• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

المسؤولية الاستثنائية

المسؤولية الاستثنائية
د. محمد شلبي محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/6/2014 ميلادي - 14/8/1435 هجري

الزيارات: 6815

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المسؤولية الاستثنائية


كنت أقرأ كتابًا للقس جون هاينز هولمز، بعنوان:

"A statement: On the future of this church"


بيان: حول مستقبل هذه الكنيسة، نشره 7 / 2007..

 

لفت نظري كلمات كتبها أول شيء، قال:

:NOTICE

The Messiah Pulpit, by tradition and practice, is a free platform, dedicated to the ideal of truth. Its sermons, in both their spoken and written form, are the utterances of the preacher, who accepts for them exclusive responsibility."


يقول:

"ملاحظة:

إن منبر الوعظ المسيحي في التراث والعُرْف منبر حرٌّ مكرَّس للحقيقة العليا، إن مواعظه - في شكلَيها: المنطوق والمكتوب - هي تعابير المبشر الذي يتحمَّل لأجلها مسؤولية استثنائية".

 

إن هؤلاء لا يقولون كلامًا فارغًا من المعاني.

 

إن هذه الكلمات اليسيرة تعني أمورًا عظيمة، تُفسر لنا ضخامة النشاط التبشيري وحيويَّته معًا.

 

فهي أولاً: تفيد بأن منابر الدين مخصصة للحقيقة العليا المثالية، وليس لها في الأساس هدف آخر، فهي إنما تَخدم هذه الحقيقة والوسائل التي تؤدي إليها.

 

وهي ثانيًا: تفيد أن المبشر يتَّبع منهجًا لا يَحيد عنه، إنه مواعظ عيسى - عليه السلام - وهي دافع كل مبشِّر ومُلهمُه.

 

وهي ثالثًا: تفيد أن الذي يؤمن بحقيقة عليا، ويَسير وَفْق منهجها الديني، لا بد أن يتحمل مسؤولية استثنائية.

 

هذه الأمور الثلاثة هي التي هيَّأت كل هذا الإخلاص للباطل.

 

هي التي هيأت لامرأة مبشِّرة أن تترك رفاهية الحياة في أمريكا؛ لتغرَق في لَسعات الذباب وبحيرات الوحل في وسط إفريقيا وجنوبها.

 

هي التي هيَّأت لبعثات المبشرين الوصول إلى قبائل "الفادوما" البدائية المعزولة عن العالم الخارجي في زمبابوي.

 

هي التي هيأت لخمسة عشر ألف مبشِّر يغزون العراق في جيش من المبشرين مع جيش من المرتزقة المحاربين.

 

هي التي هيَّأت لهم طباعة الإنجيل بألفي لغة، بعضها لغات في حكم الميتة!

 

أنا لست أعجب من هذا الإصرار وهذا الإخلاص في نشْر عقيدة باطلة؛ لأن الشيطان الذي يعوق المسلمين دون نشر دينهم بالقدر اللائق، هو الذي يَؤزُّهم إلى نشر دينهم الباطل.

 

ولكن لم يكن الشيطان وحده كافيًا حتى يؤصِّل في قلوبهم الإيمان بالباطل، أو على الأقل في قلوب بعضهم؛ إذ إن منهم طائفة معروفة بالعبودية للمال والشهرة.

 

هذه الكلمات التي قرأتها وهذه الجهود التي قرأت عنها، أثارت في نفسي أسًى عميقًا، وأفكارًا أعمقَ؛ فنحن أحق بهذا الإخلاص منهم.

 

قد يقول قائل:

نحن لدينا ما لديهم، سواء بسواء، فهم يؤمنون بأن عقيدتهم هي حقيقة عليا، ونحن نؤمن، وهم يسيرون وَفق كلام عيسى - عليه السلام - ونحن نسير، هم يتحمَّلون مسؤولية نشر دينهم، ونحن نتحمَّل.

 

ولكن أقول لك:

نحن نؤمن ولكن لا يَستحضر بعضنا الإيمان في حياته! ونحن نتَّبع منهجنا، ولكن نردِّد منه ما اشتَهر على الألسِنة، وانتشر في مواطن الإعلام، ولكن هل نفتِّش عن كنوز قرآننا وكنوز نبيِّنا - صلى الله عليه وسلم؟!

 

ونحن نتحمل مسؤولية الدين، ولكنها ليست المسؤولية الاستثنائية في حياتنا!

نحن أحق بهذه الجهود منهم، نحن أولى بأن نؤمِن بعقيدتنا الحقَّة الصحيحة، وأن نتَّبع المنهج الذي حفِظه الله تعالى لنا سالِمًا من كلِّ تحريف، وأن نتحمَّل لأجل ديننا "مسؤولية استثنائية".

 

إن الإنسان يسير في حياته وفوق كاهله رُكامٌ من المسؤوليات، لا مناص له من أن يَحمله، ورغم ذلك تلغي المسؤوليةُ الكبرى المسؤوليةَ التي هي دونها، فمسؤولية الرجل تُجاه أسرته تُلهيه وتَشغله عن مسؤوليَّته تُجاه أصحابه، بل مسؤوليته تجاه ابنته - في إطار الأسرة الواحدة - تشغله عن مسؤوليَّته تُجاه ابنه، ومسؤوليته تجاه نفسه تشغله عن مسؤوليته تجاه غيره، ولكن مما يؤسف له أسفًا شديدًا أن كل هذه المسؤوليات تشغله عن مسؤوليته تجاه دينه.

 

انظر كيف ربط الله تعالى هذه الأمور بعضَها ببعض.

يقول تعالى في سورة الأنفال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ * وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴾ [الأنفال: 27- 28].

 

فسمَّى الانشغال بالمال والعيال عن مسؤولية الدين - خيانةً لله وللرسول.

 

ثم صعَّد الأمر في سورة التغابن، حتى سمَّى هذه الشواغل أعداءً!

 

وإنها لخيانة إذا كانت تلك الشواغل محبَّبة إلى النفس، فكيف بالمرء إذا كانت شواغله عن الدين أعداءً؟!

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴾ [التغابن: 14- 15].

 

وإنها والله لأعداء إن كانت ستَشغلنا عن الغاية الكبرى والمسؤولية العظمى.

 

إن المؤمن في هذا الزمان يحتاج لأن يَفهم أن تحمُّله مسؤوليةَ الدعوة إلى الله ونشْر منهج الله الحق - أمرُ فرضٍ وحتْمٍ ولزامٍ.

 

إن المؤمن في هذا الزمان ينبغي أن يفهم أن مسؤوليته تجاه الدين هي "مسؤولية استثنائية"، لا يجب أن يشغله عنها شاغلٌ، ولا أن يَسبقها عنده مسؤولية؛ ألم يقل الله تعالى: ﴿ قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الفَاسِقِينَ ﴾ [التوبة: 24]؟!

 

نعم إنهم فاسقون.

مَن اشتغل بالدنيا، فانشغل بها، وسبَقت إليه قبل آخرته، فإنهم قوم فاسقون خارجون عن منهج الله الحق.

 

سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- مقالة أبي موسى لصاحب له: تعالَ فلنجعل يومنا هذا لله، فغضِب -صلى الله عليه وسلم- وصعد المنبر، فقال: ((يقول أحدهم: تعالَ فلنجعل يومنا هذا لله))، قال أبو موسى: "فجعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يردِّدها، حتى وَدِدتُ أني سخت في الأرض"؛ صحيح؛ رواه البزار في مسنده (3061).

 

وإنما غضِب؛ لأن حياة المؤمن كلها لله، وليس يومًا واحدًا؛ ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الأنعام: 162].

 

إن برميلاً من الزيت لا يمكن أن يغلي بشمعة ولا شمعتان، ولكن لو وُضِع تحته آلاف الشموع، ربما كان ذلك مما يحرِّك ساكنه، ويُقَلِّب ضميره.

 

فكل مؤمن إذا وضَع مسؤولية الدين في قلبه في مكانها الطبيعي، وإذا غار على دينه الحق غَيْرة المبشِّرين على دينهم الباطل، كان هذا كفيلاً بأن يتغيَّر حال المسلمين، وأن يعلوَ شأنهم بقَدْر ما علَت هذه المسؤولية في قلوبهم على ما سواها.

 

أخي المسلم، لا بد أن تكون داعية قبل أن تكون موظفًا، وقبل أن تكون مدرسًا، وقبل أن تكون طبيبًا أو مهندسًا، فنحن سوف ندخل عالم الآخرة بوصفنا مسلمين، وليس بوصفنا موظفين، سندخلها بأعمالنا لا بمناصبنا، والواقع الآن يصرخ على أهل الإسلام، فالحروب على أمة الإسلام كثيرة، فحروبهم الاقتصادية أخطرُ من حروبهم العسكرية، وحروبهم الفكرية أخطر من حروبهم الاقتصادية، فليس أقل من أن نُجاهد هذه الجيوش المجيَّشة بأمثالها، ولقد قال الله تعالى: ﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ﴾ [الأنفال: 60].

 

فليكن أوَّل ذلك قوة في النفس على الانطلاق لأجل الله.

ما أحلى وَخزَ الأشواك إذا كانت في سبيلٍ يوصِّل إلى الجنة!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المسؤولية
  • هل هم على مستوى المسؤولية؟!
  • الوظيفة والمسؤولية
  • الآباء اليتامى
  • المسؤولية التربوية للأسرة في الإسلام
  • شعور المسؤولية

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/1/1447هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب