• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

جاء الإسلام فتبدلت المساوئ محاسن والرذائل فضائل

جاء الإسلام فتبدلت المساوئ محاسن والرذائل فضائل
سعيد مصطفى دياب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/8/2024 ميلادي - 3/2/1446 هجري

الزيارات: 1419

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

جاء الإسلام

فتبدلت المساوئ محاسن والرذائل فضائل

 

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا ﴾ [النساء: 86].

 

تأمل ذلك الرقي الرائع، وتلك الآداب العظيمة، وتلك الشمائل الشريفة التي جاء بها الإسلام، فتبدلت بها تلك الأمة التي نشأت في تلك الصحراء المترامية الأطراف، البعيدة كل البعد عن المدنية والحضارة، بل كانت تعتاش على السلب والنهب والإغارة على من حولهم؛ كما قَالَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ، للنَّجَاشِيِّ: (أَيُّهَا الْمَلِكُ، كُنَّا قَوْمًا أَهْلَ جَاهِلِيَّةٍ، نَعْبُدُ الْأَصْنَامَ، وَنَأْكُلُ الْمَيْتَةَ، وَنَأْتِي الْفَوَاحِشَ، وَنَقْطَعُ الْأَرْحَامَ، وَنُسِيءُ الْجِوَارَ، وَيَأْكُلُ الْقَوِيُّ مِنَّا الضَّعِيفَ، فَكُنَّا عَلَى ذَلِكَ، حَتَّى بَعَثَ اللَّهُ إلَيْنَا رَسُولًا مِنَّا، نَعْرِفُ نَسَبَهُ وَصِدْقَهُ وَأَمَانَتَهُ وَعَفَافَهُ، فَدَعَانَا إلَى اللَّهِ لِنُوَحِّدَهُ وَنَعْبُدَهُ...)[1].

 

فلما جاء الإسلام تبدل من الناس كل شيء حتى تبدلت المساوئ محاسن، والرذائل فضائل، والشر خيرًا والمنكر معروفًا، والغلظة رقة، والفظاظة رحمة ورأفة، حتى انسلخ أهل الإيمان من جاهليتهم، وطرحوها بكل ما فيها وراءهم ظهريًّا.

 

وابتعث الله أمة لم تعرف لها البشرية مثيلًا، حملوا مشاعل الإيمان فأضاءت جنبات الكون بنور الإيمان بعدما ظلت في غياهب الكفر قرونًا متطاولة، وحرروا العباد من عبودية الخلق، بعدما ظلت البشرية ترسف في أغلال الجهل أحقابًا متعاقبة، وما من فضيلة مرت على البشرية إلا ووجد في تلك الأمة منها أعدادًا متكاثرة، وبنى بهم الإسلام بفضل تعاليمه السامية مجدًا بلغ من العلا مبلغًا يسامى الثريَّا، ويسامق الجوزاء، ويطاول السماء.

 

ومن تلك الآداب التي رفع الله تعالى بها شأن الأمة بعد الإيمان وجوب رد التحية بأحسن منها، أو ردَّها كما هي، ومن هذه الآداب ما رواه البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى المَاشِي، وَالمَاشِي عَلَى القَاعِدِ، وَالقَلِيلُ عَلَى الكَثِيرِ»[2].

 

ووعد الله تعالى عليها بالأجر الجزيل على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وفصل لنا آداب السلام تفصيلًا، فعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ، ثُمَّ جَلَسَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَشْرٌ» ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، فَرَدَّ عَلَيْهِ، فَجَلَسَ، فَقَالَ: «عِشْرُونَ» ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، فَرَدَّ عَلَيْهِ، فَجَلَسَ، فَقَالَ: «ثَلَاثُونَ»[3].

 

فتأمل ذلك الأثر العظيم لتحية الإسلام التي تعني: أنت سالم مني، وأرجو لك رحمة الله، بعد أن كان يلقى الرجل الرجل، فلا يفترقان إلا وأحدهما قتيل سليب! حتى قال الشاعر:

عَوَى الذِّئبُ فَاسْتأنَسْتُ للِذَّئْبِ إذْ عَوَى=  وَصَوَّتَ إِنْسَانٌ فَكِدْتُ أَطِيرُ
­­­­­



[1] سيرة ابن هشام (1/ 336)

[2] رواه البخاري- ‌‌كِتَابُ الِاسْتِئْذَانِ، ‌‌بَابُ تَسْلِيمِ الرَّاكِبِ عَلَى الْمَاشِي، حديث رقم: 6232، ومسلم- ‌‌كِتَابُ السَّلَامِ، بَابٌ: ‌يُسَلِّمُ ‌الرَّاكِبُ عَلَى الْمَاشِي، وَالْقَلِيلُ عَلَى الْكَثِيرِ، حديث رقم: 2160

[3] رواه أبو داود، كِتَاب الْأَدَبِ، ‌‌بَابُ كَيْفَ السَّلَامُ؟ حديث رقم: 5195، بسند صحيح.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لما جاء الإسلام ما ازدادت هذه النعمة إلا ظهورا

مختارات من الشبكة

  • ظهور المساوئ بعد الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • من نواقض الإسلام : من أبغض شيئا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • ما جاء في وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما جاء على لفظ المنسوب وليس بمنسوب (باب الكاف واللام والميم)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ما جاء على لفظ المنسوب وليس بمنسوب: باب الذال(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ما جاء على لفظ المنسوب وليس بمنسوب: باب الدال(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ما جاء على لفظ المنسوب وليس بمنسوب - باب الخاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ما جاء على لفظ المنسوب وليس بمنسوب (باب الباء)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من فضائل لا إله إلا الله(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • نور الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/1/1447هـ - الساعة: 0:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب