• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / عقيدة وتوحيد
علامة باركود

رؤية الله تعالى

رؤية الله تعالى
الشيخ صلاح نجيب الدق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/6/2017 ميلادي - 16/9/1438 هجري

الزيارات: 8393

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رؤية الله تعالى

 

﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [فاطر: 1]، والصلاةُ والسلام على سيدنا محمد، الذي أرسله ربُّه هاديًا ومبشرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا؛ أما بعد:

فإن رؤيةَ الله تعالى من الأمور المهمة في العقيدة الإسلامية، فأقول وبالله تعالى التوفيق:

أولًا: رؤية الله في الدُّنيا:

من أصول عقيدة أهل السنة والجماعة أن الله تعالى لا يراه أحدٌ في الدنيا بعينه، وذلك بدليل القرآن والسُّنة.

(شرح العقيدة الطحاوية؛ لابن أبي العزِّ الحنفي جـ1صـ207).

 

أولًا: القرآن الكريم:

قال الله تعالى: ﴿ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الأنعام: 103].

قال إسماعيل بن عُلية في قول الله تعالى: ﴿ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ ﴾ [الأنعام: 103]: هذا في الدنيا؛ (تفسير ابن كثير جـ6صـ123).


ثانيًا: السُّنة:

1- روى مسلمٌ عن أبي ذر، قال: سألت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم: هل رأيتَ ربَّك؟ قال: ((نورٌ أنَّى أراه؟))؛ (مسلم حديث: 178).

قال الإمام ابن أبي العزِّ الحنفي رحمه الله: قوله صلى الله عليه وسلم: ((نورٌ أنى أراه؟))؛ أي: كيف أراه والنور حجابٌ بيني وبينه يمنعني من رؤيته؟ فهذا صريحٌ في نفي الرؤية؛ (شرح العقيدة الطحاوية؛ لابن أبي العز الحنفي جـ1صـ210).


2- روى مسلمٌ عن مسروق، قال: "كنت متكئًا عند عائشة، فقالت: يا أبا عائشة، ثلاثٌ من تكلَّم بواحدة منهن فقد أعظَمَ على الله الفِريةَ، قلت: ما هن؟ قالت: من زعم أن محمدًا صلى الله عليه وسلم رأى ربَّه، فقد أعظم على الله الفرية، قال: وكنت متكئًا فجلستُ، فقلتُ: يا أم المؤمنين، أنظِريني، ولا تعجليني، ألم يقل الله عز وجل: ﴿ وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ ﴾ [التكوير: 23]، ﴿ وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى ﴾ [النجم: 13]؟ فقالت: أنا أولُ هذه الأمة سأل عن ذلك رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((إنما هو جبريل، لم أره على صورته التي خُلق عليها غير هاتين المرتين، رأيتُه منهبطًا من السماء سادًّا عِظَمُ خلقِه ما بين السماءِ إلى الأرض))، فقالت: أوَ لم تسمع أن الله يقول: ﴿ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الأنعام: 103]؟ أوَ لم تسمع أن الله يقول: ﴿ وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ ﴾ [الشورى: 51]؟"؛ (مسلم، حديث: 177).


3- روى مسلمٌ عن أبي موسى الأشعري، قال: قام فينا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بخمس كلمات، فقال: ((إن الله عز وجل لا ينام، ولا ينبغي له أن ينام، يخفضُ القسط ويرفعه، يُرفع إليه عملُ الليل قبل عمل النهار، وعملُ النهار قبل عمل الليل، حجابُه النور، لو كشفه لأَحرَقت سبُحاتُ وجهه (نوره) ما انتهى إليه بصره من خلقه))؛ (مسلم، حديث: 179).

 

ثانيًا: رؤية الله في الآخرة:

أجمع أهل السنة والجماعة على أن المؤمنين سوف يرَون الله تعالى في الجنة، ورؤية الله تعالى ثابتةٌ بالقرآن والسنة وإجماع الأمة.

(شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز الحنفي جـ1صـ210:194).


أولًا: القرآن الكريم:

1- قال سبحانه: ﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾ [القيامة: 22، 23].

قال الإمام ابن كثير رحمه الله: هذا بحمد الله مجمعٌ عليه بين الصحابة والتابعين وسلف هذه الأمة، كما هو متفقٌ عليه بين أئمة الإسلام، وهُداة الأنام، وقد تواترت الأخبارُ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بما دلَّ عليه سياقُ الآية الكريمة، وهي قوله: ﴿ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾ [القيامة: 23]. (تفسير ابن كثير جـ14صـ199).

 

2- وقال تعالى: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ﴾ [يونس: 26].

روى مسلمٌ عن صهيب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا دخل أهلُ الجنة الجنةَ، قال: يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئًا أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبيِّض وجوهَنا؟ ألم تُدخلنا الجنة، وتُنجِّنا من النار؟ قال: فيكشف الحجاب، فما أُعطوا شيئًا أحبَّ إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل، ثم تلا هذه الآية: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ﴾ [يونس: 26]))؛ (مسلم، حديث: 181).


ثانيًا: السُّنة:

روى الشيخان عن جرير بن عبدالله، قال: كنا جلوسًا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ نظر إلى القمر ليلة البدر، قال: ((إنكم سترون ربَّكم كما ترون هذا القمر، لا تضامُون (لا ينالكم تعب) في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تُغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس، وصلاة قبل غروب الشمس، فافعلوا))؛ (البخاري حديث: 7434/ مسلم حديث: 633).

 

أسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يجعل هذا العملَ خالصًا لوجهه الكريم، وأن يجعله ذُخرًا لي عنده يوم القيامة ﴿ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾ [الشعراء: 88، 89]؛ كما أسأله سبحانه أن ينفع به طلاب العلم الكرام.


وآخر دعوانا أنِ الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رؤية الله تعالى
  • رؤية الله في الآخرة
  • حديث رؤية الله في الجنة
  • رؤية الله تعالى (1)

مختارات من الشبكة

  • السنة النبوية وبناء الأمن النفسي: رؤية سيكولوجية للذات المعاصرة (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • اتقوا فتنة التبرج(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/1/1447هـ - الساعة: 14:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب