• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التدريس مسؤولية أخلاقية
    أسامة طبش
  •  
    التربية على الالتزام بالأنظمة
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    العزيمة والإرادة والقوة واليقين
    أسامة طبش
  •  
    الأسرة وإدمان مواقع التواصل
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الاحتقار بين الزوجين
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    استعن بالله
    أسامة طبش
  •  
    هل تحب أولادك؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    المرونة في تحقيق الأهداف
    أسامة طبش
  •  
    كن إيجابيا في الحياة تكن فاعلا في العطاء (1)
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    الزوج المعاق والزوجة المعاقة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    اختلاف القيم بين الزوجين
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    سامحني يا أبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الصمت الزوجي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    النموذج النبوي في بناء الحياة الزوجية
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    صمم على النجاح
    أسامة طبش
  •  
    غرفة النوم طريق للسعادة
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

تعليم الأطفال المبكر في الوقت الحاضر (السودان أنموجا)

تعليم الأطفال المبكر في الوقت الحاضر (السودان أنموجا)
د. قاسم يوسف بدري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/2/2016 ميلادي - 26/4/1437 هجري

الزيارات: 14789

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تعليم الأطفال المبكر في الوقت الحاضر

(السودان أنموجاً)


هناك ثلاثة أنواع من تعليم رياض الأطفال في السودان:

1 - رياض الأطفال المنتمية للمدارس الأولية.

2 - الرياض ودُور الحضانة الخاصة والتي لا تتبع المدارس الأولية.

3 - رياض الأطفال التابعة لمصلحة الشئون الاجتماعية.

 

إن رياض الأطفال التابعة للمدارس الأولية هي أقدم الأنماط الثلاثة وكما ذكرنا من قبل فالرياض الأولى قد أسست في العشر سنوات الأولى من هذا القرن وقام بفتحها الإرسالية الكاثوليكية وهذه الرياض كانت تتنتمي إلى المدارس الإرسالية الابتدائية وهي قليلة جداً في عددها ولا تتراوح الست أو السبع رياض ولا يستطيع الانضمام إليها في أغلب الأحيان إلا أبناء الأغنياء ويركز في هذه الرياض على النظام وتدريس القراءة والكتابة والحساب وتضم المقررات الموسيقى والغناء.

 

إن الجو العام لهذه الرياض وخاصة ما تديره الإرساليات الكاثوليكية عقيم للغاية والرياض تكون بذلك امتداداً إلى الخلف من أعلى مستوى، أما النمط الثاني من مراكز رياض الأطفال فقد جاء من المجهودات الخاصة لبعض النساء وابتدأ ظهور هذه الرياض في المدن الكبيرة خلال أوائل 1960 لاستيعاب الأطفال من الأمهات العاملات. وهناك نوعان من هذه الرياض فالنوع الأول وهو الغالبية يقوم فتحها في المنازل الخاصة والمؤجرة ولا يجد الأطفال في أغلب هذه الدور أماكن للعب أو التسهيلات الكافية من مراحيض وأماكن للنظافة والغسيل. كما أن الحجرات تفتقد للتهوية الصحية الكافية بالإضافة إلى ذلك فالنساء اللائي يقمن بالمسئولية في هذه الرياض يفتقدن التدريب المهني المطلوب وبهذا أصبحت هذه التسهيلات هي مجرد فسحات للعب والعناية بالطفل وإيجاد أماكن لإبقائه فقط وليست بدور الحضانة أو رياض الأطفال ولا توجد هناك مقررات أو أهداف محددة للتنفيذ وكل ما في الأمر هو أن هؤلاء الأطفال يؤمنون من مضار اللعب أما النوع الثاني من المؤسسات والتي تتكون من ثلاث أو أربع رياض للأطفال في أنحاء القطر فإن المعلمين والتسهيلات الأخرى تبدو أحسن إعدادًا حيث المدارس مقامة داخل مباني خاصة وبعض المعلمين قد تلقوا بعض التدريب وبهذا استطاعوا أن يشغلوا الأطفال في مجال أوسع من المناشط تتجاوز مجرد اللعب.

 

أما النمط الأخير والأكثر حداثة فهو تلك الروضات التي أسستها مصلحة الشؤون الاجتماعية في أوائل سنة 1970 في الخرطوم وعددها اثنتا عشرة روضة وكل واحدة منها خصص له ركن خاص في مركز من مراكز الشباب أو ناد من نوادي الأسرة وكل واحدة لها جدول دراسي يؤمن منهج معلوم تقوم بإعداده رئاسة المصلحة. وقد تلقى بعض المعلمين تدريبا داخليا في شكل محاضرات عامة عن تنمية وتطور الطفل وليس فيه شيء من التعقيد.

 

والأنماط الثلاثة من رياض الأطفال موجود في الخرطوم والمدن الكبيرة الأخرى وأما في الغالبية من مناطق الريف فما زالت الخلوة هي الوسيلة لتعليم بينما في أماكن قليلة من الريف حيث تتواجد المدارس الأولية تظل الخلوة المرحلة الدراسية لما قبل الدراسة الأولية وفضلا عن ذلك فما زالت المراكز لتعليم الطفولة المبكر قليلة جدا وعلى سبيل المثال فقد كان في خلال 1973 خمسة عشر ألف طفل في هذه المراكز بينما كان مجموع عدد الدراسين في المدارس الأولية يزيد عن المليون دارس إضافة على ذلك فهناك مؤشرات تدل على أن كلا من الحكومة والشعب يبديان اهتماما أكبر بالمرحلة المبكرة للتعليم فقد عين وزير التربية والتعليم لجنة قومية للنظر في التعليم للمرحلة التي تسبق المدرسة وذلك بغرض التوسع في التعليم للطفولة المبكرة وهذا في الحقيقة قصد نبيل ولكن قبل البدء في فتح رياض جديدة ودور للحضانة أو مركز للعناية اليومية فلا بد من إجراء دراسة فاحصة ومتأنية لما تتطلعه من التسهيلات الضرورية.

 

إن المشكلة الملحة التي تجابه معلمي الطفل ليست هي أن يتدرب الطفل في مرحلة مبكرة ولكن الأهم من ذلك هو من الذي يقوم بتدريبه وأماكن التدريب وكم من الأطفال يدربون وهذا ما يجابه المعلمين في السودان وهذا هو الاهتمام الرئيسي لهذا البحث.

 

الأسس الإسلامية لتربية أطفال مرحلة الرياض:

إن العملية التربوية عملية متكاملة. فالإنسان ليس عقل فقط بل هو عقل وجسد وروح وهو أيضا كائن حي يعيش بالضرورة مع كائنات أخرى تعمل في مجموعا ما يسمى بالمجتمع وعليه فإن التربية المتكاملة هي التي تهتم بكل تلك الجوانب وقد اتفق علماء التربية والنفس على تقسيم تلك الجوانب على النحو التالي:

التربية الجسمية/ التربية النفسية/ التربية الاجتماعية/ التربية العقلية وبعضهم يضيف التربية الخلقية. ولكن معظم علماء النفس وربما كلهم يهملون الجانب الروحي في الإنسان فإنما يمكن تسميته بالتربية الإيجابية لا نجد لها وجود في كتابات علماء التربية والنفس المحدثين. وإنما كعلماء نفس وتربية مسلمين يجب علينا أن نتدارك هذا الإغفال عندما نتحدث عن تربية النشء في الإسلام على عكس الثقافة اليهودية - المسيحية التي سيطرت على العلوم الحديثة لا بفصل بين العلمانية والدين فالحياة في الإسلام وحدة واحدة وكل جانب منها له أثره المباشر في الجوانب الأخرى.

 

وعليه فإن ما يجب أن نهتم به في تربية أجيال المستقبل منذ الصغر يمكن إجمالها في المناشط الآتية:

التربية الإيمانية/ التربية الخلقية/ التربية الجسمية/ التربية العقلية/ التربية النفسية/ التربية الاجتماعية.

 

سوف نتعرض لاحقاً إلى كل منشط على حدة ونحاول أن نبين أهمية كل منشط وكيفية تنميته في الطفل حتى نصل في النهاية إلى الإنسان المتكامل التربية.

 

من بحث منشور في المؤتمر الأول لجماعة الفكر والثقافة الإسلامية

الخرطوم، السودان 29 محرم - 2 صفر 1403هـ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • تعليم الأطفال استقبال رمضان والصيام فيه (1)
  • أهمية التربية الخلقية للأطفال
  • تعليم الأطفال آيات الكتاب بالآيات المشهودة (النشور)

مختارات من الشبكة

  • الهند: وزير التعليم يرفض تعليم أطفال المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • روسيا: افتتاح مخيم لتعليم الأطفال أساسيات الإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إيطاليا: نهج المدرسين مع أطفال المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • روسيا: حفل إفطار للأيتام في قازان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مخيم صيفي لتعليم الأطفال المسلمين بعاصمة جمهورية القرم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تعليم الأطفال الصلاة(استشارة - الاستشارات)
  • تعليم الأطفال سورة العلق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تعليم الأطفال سورة الفاتحة (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تعليم الأطفال سورة الفاتحة (1)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تعليم الأطفال سورة الإخلاص(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
1- تعليم الأطفال
سيد علي حسين معلم - الصومال 28-06-2018 09:40 PM

شكرا للكاتب على هذا الموضوع القيم الذي له أهمية بالغة. وقد تحدث الكاتب أهمية مرحلة التعليم قبل المدرسة في السودان وأقسامها ومراحلها التي مرت.
حقيقة هذه المرحلة التعليمية في السودان تشبه مرحلة التعليم قبل المدرسة في الصومال من حيث التاريخ والنشأة ومن حيث المراحل والأنواع والإدارة وغيرها.
لقد استفدت أنا شخصيا من هذه الدراسة لأنني طالب في الدراسات العاليا دكتوراه في التربية بموضوع مؤسسات التعليم ما قبل المدرسة في الصومال.
وأشكر للكاتب الدكتور قاسم يوسف بدري على هذا الجهد والعطاء العلمي لطلاب العلم، فجزاه الله خير الجزاء.
كما أشكر للقائمين بأعمال شبكة الألوكة التي نشرت هذا الموضوع، فجزاكم الله خيرا الجزاء.
وشكرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • 1000 شخص يتعرفون على الإسلام داخل مسجد هاليفاكس
  • المسابقة الأدبية للمسلمين في تتارستان
  • مدرسة إسلامية لمرضى التوحد بمدينة Preston
  • اختتام المدرسة الشتوية لمنتدى الشباب المسلم في تتارستان
  • إسلام أكثر من 11 ألف وبناء 5 مساجد خلال 2022 في بوروندي
  • أسبوع التوعية الإسلامية الخامس في كيبيك
  • مسلمون يوزعون مئات الطرود الغذائية على المحتاجين في برمنغهام
  • مسلمو تورنتو يوفرون حافلة للنوم خلال فصل الشتاء من أجل المشردين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/7/1444هـ - الساعة: 11:13
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب