• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

نظرات في الموت والحياة

محمد صالح الحلبي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/10/2017 ميلادي - 26/1/1439 هجري

الزيارات: 15190

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نظرات في الموت والحياة![1]


هل يعقل أن يكون وحي سماوي مخالفاً لوضع طبيعي وكل منهما مستمد وجوده من خالق واحد؟ اللهم كلا!

على أن الإنسان (العاقل) في كل جولة من جولات معناه، وفي كل جوبة من جوبات فكره، وفي كل همسة من همسات ضميره، أو حركة من حركات وجدانه، يحاول أن يستجلي جمال ذاته، ويستكشف محيا سره، وكم مرة نسمع من أعماق فؤادنا صائحاً يصيح قائلاً: ماذا أنا؟ ما هذا العالم؟ ما هي هذه المحسوسات التي تحف بي من كل جانب؟ ما علاقتي بها؟ أين أنا ذاهب بعد فناء هذا الجسد؟ هل أنا متلاش كما تتلاشى الأشياء المادية؟ أم أدوم في عالم غير هذا العالم؟ وعلى أي شكل يا ترى؟ أعلى شكل غير هذا الشكل؟ ما هو هذا العقل، وكيف تولد في هذا الجسم الطيني الأصم؟ إنها أسئلة أعجزت العلماء، وحيرت الأذكياء، والجواب عليها يسير عند علماء الروحانيات ورجال فلسفة الأديان الواقفين على معنى الحياة ومعنى الموت.

 

الموت:

لا يعرف حقيقة الموت من لا يعرف حقيقة الحياة، وإن معرفة حقيقة الحياة بمعرفة حقيقة الروح نفسها وإدراك ماهية ذاتها، وهذا لم يؤذن التكلم به لرسول الله صلى الله عليه وسلم فضلاً عن سواه ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي ﴾ [الإسراء: 85]، فليس لأحد من الباحثين أن يكشف عن سر الروح، وإنما المأذون فيه لهم ذكر حال الروح بعد (الموت)، فالموت ليس انعدام الروح وانعدام إدراكها، ولا هو تعطيل أعضاء الجسم كما يعرفه الماديون وسواهم، ولكن (الموت) تغير حال فقط.

 

والأدلة على ذلك من الكتاب الكريم آيات كثيرة منها قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾ [آل عمران: 169] ومن الأحاديث ما رواه مسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى عليه وسلم نادى صناديد قريش يوم قتلوا في وقعة بدر فقال: يا فلان، يا فلان، يا فلان، قد وجدت ما وعدني ربي حقاً، فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقاً؟ فقيل يا رسول الله أتناديهم وهم أموات؟ فقال: والذي نفسي بيده إنهم لأسمع لهذا الكلام منكم، إلا أنهم لا يقدرون على الجواب.

 

فهذا حديث صحيح ونص صريح في بقاء روح الشقي وبقاء إدراكها ومعرفتها، والآية قبله نص في بقاء أرواح الشهداء، وهل عِلْم الماديين والطبيعيين أرقى وأسمى وأوسع مقياساً من علم هذا النبي الذي استمد علمه من عالم السماء؟! والذي أتى بكتاب لم يزل العلم المادي عاجزاً عن حل رموزه وكشف كنوزه إلى يومنا هذا؟ فهو يثبت أن الإنسان إنسانان، إنسان ترابي مادي، لا فرق بينه وبين سائر الكائنات المادية، وإنسان لطيف روحاني، له ميزة على سواه من كافة المخلوقات الأرضية، ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ ﴾ [الإسراء: 70] وهم يقولون لا فرق بين الإنسان وبين غيره من الكائنات السفلية ولا ميزة له على سواه من سائر الأنواع الحيوانية، بل ليس هو في ذاته إلا حيواناً فاق في قوة التعقل غيره من بني نوعه (أي الحيوانات)، فأي الفريقين خير مقاماً وأعظم هدى ورشداً؟!

 

هذا، ومما يدل دلالة صريحة على أن (الموت) تغير حال فقط، قول الرسول أيضاً فيما رواه الترمذي عن أبي سعيد (القبر إما حفرة من حفر النار أو روضة من رياض الجنة) فهذا نص صريح أيضاً على أن الموت معناه تغير حال، لا انعدام الروح وانعدام مواهبها، وسيطلع علينا علماء استحضار الأرواح - ولهم كثير مما يناصر الدين - بما يحمل المادة وعلماءها على الإيمان بما ذكرنا والإقلاع عن مذهب العدم والفناء، وكل آت قريب ﴿ إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا * وَنَرَاهُ قَرِيبًا ﴾ [المعارج: 6، 7].

 

للعلماء في حقيقة الموت أقاويل عدة وتعاريف شتى كلها مستندة إلى ظنون كاذبة، ونظريات واهية، ((فالطبيعيون)) يقولون إن الموت هو العدم، فإذا مات الإنسان فقد انعدم بكليته وانحلت أجزاؤه إلى عناصرها الأولى، وأنه لا حشر ولا نشر ولا خلود بعد هذا العالم.

 

و((الماديون)) يقولون: إن الموت عبارة عن توقف القلب عن الحركة وسكون الدم عن الدوران في بدن الإنسان وتعطيل الأعضاء الرئيسية عن القيام بوظائفها كالقلب والكبد والمعدة والمعاء.

و((الملحدون) يقولون: إن موت الإنسان كموت الحيوان وجفاف النبات، وإن من مات لا يتألم بعقاب ولا يتنعم بثواب، وأنه لا حياة بعد هذه الحياة، ولا خلود للأرواح.

وقد مر بالقارئ الكريم ما نطق به القرآن والحديث من أن الموت معناه تغير حال فقط، وانتقال الروح من برزخ إلى برزخ آخر، وأنها باقية بعد مفارقة الجسد إما منعمة وإما معذبة، وأنه لم يتعطل بالموت إلا الجسد الترابي الكثيف، الأمر الذي يدلنا على أن أعضاء البدن الرئيسية كالقلب والكبد والمعدة والمعاء وسواها من الأعضاء، كانت آلات للروح تستعملها كما يستعمل صاحب الحرفة آلات حرفته، فإذا ما تقادم عهدها وعجزت عن الاستعمال، فصلها عنه (وانفصل هو عنها) وألقاها قصد أن تنحل إلى عناصرها الأولى. (يتبع).

مجلة التمدن الإسلامي، السنة الرابعة، العدد الرابع

1357هـ - 1358هـ / 1938م



[1] تابع المقدمة في المادة وفيما وراءها (المنشورة في الجزء العاشر من السنة الثالثة).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • في الحياة.. والموت
  • لحظات قبل الموت
  • هل الموتى يسمعون كلام الأحياء ؟
  • أين مستقر الأرواح بعد الموت ؟
  • نظرات تأملية في الموت (خطبة)
  • رحلة الموت كيف نفهمها؟
  • المعتصم بن صمادح على فراش الموت
  • ما يفعله من كان عند المحتضر
  • موعظة في الموت

مختارات من الشبكة

  • أصول الفقه مفهومه وفوائده وأهميته في الدين والحياة(كتاب - آفاق الشريعة)
  • خطبة: تجديد الحياة مع تجدد الأعوام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطابات الضمان، تحرير التخريج، وبيان الحكم، ومناقشة البدائل (PDF)(كتاب - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • المحطة العشرون: البساطة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن الكريم والسنة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عمى البصيرة يورد المهالك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: موسى عليه السلام وحياته لله عز وجل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نظرات الآخرين تزعجني(استشارة - الاستشارات)
  • نظرات في قوله تعالى: { وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون }(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/1/1447هـ - الساعة: 10:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب