركانية

خالد محمود الحماد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/4/2010 ميلادي - 9/5/1431 هجري

الزيارات: 7820

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الثورة البركانية


لقد توصَّل العالَمُ في العِلم والتكنولوجيا إلى حدٍّ مُذْهِل، ومع كلِّ هذه الطَّفْرة العِلميَّة، إلا أنك تجد ضَعْفًا وعجزًا لهذا الماردِ العلميِّ أمام عُنصر مِن عناصر الكون، فالعالَم كلُّه يقف مذهولًا أمام زلزالٍ لا يَتعدَّى دقائقَ معدودة، يخلِّف ضحايا بالآلاف، ناهِيك عن الدَّمار الذي يُحْدثه، وها هو العِلم يقف مكتوفَ الأيدي أمام بركانٍ ثائرٍ يُعطِّل الملاحة الجويَّة، ويجعلها كأن لم تكُن؛ لِيُسَيطر وحدَه على جوِّ السماء، ودُون أيِّ مقاومةٍ!!

قال تعالى: ﴿ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ﴾ [المدثر: 31].

 

فهل هذه رسالةُ تحذيرٍ وتذكيرٍ مِن الله يجب أن نفطن إليها؛ لكي نحمد اللهَ على الرفاهية والنِّعَم السابغة التي نَحْيا ونتمتَّع بها؛ حتى نَعلَم أنَّ ما أصابَنا مِن خيرٍ ونعمةٍ وتقدُّمٍ هو مِن الله وَحْدَه، ويجب أن نُرْجِع الفضلَ إليه سبحانه، وكذلك ما يُصيبنا مِن سوء ونقصٍ وبلايا هو مِن عند أنفُسنا؛ قال تعالى: ﴿ مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ﴾ [النساء: 79].

 

ومِن هذا المنطَلَق يجب علينا أن نرجع إلى اللهِ، ونتوب إليه، فهذا هو منهج نبيِّنا صلى الله عليه وسلم، ومنهج أصحابه المرضِيِّ عنهم مِن فوق سابع سماء، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إنْ رأى غيمًا قادمًا أو كسوفًا حادثًا، تغيَّر لونه، وبادَرَ إلى الصلاة حاثًّا أصحابه على الصَّدَقة، والاستغفار؛ خوفًا مِن عذابٍ قد يَقع بهم، وهم مَن هم!

 

فكيف بنا ونحن مَن نحن، وما أدراك مَن نحن؟!

فهل سنسلُك هذا المسلَك؟ أو أننا سنحلِّلُ وننظِّرُ ونُرجِعُ كلَّ هذا إلى المادَّة المحْضة التي لا يتحكَّم بها أحدٌ، لا ربٌّ ولا عبدٌ؟ وهذا قول الملاحِدة، زنادقة كلِّ عصر، قد نقشُوه في صدورِ كثيرٍ من الْجَهَلَة، نعوذ بالله مِن الخذلان!

 

أم أننا ننتظر بُركانًا آخرَ وزلازلَ متتابعة، تجعل القلوب تُعانق الحناجرَ، وعندها: هل سيكُون لنا متَّسَعٌ للتوبة والأَوْبَة؟ أو أنها ستكُون نوبة كلمح البصر، لا تُبقي ولا تَذر؟ لا نشعُر بها إلا وقد وقع القدَر، وساعتها لن يَنفع الحذَر!!

 

فعلينا أن نحمد الله؛ أنْ جعَل لنا دِينًا كاملًا فيه الرُّشد والهداية مِن كلِّ عاصفة وواردة.

ونسأل الله السلامة والعافية، ونستغفره ونتوب إليه في الغدوِّ والآصال، ونسأله أنْ يوفِّقنا إلى الحق والخير، وألا يَقْبضنا إليه إلا وهو راضٍ عنَّا، والحمد لله مُنجي المؤمنين، التائب على المستغفرين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بسبب معاصي ابن آدم لا الأسماك
  • الكوارث والتفسيرات المادية
  • العقوبات الربانية (2)
  • العقوبات الربانية (1)
  • العقوبات الإلهية وأسباب رفعها
  • العقوبات الربانية (3)
  • إن لله جنودا منها البراكين

 


تعليقات الزوار
1- بوركتم
عدنان عبيد - السعودية 29/04/2010 03:17 PM

بارك الله فيكم أخي خالد

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/1/1447هـ - الساعة: 0:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب