• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإعاقة النفسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    التنمية المستدامة: كل ما يجب معرفته عن دورها ...
    بدر شاشا
  •  
    اكتشاف العبقرية لدى الأطفال وتنميتها والمحافظة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    إدمان مواقع التواصل الاجتماعي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات العقلية، والذهنية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الدعاء للأبناء سنة الأنبياء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    إدمان متابعة المشاهير
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات الحسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الإهمال في تربية الطفل وكيفية علاجه من المنظور ...
    مازن أيمن عبدالإله محمد شتا
  •  
    إدمان الوجبات السريعة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التربية النبوية منهج حياة
    أحمد محمد القزعل
  •  
    استخدام الألعاب اللغوية بين الوعي وسوء الفهم
    محمد عبدالله الجالي
  •  
    الإعاقة الجسدية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أثر النية الحسنة في الأعمال
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

أعظم أسباب السعادة

أعظم أسباب السعادة
الشيخ عبدالله محمد الطوالة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/9/2022 ميلادي - 24/2/1444 هجري

الزيارات: 6147

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أعظمُ أسبابِ السعادة


في غرفةٍ رثَّةٍ مُتهالِكة، ليس لها سقفٌ، وإن كان لها ما يُشبهُ الباب، عاشت أرملةٌ فقيرةٌ مع طفلِها الصغير.. وفي أحدِ ليالي الشتاء، هطلَت الأمطارُ غزيرةٌ، فقامت الأمُّ إلى بابِ الغرفةِ فخلعتهُ، ووضعتهُ بشكلٍ مائلٍ على أحدِ الجدرانِ، ثم أسرعت لتختبئ تحتهُ هيَ وطفلها الصغير، وعندما ذهبت روعةُ الموقفِ، نظرَ الطفلُ إلى أمهُ مبتسمًا، وقال يا أمـاه: الحمدُ للهِ أنَّ عندنا باب.. يا تُرى ماذا يفعلُ الفقراءُ الذين ليس عندهم باب، إذا نزل عليهم مثل هذا المطرِ الغزير؟!

 

إنه الرضا يا كرام.. فالرضا والقناعة، هيَ أعظمُ أسبابِ السعادة.

 

وما أكثرُ الذين يظنُون أنهم محرومونَ من السعادة لأنَّ ما لديهم من متاع الدنيا قليلٌ.. ولو قارنَ أحدُهم متاعهُ القليل بما كانَ يملِكهُ كِبارُ أباطِرةِ التاريخِ، الذين يُضربُ بهم المثلُ في البذخ والترفِ وكثرةِ المتاع، والذين يَظنُّ أكثرُ الناسِ أنهم الأسعَدَ والأكثرَ حظًا، كقيصرَ وكِسرى وأمثالِهم.. وحقيقة لو قارنَ (أحدنا) نفسهُ بهم لوجدَ أنَّ ما عندهُ من متاعٍ (قليل) أفضلَ منهم بمئات المرات.

 

نعم: فما كان أحدٌ من أولئك (الأباطرة) يملِكُ ما يملكه أحدنا من وسائل الراحة، كالسيارة والمكيفِ والثلاجةِ والغسالةِ وغيرها من الأدوات الكهربائية، ووسائل النقل والراحة.. وما كان أحدٌ منهم عنده مِعشارَ ما عند أحدنا من وسائل الاتصالِ والتقنيةِ الحديثة، وبرامجِ التواصُلِ والتَّسلية والترفيه، والأجهزة الذكية كالجوال والآيباد وشاشاتِ العرض، وأجهزةِ الألعاب.. وغيرها من الأدوات الحديثةِ والوسائلِ المتقدمةِ (وما أكثرها).

 

فلمَ إذن لا يكونُ سعيدًا؟!

والجوابُ: لأنَّ الغنى غنى النَّفس.. ولأنَّ السَّعادةَ سعادةُ القلب..

 

لقد عاشَ قُدوتنا المصطفى صلى الله عليه وسلم حياتَهُ كُلَّها، عاشَ بلا مركبٍ فخمٍ، ولا منزلٍ ضخمٌ، وعاشَ صلى الله عليه وسلم حياتَهُ كُلَّها عِيشةً مُتواضِعةً جدًّا، بل كان يربِطُ الحجرَ والحجرين على بطنِهِ من الجوعِ، وكان يمرُّ عليه الشَّهرَ والشَّهرينِ لا يوقدُ في بيتِهِ نارٌ، وكان ينامُ على الحصيرِ حتى يؤثِّرَ في جنبِهِ الشريف، لكنهُ عاشَ صلى الله عليه وسلم طوالَ حياتهِ سعيدًا، بل كان أسعدَ إنسانٍ؛ لأنه كان راضيًا عن ربه تمامَ الرضى، ﴿ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ﴾ [الضحى: 5]؛ ولأنه كان صلى الله عليه وسلم يستشعرُ نِعمَ اللهِ عليه، ولِعِظمِ شُعورهِ بها، فقد قامَ يُصلي ويشكُرُ اللهَ حتى تفطَّرَتْ قدماه، وقال لمن تعجبَ من حالته تلك: "أفلا أكونُ عبدًا شكورًا؟!".

 

أما من يظنُّ أنَّ السعادةَ في الغنى وكثرةِ المتاعِ، ويُقارنُ نفسهُ بمن مَن هو فوقَهُ، فسيورثه ذلك ازدراءً لما في يده من النِّعم، وسيُقلِّلُ من شُكرِهِ لربه، ويُؤثرُ سلبًا في حياتِه وإنتاجِيته، ويجعلُه يعيشُ في همٍّ وعناء، وضيقٍ وشقاء، تأمَّل: ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ [إبراهيم: 7].

 

وفي صحيح مسلم، قال صلى الله عليه وسلم: "انظروا إلى من هو أسفلَ منكم، ولا تنظروا إلى مَن هو فوقكم، فهو أجدرُ ألا تزدروا نِعمةَ الله عليكم".

 

فيا لها من لفتةٍ عظيمةٍ رائعة، ونصيحةٍ غاليةٍ نافعة، تأمَّل: ﴿ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى ﴾ [طه: 130].

 

اللهم فقهنا في الدين، واجعلنا هداةً مهتدين..

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أسباب السعادة
  • الهداية لأسباب السعادة
  • أسباب السعادة
  • من أسباب السعادة في البيوت
  • أسباب السعادة من أقوال أهل السعادة
  • وصفة للسعادة
  • دعوات ملتاع
  • السعادة كما يراها القلب

مختارات من الشبكة

  • أعظم النعم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدماغ: أعظم أسرار الإنسان(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شرح كتاب الأصول الثلاثة: (وأعظم ما أمر الله به التوحيد وهو إفراد الله بالعبادة)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • عظمة القرآن تدل على عظمة الرحمن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من درر العلامة ابن القيم عن السعادة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: صلاة بأعظم إمامين (باللغة البنغالية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اسم الله الأعظم (مطوية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لك السعادة والفرح (بطاقة أدبية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خطبة: السعادة الزوجية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحلقة الأولى: بداية رحلة السعادة(مادة مرئية - موقع مثنى الزيدي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/6/1447هـ - الساعة: 0:20
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب