• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    طاعة الزوج من طاعة المعبود، فهل أديت العهد ...
    حسام الدين أبو صالحة
  •  
    المحطة الثالثة والعشرون: عيش اللحظة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (3) الفشل خطوة نحو القمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أطفال اليابان رجال الميدان
    بدر الدين درارجة
  •  
    الآباء سند في الحياة
    شعيب ناصري
  •  
    الإسلام والتعامل مع الضغط النفسي
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    ضرب الأطفال في ميزان الشريعة
    د. لمياء عبدالجليل سيد
  •  
    المحطة الحادية والعشرون: الانضباط الذاتي
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (2): العادات الصغيرة: سر النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مائة من أسماء الصحابيات لمن أراد تسمية البنات
    رمزي صالح محمد
  •  
    كن نافعا
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    الهدي النبوي في التربية والتعليم: بعض سماته ...
    يوسف الإدريسي
  •  
    التربية الحديثة وتكريس الاتكالية
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (3)
    نجلاء جبروني
  •  
    البلوغ وبداية الرشد: حين يكون الزواج عند البلوغ ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (1) البوصلة الداخلية: دليل ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

أيكم محمد؟!

أيكم محمد ؟!
نبيل بن عبدالمجيد النشمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/2/2014 ميلادي - 19/4/1435 هجري

الزيارات: 40606

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أيكم محمد؟!!


ليس كالتواضع في كسب القلوب وفتحها والوصول إليها؛ فهو يمحو المسافات والحواجز - الوهمية والحقيقية - ويُوَفِّر الوقت والجهد، ويُعِين على قبول النصيحة، ويرفع قَدْر صاحبه، ويجعل له مكانة في القلوب لا يصل إليها كثير ممن يطلبها بطرق مادية وأساليب ملتوية، وتزداد مكانة المتواضع وترتفع درجته كلما كان صاحبَ منصب أو مكانة وجاهٍ في مجتمعه ومحيطه؛ فهو من المدير أجمل منه ممن دونه، وهو من الغني أجمل منه من الفقير، وهكذا.

 

ومبعث التواضع وسببه الرئيس هو الشعور الداخلي لدى صاحبه بأنه وما يملك عبدٌ لله تبارك وتعالى، ومِلكٌ له سبحانه وتعالى، وأن مرجعه ومآله إليه، وأن ما هو فيه من فضل ونعمة فمِن الله؛ ليبتليه وينظر تعامله مع خلقه.

 

فكلما خالطَتْ نفسَك نشوةُ افتخار وعُجْب ألْجِمْها بزمام التواضع سريعًا؛ فإن مَنْفَذ الكبرِ إذا فُتح يصعُب غلقُه، وإذا انطلق يَبْعُد كبحُ جماحه، وبادِرْ إلى سلوك عملي تعيد فيه لنفسك توازنها، وتُوقِف نَزَقَها، ومما يزيد التواضع ويقوّيه تربيةُ النفس على معايشة الآخرين الأقل حظًّا أو جاهًا، والقرب منهم، ومخالطة الناس بأنواعهم، والتفكّر في حالات النفس ومصيرها.

 

والتواضع خُلق كبير يُوهَبُ جِبلَّةً، ويُكتَسَب ممارسةً، فمن تفضَّلَ الله عليه بجرعة تواضع فليحافظ عليها ويزِدْها سُقْيَا ورعايةً، ومن افتقدها فليحرصْ على بذر بَذْرَتِها، ويتعاهد نموّها، ويحمي حماها من غوائل النفس وعوائد الطباع.

 

والتواضع ممارسة لا يحتاج إلى تكلُّف أو تصنُّع، فصاحب التكلف مفضوح ولو بعد حين، وسقطات المواقف كفيلة بتمَيُّز الصادق من غيره، فعليك بمجاهدة النفس أولاً؛ فهي الأرض الخصبة لنبات التواضع إنْ صَدَقَ صاحبُها في طلبه، ولا تفهم أن التواضع لباسٌ رَثٌّ، وأكْلٌ غَثٌّ، فكم من مُرَقَّع الثياب قلبه يكتوي بنار الكِبْر، وصدره يضيق بزفرات السخرية والعُجب!

 

وللتواضع علامات؛ أقواها استسلام العبد لسيده وخالقه تبارك وتعالى، وانقياده لأمره، وتذلُّل الروح والبدن بين يديه، ومع الْخَلْق اعترافٌ بما لديهم من فضائل، وبما يملكون من مميزات.

 

عش - رعاك الله - هذا الموقف بوجدانك وروحك:

قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: حدثنا الليث، عن سعيد هو المقبري، عن شريك بن عبدالله بن أبي نمر، أنه سمع أنس بن مالك، يقول: "بينما نحن جلوس مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد، دخل رجل على جمل، فأناخه في المسجد ثم عَقَلَه، ثم قال لهم: أيُّكُم محمد؟ والنبي صلى الله عليه وسلم متكِئٌ بين ظهرانَيْهِم"[1].

 

يسأل عنه؛ لأنه لم يعرفه من قبلُ، ولا يرى شيئًا يُمَيِّزه عمن حوله مِن مجلسٍ أو ملبَسٍ وهيئة، وقد تكرر مثل هذا السؤال من الغريب الذي يأتي ولم يعرف شخص النبي القائد - صلى الله عليه وسلم - من قبل، فلا يرى ما يميزه عن أصحابه فيسأل عنه: "أيُّكم محمد؟"؛ ومما يزيدك إجلالاً وتوقيرًا لأعظم قائد عرفَتْه الدنيا صلى الله عليه وسلم أن أصحابه يدلُّون السائل، أو الرسول الكريم نفسُه يَدُلُّ السائل، فيشير إلى نفسه دون أي رسميات، أو همز ولمز، أو قضم شفاه، أو تقطيب جباه، أو حتى على الأقل ابتسامة مُغْضَب، لا، لم يحصل من ذلك شيء، بل ولا حتى حديث نفس؛ لذا إن تاقت النفس للمعالي فلن تجد أفسح مجالاً ولا أمتع حديثًا، ولا أصدق حالاً، من سيرة سيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وآله وسلم.

 

ومن رام التحلي بهذه الفضيلة فليَرْمِ بكلام الناس جانبًا، وليصنع يقينًا داخليًّا أن العلو والرفعة بالمبادئ والقيم والأخلاق، وليصبرْ وليحتسبْ ويكابد حظوظ النفس؛ فهي أكبر عدو لهذا الخلق الرفيع.

 

وليس التواضع دعوةً إلى ترك العناية بالمظهر والمأكل ورسومات الرُّتَب والمناصب، بقدْر ما هي دعوة إلى أن تبقى كل تلك في محلِّها، لا أن تسيطر على القلب وتشغل الفكر وتصبح همَّ الليل والنهار.

 

يكفي المتواضع فخرًا أن ((من تواضع لله رفعه الله))، ويكفي التواضع حافزًا أنه ((لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقالُ ذَرَّةٍ من كِبْر)).

 

قال تبارك وتعالى: ﴿ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا ﴾ [الفرقان: 63].

 

اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق؛ لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها؛ لا يصرف عنا سيئها إلا أنت.

 

والحمد لله رب العالمين..

 

وصلى الله على محمد وآله وسلم.



[1] صحيح البخاري (1/ 23).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تواضع الرسول وغرور السلطة الزمنية
  • التواضع وخفض الجناح عند الحوار
  • تواضع القوي وإنسانيته
  • من الشمائل والصفات المحمدية .. التواضع
  • محمد بن عبدالله.. المثل الأعلى للكمال البشري
  • خطبة أيكم يعجز عن هذا؟
  • أهدافك أم الهدف منك؟!! أيهما أولى باهتمامك؟!

مختارات من الشبكة

  • أيكم محمد (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قال يا أيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أيكم يعجز عن هذا !(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عثمان السبت)
  • أيكم أحسن عملا (مرئي)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • ليبلوكم أيكم أحسن عملا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كتاب بر الوالدين - تأليف: الإمام أبي عبدالله محمد بن اسماعيل البخاري 256 هـ (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كتاب التمام لما صح في الروايتين والثلاث والأربع عن الإمام والمختار من الوجهين عن أصحابه العرانين الكرام، تأليف محمد بن محمد بن الحسين بن محمد بن الفراء الحنبلي البغدادي الشهير بالقاضي أبي الحسين ابن شيخ المذهب القاضي أبي يعلى المتوفى سنة 526 هـ (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ألفية لسان العرب في علوم الأدب لزين الدين شعبان بن محمد القرشي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من طامع في مال قريش إلى مؤمن ببشارة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل من خصائص النبي محمد عليه الصلاة والسلام أنه لا يورث دون غيره من الأنبياء؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • طلاب مدينة مونتانا يتنافسون في مسابقة المعارف الإسلامية
  • النسخة العاشرة من المعرض الإسلامي الثقافي السنوي بمقاطعة كيري الأيرلندية
  • مدارس إسلامية جديدة في وندسور لمواكبة زيادة أعداد الطلاب المسلمين
  • 51 خريجا ينالون شهاداتهم من المدرسة الإسلامية الأقدم في تتارستان
  • بعد ست سنوات من البناء.. افتتاح مسجد أوبليتشاني في توميسلافغراد
  • مدينة نازران تستضيف المسابقة الدولية الثانية للقرآن الكريم في إنغوشيا
  • الشعر والمقالات محاور مسابقة "المسجد في حياتي 2025" في بلغاريا
  • كوبريس تستعد لافتتاح مسجد رافنو بعد 85 عاما من الانتظار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/3/1447هـ - الساعة: 12:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب