• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حين يصنع الصمت عظيم الأثر
    نهى سالم الرميحي
  •  
    خماسية إدارة الوقت بفعالية
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    100 قاعدة في المودة والرحمة الزوجية
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل ...
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي في المجتمع ...
    بدر شاشا
  •  
    إدمان المواقع الإباحية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

الخائنة المحبة!

الخائنة المحبة!
أ. هدى محمد أحمد حمودة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/2/2017 ميلادي - 8/5/1438 هجري

الزيارات: 5380

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الخائنة المحبة!


كم كانت تحلمُ بصحبتِه، برفقته، بأن يكون شريك حياتها، ورفيقَ دربها، كان نبض قلبها، وكان سوادُ الليلِ يعلم بكاءها وتضرُّعَها إلى خالقها أن يُنعِم عليها به.

 

مرَّت سنونَ طِوال، زاد حبُّه بقلبها؛ كالنبت ينمو ويزهر، فصار هو قلبَها وكل حياتها، لم تكن تعلم أنه سيأتي اليوم الذي يكون معها رفيقًا، وجاء أخيرًا ذلك اليوم الذي سجدَتْ فيه باكية لربها أن أكرمَها به بعد كلِّ تلك السنين العِجاف.

 

والعجيب أنه رغم حبِّها الشديد له، أصبحَتْ له هاجرة، يا تُرى نَضَب الحب، أم أنها كانت تتوهم أنها تحبه، أم تدَّعي حبه؟!

لم تشكر ربَّها عليه، بل أخذته مطيَّة بالدنيا، تتباهي به أمام قريناتها؛ فالكل يُدرِك مدى جماله، والكل تمناه له رفيقًا، صارت خائنة العهد.

 

رغم كل حزنه منها، فإنه بقي على العهد معها ولم يتركها، بل تظاهرَتْ أنه لا يوجد بالقلب غيرُه، وهي كاذبة، بل هي شُغِلت عنه بغيره.

رفَعَها لأعلى المراتب بين الناس، وهي لم تكتَرِثْ له!

أحبَّها وأعطاها مِن خزائنه ما لم يخطُرْ لها على بالٍ، فلم تشكر!

 

لماذا كلُّ هذا الجحود؟

لماذا لم تَخَفْ زوال تلك النعمة؟!

تساءل قلبي بحَيْرة، الإنسان لا يُحِسُّ النعمة إلا بفقدها: هل تنتظر أن يهجرها دون رجعة؟!

وأنها لو هجرَتْه، فتركها، ماتت وضاعت، فليس لها بحياتِها إلا هو.

 

همست لها وهي تحكي لي كرمَه معها، رغم سوئها معه، ليس هذا يهجر، فكم سهرتِ الليالي تحاكيه ويحاكيكِ، يُسعِد قلبك، فلم تُحِسِّي حلاوة الحياة وبهجتها إلا معه.

 

الكل الآن يعلم أنكِ رفيقته، فاحفظيه بحقِّ الله، أَلَمْ تعلمي قولَ السلف الصالح: "رُبَّ قارئ للقرآن والقرآن يلعنه"؛ لكونه يقرأ القرآن، وهو يخالف أوامره، أو يرتكب نواهيه، يقرأ كتاب الله وفي كتاب الله ما يقتضي سبَّه وسب أمثاله؛ لأنهم خالفوا الأوامر وارتكبوا النواهي.

 

ألم تسمعي قول الله تعالى: ﴿ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ﴾ [الأنعام: 44]؟

 

ألم تسمعي قول الله تعالى: ﴿ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴾ [الفرقان: 30]؟

فكيف تحفظين القرآن وكنتِ تتمنَّينَ رفقتَه وحفظه، ثم تتركينه فتتكاسلين عن معاهدته؟!

 

ألم تَعِي قولَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم: ((تعاهَدوا القرآن؛ فوالذي نفسي بيده، لهو أشد تفلُّتًا من الإبل في عُقُلِها))؟!

وروى البخاري رحمه الله عن عبدالله قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((بِئْسَ ما لأحدِهم أن يقول: نسيتُ آية كيت وكيت، بل نُسِّي، واستذكِروا القرآن؛ فإنه أشد تَفصِّيًا من صدور الرجال من النَّعَم)).

 

ألم يُشِرْ إليك الناسُ بالبنان، ويعظِّموكِ لحفظِكِ للقرآن؟!

ألم يرتَفِعْ ذِكرُكِ واسمك في المجالس به؟!

ألم يَصْطفِكِ الله بحفظه، وتمنَّتِ الكثيرات حفظَه ولم يَسْتَطِعْنَ؟

نظرَتْ إليَّ باكيةً، وقالت: نعم، فواللهِ هو كل حياتي، ألهاني الشيطان والحياة ومشاغلها عن وِرْدي من القرآن، فقصَّرتُ، ولكني له محِبة، الآن صحوتُ من غفلتي، وأدركت أني كنت لاهية، وتُبْتُ إلى الله، وسأسعى لأَنْ أكون المحِبَّة الصادقة، لا المحبة الخائنة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجة خائنة
  • أقسام المحبة
  • الزوج الخائن

مختارات من الشبكة

  • فضل التيسير على الناس وذم الجشع (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أقنعة الزيف.. حين يصبح الخداع طبعا (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وفد النصارى.. وصدق المحبة..(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • المحبة تاج الإيمان (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مائدة العقيدة: وجوب محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وتعظيمه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • محبة النبي صلى الله عليه وسلم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباب محبة النبي صلى الله عليه وسلم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • محبة الرسول صلى الله عليه وسلم اتباع لا ابتداع (خطبة)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • الرضا كنز المحبين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تأملات في أخوة المصالح(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في قلب بيلاروسيا.. مسجد خشبي من القرن التاسع عشر لا يزال عامرا بالمصلين
  • النسخة السادسة من مسابقة تلاوة القرآن الكريم للطلاب في قازان
  • المؤتمر الدولي الخامس لتعزيز القيم الإيمانية والأخلاقية في داغستان
  • برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في بلغاريا
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/5/1447هـ - الساعة: 18:37
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب