• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    التربية الإسلامية للأولاد: أمانة ومسؤولية شرعية
    محمد إقبال النائطي الندوي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (5) دعم الأهل: رافعة النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المشاكل الأسرية وعلاجها في ضوء السنة النبوية
    مرشد الحيالي
  •  
    الدخول المدرسي 2025 وإشكالية الجودة بالمؤسسات ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    المحطة الرابعة والعشرون: بصمة نافعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (4) إدارة الوقت: معركة لا تنتهي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الإدمان في حياة الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    طاعة الزوج من طاعة المعبود، فهل أديت العهد ...
    حسام الدين أبو صالحة
  •  
    المحطة الثالثة والعشرون: عيش اللحظة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (3) الفشل خطوة نحو القمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أطفال اليابان رجال الميدان
    بدر الدين درارجة
  •  
    الآباء سند في الحياة
    شعيب ناصري
  •  
    الإسلام والتعامل مع الضغط النفسي
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    ضرب الأطفال في ميزان الشريعة
    د. لمياء عبدالجليل سيد
  •  
    المحطة الحادية والعشرون: الانضباط الذاتي
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / الرقائق والأخلاق والآداب
علامة باركود

صلاح القلوب (خطبة)

صلاح القلوب (خطبة)
الشيخ محمد بن إبراهيم السبر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/1/2025 ميلادي - 20/7/1446 هجري

الزيارات: 7898

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صْلَاحُ الْقُلُوبِ[1]


الْحَمْدُ للهِ مُقلبِ الْقَلُوبِ، وَكَاشِفِ الْكُرُوبِ، أَحْمَدُهُ وَأَشْكُرُهُ غَفَرَ الزَّلَاتِ وَالْحُوبَ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ غَافِرُ الذَّنْوبِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ غَفَرَ اللهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ وَمَا تَأَخرَ مِنَ الذُّنُوبِ، صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وِبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِه وَصَحْبِهِ واتباعه بإحسان إلى يوم الدين.


أمَّا بَعدُ: فَاتَّقُوا اللهَ -عِبَادَ اللهِ- ﴿ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 76].


مَعَاشِرَ الْمُؤمِنِينَ: إِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ جَعَلَ الْقُلُوبَ أَوَعَيَةَ الْحَقَائِقِ الْإِنْسَانِيَّةِ وَالطِّبَاعِ الْبَشَرِيَّةِ، وَالْقَلُبُ أَسَاسُ الْأَعْمَالِ، وَأَصْلُ حَرَكَاتِ الْبَدَنِ، وَهُوَ لَهَا بِمَثَابَةِ الْمَلِكِ لِجُنْدِهِ؛ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَّحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ؛ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ». أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ. وَالْقَلْبُ مَوْضِعُ نَظَرِ الرَبِ، قَالَ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى أَجْسَامِكُمْ وَلَا إِلَى صُورِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قَلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ»؛ رَوَاهُ مُسْلِمٌ.


وَإنَّ مِنْ أَهَمِ مَا يَنْبَغِي عَلَى الْمُسْلِمِ إِصْلَاحُهُ وَالْعِنَايَةُ بِهِ قَلْبُهُ الَّذِي بَيْنَ جَنْبِيِّهِ، فَالْقَلْبُ السَّلِيمُ هُوَ الطَّرِيقُ الْوَحِيدُ لِلنَّجَاةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ﴿ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾ [الشعراء: 88-89]، فَهُوَ قَلْبٌ خَالٍ مِنَ الشِّبْهَاتِ وَالشَّهْوَاتِ، وَصَلَاحُ الْقَلْبِ سَبَبٌ لِسَعَادَةِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ؛ قَالَ أَبُوهُرَيْرَةَ -رَضِيَّ اللهُ عَنْهُ-:" الْقَلْبُ مَلِّكٌ، وَالْأَعْضَاءُ جُنُودَهُ، فَإِذَا طَابَ الْمَلِكُ طَابَتْ جُنُودُهُ، وَإِذَا خَبُثَ الْقَلْبُ خَبُثَتْ جُنُودُهُ".


لَكِنَّ هَذَا الْقَلْبَ تَعْتَرِيهِ أَمْرَاضٌ وَعِلَلٌ لَهَا أسْبَابٌ ذُكِرَتْ فِي الْكِتَابِ الْعَزِيزِ وَالسُّنَّةِ الْمُطَهَرَةِ؛ فَعَلَى رَأْسِهَا الْكُفْرُ وَالشِركُ وَالنِّفَاقُ وَالزيغُ وَالغلُ وَالرِيَاءُ وَاتِّبَاعُ الْهَوَى وَالشَّهْوَاتِ، وَالْفِتَنُ الَّتِي تُعْرَضُ عَلَى الْقَلُوبِ؛ فَإِنْ رَفْضَهَا الْقَلْبُ فَازَ وَأَفْلَحَ، وَإِلَّا خَابَ وَانْتَكَسَ، ومْرَضُ الْقَلْبِ إذا مَا اسْتَفْحَلَ وَاسْتَطَالَ شَرَرُهُ أَدَّى إِلَى الطَبْعِ عَليهَا ثُمَ مَوْتِهَا: ﴿ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ﴾ [البقرة: 10].


وهُنَاكَ الْعَدِيدُ مِنَ الْوَسَائِلِ الَّتِي تُعَيِّنُ عَلَى صَلاحِ الْقُلُوبِ وَعِلاجِهَا مِنْ أمرَاضِهَا، وَأَعَظْمُهَا سَلَاَمَةُ الْعَقِيدَةِ، قَالَ تَعَالى عَنْ خَليلِهِ إبراهيمَ عَلَيْهِ السَلَّامُ: ﴿ إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾ [الصافات: 84]. أَيَّ مُوَحِّدٍ خَالِصٍ.


صَلَاَّحُ الْقَلْبِ فِي ابْتِعَادِهِ عَنِ الشُبُهَاتِ الَّتِي تُفْسِدُهُ؛ قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ ﴾ [البقرة: 93]، وَالشَّهْوَاتُ ظَلَمَةٌ، وَالذُنُوبُ تَنْكُتُ فِي الْقَلْبِ نُكَتَاً سَوْدَاءَ حَتَى تُظْلِمَهُ: ﴿ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [المطففين: 14].


وَصُلَاَّحُ الْقَلْوبِ بِالْمُجَاهِدَةِ فِي عِمَارَتِهِا بِمَحَبَّةِ اللهِ، وَمَحَبَّةِ مَا يُحِبُّهُ، وَبُغَضِ مَا يُبْغِضُهُ، فَإِذَا امْتَلَأَ الْقَلْبُ بِمَحَبَّةِ اللهِ كَانَ ذَلِكَ سَبَبَاً مِنْ أسْبَابِ صَلاحِهِ قَالَ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَحَبَّ لِلَّهِ وَأَبْغَضَ لِلَّهِ، وَأَعْطَى لِلَّهِ وَمَنَعَ لِلَّهِ؛ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الْإيمَانَ». رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ، وَقَالَ صلى الله عليه وسلم «ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلَاَوَةَ الْإيمَانِ: أَنْ يَكَوِّنَ اللهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا».


وَقِرَاءةُ الْقُرْآنِ وَتَدَبُرُ آيَاتِهِ؛ فِيهِ الشِّفَاءُ وَالدَوَاءُ النَّاجِعُ لأَمْرَاضِ الْقَلُوبِ: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [يونس: 57].


وَذِكْرُ اللهِ هُوَ دَوَاءُ الْقَلْبِ وَشِفَاؤُهُ وَحَيَاتُهُ، وَلَا يَصِيرُ الْقَلْبُ حَيَّاً، وَهُوَ بَعيدٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].


وَمُجَالَسَةُ الْأَخْيَارِ وَالنَّظَرُ فِي سِيْرِ الصَّالِحِينَ الَّذِي جَاهَدُوا فِي إِصْلَاحِ قُلُوبِهِمْ، قَالَ مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانِ: وَجَدَتْ صَلَاحَ قَلَبِيَ فِي مُجَالَسَةِ الْعُلَمَاءِ.


وَالْقَلْبُ كَالْبَدَنِ لَهُ مُغَذِّيَاتٌ، وَغِذَاؤُهُ بِالْاسْتِجَابَةِ للهِ وَرَسُولِهِ، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ﴾ [الأنفال: 24].


وَالتَّعَوُّدُ عَلَى خَبِيئَةِ الصَّالِحَاتِ وَنَوَافِلِ الْعِبَادَاتِ، تُطْهِرُ الْقُلُوبَ، وَتُطَيِّبُهَا مِنَ الْأدْرَانِ وَالْأَمْرَاضِ.


وَالدُّعَاءُ سِلَاَحُ الْمُؤْمِنِ، يَضْرَعُ إِلَى رَبِّهِ، وَيَسْأَلُهُ تَثْبِيتَ قَلْبِهِ، وَأَلَا يُزِيغَهُ عَنِ الْهُدَى، كَمَا فِي دَعْوَةِ الْمُؤْمِنِينَ: ﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ﴾ [آل عمران: 8].


وَكَانَ مِنْ دُعَاءِ النَبِي صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا»، وَ «يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ». وَمِنْ أيمَانِهِ صلى الله عليه وسلم: «لا، وَمُقَلِّبِ الْقُلُوبِ».

اللَّهُمَّطَهْرِ قَلُوبَنَا مِنَ النِّفَاقِ وَأَعْمَالَنَا مِنَ الرِيَاءِ وَأَلْسَنَتَنَا مِنَ الْكَذِبِ وَأَعْيُنَنَا مِنَ الْخِيَانَةِ؛ فَإِنَّكَ تَعَلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُدُورُ.

أقوُلُ قَوْلِي هَذَا، واسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلكُم ولسَائرِ المُسلِمينَ مِنْ كُلِ ذنبٍ وخطيئةٍ، فاستغفِرُوهُ، إنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَحِيمُ.

 

 

الخُطبَةُ الثَّانيةُ

الحمْدُ للَّهِ وَكَفَى، وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الذينَ اصْطَفَى، وَبَعْدُ؛ فاتقُوا اللهَ -عِبَادَ اللهِ- حَقَّ التقوَى، وَاجْتَهِدُوا فِي إصْلَاحِ قُلُوبِكُمْ، وَسَلَاَمَةِ صُدُورِكُمْ، وَخُذُوا بِالْأسْبَابِ الَّتِي تَحَيَا بِهَا قَلُوبُكُمْ وَتَلِيْنُ، ﴿ أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [الزمر: 22].


اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ. وارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ، وَعَنْ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِيْنَ، وَأَتْبَاعِهِمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.


اللَّهُمَّ أعِزَّ الإسْلامَ وَالمُسلِمِينَ، وَاجْعَلْ هَذَا البَلدَ آمِنَاً مُطمَئنًا وسائرَ بلادِ المسلمينَ.


اللَّهُمَّ وفِّق خَادَمَ الحَرَمينِ الشَريفينِ، وَوَليَ عَهدِهِ لمَا تُحبُ وَترْضَى، يَا ذَا الجَلالِ وَالإكْرَامِ.


اللَّهُمَّ فَرِّجْ هَمَّ الْمَهْمُومِيْنَ مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ، وَنَفِّسْ كَرْبَ الْمَكْرُوبِيْنَ، وَاقْضِ الدَّيْنَ عَنِ الْمَدِينِيْنَ، وَاشْفِ مَرْضَاهُمْ، وَاغْفِرْ لِمَوْتَاهُم، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.


عِبَادَ اللهِ: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 90] فَاذْكُرُوا اللهَ الْعَظِيمَ الْجَلِيلَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ، وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ، وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.



[1] للشيخ محمد السبر، قناة التلغرام https://t.me/alsaberm





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إصلاح القلوب
  • صلاح القلوب تعلقها بعلام الغيوب
  • خطبة المسجد الحرام 11/3/1433 هـ - تزكية النفوس وإصلاح القلوب
  • كلمة عن صلاح القلوب والعناية بها
  • أسباب صلاح القلوب (خطبة)
  • صلاح القلوب (خطبة)
  • رمضان وإصلاح القلوب (خطبة)
  • خطبة: تجديد الإيمان بإصلاح القلوب
  • صلاح القلوب: مفتاح الإيمان والسعادة
  • فضل العمل وذم التسول (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • قاعدة: الدين الإسلامي هو الصلاح المطلق، ولا سبيل إلى صلاح البشر الصلاح الحقيقي إلا بالدين الإسلامي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: غرس الإيمان في قلوب الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: غرس الإيمان في قلوب الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البر بالوالدين وصية ربانية لا تتغير عبر الزمان (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأرض شاهدة فماذا ستقول عنك يوم القيامة؟! (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • روضة المسبحين لله رب العالمين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: شكر النعم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: فتنة الدجال... العبر والوقاية (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بناء الشخصية الإسلامية في زمن الفتن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اكتشف أبناءك كما اكتشف رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه رضوان الله عليهم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان
  • اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف الإسلامية بمدينة شومن البلغارية
  • غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/3/1447هـ - الساعة: 13:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب