• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

أوصيك بالقلق!

كمال عبدالمنعم محمد خليل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/5/2016 ميلادي - 17/8/1437 هجري

الزيارات: 5587

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أوصيك بالقلق!

 

لا تنزعِج من تلك الوصية، فإني شديد الحبِّ لك، وأريد لك الخيرَ والنجاة، وأريد لك السعادةَ في الدارين؛ لأجل كل هذا فإنَّ العاقل لا بدَّ أن يقلق، ولا بدَّ أن يكون له مع نفسه وقفات ووقفات، يَسترجع فيها ما مرَّ من عمره، وما فات من أيامه.

 

والذي يتدبَّر سِيرَ سلفنا الصَّالح يجد أنَّ شعور القلق لديهم كان على الدوام، لا قلق على دنياهم، ولكن قلق منها؛ لأنَّ الدنيا هي مَزرعة الآخرة، وما يجنيه المسلِم في آخرته هو حَصاد ما زرع في هذه الحياة الدنيا.

 

وتَذكُر كتب المواعظ والرقائق أنَّ رجلًا حسب عمرَه باليوم، فوجده واحدًا وعشرين ألفًا وخمسمائة، فقال: أَألقى اللهَ بواحد وعشرين ألفًا وخمسمائة ذنب؟! ثم خرَّ مغشيًّا عليه فإذا هو قد مات، لقد دفَعه القلق من عِقاب الله تعالى إلى هذا الشعور بهَول الموقف والحساب، فكان هذا حاله، والمسلم ليس معصومًا من الذنب.

 

إنَّ القلق ليس من الذَّنب؛ فإنَّ العبد إذا أذنب وتاب تابَ اللهُ عليه، ولكن القلق من إدمان الذَّنب والإصرارِ عليه، والنظر إليه كأنه ذبابة وقعَت على الوجه، فسهل إبعادها، وبالتالي فصاحِب هذا الفِكر لا يعرف مَعروفًا، ولا ينكر منكرًا إلَّا ما أُشرب من هواه، وهذا يستحق القلق.

 

إنَّ المسلم يَقلق إذا لم يحرص على كلِّ نافع له ولأمَّته، بل كانت نفسه تجرُّه دائمًا إلى ما لا فائدة فيه، ولا جدوى منه؛ فتجده يبحث عن سَفاسف الأمور، ويترك معاليَها، ويهتم بالتافِه، ويترك عزائمَ الأمور، ويسلك طريقَ الغي مبتعدًا عن طريق الرشاد، فكيف لا يقلق مثل هذا؟

 

والمسلم يقلق إذا وجَد في كشف حسابه تضييعَ الفرائض، وإهمالَ الجمع والجماعات، وتفضيل الذي هو أَدنى على الذي هو خير، بل يجِد نفسه تَحقد وتحسد وتظلم، ومع كل هذا لا يَرتدع، ولا تفيء نفسه، ولا تتوق ولا تتشوَّق إلى فعل الخيرات.

 

وإذا قمتَ أخي الكريم بعملِ كشف حسابك السَّنوي للحسنات والسيِّئات، فوجدتَ خسارتك تَفوق مكسبك - فلا بدَّ أن يزداد قلقك، وإذا وجدتَ الأخرى، فالقلق لا بدَّ أن يكون موجودًا أيضًا؛ خشية أن تزلَّ أو أن تتدنَّى همَّتك، وخشية التواكل المذموم، فالمؤمن الحق لا يَرى راحتَه إلَّا إذا وطئت قدماه الجنة.

 

هذه تَذكرة لي ولك، فطوبى لِمن كان له قلب، أو ألقى السَّمعَ وهو شهيد، وقال لنفسه:

حتَّى متى يا نفسُ تغ
ترِّين بالأمل الكذوبِ؟
يا نفسُ توبي قبل أنْ
لَا تَستطيعي أن تتوبي
واستغفري لذنوبك الرْ
رَحمنَ غفَّار الذنوبِ
إنَّ المنايا كالرِّيا
حِ عليكِ دائمة الهبوبِ
ولقلَّما يَنجو الفتى
بتُقاه من لطخ العيوبِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الوصية بحفظ العمر
  • حفظ اللسان: وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه
  • الوصية بالجار
  • الوصية الخالدة
  • القلق
  • القلق وعلاجه

مختارات من الشبكة

  • النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بكثرة الصلاة عليه يوم وليلة الجمعة(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • بذا أوصيك يا صاح (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خطبة: أهمية العمل التطوعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المرأة بين حضارتين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: أهمية العمل التطوعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السهر وإضعاف العبودية لله (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: المثلية والشذوذ عند الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: تهديد الآباء للأبناء بالعقاب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: يكفي إهمالا يا أبي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ولدي أصغر الأبناء(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/1/1447هـ - الساعة: 16:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب