• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

آفة الجهل

آفة الجهل
حامد شاكر العاني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/11/2014 ميلادي - 16/1/1436 هجري

الزيارات: 158623

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

آفة الجهل


لكل أمة جُهَّالها ومتخلفوها.. ونسبتهم إلى أهل العلم في أي مجتمع من المجتمعات عالية جداً مهما كان تصنيف هذا المجتمع وترتيبه، لذا تحرص الدول المتحضرة إلى تقليل هذه النسبة وانتشال هؤلاء من هذا المستنقع المميت، فتُنشأ وتعدّ لهم المعاهد والمدارس ودور العلم ودور مكافحة الأمية.. إلى غير ذلك، وحسناً تفعل، لأن الأمة الجاهلة لا يعبأ لها بين الأمم.. بل يصنفها العلماء تصنيفاً أخيراً بين الأمم.

 

والجاهل هالك، لأنه لا يضع الشيء في محله، وكثيراً ما تصدر منه الحماقة، وسوء التصرف، والحماقة لا يتولد منها إلاَّ التهور والضعف وسرعة الغضب والأنفعال وسوء السلوك، وأنه لا يعالج الأمور بالتأني والروية والحكمة والصبر، وإنما يسعى إلى التغيير بحماقته ولكنه سرعان ما يقع في الخطأ والتردي والسقوط.

 

هذا هو حال الجاهل والمتخلف، لذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من يرد الله به خيراً يفقه في الدين))[1].

 

والصحابي الجليل أبو ذر رضي الله عنه أدرك ذلك بحسه النبوي فقال: (العالم والمتعلم شريكان في الخير وسائر الناس لا خير فيهم، كن عالماً أو متعلماً أو مستمعاً ولا تكن الرابع فتهلك)[2]، ويقصد بالرابع الجاهل.

 

وقال الشعبي (رحمه الله): (اتقوا الفاجر من العلماء والجاهل من المتعبدين فإنه آفة كل مفتون)[3].

 

وكتب عمر بن عبد العزيز إلى أبي بكر بن حزم: انظر ما كان من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فاكتبه، فإني خِفتُ دروس العلم وذهاب العلماء، ولا تقبل إلاَّ حديث النبي صلى الله عليه وسلم، ولتفشوا العلم، ولتجلسوا حتى يَعلم مَن لا يعلم، فإن العلم لا يَهْلِك حتى يكون سراً[4].

 

لهذا لم يسوِ الله عز وجل بين أهل العلم والجاهلين بقوله تعالى: ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [5].

 

ونصح أحد العلماء المسلمين بعدم مشاورة سبعة من الناس قائلاً: (سبعة لا ينبغي لذي عقل أن يشاورهم: جاهل، وعدو، وحسود، ومرَّاء، وجبان، وذو هوى، فالجاهل يُضل، والعدو يريد الهلاك، والحسود يتمنى زوال النعمة، والمرائي واقف على رضا الناس، والجبان من دأبه الهرب، والبخيل حريص على المال، فلا رأي له في غيره، وذو الهوى أسير هواه لا يقدر على مخالفته)[6].

 

فالجهل مصيبة المصائب، وآفة الآفات في المجتمعات، فإذا حلَّ الجهل في أمة من الأمم، لا يكون مصيرها إلاَّ الهلاك والبوار، لأنها لا تستطيع على شيء، وعندما لا تستطيع على شيء، فإنها ستكون عرضة دائماً وأبداً لبغي الأعداء..

 

وضرر الجاهل أشد وأنكى على المجتمع من غيره، وقد قيل: (عداوة العاقل أقل ضرراً من مودة الجاهل)، لماذا؟ لأن الأحمق ربما ضر وهو يقدر أن ينفع، والعاقل لا يتجاوز الحد في مضرته، فمضرته لها حد يقف عليه العقل، ومضرة الجاهل ليست بذات الحد، والمحدود أقل ضرراً ما هو غير محدود[7].

 

فتحذير الأنبياء من مغبة الجهل من آكد ما جاءوا به إلى أقوامهم، وقد بينت سورة الشعراء وغيرها من السور أقوال الأنبياء لإقوامهم، ثم ختمت الرسالات بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي بيَّن لأمته أن طلب العلم مطلوب من المهد إلى اللحد، وأنه من الإيمان، فقد روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((طلب العلم فريضة على كل مسلم))[8].

 

ومعلوم لدى كل مسلم أن أول ما نزل من القرآن على المختار صلى الله عليه وسلم قول الله تعالى: ﴿ اقْرَأْ ﴾ ، وهذا يدل دلالة واضحة على أن الإسلام يحث المسلمين على طلب القراءة والتعلم والبحث العلمي، لأجل الوصول إلى كل ما هو نافع ومجدي، وهذا من أهم ما يسعى إليه ديننا الحنيف، فليحرص كل مسلم على ذلك، بل إن من واجب أهل الحسبة الأخذ على أيدي الجهلة والأُميين في التعلم وطلب القراءة والكتابة، وانتشالهم من مهاوئ الجهل والتخلف.

 

وذهاب العلم وانتشار الجهل في الأمة كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكون إلاَّ بموت العلماء، فيضطر الناس إلى أن يتخذوا رؤوساً جهالاً لسؤالهم وطلب الفتيا منهم، فيفتونهم بغير علم فيكون سبباً في ضلالهم، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنَّ الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد، ولكن يقبضُ العلمَ بقبض العلماء، حتى إذا لم يبقِ عالماً اتَّخذ الناس رؤوساً جُهَّالاً، فسُئِلوا، فأفتوا بغير علم فضلوا وأَضلُّوا))[9].

 

والذي نخلص منه أن الجهل عواقبه وخيمة، وأنه يجلب الويلات والخراب والدمار لكل أمة إذا تفشى وطغى وعم.. لهذا نحث أولياء الأمور في كل مجتمع من المجتمعات أن لا يهملوا هذا الجانب المهم والحيوي، لأجل إنقاذه من الغرق الأكيد إلى شاطئ الأمان، ومن الله التوفيق والسداد.



[1] رواه البخاري: 1 /150 - 151 و6 /152، ومسلم: 2 /718، والترمذي: 5 /28، وابن ماجه: 1 /80، والامام أحمد: 1 /306، والدارمي: 1 /85.

[2] مختصر منهاج القاصدين: 15.

[3] المصدر نفسه: 15.

[4] صحيح البخاري - كتاب العلم - كيف بقبض العلم ص 37.

[5] الزمر: 7.

[6] روائع إسلامية: ج2 ص46.

[7] انظر: أدب الدنيا والدين ص 168.

[8] الحديث حسن لغيره، وله طرقاً كثيرة ذكرها ابن الجوزي في العلل المتناهية: 1 /54-66، والسخاوي في المقاصد الحسنة ص 275-277، والزبيدي في شرح الإحياء: 1 /97-98، وحسنّه المزّي، والسيوطي والمناوي والألباني وآخرين. ينظر: مختصر منهاج القاصدين - الهامش، ص 24..

[9] رواه البخاري في كتاب العلم رقم الحديث (100).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الجهل قرين المعاصي
  • علامات الساعة الصغرى : رفع العلم وظهور الجهل
  • العذر بالجهل لا يساوي القول بمشروعية الجهل
  • داء الجهل
  • كساع إلى الهيجا بغير سلاح
  • قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين
  • داء الجهل
  • من مداخل الشيطان : الجهل

مختارات من الشبكة

  • توفيق الرحمن في دروس القرآن(كتاب - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • خطبة المسجد النبوي 13/10/1433 هـ - من الخذلان: الجهل بالأعداء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تقليد العامي والجاهل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم الكبير ما يفعله الصغير(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الفقر، الجهل، المجتمع: متهمون أم ضحايا؟ الجريمة، لماذا ترتكب؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فقه الإمام: موضوعات لا يسع إمام المسجد الجهل بها (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من فضائل النبي: لا تزيده شدة الجهل عليه إلا حلما(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإلحاد أخطر تبعات الجهل بالإسلام(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الشحارير بين الجهل والتدليس في القرآن والحديث (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حكم النطق بالكفر مع الجهل به(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 10:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب