• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    سلسلة دروب النجاح (9) الإبداع.. مهارة لا غنى عنها ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / سيرة
علامة باركود

هل نحن نحبه حق المحـبة؟

عبدالمحسن رحماني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/10/2020 ميلادي - 18/2/1442 هجري

الزيارات: 4850

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل نحن نحبه حق المحـبة؟


عذرًا فلا أجد مقدمة مناسبة لهذا الموضوع، وحسبي في ذلك اعتذارًا أن من سأتكلم عنه هو خير من وطئ الأرض والمطايا، أندى العالمين، الرحمة المهداة والسراج المنير الذي قال فيه رب العالمين: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4]، عن ماذا أحدثكم؟ وماذا أقول؟ وماذا أذر؟ وهو القائل فينا: "وددت أني لقيت إخواني الذين آمنوا ولم يروني"[1]، فهل صدَقـنَاه وصدَّقْنـاه، أخاطب وجدانك، عقلك، شعورك كله، هل تحس أو تشعر بمحبته ومكانته منك إنه "محمد" صلى الله عليه وسلم، ودعني أسوق لك أخي القارئ في هذا المقام قصة صدق ومحبة، ضعْ نفسك بمكان منها، وزِنها بها لترى مدى صدق الرعيل الأول في محبته صلوات ربي وسلامه عليه التي إذا ما قيست بمقاييس الصُّحبة لم تجد لها مثيلًا، فهذا أبو بكر الصديق رضي الله عنه يحكي للبراء بن عازب إحدى فصول الهجرة النبوية المباركة، وهو الرفيق الوفي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنها أن صخرة عرضت لهم في الصحراء، فكان همُّ الصديق رضي الله عنه توفير الجو الهادئ والمناسب لراحته عليه الصلاة والسلام، متناسيًا نفسه، يقول في ذلك رضي الله عنه: "وسويت للنبي صلى الله عليه وسلم مكانًا بيدي ينام عليه، وبسطت عليه فروة، وقلت: نم يا رسول الله، وأنا أنفض ما حولك"، ومن ثم اغتنم الصِّديق فرصة راحة رسول الله صلى الله عليه وسلم للبحث عن ما يبعث فيه النشاط والقوة، ويذهب بعضًا من عناء السفر عنه صلوات ربي وسلامه عليه، وإذ براع يجده في ذاك المكان المقفر، وعلى قدر صدق محبته وإخلاصه رُزق وظفر بما تمناه، ويلخص لنا تلك المشاهد كلها رضي الله عنه قائلًا: "إذا أنا براع مقبل قلت: أفي غنمك لبن؟ قال: نعم قلت: أفتحلب؟ قال: نعم، فأخذ شاة فحلب في قعب كثبة من لبن ومعي إداوة حملتها للنبي صلى الله عليه وسلم يرتوي فيها يشرب ويتوضأ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فكرِهت أن أوقظه فوافقته حتى استيقظ"، فصببت من الماء على اللبن حتى برد أسفله، فقلت: اشرب يا رسول الله فشرب حتى رضيت"[2]، أسألك بالله أخي القارئ، هل وفَى صاحب بصاحبه في التاريخ بمثل ما وفى هؤلاء الكرام برسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم أصحابه فما بالنا ونحن الذين قال فينا إخواني وإذ تنهمر علي الخواطر والمواقف، فلا أنسى وصية وتحذير سعد بن الربيع رضي الله عنه لقومه من الأنصار في لحظاته الأخيرة في هذه الدنيا: "لا عذر لكم عند الله أن يُخْلَصَ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيكم شُفْر يطرِف، وفاضت نفسه رحمه الله: "فهل أدَّينا واجبنا نحوه حقًّا أم كان لكل منا أولوياته الخاصة به، وها هو موقف آخر يظهر أولويات ذاك الجيل الفريد، وهِمته في الدفاع عن مقدساته وهُويته، ففي موقف عصيب آخر عاشه الصحابي زيد بن الدثنة رضي الله عنه الذي عُذب ثم قدِّم للقتل، وقُبيل ذلك يقول له أحد من حضر تلك الواقعة: نشدتك بالله يا زيد، أتحب أن محمدًا عندنا الآن بمكانك يُضرب عنقُه وأنك في أهلك؟ قال: "والله ما أحب أن محمدًا الآن في مكانه الذي هو فيه تُصيبه شوكة تؤذيه وأني جالس في أهلي"[3]، نعم أولئك قوم وعوا قول الله تعالى الله تعالى: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [آل عمران 31].


وفهِموا حقَّ الفَهم قوله عليه الصلاة والسلام: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين"، فهل نحن نحبه حق المحبة؟



[1] صحيح، انظر تخريجه في كتاب صحيح الجامع الصغير وزياداته، وكتاب سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها؛ محمد ناصر الدين الألباني.

[2] رقم 5869 متفق عليه؛ انظر: مشكاة المصابيح؛ محمد بن عبدالله الخطيب العمري التبريزي.

[3] انظر: معرفة الصحابة؛ أبو نعيم أحمد بن عبدالله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني؛ تحقيق: عادل بن يوسف العزازي الناشر: دار الوطن للنشر، الرياض، الطبعة: الأولى 1419 هـ - 1998م.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رجل المحبة والوئام
  • مجتمع المحبة
  • المحبة الإيمانية
  • إن المحب لمن يحب مطيع (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • إطلالة على أنوار من النبوة(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالله بن ضيف الله الرحيلي)
  • لو عرفوك لأحبوك وما سبوك يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة شرح الأربعين النووية: الحديث (31) «ازهد في الدنيا يحبك الله...» (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مائدة العقيدة: وجوب محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وتعظيمه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وفد النصارى.. وصدق المحبة..(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • المحبة تاج الإيمان (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تطلب الأبدية من دنيا فانية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عن أعمال ترفع الدرجات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماضي زوجتي كله علاقات(استشارة - الاستشارات)
  • كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
2- محبة الرسول صلى الله عليه وسلم
عبدالله الحربي - السعودية 05/10/2020 11:13 AM

فلنتذكر أن هذا الدين العظيم وصل إلينا عن طريق الرسول صلى الله عليه وسلم .
ولقد واجهته محن ومصاعب وعداوات حتى من أقرب الناس إليه من أجل تبليغ الدين فهو صلى الله عليه وسلم
فعل ذلك نصحا ورحمة للخلق وامتثالا لأمر الخالق، فلماذا نقصر في حقه؟ صلى الله عليه وسلم.
وننسى فضله علينا بعد الله تعالى؟

1- الإكثار من الصلاة والسلام على النبي
عبدالله الحربي - السعودية 05/10/2020 10:59 AM

الله المسؤول أن يرزقنا محبته صلى الله عليه وسلم.
والإكثار من الصلاة والسلام على النبي أحد أسباب زيادة محبته في القلوب.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/4/1447هـ - الساعة: 15:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب