• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    سلسلة دروب النجاح (9) الإبداع.. مهارة لا غنى عنها ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

نفثة في طريق التحول والتغيير للأحسن

نفثة في طريق التحول والتغيير للأحسن
بكر البعداني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/8/2014 ميلادي - 19/10/1435 هجري

الزيارات: 6238

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نفثة في طريق التحول والتغيير للأحسن


هل من السهل أن يَسلُك أحدنا طريقًا ما نحو التحوُّل والتغيير للأحسن؟!

قد يبدو هذا التساؤل على بساطته سهلَ الإجابة، غيرَ أنه من الأسئلة التي تُعدُّ أكثرَ تعقيدًا مما يتصور الإنسان من جهة، مع سهولتِه وبساطته من جهةٍ أخرى، وهو في نظري من السهل الممْتنعِ – إن صح التعبير - وسيتضح ذلك، عندما يتضِحُ الجوابُ على التساؤل لاحقًا.

 

فأقول – قبله -: ما من شكٍّ أن في كل حياة ما، لشخص ما، هنالك – دومًا - نقاطًا عدةً في طريق سَيْرِه من التحوُّل، ومحطاتٍ مختلفةً على جنبَتَيْه من التغيير، والتي ينبغي علينا استغلالُها، والكثير منا قد شعر من حينٍ لآخرَ أنه يرغب ويريد بشدةٍ - بينَ الفَيْنَةِ والأخرى- التوقفَ عندَها، والتزوُّدَ منها، وسلوكَها والسيرَ فيها، ويتمنى أن لو استطاع بعدها أن يُجْهزَ على مرحلة ما من مراحل حياته السابقة؛ لسبب، أو لآخرَ، وأن يبدأَ بمرحلة جديدة أخرى، لا تمُتُّ إلى الأولى بصلةٍ، يَهْدُفُ منها إما إلى: استدراكٍ، أو تداركٍ، أو تغييرِ شيءٍ جزئيٍّ أو حتى جِذْريٍّ، وكل هذا نحوَ الحسنِ أو الأحسنِ.

 

ومن الطبيعي - طالما أن هذه النقاطَ والمحطات هي للأحسنِ- أن يعترِضَ من يقفُ عندَها، ويريد التزوُّد منها عارضٌ، ويُشوِّشُ عليه آخرُ؛ ومن أجل هذا قلت ما سبق، من أنه من السهل الممتنع؛ لذلك نرى في أحيان كثيرة الكثيرَ من الصِّعابِ والعَقَبات، التي تقفُ حائلاً بين من يريد هذا التحوُّلَ والتغييرَ للأحسن وبين ما يريدُ، وهي عقَبات كؤودٌ تَعوق طريقه وسَيْرَه نحو هذا التحوُّلِ والتغيير للأحسن، وعندها تخفق القلوب  بشدة، ويشعر الواحد منهم بالقلق أو بالضيق، ويُصاب بعضهم بالدَّهْشة والحَيْرة، فيعظم اضطرابُه وتخبُّطُه، ونَحيبُه وتأَوُّهُه، ويتردد في طموحاته، ويتحير في اختياراته، وخصوصًا عندما تستمر هذه العقبات والمعوِّقات أو حتى أعراضُها لمدةٍ ما، وتظهرُ بصورة متكررة، بشكل أو بآخرَ؛ فتشكّل كل هذه المعوقات حجَرَ عَثْرةٍ تُعرقِلُه في سَيْرِه ومسيرتِه نحو التحول والتغيير للأحسن، أو تخلق له جملة من الإشكالات أو المشكلات، والأزمات والانكسارات، فيطول بالتالي عليه الطريق نحو هذا التغيير والتحول للأحسن، وتزداد النقاط والخطوات التي وضعها سلفًا في طريقه لهذا التحول والتغيير، ويرى أنه يحتاج إلى مزيدٍ من الدراسة والتخطيط لآرائه، وتحديدِ ملامِحها، فيُلجئُه كل هذا إلى أن يخوض حربًا ضَروسًا ضدَّها؛ حتى لا تكون كل هذه الأمور سببًا يخرجه عن هذا الطريق الذي يَصْبُو إلى السير عليه.

 

وفي الحقيقة إن هذه الأمور في أحيانٍ كثيرة، وهذه الأحداث في صور عديدة، تنتهي بخسارة فادحةٍ لهم في حربهم معها، فنرى الكثيرين يهربون من هذا التحول والتغيير للأحسن، والذي باتوا يرونه جحيمًا لا يطاق، إلى حياة أخرى يظنونها – لسهولِة نيلِها – هي الحياة المنشودة، وهي – والله، لو عقلنا – الجحيمُ بعينِه؛ لأنها ستُرْدِيهم وتَردُّهم إلى تلك الحياة السابقة، بل إلى أسوأ منها، والتي كانوا سابقًا ينشدون تغييرَها وتحويلها، وهؤلاء هم أسوأ هذه الأصناف حالاً - أعاذنا الله عز وجل، وإياكم جميعًا أن نكون منهم.

 

كما يُجبَرُ آخرون - وبقوةٍ - على البقاء على ما هم عليه، وفي أحسن أحوالهم يعودون من  جديد، ويبدؤون تحوُّلاً آخرَ وتغييرًا ثانيًا من جديد، رغم أن الواحدَ منهم لَطالما انتظر طويلاً شيئًا ولو يسيرًا، وبصيصًا من الأمل ولو قليلاً؛ لأجل أن يصل إليه شيء من هذا التغيير أو التحوُّل للأحسن، نسأل الله - عز وجل - أن يرشدنا وجميع المسلمين إلى الصراط المستقيم، ويثبّتنا عليه حتى نلقاه.

 

وفي نظري: أن كلَّ هذه العقبات والمعوِّقات في طريق التحوُّل والتغيير للأحسن، هي أمر طبيعي لا بد منه، وسبب كونيٌّ قدَّره الله - عز وجل - شاء مَن شاء، وأبى من أبى، كما أن ما يعتري مَن يَنشدُ التحوُّلَ والتغييرَ نحو الأحسنِ، وما يَلحَقُ به عندما يحاول أن يواجه ما يمنعه من الوصول إلى هدفه، أو تحقيق ما يرغبه، ويعترض مسيرته نحو تحقيق تحولِه وتغييره للأحسن، كل هذا مما يعتريه أو يلحق به، من الطبيعي أن يشعر معه بالتوتر والقلق، أو غير ذلك – وقد أشرنا إلى بعضِه سابقًا.

 

والمهمُّ أن نعلم أن الأمر يتعلق دومًا، برغبة صادقة نحو هذا التحول والتغيير نحو الأحسن، وبهمة عالية، وثباتٍ على المبدأِ الحق، وبإنهاء العَلاقات أو العادات القديمة والسابقة بشكل صحيح، ومفارقتِها وبيئتَها وأهلَها، وأمر آخرُ وهو من الأهمية بمكان: أن يكون صاحبُها مخفًّا كما قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن بين أيديكم عقبةً كَؤودًا، لا ينجو منها إلا كلُّ مخف))؛ السلسلة الصحيحة (5/627) رقم: (2480).

 

والمعنى: أنه لا يُجاوِزُ هذه العقَبات إلا من كان خفيفَ الحِملِ من الذنوب، وأسبابِ الدنيا، وعلقِها. والله أعلم.

 

وعند هذا فقط تكون هذه أول الخطوات العملية للبَدْءِ من جديد، ووضع القدم على أول الطريق الصحيح للسير نحو تحول نافع، وتغيير جِذْريٍّ ماتع، كما أنه يُعدُّ بالمقابل – أيضًا - أول الخطوات الصحيحة؛ لاجتثاثِ كل هذه العَقَبات والمعوقات من جذورها، واستئصالِ شَأْفَتِها، كما أنه يفيد بها نفسه وغيره، وتساعده على الوصول والحصول على أكبر قدر ممكن من هذا التحول والتغيير للأحسن.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ركائز التغيير الذاتي
  • مسارات التغيير الذاتي
  • أنت بطل التغيير
  • إرادة التغيير تقتضي إدارة التغيير
  • شر البلية ما يضحك

مختارات من الشبكة

  • زاد الداعية (11) {واصبر على ما أصابك}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صبغ الشعر في السنة النبوية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هديه - صلى الله عليه وسلم - في التداوي بسور مخصوصة(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • هديه - صلى الله عليه وسلم - في التداوي بسور مخصوصة(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • الاستقامة طريق السلامة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العام الجديد والتغيير المنشود (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النجاح والتغيير: مفتاح المستقبل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حال المسلمين في رمضان ( شهر الرحمة والعبادة والتغيير )(مقالة - ملفات خاصة)
  • إبراز معالم منهج ابن باديس في الإصلاح والتغيير من خلال تفسيره مجالس التذكير (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منهجيات الإصلاح والتغيير في سورتي الفاتحة والبقرة " دراسة موضوعية "(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/4/1447هـ - الساعة: 16:3
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب