• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    جذور طرائق التدريس الحديثة في الهدي النبوي ...
    هبة أحمد مصطفى
  •  
    رسالة تفاؤل
    أسامة طبش
  •  
    حاجة الشباب إلى اللعب والترفيه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أسلوب عرض درس في اللغة الأجنبية
    أسامة طبش
  •  
    حاجة الناس إلى الحب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    دور الأوامر والحوار في علاج مشكلات الأطفال؟
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    سنة أولى زواج
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الثقة بالنفس
    أسامة طبش
  •  
    الزوج البخيل والزوجة البخيلة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تفاعل القيم بين التصور والتصديق: درس اللغة ...
    محمد المختار البوزيدي
  •  
    الإشراف التربوي المعرفي
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    ملامح تربوية من وهج التربية الإسلامية للارتقاء ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    حاجة الشباب إلى الإيمان
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ضغوط الحياة الزوجية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حاجة الشباب إلى الأمن
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    مهارات الاستذكار الأمثل
    د. يحيى بن علي بن فلاح
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

كيف نذب عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟

كيف نذب عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم؟
يوسف الباز بلغيث

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/9/2012 ميلادي - 8/11/1433 هجري

الزيارات: 8762

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كيف نذب عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم؟


لا يُولِّد العُنفُ غيرَ العنف والكراهية والمناكدة، وسيُوصد كل مفتوح له مِصرعان مُشرعان بنورٍ وصفاء، وها هي الأعداء تتكالب على المسلمين بقصدٍ وترصُّد ونِكاية؛ لتشويه صورة الإسلام باستفزازهم؛ لأن العدو عَلِم عِلْمَ اليقين أن الإسلام نقي في جوهره، شفيف في مظهره، لا يدعو - في حقيقته - إلى تطرُّف أو عصبية، وفي الضفة المقابلة خطَّط للنيل من نقاوته، وعُنفوانه، وديمومته، وشموليَّته، من خلال مَن انتسَب إليه وجاهد وضحَّى، ألا وهو المسلم.


ولكي يتحقَّق المراد؛ عليهم أن يُثيروا فيه - أي المسلم - باعتقادهم المَهيض حميةً جَهلاءَ، من خلال الإساءة إلى الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - لتَثور سريرته، وتَحتنق شرايين قلبه وعقله، فيبدو إرهابيًّا مُتعصبًا مُتطرِّفًا! فيَصدق الظن، ويَبلغ السهم غايته، حينها ستراه العيون - بهذه الملامح - شبحًا تَجب مطاردته أو الفرار منه؛ جرَّاء ما تشاهده من تفجيرٍ هنا، أو قتلٍ وخطفٍ هناك، و.. و.. إلخ، فيُوصَم دينهم الحنيف بالإرهاب والدم، وتَعلق بذاكرة الأبرياء والأحرار في هذا الكون صورة دَكناء، تسوق تردُّده إلى العزلة والخوف منه، وتُشكِّك في صدقيَّته، وتَأنَف عن السؤال عنه، والبحث عن الحقيقة الغائبة من وراء سديم هذا التخطيط الخبيث! وقد قالالله - سبحانه-: ﴿ قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ * وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَأِ الْمُرْسَلِينَ ﴾ [الأنعام: 33 - 34].


فكيف نذبُّ عن رسول الله - صلى الله عليه و سلم؟

قال الله تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء: 107].


لا يَخفى على عاقلٍ أن الحلم ما تلفَّف شيئًا إلا زانه، والسيرة النبوية العَطِرة ملأى بعِبَرٍ ومواقفَ ونماذجَ رائعة لهذا الخُلق العظيم، وها هي تروي لنا قَصصًا تَنبِس بمياه عذبة رَقراقة بسنا النبوة الطاهرة، تُضيف إلى بحرها لألأةً وأَلَقًا! ولا غَرْو أنَّ مَن تشبَّع أو اغترَف من هذا المَعين الثَّرِّ الفريد، سيتأكد أن المواقف التي انبثقَت عن استفزازات المترصدين لهذا الدين برسومات وأفلام وغيرها، ليست سوى "زوبعة في فنجان"، أُريد من ورائها إثارة الحميَّة بشكل سلبي، تزيد في تسويد وجْه كل مَن انتسب إلى هذا الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - ومِن ثَمَّ تشويه صورة دينه الرباني الخالد.


المسلم اليوم - في ظل الاحتقان المتكرر - مُحتاج إلى ضبْط نفسٍ، وتقصيد وجهة، بل إلى بذْل جهدٍ أكبرَ؛ لتحسين صورته الغَبراء، والسلوك الصحيح المُنبثق عن وعي سليم، وشريعة لا تَشوبها التحاريف والتخاريف، سيؤدي به إلى ضرْب مثال مُشرفٍ عن هذا الدين، الذي لاقى محمد - صلى الله عليه وسلم - فيه هو وأصحابُه والتابعون الويلات، لتبقى كلمة الله هي العليا، وليتحقَّق وعد الله للبشر بالخلافة الفاضلة؛ سلامًا في الدنيا، وجنةً في الآخرة.


• قال الله تعالى: ﴿ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ * وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ﴾ [المائدة:82 - 83].

 

إن حميَّة المسلم بهذا المعيار وبهذه المواصفات لنبيِّه ودينه - أمرٌ حتمي، بل طبيعي، يدل على عُمق وصلابة هذه الصلة، إيمانًا برسالته، وتصديقًا لنبوَّته، وأنا على يقينٍ من أن كل مَن قرأ عنه أو سمِع به، انتابه شعور وشَغف مستطيران لمعرفة حياته وسيرته، ولكن الحقد التليد، والمغالبة العمياء، والتألُّه الأخْرَق، هو ما جعل "المحجة الغرَّاء" ترْكَن إلى الغربة والغموض، وزاد الكفر المُتعنت الصِّهْيَوني - بما ضم إليه من تنصيرٍ مزيَّف أجوف، وإلحاد مضلٍّ بائس - والإعلام المخادع، والمال المرابي - الهُوةَ بين الناس والإسلام، كما لا ننسى تلك السلوكيات العشوائية لبعض المسلمين؛ مما تغلب عليهم السليقة الساذَجة، والانفعالات التلقائية، والمستوى العلمي الضئيل، ومما زاد الطين بِلةً متأسلمون ظاهرًا خدموا - بولائهم وعنصريَّتهم وحِقدهم - هذا المشروعَ الخطير، وقد تقاضَوا مبالغَ باهظةً لتنفيذ هذه المهمة القذرة، ولكن الله - سبحانه وتعالى - لهم بالمرصاد، يُسخِّر لهذا الدين عيونًا وسيوفًا منه تحرسه، وتَذود عن عرينه، ومن خارجه أفئدة صافية تميز الخبيث من الطيِّب، ستهتدي تحت سمائه إلى شمسه الدافئة المشرقة، والمهمة اليوم تَعرج بالمسلم إلى زاوية حادة، والامتحان صعب، وكل العيون ترى، ولكنها لا تُبصر في الغالب النور المتأجِّج من رماد كثيبٍ!

 

وصدق الله العظيم: ﴿ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ﴾ [الكوثر: 3].

 

قال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴾ [التوبة: 33]، و"رُب ضارة نافعة"، والتمكين يستجدي المرابطة والمُثابرة والمجالدة، ولن تتمَّ نُصرة هذا الرسول ودينه إلا بالعلم والحلم والصبر، وبالقول الحسن، والسلوك الطيِّب المُثمر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • هل عجزنا عن نصرة الرسول الكريم؟
  • واجب الأمة تجاه المتطاولين على الرسول – صلى الله عليه وسلم-
  • الفيلم المسيء .. وبم نرد؟
  • أيها الكذابون تبا لكم
  • الأدب مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
  • واجبنا نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خطبة )

مختارات من الشبكة

  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خطبة كيف أحب الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة كيف أحب الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف نحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تجعل الله ورسوله صلى الله عليه وسلم يفرحان بك؟ (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم مليون مرة؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع ثقافة عصره؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • كيف كان رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم رحمةً لغير المسلمين(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • كيف تسعى على هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم(مقالة - موقع أ.د.سليمان بن قاسم بن محمد العيد)
  • كيف تطوف على هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم(مقالة - موقع أ.د.سليمان بن قاسم بن محمد العيد)

 


تعليقات الزوار
2- رائع
أحمد وحيد - الجزائر 03-10-2012 07:43 PM

المسلم اليوم - في ظل الاحتقان المتكرر - مُحتاج إلى ضبْط نفسٍ، وتقصيد وجهة، بل إلى بذْل جهدٍ أكبرَ؛ لتحسين صورته الغَبراء، والسلوك الصحيح المُنبثق عن وعي سليم، وشريعة لا تَشوبها التحاريف والتخاريف، سيؤدي به إلى ضرْب مثال مُشرفٍ عن هذا الدين، الذي لاقى محمد - صلى الله عليه وسلم - فيه هو وأصحابُه والتابعون الويلات، لتبقى كلمة الله هي العليا، وليتحقَّق وعد الله للبشر بالخلافة الفاضلة؛ سلامًا في الدنيا، وجنةً في الآخرة.

في القمة و في الصميم..
الملحن / وحيد صابر

1- وقفة تأمل
محمد ياسين رحمة - الجزائر 26-09-2012 09:08 PM

مقال جدير بالقراءة مرات ومرات.. فهو متميز بالهدوء والعمق والمنهجية و.. وهذه أدوات الأستاذ يوسف الشاعر والمفكّر..
كل المحبة لأستاذنا وخالص التقدير لهذا الفضاء الإلكتروني الذي يتميّز بالعطاء من اجل الارتقاء بالانسان المسلم فكريا ووجدانيا وروحيا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/9/1444هـ - الساعة: 15:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب