• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / عقيدة وتوحيد
علامة باركود

من آثار التعبد بالأسماء والصفات

من آثار التعبد بالأسماء والصفات
الشيخ وليد بن فهد الودعان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/8/2016 ميلادي - 1/11/1437 هجري

الزيارات: 13524

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من آثار التعبُّد بالأسماء والصفات

الخشية والهيبة واليقين والسكينة والطُّمأنينة والرضا

 

الخشية والهيبة:

قال ابن القيم: "كلَّما ازدادت معرفةُ العبد بربِّه ازدادتْ هيبتُه له وخشيتُه إيَّاه، كما قال الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28]؛ أي: العلماء به، وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((أنا أعرَفُكم بالله وأشدُّكم له خشية[1]))[2].

 

وفي قوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ يقول البحر ابنُ عباس في معنى الآية: "إنَّما يَخافني مِن خلْقي مَن علِم جبروتي وعزَّتي وسلطاني"[3].

 

وقال ابن كثير: "إنَّما يخشاه حقَّ خشيته العلماءُ العارِفون به؛ لأنَّه كلما كانت المعرفة للعظيم القديرِ العليم الموصوفِ بصفات الكمال المنعوتِ بالأسماء الحسنى كلما كانت المعرفة به أتمَّ والعلم به أكمل - كانت الخشيةُ له أعظم وأكثر"[4].

 

وكيف لا يَخشع القلب ويهاب إذا امتلأ بالحبِّ والتعظيمِ والمعرفة بالخالق العظيم؛ فإنَّ من عرف اللهَ صفا له العيشُ، وطابَت له الحياة، وهابه كلُّ شيء، وذهب عنه خوفُ المخلوقين، وأنِس بالله وحده[5].

 

اليقين والسكينة والطُّمأنينة:

مَن عبَد اللهَ بأسمائه وصفاتِه وتحقَّق من معرفة خالقه جلَّ وعلا، وعظَّمَه حقَّ تعظيمه فإنَّه ولا شك يصِل إلى درجة اليقين.

قال ابن القيم: "فاليقين هو الوقوفُ على ما قام بالحقِّ؛ من أسمائه وصفاته، ونعوت كماله وتوحيده"[6].

وباليقين مع الصَّبر تُنال الإمامةُ في الدِّين، قال تعالى: ﴿ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ﴾ [السجدة: 24].

 

وتلك المنزِلة العالية الرَّفيعة هي روح أعمال القلوب التي هي أرواح أعمال الجوارِح، وهو حقيقة الصدِّيقيَّة، ومتى وصَل اليقينُ إلى القلب امتلأ نورًا وإشراقًا وانتفى عنه كلُّ رَيبٍ وشكٍّ وسخط وغمٍّ، وامتلأ محبَّةً لله وخوفًا منه، ورضًى به وشكرًا له، وتوكُّلًا عليه وإنابة إليه، قال أبو بكر الدقاق: "اليقين ملاك القلب وبه كمالُ الإيمان، وباليقين عُرِف الله، وبالعقل عُقِل عن الله".

وإذا تيقَّن القلب نزلَت السَّكينة؛ وهي الطُّمأنينة والسكون الذي يَنزل في القلب عند اشتداد المخاوف والبلاء، فيزداد ذلك القلب إيمانًا وثباتًا، ويكسو الجوارحَ خشوعًا ووقارًا، ويضفي على اللِّسان حكمة وصوابًا[7].

 

الرضا:

والرِّضا من ثمرات المعرفةِ بالله؛ فمَن عرف اللهَ بعدله وحلمِه وحكمته ولطفِه أثمر ذلك في قلبه الرِّضا بحكم الله وقدَرِه في شرعه وكونه، فلا يعترض على أمره ونهيه ولا على قضائه وقدَرِه، بل تراه: "قد يجري في ضمن القضاء مرارات يجد بعضَ طعمها الرَّاضي، أمَّا العارِف فتقلُّ عنده المرارات لقوَّة حلاوة المعرفة، فإذا ترقَّى بالمعرفة إلى المحبَّة صارت مرارة الأقدار حلاوةً؛ كمان قال القائل:

عذابه فيك عَذْبُ
وبُعدُه فيك قُرْبُ
وأنت عندي كرُوحي
بل أنتَ منها أحبُّ
حَسبي من الحبِّ أنِّي
لِما تحِبُّ أُحبُّ"[8]

 

وقد كان من سؤال الحبيب صلَّى الله عليه وسلم: ((أسألك الرِّضا بعد القضاء))[9].

 

وإنما يَرضى المؤمن العارِف بأسماء الله وصِفاته بحكم الله وقضائه؛ لأنَّه يعلم أنَّ تدبير الله له خيرٌ من تدبيره لنفسه، وأنَّه تعالى أعلم بمصلحته من نفسه، وأرحَم به من نفسه، وأبرُّ به من نفسه؛ ولذا تراه يَرضى ويسلِّم؛ بل إنَّه يرى أنَّ هذه الأحكام القدَريَّة الكونية أو الشرعية إنما هي رحمة وحكمة، وحينئذ لا تراه يعترض على شيء منها، بل لسان حاله: رضيتُ بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولًا؛ وذلك والله مَحض الإيمان.



[1] الحديث في البخاري (6101)، ومسلم (2356)، بلفظ: ((إنِّي لأعلمهم بالله، وأشدهم له خشية))، وانظر: فتح الباري (1 / 70)، كشف الخفاء (607).

[2] روضة المحبين (406).

[3] زاد المسير (6 / 486).

[4] تفسير القرآن العظيم (3 / 561).

[5] انظر: روضة المحبين(406).

[6] "مدارج السالكين" (2 / 419، 420)، وانظر إلى اليقين منه (1 / 413) وما بعدها).

[7] انظر: "مدارج السالكين" (2 / 527، 255).

[8] صيد الخاطر (69).

[9] رواه بهذا اللفظ النسائي (1305)، وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي (1237).

Save





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أركان التعبد بالأسماء والصفات
  • مراتب التعبد بالأسماء والصفات
  • معنى الإيمان بالأسماء والصفات
  • استشعار التعبد وحضور القلب
  • لماذا تعبد ربك؟
  • هل يثبت القياس في الأسماء؟
  • الأسماء والصفات عليها مدار الإيمان

مختارات من الشبكة

  • آثار الأسماء والصفات الإلهية في الكون والإنسان "دراسة تحليلية"(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • آثار مدارس الاستشراق على الفكر العربي والإسلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الدرس السابع عشر: آثار الذنوب على الفرد والمجتمع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الليلة الثالثة عشرة: (من آثار الذنوب)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: آثار وفضائل القرآن الكريم في شهر رمضان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق ما ورد من آثار فيما جاء في العتق من النار في رمضان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آثار الذنوب والمعاصي (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العلم بالله تعالى (10) من آثار العلم بربوبية الله تعالى(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • آثار الفكر الغربي في مزاج التفكير العربي (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من آثار الذنوب وأسباب الوقوع فيها والنجاة منها(محاضرة - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/1/1447هـ - الساعة: 10:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب