• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإعاقة النفسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    التنمية المستدامة: كل ما يجب معرفته عن دورها ...
    بدر شاشا
  •  
    اكتشاف العبقرية لدى الأطفال وتنميتها والمحافظة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    إدمان مواقع التواصل الاجتماعي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات العقلية، والذهنية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الدعاء للأبناء سنة الأنبياء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    إدمان متابعة المشاهير
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات الحسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الإهمال في تربية الطفل وكيفية علاجه من المنظور ...
    مازن أيمن عبدالإله محمد شتا
  •  
    إدمان الوجبات السريعة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التربية النبوية منهج حياة
    أحمد محمد القزعل
  •  
    استخدام الألعاب اللغوية بين الوعي وسوء الفهم
    محمد عبدالله الجالي
  •  
    الإعاقة الجسدية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أثر النية الحسنة في الأعمال
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / عقيدة وتوحيد
علامة باركود

معنى الفرقان

د. أمين الدميري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/5/2017 ميلادي - 6/8/1438 هجري

الزيارات: 39421

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

معنى الفرقان


معنى الفرقان: وهو ثمرة التقوى، ومن نتائجها ومكاسبها:

يقول الإمام الألوسي في معنى قوله تعالى: ﴿ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا ﴾ [الأنفال: 29]: (أي هداية ونورًا في قلوبكم، تُفرِّقون به بين الحق والباطل، أو نصرًا يفرق بين المحق والمبطل، بإعزاز المؤمنين وإذلال الكافرين، أو مخرجًا من الشبهات، أو ظهورًا يشهر أمركم، وينشر صِيتكم، وكلُّ المعاني ترجع إلى الفرق بين أمرين) [1]، فالفرقان هو فرق وفصل وتمييز بين أمرين؛ ولهذا سُمِّي كلام الله تعالى فرقانًا، قال تعالى: ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ﴾ [الفرقان: 1]، كما قال تعالى عن التوراة المنزَّلة على موسى عليه السلام: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [الأنبياء: 48]، وكما أن التوراة كانت هدايةً لبني إسرائيل، فإن القرآن أنزله الله تعالى هداية لهذه الأمة وللعالَمين إلى يوم الدين.

ومِن هنا كان كلام الله تعالى فرقانًا؛ أي: هداية للخلق، وبيانًا وفصلًا بين الحق والباطل، والخير والشر، والإيمان والكفر.

 

كذلك كان يوم بدر فرقانًا؛ أي: فصلًا بين عهدينِ، قال تعالى: ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [الأنفال: 41]، فسمَّاه الله تعالى: ﴿ يَوْمَ الْفُرْقَانِ ﴾؛ لأنه فرق بين مرحلتينِ، امتدت المرحلة الأولى إلى خمسة عشر عامًا (تقريبًا) من الصبر، وتحمُّل الأذى والطرد والحصار، والتكذيب والتعقب، ومع ذلك كانت الدعوة ماضية في طريقها رغم العقبات والصعاب، وكان الهدف الأول هو شرح العقيدة وإثبات التوحيد، والحرص على هداية الناس، والدعاء لهم، والخوف عليهم من النار، ومن أن ينالوا ويواجهوا مصيرًا كمصير مَن سبقهم من المكذِّبين المعاندين، ثم كانت المرحلة الثانية؛ حيث دار الهجرة ودولة الإسلام، وكان لا بد مِن تثبيت أركان الدولة، وحماية أفرادِها، والذَّود عن البيضة (الحوزة)، ثم حماية الدعوة وإزالة العقبات مِن طريقها، ووضع حدٍّ لاعتداء المعتَدين المتطاوِلين على الدعوة ورجالها، كان لا بد من سلوك مسلكٍ آخرَ جديدٍ، واتخاذ وسيلة جديدة للحفاظ على كِيان الدعوة، وكانت تلك الوسيلة هي "وسيلة القتال"، وكانت غزوة بدرٍ هي أول مواجهة حقيقية بين قوة الإسلام الصاعدة وقوة الكفر المتهاوية، فكان اليوم يوم فرقانٍ بين الحق والباطل، بين الاستضعاف وبين التمكين، بين الصبر والتحمل، وبين رد العدوان ومعاقبة المعتدين.

 

كذلك كانت السورة الكريمة تمثل فرقًا وفصلًا بين منهجين، وفي الحقيقة هو منهج واحد، لكن تتغير الأساليب والوسائل، فقد شرع الله تعالى للمسلمين وسيلةً أخرى اقتضتها ظروف المرحلة وطبيعة الصراع، وكانت تلك هي وسيلة الدفاع، ورَدْع المعتَدين بالقوة، بعد أسلوب اللِّين ووسيلة الصبر.

 

وكانت نتائج غزوة بدر، وما وصل إليه المسلمون في هذه المرحلة من عز ونصر، وما نالوه من غنائم - إنما هو ثمرةٌ من ثمرات التقوى، وجزاء من الله تعالى وفضل، ومحصلة جهاد وصبر.

 

وعلى هذا كان على الدعاة أن يلتزموا منهج الله عز وجل في الدعوة إلى الله تعالى، وأن يكون هدف دعوتهم هو هداية الناس، وبيان طريق الهداية، وهو الدعوة إلى الله عز وجل بالحكمة وبالرفق واللين، ثم يتدرَّج الداعي حسب ظروف المرحلة ومدى استجابة المدعوين أو رفضهم، وحسب موقفهم من الدعوة، كذلك على الداعي إلى الله تعالى أن يعلمَ أنه إن تحققت فيه وفي أمثاله التقوى، فإن الله تعالى يجعل له ولأمثاله فرقانًا، فتصل دعوته إلى القلوب، وينصره الله وينجِّيه، ويجعل له نورًا في قلبه، وبصيرة يرى بها الحق حقًّا فيتبعه، ويرى الباطل باطلًا فيجتنبه، كما أنه على الداعي أن يكون حصيفًا، وعلى جماعة الدعاة أن يكونوا على مستوى العصر والأحداث، فيختاروا لغة الخطاب المناسبة، وأن يقدموا الترغيب على الترهيب، ويبدؤوا بالتودُّد واللين، ويتجنَّبوا الشدة والعنف مع المدعوين؛ لأنه ما على الداعي إلا أن يكون ناصحًا أمينًا، مبينًا ومعرفًا للناس طريق الخير من الشر، ويفرق بين الحق والباطل، ويوضح لهم المصالح والمفاسد، لكنه من الواجب على الدعاة إذا طعن أعداء الإسلام في الجهاد، ورمَوه بأنه نشر بحدِّ السيف - أن يوضحوا الحقائق، وأن يُحرِّضوا جماهير المسلمين للدفاع عن دينهم وأنفسهم، وإن الدعوة إلى إحياء روح الجهاد في نفوس المسلمين هي واجب الوقت الآن، بعد أن تجرَّأ على الإسلام أعداؤه، وظنوا أن روح الجهاد قد ماتت عند المسلمين.



[1] روح المعاني جزء 5 ص 507.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الوجوه والنظائر في القرآن الكريم ( الفرقان )
  • نفحات قرآنية .. في سورة الفرقان
  • رمضان ويوم الفرقان
  • افتتاحية سورة الفرقان

مختارات من الشبكة

  • حالات الربط بالواو في ضوء معنى المعية والحال(مقالة - حضارة الكلمة)
  • معنى اسم النبي (محمد) صلى الله عليه وسلم في اثنتين وثمانين لغة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القول بواو الحال ألغى معنى الحال(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فصل آخر: في معنى قوله تعالى: {فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فصل آخر في معنى قوله تعالى: (وأيدهم بروح منه)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فصل في معنى قوله تعالى: ﴿وروح منه﴾(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما ورد في معنى استغفار النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معنى الحال ورفع المضارع بعد الواو(مقالة - حضارة الكلمة)
  • معنى الحال ونصب المضارع بعد واو المعية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • معنى عالمية الدين(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/6/1447هـ - الساعة: 13:17
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب