• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    التربية الإسلامية للأولاد: أمانة ومسؤولية شرعية
    محمد إقبال النائطي الندوي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (5) دعم الأهل: رافعة النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المشاكل الأسرية وعلاجها في ضوء السنة النبوية
    مرشد الحيالي
  •  
    الدخول المدرسي 2025 وإشكالية الجودة بالمؤسسات ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    المحطة الرابعة والعشرون: بصمة نافعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (4) إدارة الوقت: معركة لا تنتهي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الإدمان في حياة الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    طاعة الزوج من طاعة المعبود، فهل أديت العهد ...
    حسام الدين أبو صالحة
  •  
    المحطة الثالثة والعشرون: عيش اللحظة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (3) الفشل خطوة نحو القمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أطفال اليابان رجال الميدان
    بدر الدين درارجة
  •  
    الآباء سند في الحياة
    شعيب ناصري
  •  
    الإسلام والتعامل مع الضغط النفسي
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    ضرب الأطفال في ميزان الشريعة
    د. لمياء عبدالجليل سيد
  •  
    المحطة الحادية والعشرون: الانضباط الذاتي
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

هل الصالحون يفعلون كبائر الذنوب؟

هل الصالحون يفعلون كبائر الذنوب؟
أبو حاتم سعيد القاضي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/5/2017 ميلادي - 11/8/1438 هجري

الزيارات: 116565

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل الصالحون يفعلون كبائر الذنوب؟

 

هل الصالحون يفعلون في كبائر الذنوب؟

هل وقع الصحابةُ رضي الله عنهم في فعل الكبائر؟

هل لا يرتكب كبائرَ الذنوب إلا المُسرِفون على أنفسهم والفسَّاق؟

لا بد أولًا من بيان مسألة مهمة؛ وهي أن المؤمنين والصالحين يخافُون من الوقوع في الكبائر، ويحرِصون على اجتنابها.

 

ومِن الدليل على ذلك:

1- قال الله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ﴾ [الشورى: 37].

2- قال سبحانه: ﴿ وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى * الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ﴾ [النجم: 31، 32].

 

قال الطبري رحمه الله[1]: "﴿ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ﴾ [النجم: 32] ما دون كبائر الإثم، ودون الفواحش الموجِبة للحدود في الدنيا والعذاب في الآخرة؛ فإن ذلك معفوٌّ لهم عنه، فوعَد جل ثناؤه باجتناب الكبائر العفوَ عما دونها من السيئات، وهو اللَّمَم"[2].

 

وقال القرطبي رحمه الله[3]: "قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ ﴾ [النجم: 32] هذا نعتٌ للمحسنين؛ أي: هم لا يرتكبون كبائر الإثم...، ثم استثنى استثناءً منقطعًا، فقال:﴿ إِلَّا اللَّمَمَ ﴾ [النجم: 32]، وهي الصغائر التي لا يسلَمُ مِن الوقوع فيها إلا مَن عصَمَه الله وحفِظَه".

فالصالحون يحرِصون على اجتناب كبائر الذنوب ما استطاعوا إلى ذلك سبيلًا، فهم على وَجَلٍ وخوف من اقترافها والاقترابِ منها، لكنهم بشرٌ ليسوا بمعصومين، فقد يقعون في كبائر الذنوب، لكن هذه ليست لهم بعادةٍ، وهم وإن أذنَبوا فإنهم يبادرون بالتوبة والاستغفار.

 

3- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "كنا معاشرَ أصحاب النبيِّ صلى الله عليه وسلم نرى أنه ليس من حسناتنِا إلا مقبولًا، حتى نزلت هذه الآية: ﴿ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ ﴾ [محمد: 33]، فتأمَّلنا ما هذا الذي يُبطل أعمالَنا، فقلنا: الكبائر الموجِبات والفواحش، حتى نزلت: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ﴾ [النساء: 48]، فلما نزلت كفَفْنا عن القول، وكنا نخاف على من أصاب الكبائر، ونرجو لمَن لم يُصبها"[4].

 

والمؤمنون دائمًا يخشَون ذنوبَهم، لكنَّ خشيتهم من الكبائر أعظمُ؛ لِمَا يقرع أسماعَ آذانهم من الوعيد الشديد والعذاب الأليم لفاعلها، وإنما يخشى عذابَ الله المؤمنون، ويخاف عقابَه المتَّقون، أما غيرهم، فلا يخافون ولا يتَّعِظون، بل هم في ضلالهم يتخبَّطون، وفي غيِّهم يَعْمَهون.

 

فهل يقع الصالحون في الكبائر؟

نعم، لكنهم يُبادِرون بالتوبة والاستغفار، وهذا ما يميِّزهم عن غيرهم من العصاة والمذنبين المسرِفين على أنفسهم، المصرِّين على ذنوبهم، ومن الدليل على ذلك:

1- قال الله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ [آل عمران: 135]، فذكر الله أن مِن صفات المتَّقين أن يقَعوا في الذنوب، لكنهم يبادرون بالتوبة والاستغفار.

 

2- لو نظرتَ في أخبار الصحابة الأخيار رضي الله عنهم، لرأيتَ أقوامًا منهم يُذنِبون، لكنهم كانوا يُبادِرون بالتوبة والاستغفار، فعن ابن مسعود رضي الله عنه، أن رجلًا أصاب من امرأةٍ قُبْلةً، فأتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فأخبره، فأنزل الله عز وجل: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ﴾ [هود: 114]، فقال الرجل: يا رسول الله، ألي هذا؟ قال: ((لجميع أمَّتي كلِّهم))[5].

 

3- وهذا ماعزُ بن مالك الأَسْلمي رضي الله عنه تزلُّ قدمُه، فيقع في كبيرةِ الزنا، فما إن يفرُغْ من لذَّته حتى يأتيَه إيمانُه، فيرى ذنبَه كجبلٍ يكاد يقع عليه فيُرْدِيه في الهاوية، فيأتي النبيَّ صلى الله عليه وسلم ودمعاتُه من مقلتيه تنهمرُ، والحزنُ قد ملأ قلبه، فقال: يا رسول الله، طهِّرني، فقال: ((ويحَك، ارجِع فاستغفِر الله وتُبْ إليه))، فرجَع غيرَ بعيد، لكنه لم يتحمَّل مرارة الذنب، فهرول مسرعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، طهِّرني، فقال: ((ويحَك، ارجِع فاستغفِر الله وتُبْ إليه))، فرجع غير بعيد، ثم جاء، فقال: يا رسول الله، طهِّرني، فقال: ((ويحَك، ارجِع فاستغفِر الله وتُبْ إليه))، حتى إذا كانتِ الرابعة، قال له رسول الله: ((فيمَ أُطهِّرك؟))، فقال: من الزنا...

 

4- وتقع المرأة الغامديَّة في كبيرة الزنا، وتأتي النبيَّ صلى الله عليه وسلم تائبةً، فيُقِيم عليها الحد[6].

قال المظهري الزيداني رحمه الله[7]: "نحن نعلم أن الكبائر قد صدرت من بعض الصحابة؛ مثل الزنا، وشرب الخمر، والسرقة، وصدورُ الكبائر من الصحابة نادرٌ، وإن كان ممكنًا وواقعًا، وصدور الكبائر من الصحابة وغيرهم من المؤمنين قليلٌ بالإضافة إلى الصغائر".

 

وقال ابن تيمية رحمه الله[8]: "ولا يعتقدون - يعني أهلَ السُّنة - أن كلَّ واحد من الصحابة معصومٌ عن كبائر الإثم وصغائره، بل تجوزُ عليهم الذنوب في الجملة، ولهم مِن السوابق والفضائل ما يُوجِب مغفرةَ ما يصدر منهم إنْ صدَر، حتى إنه يُغفَر لهم من السيئات ما لا يُغفَر لمن بعدهم؛ لأن لهم من الحسنات التي تمحو السيئاتِ ما ليس لمن بعدهم".

 

فكن على يقين أن الله تعالى لما خلَق الناسَ كان يعلم سبحانه أنهم سيُذنِبون ويُخطِئون، وكما في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيدِه، لو لم تُذنِبوا لذهَبَ الله بكم، ولجاء بقومٍ يُذنِبون، فيستغفرون الله فيغفر لهم))[9]، لكن المؤمنين الصادقين يُسارِعون بالتوبة والاستغفار من ذنوبهم صغيرِها وكبيرها.



[1] تفسير الطبري (22/ 68).

[2] وقد اختلف العلماء في معنى اللَّمم على أقوال:

فقيل: هي ما سلَف من الذنوب.

وقيل: هي ما دون الفواحش وكبائر الإثم.

وقيل: هو الرجل يلمُّ بالفاحشة ويقع فيها، ثم يتوب.

وقيل: ما دون حدِّ الدنيا وحد الآخرة، قد تجاوز الله عنه، وهو الأشبه، والله أعلم؛ انظر: "تفسير الطبري" (22/ 62 - 68).

[3] "الجامع لأحكام القرآن" (17/ 106).

[4] إسناده حسن: أخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (2137)، وابن نصر في "تعظيم قدر الصلاة" (699)، وفيه بكير بن معروف، فيه كلام، وهو إلى الحسن أقرب، والله أعلم.

[5] أخرجه البخاري (526)، ومسلم (1695).

[6] أخرج خبرَ ماعز والغامدية الإمامُ مسلم رحمه الله في صحيحه (1695).

[7] "المفاتيح في شرح المصابيح" (1/ 171).

[8] "مجموع الفتاوى" (3/ 155).

[9] أخرجه مسلم (٢٧٤٩).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحج يُكفِّر كبائر الذنوب
  • هل الغيبة من كبائر الذنوب؟
  • هل عمل الصالحات يكفر كبائر الذنوب؟
  • يذهب الصالحون الأول فالأول..
  • الجامع لكبائر الذنوب الحلقة (1): تعريف الكبيرة

مختارات من الشبكة

  • المواظبة على العمل الصالح (درس)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • من محاسن الدين الإسلامي وجود بدائل لكل عمل صالح (4)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • قصة مقاطعة الإمام أحمد بن حنبل لولديه صالح وعبد الله وعمه بسبب قبولهم لصلة السلطان (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من محاسن الدين الإسلامي وجود بدائل لكل عمل صالح (3)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • من محاسن الدين الإسلامي وجود بدائل لكل عمل صالح (2)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • من محاسن الدين الإسلامي وجود بدائل لكل عمل صالح (1)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • أعمال يسيرة وراءها قلب سليم ونية صالحة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباب انقطاع الرزق - الذنوب الخفية (ذنوب الخلوات)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من هو السني؟ وهل يخرج المسلم من السنة بوقوعه في بدعة جاهلًا أو متأولا؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تذم الدنيا بإطلاق(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان
  • اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف الإسلامية بمدينة شومن البلغارية
  • غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/3/1447هـ - الساعة: 13:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب