• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

العفو في الحوار

العفو في الحوار
د. محمد بن فهد بن إبراهيم الودعان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/9/2013 ميلادي - 6/11/1434 هجري

الزيارات: 16766

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

العفو في الحوار

(تأملات في الحوار من خلال سورة يوسف)


العفو عند المقدرة؛ والتغافر والتسامح، والعفو عن زلات الإخوان وهفواتهم من خلق المؤمن الذي يكظم غيظه، ويعفو عن الناس، ولا يثرب عليهم، ولا يلومهم، وينتحل الأعذار لإخوانه، ويحسن الظن بهم، لا سيما من يأتيك معتذرًا، ويقدم اعتذاره وانكساره واعترافه بزلته.


وقد مَنَّ الله - عز وجل - على يوسف بهذا الأدب الرفيع مع إخوته، وذلك في حواره معهم، قال تعالى: ﴿ قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِنْ كُنَّا لَخَاطِئِينَ ﴾ [يوسف: 91].


وهذا غاية الاعتراف منهم بالجرم والخطأ الحاصل منهم على يوسف - عليه السلام -.


فقال لهم يوسف - عليه السلام -: ﴿ قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [يوسف: 92].


ففي هذا الحوار العظيم، من نبي كريم وابن نبي كريم أن عفا عن إخوته عمَّا مضى، ووعد في المستقبل أن لا يثرب عليهم ولا يلومهم؛ ولا يذكر منه شيئًا؛ لأنه يجرحهم ويحزنهم، وقد أبدوا الندامة التامة بما حصل منهم؛ ولأجل هذا قال: ﴿ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ﴾ [يوسف: 100].


فلم يقل: من بعد أن نزغهم، أو نزع الشيطان إخوتي وحدهم، بل أضاف الفعل إلى الشيطان، الذي فرَّق بينه وبين إخوته، وكأن الذنب والجهل صدر من الطرفين، وهذا كمال الفتوة وتمام المروءة ألا يُعيِّر الإنسان غيره بالمعصية بعد أن يتوب منها؛ وهذا أيضًا من كمال مكارم الأخلاق، ومحاسن الشيم، أن تقابل الإساءة بالعفو والحسن، والجهل بالحلم والعفو عند المقدرة، ولهذا قال-عز وجل -: ﴿ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ﴾ [النور: 22].


فالعفو عند المقدرة يعتبر موضع قوة لا ضعف ولا مزلة في الشخص، ولهذا ذكر سبحانه العفو وبعده الصفح، يعني: أن أعفو مع الصفح، قال تعالى: ﴿ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ﴾ [البقرة: 237].


وأكثر من ذلك يقول- عز وجل -: ﴿ إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا ﴾ [النساء: 149]


فالقرآن ذكر كلمة (سوء) كالشتم، أو الضرب، أو الإهانة، ومع ذلك فهو يطلب العفو حتى عن هذا السوء.


ولذلك لما سُئلت عائشة -رضي الله عنها- عن خلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت: "لم يكن فاحشًا ولا متفحشًا ولا صخابًا في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح". الترمذي، في سننه (2015) وقال "هذا حديث حسن صحيح".


فهذه هي الأخلاق النبوية التي ينبغي أن تتجسد في روح الأمة، وأن تتحقق في حواراتها، سواء من أبنائها، أو رؤسائها، أو اجتماعاتها.

 

مراجع:

• ينظر: السعدي، فوائد مستنبطة من قصة يوسف (ص62).

• ينظر الودعان، كيف تكسب أخًا في الله (ص57-59).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مراعاة الأفهام والعقول في الحوار
  • الوصول إلى أخف الأضرار في الحوار
  • البدء بمواضع الاتفاق في الحوار
  • الحكمة في الحوار
  • التحايل للوصول إلى الحق في الحوار
  • الإحسان في الحوار
  • البساطة في الحوار
  • أدب الحوار في الإسلام
  • الفرق بين العفو والمغفرة والرحمة
  • قرار عفو عام!
  • جرب أن تعفو
  • خطر المشاحنة والمخاصمة وفضل العفو والمسامحة (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • هل فقدنا ثقافة الحوار؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب ( الحوار - طرفا الحوار)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • محاذير الحوار (متى نتجنب الحوار؟)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الحوار في الدعوة إلى الله (مجالات الحوار الدعوي)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحوار المفقود (تأملات في الحوار من خلال سورة يوسف PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • الحوار وسيول الجدال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • نتائج الحوار(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • أدب السؤال في الحوار(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من آثار الإيمان باسم الله تعالى العفو (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل العفو والصفح - فضل حسن الخلق - فضل المراقبة (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب