• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المرأة وموقعها في المجتمع الإسلامي (خاطرة نقدية ...
    عبدالإله أسوماني
  •  
    جذور طرائق التدريس الحديثة في الهدي النبوي ...
    هبة أحمد مصطفى
  •  
    رسالة تفاؤل
    أسامة طبش
  •  
    حاجة الشباب إلى اللعب والترفيه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أسلوب عرض درس في اللغة الأجنبية
    أسامة طبش
  •  
    حاجة الناس إلى الحب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    دور الأوامر والحوار في علاج مشكلات الأطفال؟
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    سنة أولى زواج
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الثقة بالنفس
    أسامة طبش
  •  
    الزوج البخيل والزوجة البخيلة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تفاعل القيم بين التصور والتصديق: درس اللغة ...
    محمد المختار البوزيدي
  •  
    الإشراف التربوي المعرفي
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    ملامح تربوية من وهج التربية الإسلامية للارتقاء ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    حاجة الشباب إلى الإيمان
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ضغوط الحياة الزوجية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حاجة الشباب إلى الأمن
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أبناء ومراهقون
علامة باركود

كيف يتحول الأب من أب شكلي إلى أب فاعل ؟

كيف يتحول الأب من أب شكلي إلى أب فاعل ؟
أحمد جمال سالم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/3/2014 ميلادي - 6/5/1435 هجري

الزيارات: 29519

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كيف يتحول الأب من أب شكلي إلى أب فاعل؟


الأب هو العصب الذي يرتكز عليه التكوينُ الأُسرِي؛ فدورُ الأب داخلَ الأسرة لا يقتصرُ على حماية الأسرة فقط، أو توفير الموارد المادية، بل يعتبر وجودُ الأب داخلَ الأسرة في حد ذاته شيئًا مهمًّا؛ فهو الذي يسهم بشكل كبير في تشكيل شخصية أولاده، وهو النافذة التي ينظر منها الأولاد على العالَم الخارجي وعلى البيئة الاجتماعية.

 

فما هو الدور الذي يجب أن يقوم به الأب داخل الأسرة؟

وماذا يفعل حتى يتحول إلى أب فاعل؟

 

ومن هنا تأتي أهمية هذا التحقيق:

الأب ودَوره في التنشئة الاجتماعية للطفل:

يقول الدكتور محمد الششتاوي أستاذ علم الاجتماع: الأب يعتبرُ من أهم العناصر المكوِّنة للأسرة، والأب في الأسرة ليس مجردَ شخص عادي، ولكنه هو محورُ التكوين الأُسرِي، ليس له أدوار محدَّدة كباقي أفراد الأسرة، ولكنه يفعل معظم الأشياء داخلَ الأسرة، وهو الركيزةُ الأساسية التي ترتكزُ عليها الأسرة، فدوره ليس مقصورًا فقط على توفير الموارد المادية للأسرة، أو حماية الزوجة والأبناء من المخاطر الخارجية، أو توفير متطلبات الحياة فقط، ولكن له أدوار أخرى تختص بالتنشئة الاجتماعية للأبناء، والضبط الاجتماعي لجميع أفراد الأسرة، بما فيهم الزوجة بكل تأكيد؛ فدَور الأب في التنشئة الاجتماعية هو دور هام جدًّا، فالأب هو النافذة التي ينظر منها الأبناء إلى العالَم الخارجي، وينمو التكوين الاجتماعي للطفل وتعاملاته مع الآخرين من خلال أسلوب والده في التعاون مع الآخرين، والأب بشكل عامٍّ هو العاملُ الأكبر من العوامل المكوِّنة لشخصية الأطفال، وهو الذي يُحدِّد طبيعةَ شخصيةِ الطفل وطبيعةَ بنائه الاجتماعي، فوجودُ الأب في التفاعلات الاجتماعية الأُولى للطفل يُعزِّز من شخصيته، ومن طريقة مجابَهتِه للمشكلات التي تقابله، وخاصة المشكلات التي تتعلَّق بالروابط الاجتماعية، وهذا الوجود يجعل الابنَ أكثرَ طمأنينة عند الاختلاط مع الآخرين ممن هم من خارج نطاق الأسرة.

 

ويضيف:

دور الآباء في التنشئة الاجتماعية للأبناء هو دور مباشر، فشعور الأبناء بالثقة والقوة يأتي من تأكُّدهم من وجود الأب معهم، فالأب والأم هما العنصر الرئيس في تكوين الطفل من جنين، أو مادة عضوية لا تتحرك، إلى شخص قادر على التفاعل مع المجتمع، وقادر على الاندماج في أي بيئة، والأب عليه أن يتوخَّى الحذر في تصرفاته أمام الطفل؛ لأنه يعتبر القدوة، أو المثال المكبَّر لِمَا سيكون عليه هذا الطفل في المستقبل، فهو الذي يتعلم منه الطفلُ طريقةَ التواصل مع الأم والأب والإخوة، وطريقة مواجهة المشكلات، والجدية في العمل من عدمها، والنجاح أو الفشل في إقامة الحياة الأُسرِية، أو في كثير من المجالات الأخرى، كما أن الأب هو المُلقِّن الأول للأطفال، وهو المعلم الأول لهم، وهو مَن يغرس القيم الاجتماعية والعادات والقيم والمبادئ، ويضع الوازع الديني المناسب لهذا الطفل، تلك الأشياء التي تعتبر من أهم مكونات الشخصية السَّوية.

 

الأب الصديق، الطريق المثلى للتعامل مع الأبناء:

ومن جانبها تقول الدكتورة منى يونس المختصة الاجتماعية: أفضل تعامل بين الابن والأب، أو العَلاقة المثلى بين الأب وابنه هي التي يتَّخذ فيها الأبُ ابنَه كأنه صديقٌ، فهناك كثير من الآباء ندِموا ندمًا كبيرًا بعدما أصبح أبناؤهم شبابًا، أو دخلوا الجامعة، وفاتتهم فرصة مصادقة الابن، ومن الممكن أن تحدُثَ للابن مشكلات كبيرة جدًّا، ولكنه يخجل أن يحكي تلك المشكلات لأبيه؛ لأنه سيُعنِّفه أو سيضربه، ولا يدري الأب بهذه المشكلة إلا بعد فوات الأوان، فالأب لا بد أن يكون الشخصَ المحبَّ والراعيَ لأبنائه، من الممكن أن يستخدم العصا أو الغلظة مع أبنائه، ولكن لتعزيز السلوك الطيِّب لدى الأبناء فقط، ويجب على الأب أيضًا أن يكون مهتمًّا بأبنائه، وأن يقودَهم نحو الطريق الصحيح، فإذا ما جاءت المرحلةُ التي سيترك فيها الأبناءُ المنزلَ من أجل السفر أو العمل أو الزواج، لا يخرجون إلا ولديهم صديق حميم وهو الأب، ولديهم مشير يرجعون إليه في الظروف الصعبة وهو الأب أيضًا، فلا بد أن يتواصل الأب مع أبنائه بأكثرَ من وسيلة، حتى وإن كانوا خارج المنزل لا بد أن يظل على تواصل معهم دائمًا.

 

وتضيف:

في مرحلة الطفولة يكون وجودُ الأب بالنسبة للأبناء شيئًا مهمًّا جدًّا، فهم يلعبون معه، ويحبونه جدًّا، ولكن في مرحلة المراهقة يُستبدل بالأب والأم الأصدقاء والأصحاب، ويكون لهم التأثير الأكبر في شخصية الابن؛ لأنه يوجد معهم أكثر الوقت، فهناك كثير من المشكلات الأسرية بين الآباء والأبناء - خاصة في مرحلة المراهقة - تأتي من عدم فهم الأبوَيْن لمتطلبات المرحلة العمرية التي يمر بها الطفل، كأن يمنع الأب والأم أبناءهم من الدخول على الإنترنت، أو الدخول على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذه أصبحت أشياء مهمة جدًّا بالنسبة للأبناء، ولكن كثيرًا من الآباء لا يفهمون ذلك، وهذا يتسبَّب في ترك الابن للمنزل والتوجُّه إلى الأماكن التي يمكنه فيها استخدام الإنترنت بحرية تامة، فأصبح الوضع صعبًا جدًّا، وغابت قدرة الآباء على مراقبة استخدام الأبناء للإنترنت وللتكنولوجيا الحديثة.

 

وتشير المختصة الاجتماعية إلى أنه من أسوأ الأشياء التي يقع فيها الآباء أن يضربوا أبناءهم أمام الناس وفي الأماكن العامة، فهذا نسميه جرح تحقير، وهذا الجرح بوجه خاص لا يستطيع الطفل نسيانَه بسهولة، بل يظل متذكرًا إياه طيلة حياتِه تقريبًا، فإذا كان الأب منفعلاً، وفعل الابن شيئًا خاطئًا، فيمكن للأب أن يأخذه إلى مكان لا يراهم فيه أحد ويعاقبه أو يُعنِّفه، ثم بعد ذلك يعود به أمام الناس ويحترمه أمامهم، وأن يكون عقابه للابن ليس أمام الناس، حتى لا يُسبِّب له الإحراج، والأبناء يتخذون نفس طريقة تعامل الآباء معهم، أو مع أمهم، أو مع عائلتهم، ويطبقون ذلك في حياتهم الخاصة بعد ذلك، إذا كان الأب والأم واضحينِ مع الأبناء منذ البداية في الاعتراف بأخطائهم، فإن هذا يُعزِّز سلوك الاعتراف بالخطأ، وبضرورة تقويم السلوك الخاطئ.

 

نصائح لعَلاقة طيِّبة بين الأب وأبنائه:

تقول الدكتورة سميحة غريب أستاذ التربية: هناك بعض النصائح التي يجب على الآباء اتِّباعها خلال تعامُلِهم مع الأبناء، فيجب عليهم أولاً أن ينزلوا إلى مستوى تفكير الأبناء أثناء التحدث معهم، أو أثناء التعامل معهم بشكل عام.

 

كما يجب أيضًا أن يكون الأب قدوةً لأبنائه، بمعنى ألا يقول لهم: لا تفعلوا شيئًا، ويفعل هو في نفس الوقت هذا الشيء، فهذا يُولِّد شعورًا سيئًا لدى الأبناء بأن الأب يقول ما لا يفعل.

 

ويجب أيضًا على الأب أن يتلاشى المقارنة بين الأبناء وبين قدراتهم أمام الآخرين، أو أمام الأقارب، خاصة وإن كانت هذه المقارنة في المستوى الدراسي لكلا الولدينِ.

 

كما أن الأب يجب أن يبتعد عن أن يأمر الأبناء بأشياء كثيرة، ولا يتابعهم في ذلك، كأن يقول للابن: اليوم عليك أن تصلي كل الفروض، ثم لا يسأله في نهاية اليوم عن الفروض التي لم يُصلِّها، فهذا يجعل الابن ينظر إلى أبيه وكأنه شخصية ضعيفة غير قادرة على الحزم.

 

ويحاول الأب بقدر الإمكان أن يُبسِّط من أسلوب حديثه مع الأبناء؛ لأن مستواهم الفكري ضعيف جدًّا.

 

كما أنه يجب الحرص على أن يُنادي الأب أبناءه بأسمائهم، ولا يحقرهم من خلال مناداتهم بأسماء أخرى؛ كالأسماء التي يُطلقها الأطفال على بعضهم البعض على سبيل المداعبة.

 

وتضيف:

هناك أشياء كثيرة يخطئ فيها الآباء أثناء تعاملهم مع أبنائهم، فكثير من الآباء يُفرِّق بين أبنائه في المعاملة، وكثيرٌ منهم يضعُ على عاتق أحد الأبناء أعباءً كثيرةً، وفي نفس الوقت هناك ابن آخر يلعب ويلهو.

 

ويجب أيضًا ألاَّ يُصدِّع الآباء رؤوس أبنائهم بالمطالبة بالمذاكرة دومًا، بل يجب أن يُنظِّموا للأولاد وقتهم، بحيث تكون هناك أوقات محددة ومعروفة للمذاكرة، وأوقات أخرى للعب.

 

وأخيرًا يجب ألاَّ يغيب الأب لفترة طويلة عن أسرته، ويترك أبناءه يفعلون ما يشاؤون.

 

وعليه أن يعلم أن الكلمة الطيبة مع الأبناء من أهم أساليب حب الأبناء للآباء، والمعاملة الطيبة ستجعل الطفل يشعر بأنه الآن له شخصية، وله قيمة، وسيبحث عن سبل للتعديل من نفسه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • التمييز بين الأبناء .. لماذا؟
  • رسالة إلى أب: الأبوة.. كنز وأمانة
  • أبو الخير أب ونعم الأب (قصة)
  • ديكتاتورية الأب
  • كن لليتيم كالأب الرحيم
  • حقوق الأبناء على الآباء (1)
  • الأبوة الظالمة
  • الإعاقات الجسدية والظروف المحيطة .. وكيفية تحويل المحنة إلى منحة
  • مسؤولية الأب تجاه أهل بيته (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • كيف لا تكون أبا شكليا؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الأخلاق: كيف نكتسبها وكيف نعدلها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقود النجاح: كيف نكتشفه؟ كيف نحصل عليه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
1- دور الأب
hajar - المغرب 28-04-2014 11:14 PM

أشكركم كثيرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو بروكلين يطعمون المحتاجين خلال شهر رمضان
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/9/1444هـ - الساعة: 16:2
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب