• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

الدرس الثالث والعشرون: لماذا نكره الموت

الدرس الثالث والعشرون: لماذا نكره الموت
عفان بن الشيخ صديق السرگتي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/6/2025 ميلادي - 16/12/1446 هجري

الزيارات: 568

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الدرس الثالث والعشرون: لماذا نكره الموت

 

الحياة فرصة لا تعوض يُبنى عليها حياة أبدية:

عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ كَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ، فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ، أَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ، فَكُلُّنَا نَكْرَهُ الْمَوْتَ، قَالَ: لَيْسَ كَذَلِكِ، وَلَكِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا بُشِّرَ بِرَحْمَةِ اللهِ وَرِضْوَانِهِ وَجَنَّتِهِ، أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ فَأَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا بُشِّرَ بِعَذَابِ اللهِ وَسَخَطِهِ، كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ وَكَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ[1].

 

الحديث دقيق، الإنسان ما دام حيًّا، قلبه ينبض، يكره الموت؛ لأن الله عز وجل ركَّب في أعماقنا حبَّ الحياة، هذا كلام حقيقي، وواقعي، ما من واحد على وجه الأرض يتمنَّى الموت إلا أن المؤمن يكره الموت، ويحب الحياة، ليزداد عمله الصالح، الحياة فرصة لا تعوَّض، هذه الفرصة سوف يُبنى عليها حياة أبدية، سيُبنى على هذه الحياة المحدودة، الأيام المعدودة حياةً أبدية.

 

طالب الحقيقة لا يداري ولا يماري:

فلما قال: (مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ كَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ، فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ، اللهِ أَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ، فَكُلُّنَا نَكْرَهُ الْمَوْتَ).

 

أول ملاحظة: طالب الحقيقة صريح، طالب الحقيقة لا يداري ولا يماري، ولو كان مع رسول الله السيدة عائشة مع رسول الله.

 

الصادق يسأل ويناقش ويرفض المجاملة والمحاباة:

أنا قصدتُ من هنا: الصادق يسأل، والصادق يناقش، والصادق واقعي، والصادق لا يقبل شيئًا ما قبله طالبُ حقيقة، القضية ليست قضية تجمع مصلحي، مجاملة، المصالح محققة في هذا التجمع، يتكلم كما يريد، ونحن نُرضيه، أمورنا ميسرة، لا، هذا كلام مرفوض.

 

عمل المؤمن الطيب يجعله يحب لقاء الله عز وجل:

أقول لكم هذا الكلام: سمعت عن بعض الصالحات والصالحين وهم على فراش الموت، قال لها ابنها: شفاك الله لنا، قالت له: يكفي هذا، لا أريد الدنيا، مللتُ منها، أريد الله، هذا شيء ثابت، فالإنسان إذا كان عمله طيبًا مستقيمًا، تَمنَّى لقاء الله عز وجل.

 

عمله الطيب جعله يحب لقاء الله عز وجل، هذه هي النقطة أن يكون لك عمل:

لو قيل لك: تعالَ معنا، أهلًا وسهلًا، أنا منتظر هذه الساعة، فالمقياس ليس أثناء الحياة تحب الموت، لا، هذا الكلام ليس واقعيًّا، الشيء الواقعي أن كلَّ واحد منا يحب الحياة، بل إن المؤمن يحب الحياة أضعاف ما يُحبها غير المؤمن، لماذا؟ لأن الله عز وجل أقامه بعمل صالح، والعمل يزداد، في تقدم، فكل إنسان يحب الحياة، وهذا الشيء الواقعي، لكن وهو على فراش الموت، وهو في النزع الأخير، رأى مقامه في الجنة، فقال: مرحبًا بلقاء الله.

 

المؤمن يرحِّب بلقاء الله عز وجل عندما يشعر أن الموت قريب:

لذلك: اقرؤوا سِيَر الصحابة وانظروا، القاسم المشترك عند كل الصحابة أن كلَّ واحد منهم كان في أسعد لحظات حياته ساعة لقاء الله، ما هذا؟ واكربتاه يا أبتِ؟ ما هذا الكلام؟ قال لها: لا كرب على أبيك بعد اليوم، غدًا نلقى الأحبة محمدًا وصحْبه.

 

الإنسان أحيانًا يوهِمه الله أن أجله انتهى، ويكون ذلك اختبارًا وتربية، وتكون الحقيقة أنَّه سيعيش ثلاثين سنة أخرى، لكن يُلقي في رُوعه أن عمره انتهى يصير خطأً في التشخيص، مرض عادي، لكن أخذ نتيجة غيره، فيشعره أن الأجل انتهى، ما ردَّ الفعل عند المؤمن؟ المؤمن يرحب بلقاء الله عز وجل.

 

المعاصي والآثام تجعل الإنسان يكره لقاء الله عز وجل:

بالمقابل: إذا كانت حياة الإنسان معاصيَ، وآثامًا، ومالًا حرامًا، وفسقًا، وفجورًا، وجاء ملك الموت يكره لقاء الله. الحالة واضحة، إنسان أحبَّ لقاء الله، وهو على فراش الموت، رأى مقامه في الجنة، بشِّر بالجنة، فأحبَّ لقاء الله، وإنسان آخر عمله سيئ، عندما عرَف مكانه في النار، صرخ خوفًا وذعرًا، فالكافر وهو على فراش الموت حينما يرى مكانه في النار، يصيح صيحة لو سمعها أهل الأرض لصُعِقوا.

 

الإنسان يكره لقاء الله بسبب المعاصي والآثام، ويحب لقاء الله بسبب الأعمال الصالحة:

قال: (إذا أحبَّ لقائي أحببت لقاءه، وإذا كرِه لقائي كرهت لقاءه)[2].

 

والحقيقة الإنسان يَكره لقاء الله بسبب المعاصي والآثام، ويحب لقاء الله بسبب الأعمال الصالحة والطاعات.

 

ملخص الدرس: اعمل عملًا إذا جاء ملك الموت تُحب لقاء الله به، وإياك من عملٍ إذا جاء ملك الموت تَكره لقاء الله به.



[1] رواه مسلم.

[2] أخرجه البخاري ومسلم والنسائي ومالك في الموطأ عن أبي هريرة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الدرس الأول: كيف نستقبل رمضان
  • الدرس الثاني: فضل تلاوة القرآن وآداب تلاوته
  • الدرس الثالث: نعمة الوقت والعمر
  • الدرس الرابع: فضل الصلوات المسنونة والتراويح
  • الدرس الخامس: الصبر
  • الدرس السادس: الإيثار
  • الدرس السابع: الصدقة
  • الدرس الثامن: الإسراف
  • الدرس التاسع: الغفلة
  • الدرس العاشر: أمراض القلوب وعلاجها
  • الدرس الحادي عشر: أسباب هلاك الأمم
  • الدرس الثاني عشر: هجر القرآن
  • الدرس الثالث عشر: القناعة
  • الدرس الرابع عشر: الخشوع في الصلاة (1)
  • الدرس الخامس عشر: الخشوع في الصلاة (2)
  • الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
  • الدرس السابع عشر: آثار الذنوب على الفرد والمجتمع
  • الدرس الثامن عشر: الشرك
  • الدرس التاسع عشر: الشرك (2)
  • الدرس العشرون: الهجر
  • الدرس الواحد والعشرون: غزوة بدر الكبرى
  • الدرس الثاني والعشرون: تعدد طرق الخير
  • الدرس الرابع والعشرون: صفات اهل الجنة
  • الدرس السادس والعشرون: الزكاة
  • الدرس الثامن والعشرون: حقوق الزوج على الزوجة

مختارات من الشبكة

  • الدرس الثالث والعشرون: لماذا يتمنى الميت الصدقة؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • التمهيد للدرس: أهدافه، شروطه، طرقه(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من آداب المتعلم: عدم مقاطعة المعلم أثناء الدرس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدرس الثامن عشر: طبقات الناس في كراهية الموت(مقالة - ملفات خاصة)
  • الدرس السابع عشر: منافع ذكر الموت(مقالة - ملفات خاصة)
  • الدرس التاسع والعشرون فضل ذكر الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدرس السابع والعشرون: حقوق الزوجة على زوجها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدرس الخامس والعشرون: ليلة القدر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدرس التاسع والعشرون: ثمرات الإيمان بالله في الحياة الدنيا(مقالة - ملفات خاصة)
  • الدرس السابع والعشرون: موجبات النجاة العشرة من أهوال يوم القيامة(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/1/1447هـ - الساعة: 16:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب