• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أولادنا وحب الصلاة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    رسالة إلى كل زوجة
    هبة حلمي الجابري
  •  
    المجتمع العربي والدافعية في التعلم... بعد أزمة ...
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    الإعداد التربوي ضرورة للمعلم أم ترف فكري لا داعي ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    قوة شخصية المدرس
    أسامة طبش
  •  
    أولادنا وحب الآخرين
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الهدف أولا..
    د. مرضي بن مشوح العنزي
  •  
    أبيات في الحجاب (PDF)
    د. عبدالله بن محمود الطويل
  •  
    المضامين التربوية المستنبطة من فترة وجود يوسف ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    الأسرة ‌في ‌الإسلام: أركانها، وأقسامها
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    ماذا تقرأ أيها المدرس؟
    أسامة طبش
  •  
    أولادنا وسلامة الصدر
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    {فأخرجهما مما كانا فيه} "آلية عمل الشيطان"
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    رسالة إلى أختي المسلمة
    هبة حلمي الجابري
  •  
    خطة لمعالجة الضعف في الإملاء والتعبير تصلح ...
    أ. منى مصطفى
  •  
    الحنان وأثره في تربية الطفل
    محمد حسني عمران عبدالله
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

إستراتيجيات التلخيص القرائية بين الثبات والتجديد

فريد البيدق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/6/2015 ميلادي - 8/9/1436 هجري

الزيارات: 34165

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إستراتيجيات التلخيص القرائية بين الثبات والتجديد


(1)

أشرتُ في مقالي السابق المُعَنْوَن بـ: "أين إستراتيجيات الكتابة في القرائية؟ الكتابة في القرائية بين ما هو كائن وما يجب أن يكون" إلى ذلك الجانب الذي يجبُ وجوده في القرائية، وهنا أذكر جانبًا آخر يجب أن تُجدَّد القرائية فيه، بإدخال إستراتيجيات لازمة لتوضيحه.

 

ما هذا الجانب؟

إنه إستراتيجية "التلخيص" التي ترد في إستراتيجيات الفهم القرائي غفلاً عن أي تفصيل، على الرغم من تَكْرار دورات القرائية سنوات كانت تقتضي زيادةً أو نقصًا على وَفْقِ ما يستجدُّ في التطبيق.

 

ماذا يُقالُ عن التلخيص في القرائية؟

يذكر الدليل الإرشادي للصف الثالث الابتدائي، الفصل الدراسي الثاني، ديسمبر 2013م، ص: 13 كيفيَّة ذلك قائلاً في التهيئة: [المعلم: سنتعلَّمُ اليومَ طريقةً جديدة لتحديد الفكر الفرعيَّة، والفكرة الرئيسة؛ وذلك بأن نجيب عن السؤالين الآتيين:

• (من/ ما) الذي يدور حوله الدرس؟

• ما أكثر المعلومات أهمية في الدرس؟

 

ثم نصوغُ المعلومات السابقة في جملة واحدة تتضمن فِكَرًا فرعية، ومن خلال هذه الفِكَر الفرعية نصوغُ الفكرة الرئيسة في فقرة يسيرة لا تزيد عن عشر كلمات].

 

هذا ما يقال في التلخيص في الأدلة الإرشادية، فهل هذا يكفي؟

لا؛ فلا بد من تكثير الطرق، حتى يُتاحَ للمعلم مراعاة الفروق الفردية مع تلاميذه.

كيف؟


(2)

التلخيص السابق المشار إليه أقرب إلى عَنْونة الفقرات منه إلى التلخيص السردي، الذي هو أقرب أنواع التلخيص إليه، وهذا النوع من التلخيص يعني: فنَّ تقليل حجم النص بتقليل الفكر الجزئية، والإبقاء على الفكر الرئيسة، ولا يكون اللفظُ مهمته، ويختلف التلخيصُ عن الملخَّص الذي يُعدُّ تلخيصًا للتلخيص، ويختلف التلخيص عن التقرير الذي يُكتفَى فيه بالمعلومات الأساسية عن الشيء، ويختلف التلخيص باختلاف حجمه الذي قد يكون بنسبة 75 % أو 50 % أو أقل من ذلك.

 

ويقتضي التلخيص التكامل مع الكتاب وصاحبه على وَفْق رؤية الموضوع بـ: وضع إطار يُكمِّل الإطار الذي اختاره لضمِّ المادة، وعَنْونَة ما لم يُعنْوِنْه للإبراز - إذا أدَّت حاجة إلى ذلك - وفصل وتقسيم ما يفصلُه ويقسِّمُه الكاتب، أو دمج ما قسمه وفصله، إذا أدَّت الحاجة إلى ذلك.

 

ويَستلزِمُ ذلك اتِّباعَ الآتي: تحديدُ الفِكَر الرئيسة والفرعية، وتسلسل ذلك حتى الوصول إلى أدقِّ وحدة فكريةٍ في النصِّ، على وَفْقِ تقسيم الكاتب، أو على وَفْقِ فهم الملخَّص - إذا لم يُقَسِّمِ الكاتب فِكَر كتابه - وتحديد العَلاقة بين الفِكَر الموجودة لتحديد ما يحذف، أو يبقى، أو يجمل، أو يفصل أو ... إلخ.

 

وقد أدَّى التعامل مع الكتب الموجودة على ضوء السابق إلى النماذج التلخيصية الآتية:

أ- نموذج التلخيص بالاجتزاء:

وذلك إذا كان الكتاب كتابَ نصوص لا تُتيح للكاتب سوى الترتيب، وفيه يكون التلخيص على وَفْقِ التصور الآتي: ذكر بعض النصوص للإشارة، وحذف البقيَّة، ودمجُ النصوص ذات الموضوع الواحد بالتصرُّف في الصياغة، بإيجاد روابط لفظية تجعل السياق مرتبطًا.

 

ب- نموذج التلخيص بالاكتفاء:

وذلك إذا كان الكتابُ يقومُ على الاستطراِد الذي يخرج عن الموضوع، كما يحدثُ عندما يُقحِمُ الكاتبُ موضوعًا لا يَندرِجُ تحتَ الموضوع العام، وفيه يكون التلخيص متَّسمًا بـ: ترك كلِّ ما هو خارج الموضوع، ونقل ما يدلُّ على الموضوع، وترقيم ذلك ترقيمًا حسابيًّا، يختصُّ كلُّ رقم بفقرة غير معنونة.

 

ج- نموذج التلخيص بتركيز الفكر:

وذلك يتمُّ في الكتب التي تُساير مناهجَ البحث العلمي، والتي تكونُ المادة فيها مُتَتالية مرتَّبة، ويقومُ التلخيص فيها على الآتي: اتباع منهجِ الكاتب، ثم تناولُ الفِكَر العامة في عناوينَ منفردةٍ، ودمج الجزئية تحتَها، ثم التصرُّف في الصياغة حتى يُعبَّر عن الفِكَر العامة من دون خلل إفراط ولا تفريط.

 

د- تلخيص وعرض التقرير:

عدم التقيُّد بالحجم في الموجود قبل العرض أو بعد العرض؛ إذ قد تكون نسبة التلخيص 5% أو أقل أو أكثر حسب الموجود، ثم الحرص على إيراد المعلومات الأساسية فقط، وإهمال الجداول والإحصاءات، وما شابه ذلك من تفصيلات لا تفيدُ.

 

(3)

هذا فيما يتَّصِلُ بالتلخيص السردي، فماذا عن الإستراتيجيات التلخيصيَّة الأخرى غير السردية؟

إن الإستراتيجيات التلخيصية غيرَ السردية متعددةٌ، وسأكتفي بذكر بعضها هنا على النحو الآتي:

أ- الخريطة الذهنية:

أول إستراتيجية هي إستراتيجية الخريطة الذهنية:

 

ما الخريطة الذهنية؟

إنها بِناءٌ يَستخدِمُ فيه المتعلِّمُ الحرفَ، والخطَّ، والصورة، فيستخدم فصَّيْ مُخِّه معًا، فيبقى أثرُ التعلُّم.

 

ويبدأ بناؤها من منتصف الصفحة بدائرة تحتوي على الفكرة العامة، ثم تنطلق الأسهم والخطوط مُعبِّرة عن الفِكَر الفرعيَّة، مصحوبةً بوصف سردي كلاميٍّ، ووصفٍ فنيٍّ بالصور على وَفْقِ إجادة المتعلِّم للرسم وفنونه، وهاكم مثالاً:

 

وهاكم خريطةً ذهنية تُوضِّحُ رسم الخريطة الذهنية:

 

ب- إستراتيجية خريطة المفاهيم:

والثانية هي خريطة المفاهيم، فما خريطة المفاهيم؟ إنها بناء تخطيطيٌّ يُحدِّدُ العَلاقة بين المفهوم الأعم، والمفاهيم الأقلِّ عموميَّةً، وهاكم مثالاً:

 

وهاك خريطةَ مفاهيمَ تَشرحُ أنواعَ الحديث النبوي الشريف: