• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

نقاد السرائر

نقاد السرائر
د. محمود عبدالجليل روزن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/3/2014 ميلادي - 30/5/1435 هجري

الزيارات: 4671

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نُقَّاد السرائر


مِن تشريف الله للإنسانِ وتكريمه أن جَبَله على تقدير ذاته، وقد اتَّفق عقلاء البشر وعلماء النفس المعتبرون على أنَّ من أهمِّ الحاجات البشرية الحاجة إلى التقدير. وإن كانت الحاجة أمُّ الاختراع - كما يقولون- فإنَّ الحاجةَ إلى التقدير هي أبو الاختراعِ!

 

وإن وُضِعَت هذه الغريزةُ موضعها بلا زيادة تُفضي إلى العُجب والغرور، ولا نقصانٍ يودي إلى فقد الثقة بالنفس واحتقارها؛ فحُقَّ للإنسان - حينئذٍ - أن يُعَدَّ في الأسوياء. إن قلتَ: أنا في حاجةٍ... أَقُلْ لكَ إذًا أنت كائن حيٌّ، وإن قلتَ: أنا في حاجةٍ للتقديرِ؛ أَقُلْ لكَ: إذًا أنت إنسانٌ.

 

وما عِنادُ الطفل مُذْ كان رضيعًا، يُجاهد أن يفعل كلَّ شيءٍ بنفسه: يرتدي زيَّه بنفسه، وينتعل حذاءه بنفسه ويتناول طعامه بنفسه.. إلخ؛ ما كلُّ هذا إلا ترجمةٌ عن الحاجة لتقدير الذات.

 

وتستدعي هذه الجبلَّةُ غريزةً أخرى، وهي أنَّ كلَّ امرئٍ يُحبُّ أن تكون له خصوصيته، ولا يستريح إن نصَّبَ أحدٌ نفسه حاكمًا مُتسلِّطًا عليه، ومن هنا كانت النفوس الأبيَّةُ ترفض الذُّلَّ والعبودية لغير الله. وهذا الرفضُ ينسحبُ على آلهةِ السرائر كما ينسحبُ على آلهة الظواهر، فكما أنَّ الحُرَّ الأبيَّ لا يقبل بغير الله إلهًا؛ فكذلك؛ لا يقبل بأن يحكم على سريرته إلا مولاه.

 

ولـمَّا كان الأمر على ذلك؛ كان أكثر ما يُضارُّ به الإنسانُ الـمُمعن في إنسانيته أن يُنصِّبَ أحدٌ من نفسه حَكَمًا عليه، ينتقدُ سريرته ويؤاخذه بالظنِّ، وإن كان ظنُّه من البعض الذي ليس بإثمٍ، وقد يحتملُ الإنسانُ نقدَ الظاهر وإن كانَ مُجحفًا ولا يحتملُ نقد الباطنِ القائم على الظنّ وإن كان صوابًا.

 

وهو من الأمور التي يجب أن يتنبَّه إليها الناصح والناقد، فلا يتجاوز قدره ولا يغلو إلى الشطط.

 

وليعلم أنَّ كثير الظنَّ المنهيَّ عنه في القرآن، هو الظنُّ في فعل الإنسان لشيءٍ قد يكون فعله أو لم يفعله، أما النقد المبنيُّ على الظنِّ في السريرة: هل يريد فعل كذا أو لا يريد؛ فذاك بَغْيٌ على بَغْيٍ.

 

وأخطرُ ما يقعُ فيه نقَّاد السرائر أنَّهم قد يُكفِّرون ويبدِّعون ويُفسِّقون بالظنِّ، وهم يحسبون أنَّهم يُحسنون نقدًا.

 

وقد نهى النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: "أيما امرئٍ قال لأخيه كافر، فقد باء بها أحدهما إن كان كما قال، وإلا رجعت عليه"[1].

 

وغالبًا ما يتكئُ ناقِد الخوافي على تكأةٍ من ذاته فيقيس عليها ما غاب عنه من غيره، فهو يقول: لابد أنَّ فلانًا يظنُّ كذا لأنَّ به كذا، ولأنّني إن كنتُ مكانه – أو حين كنتُ مكانه – كان ظنِّي هكذا.

 

ثمَّ لا يكتفي بمقايسته إلى ذاته؛ بل يَطغى فيجلد، وهو الذي ما فكَّر في أنَّه ما تعرَّض لنفسه بنقدٍ حين كانت كذلك. فعلى فرض صحَّة ما ذهب إليه في قياسه؛ فأولى به أن يقيسَ على مُسامحته مع نفسه وقد تحقَّق من خطيئتها وجَوْرِها، فيُسامِح أخاه فيما لم يَعْدُ طور الظنِّ بعدُ.

 

فإيَّاك أيَّها الناقد والسرائر، فذاك مجالٌ مغلق في وجه النقد. ويمكن أن يقال: ما لا يمكن رصدُه لا ينبغي نقدُه.



[1] متفق عليه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • محنة النقد الآثم
  • النقد المرفوض
  • موازنة بين النصيحة والنقد في اللغة
  • التوبة النصوح والنقد الذاتي
  • النقد الانتقامي
  • إصلاح السرائر بتقوى الله
  • يوم تبلى السرائر
  • الخواطر والأفكار
  • إصلاح السرائر (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • هل فقدنا ثقافة الحوار؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • لنا الظواهر والمظاهر والله يتولى السرائر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السرائر(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تأثر القصص الغربي بالقصة الإسلامية(مقالة - موقع د. محمد الدبل)
  • ظهور منظور المتلقي في التراث النقدي عند العرب (4/ 10)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بروس باور الذي يطالب بإبادة الجاليات الإسلامية!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العصر الذهبي للكلاسيكية (مرحلة الازدهار)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من قواعد التأويل في النقد العربي(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • امرؤ القيس بن حجر ومعلقته (1-2)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المقدمة الطللية في أعين النقد(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب