• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خماسية إدارة الوقت بفعالية
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    100 قاعدة في المودة والرحمة الزوجية
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل ...
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي في المجتمع ...
    بدر شاشا
  •  
    إدمان المواقع الإباحية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / سيرة نبوية
علامة باركود

من حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم (20)

د. عادل بن علي الشدي


تاريخ الإضافة: 6/4/2010 ميلادي - 22/4/1431 هجري

الزيارات: 7455

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المجْلِسُ العِشْرُونَ

أَعْظَمُ عَلاَمَاتِ النُّبُوَّةِ


إِنَّ أعْظم عَلامَاتِ نُبوَّةِ نبيِّنا مُحمَّدٍ صلى الله عليه وسلم هُوَ القرآنُ العَظِيمُ، ذَلك الكتابُ الَّذِي تحدَّى اللهُ تعالى بِه العربَ وغيرَهُم - إِلى يَوْمِ القِيَامَةِ - أَنْ يَأْتُوا بمثْلِه، فَقَالَ تَعَالَى: ﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [البقرة: 23].

 

وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [يونس: 38].

 

قَال ابْنُ الجوزِيِّ: وَهُو مُعجزٌ مِنْ أَوْجُه:

أَحدُها: مَا اشْتَمَلَ عَلَيْهِ مِنَ الفَصَاحَةِ وَالبَلَاغَةِ فِي الْإِيْجَازِ وَالْإِطَالةِ، فَتَارَةً بالقِصَّةِ بِاللَّفْظِ الطَّوِيل، ثُمَّ يُعيدُهَا باللَّفْظِ الوَجِيز، فَلا يُخلُّ بمقْصُودِ الْأُولى.

 

وَالثَّاني: مُفَارَقتُه لأسالِيبِ الْكَلامِ وأوْزَانِ الشِّعْر، وبهذَيْنِ المعنَيَيْنِ تُحُدِّيَت العرَبُ، فَعجزُوا وتحيَّروا وَأَقرُّوا بفضْلِه، حَتَّى قَال الوليدُ بْنُ المغيرةِ: واللهِ إِنَّ له لحلَاوةً، وإنَّ عليهِ لطلَاوةً.

 

وَالثَّالِثَةُ: ما تضمَّن مِن أَخْبارِ الْأُمم السَّالِفةِ، وَسِيرِ الأنْبياءِ الَّتي عَرفَها أهلُ الكِتابِ، مَع كَوْنِ الآتِي بِهَا أميًّا لا يكْتبُ وَلَا يقْرأُ، وَلَا عِلْمَ لَهُ بمجَالسةِ الأحْبارِ وَلَا الْكُهَّانِ.

وَمَنْ كَانَ مِنَ العَربِ يكْتبُ وَيقْرأُ وَيَجَالِس عُلمَاءَ الأخْبارِ لم يدْرِكْ مَا أخبرَ بِهِ القُرْآنُ.

 

والرَّابعُ: إِخبارُه عَنِ الغُيوبِ المسْتقْبَلَة الدَّالَّة عَلَى صدْقِه قَطعًا لوُقُوعِها عَلَى ما أخْبَر، كَقَولِه لليهودَ: ﴿ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [البقرة: 94]، ثُمَّ قَالَ: ﴿ وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ﴾ [البقرة: 95].

 

وَقَولِه: ﴿ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ ﴾ [البقرة: 23]، ثُمَّ قَالَ: ﴿ وَلَنْ تَفْعَلُوا ﴾ [البقرة: 24]، فَما فَعلُوا.

وَقَولِهِ: ﴿ قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ ﴾ [آل عمران: 12]، وغُلِبُوا.

وقوْلِه: ﴿ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آَمِنِينَ ﴾ [الفتح: 27]، وَدَخلُوا.

وقولِه فِي أبي لهبٍ: ﴿ سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ﴾ [المسد: 3 - 5]، وهَذَا دليلٌ عَلَى أنَّهما يمُوتَانِ عَلَى الكُفْر، وَكَذَلِكَ كَان.

 

والخامِسُ: أَنَّه محفوظٌ مِنَ الاخْتِلافِ والتَّناقُضِ: ﴿ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 82]، وَقَالَ تَعَالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9].

 

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ: ((مَا مِنَ الأنْبِياءِ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا وَقَدْ أُعْطِي مِنَ الْآيَاتِ مَا آمَنَ عَلَيْهِ البَشَرُ، وَإِنَّمَا كَانَ الَّذِي أُوتِيتُ وَحْيًا أَوْحَى اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِليَّ، فَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَكْثَرَهُمْ تَابِعًا يَوْمَ القِيَامَةِ))؛ متفقٌ علَيْه.

 

قَال ابْنُ عَقيلٍ: وَمِنْ إِعجازِ القرآنِ أَنَّه لَا يُمكنُ لَأحدٍ أَنْ يَسْتَخْرِج مِنْه آيةً قد أُخِذ معْناها مِنْ كَلامٍ قَدْ سَبق، فَإِنَّه مَا زَال النَّاسُ يكشِفُ بعضُهمْ عَنْ بَعْضٍ، يُقَالُ: المتنَبِّي أَخَذَ مِنَ البُحْتُرِيِّ!

 

قَالَ ابْنُ الجوزِيِّ: وقدِ استخْرجتُ معنَيَيْنِ عَجِيبَيْن:

أحدُهما: أَنَّ مُعجِزاتِ الأنبِياءِ ذَهبتْ بمَوْتِهم، فَلو قَالَ مُلحدٌ اليومَ: أيُّ دليلٍ عَلى صدقِ محمدٍ ومُوسى عليهِمَا السَّلامُ؟

فَقِيل لَهُ: مُحمَّد صلى الله عليه وسلم شُقَّ له القمرُ، ومُوسى عَليهِ السَّلامُ شُقَّ له البحرُ لَقال: هَذا محالٌ.

فَجعلَ اللهُ سبحانَه هذَا القرآنَ مُعْجِزًا لمحمدٍ صلى الله عليه وسلم يَبقى أَبدًا؛ ليظْهَر دَليلُ صِدْقِه بعدَ وَفَاتِه، وجعلَهُ دَلِيْلاً عَلَى صدْقِ الأنبَياءِ، إِذْ هُو مصدّقٌ لهمْ ومخْبِرٌ حالَهم.

 

والثَّانِي: أنَّه أخبَر أهلَ الكِتابِ بِأنَّ صِفةَ محمدٍ صلى الله عليه وسلم مكتوبةٌ عِندهُم في التوراةِ والإِنجيلِ، وشَهِد لحاطِبٍ بالإيمانِ، وَلِعَائِشَةَ بِالبَرَاءَةِ، وَهَذِهِ شَهاداتٌ عَلى غَيْبٍ، فَلَو لَم يكُنْ فِي القُرْآنِ وَالإنْجِيلِ صِفَتُه، كَانَ ذَلك مُنَفِّرًا لهمْ عَن الإيمانِ بِهِ، وَلَوْ عَلِمَ حَاطبٌ وَعَائِشة مِن أنفُسِهما خِلافَ مَا شَهِدَ لهمَا بِه، نَفَرا عَنِ الإيمَانِ[1]".

 


[1] "الوفا" ص (267 - 273) باختصار.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • حقوق الطريق (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد الحرام 23 / 10 / 1434 هـ - حقوق الجار في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق غير المسلمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق البيئة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حقوق الطفل العقدية في ضوء الكتاب والسنة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حقوق العمال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق الوطن (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من حقوق الوالدين(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المؤتمر الدولي الخامس لتعزيز القيم الإيمانية والأخلاقية في داغستان
  • برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في بلغاريا
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/5/1447هـ - الساعة: 15:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب