• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    التربية الإسلامية للأولاد: أمانة ومسؤولية شرعية
    محمد إقبال النائطي الندوي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (5) دعم الأهل: رافعة النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المشاكل الأسرية وعلاجها في ضوء السنة النبوية
    مرشد الحيالي
  •  
    الدخول المدرسي 2025 وإشكالية الجودة بالمؤسسات ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    المحطة الرابعة والعشرون: بصمة نافعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

قطار الحياة

قطار الحياة
فاطمة الأمير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/10/2018 ميلادي - 7/2/1440 هجري

الزيارات: 32507

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قطار الحياة

 

كثيرًا ما نشرد فيما مضى؛ فتمرُّ أمامَنا الذكرياتُ بحلوِها ومُرِّها، بأفراحها وأتْراحِها؛ ولكنها تمُرُّ كقطار سريع لا يريد التوقُّف إلا في محطة واحدة؛ محطة النهاية.

 

ولكن مع كثرة سرعته هذه ظللْتُ أتطلَّعُ من نافذته، فرأيتُ كل شيء يمُرُّ بسرعة البرق، وأنا أشاهد وأتذكَّر، وكأن حياتي بدَتْ لي شاشة عرض تعرضُ فيلمًا وثائقيًّا، لا أستطيع التعديل فيه؛ فرأيتُ ذكريات مؤلمة وأخرى سعيدة.

 

ولكن ما لفَتْ نظري كثرةُ الذكريات المؤلمة؛ من أحزان، واستسلام لضربات الحياة وانكساراتها، من فقد أحباب كانوا لنا مشعلَ نُورٍ في ظُلُمات الحياة، ومع أن الفَقْد كان موجِعًا ومؤلِمًا، لكننا لم نتعلَّم شيئًا من فِقْدانهم ورحيلهم عنا، مرورًا بتذكُّر أدقِّ تفاصيل حياتنا المنسية.

 

وعندما نظرتُ وأمعنْتُ النظر من نافذتي، رأيتُ أن الدنيا ما هي إلَّا محطات كثيرة، ولكُلٍّ منا قطاره السريع المملوء بمحطات الذكريات، وسواء كان ما رأيتَه مُسعِدًا لكَ أم محزِنًا، سواء رضيتَ أم سخطتَ لا بد من النزول من القطار - حتى إن تعمَّدتَ الإسراع لكي لا تنزل - فلكل شيء نهاية، فنحن هنا عابرون، وسنرحَل بلا شكٍّ.

 

مَن منَّا لم يفقِد أو يَحزَن؟! مَن منا تقوقع داخل نفسه، ورسم دائرة من الأحزان، وأرغم نفسه على عدم الخروج منها؟! من منا لم يمكث ليله غارقًا في بئر أحزانه؟! مَن منا ضيَّع على نفسه فرحةً كانت مخبَّأة وسط ابتلاءات كثيرة؟! من منا كان متهاونًا في حساب نفسه، فتركها تتلذَّذ بالمعاصي، وعاش لياليَ وأيامًا غارقًا فيها؟!

 

كم مرة كذَبنا؟ وكم مرة نافَقنا؟ وكم مرة اغتَبْنا؟ كم مرة أصْمَمْنا آذاننا، وأغمضْنا أعينَنا، وأغلَقنا نوافذ قلوبنا عن كل الرسائل الربانية؟ كم مرة تركنا النور لنذهب للعيش في ظلمات الحياة؟

 

لم تتذكَّر كل هذا إلا بعد أن مضى قطار الحياة سريعًا، وظل الماضي ماضيًا؛ فلم تتعلَّم حتى من أخطائك فيه!

وحتى إنك لم تتذكَّرْه إلا بعد ركوب القطار، ولولا سرعته هذه لما شرَدت وتذكَّرت شيئًا!

 

والمؤسف أن قطار الحياة لا يستطيع العودة من جديد إلا بأشخاص جُدُد، فيظل القطار يمضي بنا ثم بهم، ولم ينجح في طرقات الحياة غير مَن فَهِمَ أنه هنا راحلٌ بلا شكٍّ؛ فما كان منه إلا أن يتأهَّب ويتزوَّد من كل محطات قطاره.

 

فهِم وتعلَّم أن الحياة ليست كلها أحزانًا، وتعلَّم من أخطائه، وجعلها عونًا له؛ ليجتاز كل ما يمرُّ به، فظلَّ مبتسمًا لكل محطة تمرُّ به.

 

وسرحت بعيدًا كيف سمحت للماضي أن يمرَّ فيما لا يفيد، وتركت نفسي تائهة هكذا؟ وتساءلت في دهشة! وتعجَّبت! بالأمس القريب كنا لا نعي للدنيا همًّا، فأخذتنا متاهات الحياة إلى أن كبرنا وقد نسينا فترة من حياتنا تكاد تكون أكثر من نصف عمرنا، وقد ضاعت وضاع معها الكثير، وازداد خوفي وانقباضة قلبي وارتعاشة جسدي، فتساءلت: ماذا لو أن القطار كان قد توقَّف عند الماضي، وأعلنت صافرته أنها نهاية رحلتي؟! وحسرتاه وقتها!!

 

وحينها شعرت بوخزات تجتاح قلبي، ورأيتُ دموعي قد أعلنت الندم والحسرة؛ فقلت مواسيًا لنفسي: ما دام القطار يسير، فهناك أمل، وسأستغلُّ ما بقي بي من أيام، وسأُصحِّح مسار قطاري، وكلما شعرت منه أنه يسير في اعوجاج، فسأعمل على إصلاحه وإصلاحي، فلن أقبل بعد اليوم إلا نهاية مرضية لي، وسأتعلم ممَّا مضى، وممَّا رأيتُه من نافذة قطاري، وسأجعل محطاتي القادمة من أجمل ما مررْتُ به في دروب حياتي، سأزرع وُرودًا يفوح عطرُها من نافذة قطاري كلما أسرع، فإن توقَّفَ سيكون زادي كافيًا للرحيل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قفزتُ من القطار
  • قبل أن يفوت القطار
  • الحيوية والفاعلية في الحياة
  • حقيقة الحياة
  • صناعة الحياة
  • صرح ممرد
  • خواطر عن الحياة

مختارات من الشبكة

  • راكب أسطح القطارات(مقالة - ملفات خاصة)
  • هل فاتك القطار؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عربة القطار الأخيرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يوم بيوم (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بريطانيا: مواطن يدفع امرأة مسلمة تحت عجلات القطار(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تفسير: (ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر وأسلنا له عين القطر...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل النبي: استأذن ملك القطر ربه ليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوات قطار الزواج نتيجة الالتزام(استشارة - الاستشارات)
  • قصة المقصورة الأخيرة في القطار لدوستويفسكي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • استدرار القطر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- جميلة اللهم بارك
سمر والي - سورية 06/12/2018 01:36 AM

سلمت أناملك حبيبتي فعلا قطار الحياة يمر أمامنا بأفراحه وأتراحه دون أن نشعر وليكن قطارنا هدفه واضح لنصل للأمل المنشود

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/4/1447هـ - الساعة: 10:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب