• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    اكتشاف العبقرية لدى الأطفال وتنميتها والمحافظة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    إدمان مواقع التواصل الاجتماعي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات العقلية، والذهنية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الدعاء للأبناء سنة الأنبياء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    إدمان متابعة المشاهير
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات الحسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الإهمال في تربية الطفل وكيفية علاجه من المنظور ...
    مازن أيمن عبدالإله محمد شتا
  •  
    إدمان الوجبات السريعة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التربية النبوية منهج حياة
    أحمد محمد القزعل
  •  
    استخدام الألعاب اللغوية بين الوعي وسوء الفهم
    محمد عبدالله الجالي
  •  
    الإعاقة الجسدية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أثر النية الحسنة في الأعمال
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
  •  
    كيف كانت تربينا أمي بدون إنترنت؟
    آية عاطف عويس
  •  
    فخ أكاذيب التنمية البشرية
    سمر سمير
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / نوازل وشبهات / شبهات فكرية وعقدية
علامة باركود

المغفرة في النصرانية

المغفرة في النصرانية
اللواء المهندس أحمد عبدالوهاب علي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/8/2017 ميلادي - 20/11/1438 هجري

الزيارات: 7550

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المغفرة في النصرانية


لقد بيَّن المسيح أن له سلطانًا أن يغفر الخطايا، وهو يغفرها بمجرد كلمة؛ مثل: "مغفورة لك خطاياك"، ثم هو يعلِّم الناس أنَّ شفاء المفلوج أشدُّ من غفران الخطايا بكلمة. وهذا يوضح أنَّ فكرة سفك دم المسيح على الصليب باعتبارها ضرورةً لمغفرة الخطايا إنما هي زَعم لا أساس له من الصحة، ثم قضية أخرى من القضايا التي واجهَها المسيحُ مع رؤساء بني إسرائيل ما يَذكره إنجيل (يوحنا 8: 1 - 11): "ثم حضر أيضًا إلى الهيكل في الصبح، وجاء إليه جميع الشعب، فجلس يعلِّمهم، وقدَّم إليه الكتبة والفريسيون امرأة أُمسكت في زنًا، ولما أقاموها في الوسط، قالوا له: يا مُعلم، هذه المرأة أُمسكت وهي تزني في ذات الفعل، وموسى في الناموس أوصانا أنَّ مثل هذه تُرجم، فماذا تقول أنت؟ قالوا هذا ليجبروه لكي يكون لهم ما يشتكون به عليه.

 

وأما يسوع، فانحنى إلى أسفل، وكان يكتب بإصبعه على الأرض، ولما استمروا يسألونه انتصب وقال لهم: مَن كان منكم بلا خطيئة فليَرمها أولاً بحَجر، ثم انحنى أيضًا إلى أسفل، وكان يكتب على الأرض، وأما هم فلما سمعوا وكانت ضمائرهم تُبكِّتهم خرجوا واحدًا فواحدًا مبتدئين من الشيوخ إلى الآخرين، وبقي يسوع وحدَه، والمرأة واقفةٌ في الوسط.

 

فلما انتصب يسوع ولم ينظر أحدًا سوى المرأة، قال لها: يا امرأة، أين هم أولئك المشتكون عليك؟ أما أدانك أحد؟ فقالت: لا أحد يا سيد، فقال لها يسوع: ولا أنا أُدينك، اذهبي ولا تخطئي أيضًا".

 

فالمسيح عليه السلام نادى بالغفران ونادى بالستر ونادى بالمحبة! إن السيد المسيح التَزم بالناموس، مراعيًا حدود الله، ولقد قضت الشريعة على حيثيات إقامة الحد؛ "على فمِ شاهدين أو ثلاثة شهود، يُقتل الذي قتَل، لا يُقتل على فم شاهدٍ واحد؛ أيدي الشُّهود تكون عليه أولاً لقتله، ثم أيدي جميع الشعب، فتنتزع الشر من وسطك"؛ (تثنية 17: 6-7).

وبِناءً عليه؛ فإن السيد المسيح الذي ولي قاضيًا لم يجد شهودَ الإثبات ليُقيم الحدَّ؛ فأخلى سبيلها.

 

بعد ذلك نجد في إنجيل (لوقا 11: 53 - 54): "وفيما هو يكلِّمهم بهذا ابتَدأ الكتَبة والفريسيُّون يَحنَقون جدًّا ويصادرونه على أمور كثيرة، وهم يراقبونه طالبين أن يَصطادوا شيئًا من فمه لكي يشتكوا عليه".

 

لقد كانوا ينتهِزون كلَّ فرصة للتربص بالمسيح كما بيَّن لوقا، وكما يَذكر الإنجيلُ عن تجربة العملة؛ يقول (لوقا 20: 20 - 26): "فراقبوه وأرسلوا جواسيسَ يتراءون أنهم أبرار؛ لكي يمسكوه بكلمة حتى يُسلموه إلى حكم الوالي وسلطانه، فسألوه قائلين: يا مُعلم، نعلم أنك بالاستقامة تتكلم وتعلم، ولا تقبل الوجوه، بل بالحق تعلم طريق الله؛ أيجوز لنا أن نُعطي جِزية لقيصرَ أم لا؟

فشعر بمَكرهم وقال لهم: لماذا تجربونني؟! أروني دينارًا، لمن الصورة والكتابة؟ فأجابوا وقالوا: لقيصر، فقال لهم: أعطوا إذًا ما لقَيصر لقيصر، وما لله لله.

فلم يقدروا أن يُمسكوه بكلمة قدام الشَّعب، وتعجَّبوا من جوابه وسكتوا".

 

أضيف إلى ذلك أنَّ المسيح نفسه كان يُعتبر عبدًا من رعايا الإمبراطورية الرومانيَّة، وكانت عليه ضريبة يقدِّمها للرومان ككلِّ المواطنين، كان المفروض أن يَدفع الجزية عن نفسه وعن تلاميذه، فيذكر الإنجيل (متى 17: 24 - 27): "ولما جاؤوا إلى كَفر ناحوم تقدَّم الذين يأخذون الدرهمين إلى بطرس، وقالوا: أما يوفي معلِّمكم الدرهمين؟ قال: بلى، فلما دخل البيت سبقه يسوع قائلاً: ماذا تظن يا سمعان ممن يأخذ ملوك الأرض الجباية أو الجزية، أمن بنيهم أم من الأجانب؟ قال له بطرس: من الأجانب، قال له يسوع: فإذًا البنون أحرار؛ ولكن لئلا نعثرهم اذهب إلى البحر، وألق صِنَّارة، والسمكة التي تطلع أولاً خذها، ومتى فتحَت فاها تجد إستارًا فخذه، وأعطهم عني وعنك".

 

لقد دفع المسيحُ الجزيةَ عن نفسه للرومان؛ إذ كان عبدًا تحت الجزية الرومانيَّة، وفي إنجيل (لوقا 20: 27 - 39) نجد حديثًا عن الصدوقيِّين، لقد كان في اليهودية طوائفُ منها فريسيون والصدوقيون، ويؤمن الفريسيون بقيامة الأموات، وبالبعث وبالحساب، ويؤمنون بالجنة والنار، وأما الصدوقيون فلا يؤمنون بهذا كله.

 

وهنا يقول إنجيل (لوقا): "وحضر قوم من الصدوقيين الذين يقاومون أمر القيامة، وسألوه قائلين: يا معلم، كتب لنا موسى: إن مات لأحدٍ أخٌ وله امرأة، ومات بغير ولد، يأخذ أخوه المرأةَ ويُقيم نسلاً لأخيه، فكان سبعة إخوة، وأخذ الأولُ امرأةً ومات بغير ولد، فأخذ الثاني المرأةَ ومات بغير ولد، ثم أخذها الثالث... وهكذا السبعة ولم يتركوا ولدًا، وماتوا، وآخر الكل ماتت المرأة أيضًا، ففي القيامة لمن منهم تكون زوجة؛ لأنها كانت زوجة للسبعة؟

فأجاب وقال لهم يسوع: أبناء هذا الدهر يزوجون ويزوجون، ولكن الذي حسبوا أهلاً للحصول على ذلك الدهر والقيامة من الأموات لا يزوجون ولا يزوجون؛ إذ لا يَستطيعون أن يموتوا أيضًا؛ لأنهم مثل الملائكة، وهم أبناء الله إذ هم أبناء القيامة، وأما أن الموتى يقومون فقد دلَّ عليه موسى أيضًا في أمر العليقة كما يقول الرب: "إله إبراهيم وإله إسحاق وإله يعقوب، وليس هو إله أموات بل إله أحياء؛ لأن الجميع عنده أحياء"، فأجاب قومٌ من الكتبة وقالوا: يا معلم، حسنًا قلت".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قراءة مختصرة لكتاب النصرانية وإلغاء العقل
  • المرأة في النصرانية
  • الحدود في الديانة النصرانية
  • بولس والنصرانية
  • لماذا يرتدون إلى النصرانية؟ (1)

مختارات من الشبكة

  • من أسباب المغفرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ذكر الله سبب من أسباب مغفرة الله لك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صفة الرحمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضائل وثمرات الاستغفار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقه العمل الصالح (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: موقف المسلم من فتن أعداء الأمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقيقة الدنيا في آية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مكانة الصحابة رضي الله عنهم في الكتاب والسنة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • استثمار الوقت في الإجازة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/6/1447هـ - الساعة: 17:3
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب