• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

طلب صداقة

طلب صداقة
إيمان أحمد شراب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/8/2012 ميلادي - 17/9/1433 هجري

الزيارات: 10848

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

طلب صداقة

 

هل أقبل طلب الإضافة؟ ولماذا أفعل؟ يوم التقينا منذ عامين لم نكن متفقتين أبداً، ولم تتآلف روحانا، بل اختلفنا حول كل المواضيع التي ناقشناها، فلماذا تريد صداقتي؟!

 

على كل حال، سأجرب قَبول الطلب، وإن لم يناسبني الوضع حذفتها، فما المشكلة؟

 

كتبتْ لي: أنا جِدُّ سعيدة لقبولك صداقتي.

فأجبتُها وقد أحرجتني بلطفها: وأنا كذلك يا زينب.

 

كتبتْ: منذ التقيتُ بك ذلك اللقاء الوحيد وأنا أفكر.. لقد جعلتِني أُعيد النظر في حياتي كلها، في طريقة تفكيري، في مشاعري، في علاقاتي بالناس، في مكاني ومكانتي، في الدنيا وفي الآخرة.

رسمتُ ابتسامة وكتبت: وماذا بعد؟

 

قالت: أتذكرين عندما قلتُ لك إن الحجاب أو عدمه حرية شخصية؟ وإنني حرة في كل ما أفعل ما دمتُ لا أؤذي أحداً؟

قلت: نعم أذكر.

 

قالت: أجبتِني يومها: إن السفور ليس حرية شخصية لأن الحجاب فرض واجب من الله، ومن ناحية ثانية فالسفور يؤذي الآخرين لأنك تفتنين الرجال والشباب والفتيات بأن يحذين حَذوك.. هل بإمكانك أن تَعُدّي كم شخصاً كنت السبب في فتنته أو غوايته؟

وضحكتُ وقتها أُداري عجزي عن إجابتك، ومنذ ذلك اليوم لم أنس ذلك الحوار.. لم أنس أنكِ كنت راضية مطمئنة قانعة بما تفعلين.. لم أنس ثباتك وقوة شخصيتك.. لم أنس أنك بحجابك فرضتِ على جميع أفراد العائلة من أبناء عمك وغيرهم احترامك، فاستأذنوا قبل الدخول للمنزل، ووقفوا عند حدّهم في الحديث معك، واحترموا ما تؤمنين به عن قناعة منهم أو دون قناعة، لكنهم فعلوا! الأمر الذي جعلني أعقد مقارنة بينك وبيني، فلا يأبه أحد من الداخلين والخارجين للمنزل لوجودي، ولا يلزَم أحد من العائلة ومن غيرهم حدوده في حديث أو حوار معي، وكل من رآني ورأيتُه يمدّ يده ليصافحني ومنهم من يتجاوز ذلك... أنت محترمة جداً وأنا مبتذلة، أنت غالية وأنا رخيصة، يعملون لك ألف حساب ورصيدي دون الألف بكثير.

رسمتُ لها: !!!!

 

كتبت: لا تتعجبي يا آية، لقد نُحت ذلك اليوم في ذاكرتي بكل تفاصيله.. وكثيراً ما تساءلت، أأُسافر إلى بلادي لألتقي بآية، ويدور بيننا نقاش مهم، ثم أعود إلى حيث أعيش، لأفكر وأفكر في يقظتي ونومي؟

قلت لها: وبعد التفكير، ماذا حصل؟

 

قالت: قررتُ ارتداء الحجاب.

فرحتُ غاية الفرح، وأرسلتُ لها وجوهاً مبتسمة كثيرة، وكتبتُ لها: لن أقول غير معقول، لأنه معقول ومقبول ممن تحمل قلباً دافئاً حسّاساً وفطرة سليمة مثلك... و..... لا أدري ما أقول! فسعادتي بك لا تُكتب ولا تُقال! أيّ حروف ستُسعفني وأية كلمات ستجاري مشاعري! و...

كتبتْ مقاطِعة سيل المشاعر هذا: لكني أواجه مشكلة يا صديقتي، فوالدي لا يريدني أن أتحجب! ولا أدري ما أفعل.

 

كتبتُ بحماسٍ عالٍ وكأنني أخشى أن تغيِّر رأيها أو كأنني أخاف ضَعفها وتراجعها: إذا كنتِ صادقة مع الله، فالله سيكون معك مُعِيناً وناصراً. اسألي الله أن ييسِّر أمرك وأن يشرح صدرك ثم تحدثي مع والدك في لطف واحترام.

 

كتبت: أستأذنك الآن، ولا تنسيني من دعائك.

 

شحنات من الشجاعة جرت في شرايين زينب بعد حديثها مع آية، فقررتْ أن تحسم الأمر وتوجهت في رهبة نحو والدها وهي ترتدي حجاباً.

 

بدا على وجه الوالد الانزعاج، وقال مهاجماً: ما هذا الشيء الذي تضعين على رأسك؟ وما هذا اللباس الغريب؟! لعلك تمزحين أو تمثلين؟

 

قالت زينب: بل أنا جادة يا أبي.. لقد قررتُ أن ألبس الحجاب. ما رأيك؟ ألا أبدو أجمل؟

قال غاضباً: أي جمال هذا؟ من أين أتيت بهذه الأفكار؟

 

قالت في استعطاف: من شريعة الله يا أبي.. من سُنة نبينا –صلى الله عليه وسلم- يا أبي.. من نساء وأمهات المؤمنين يا أبي!

 

وقبل أن يعصف غضبه بزينب وبما يحيط بها، دخل الأخ الأصغر يخبر والده بقدوم الضيف. وقبل أن يذهب لاستقباله، هدد ابنته بعقوبة شديدة إن لم تنزع هذه الملاءة عن رأسها كما قال.

 

نادى الوالد زينباً، فدخلت تحمل العصير بين يديها، وحجاباً يزيِّن رأسها ولباساً ساتراً أضفى عليها وَقاراً ورزانة وحشمة وأدباً ونوراً..

 

وقف الشاب لما رآها، اندهش، وسريعاً ابتسم: ما شاء الله تبارك الله! لم يخبرني أحد أن ابنتكم محجبة يا عم! ما شاء الله! حجاب وحسَب ونسَب وعلم وجمال! أحب جداً أن أناسبكم يا عمي وليتكم تقبلون!

 

كتبت زينب: فعلاً، يا صديقتي، منَ يَصْدقُ مع الله يسهِّل الله له.. الأمر كان أيسر مما تخيلت.

 

تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبر الداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ثورة الانترنت
  • تعريف بأهم مواقع التفسير على الانترنت.
  • تائهة بين الصفحات
  • كيف تكون مفتاحا للخير في تويتر؟
  • صداقة الآخرين!!
  • صداقة تنير الدروب

مختارات من الشبكة

  • الإنشاء الطلبي وأنواعه(مقالة - حضارة الكلمة)
  • زوجي طلباته مقززة فهل يحق لي طلب الطلاق وأخذ أطفالي منه(استشارة - الاستشارات)
  • طرق تقديم الطلبات العارضة، وشروط قبولها، والخصم الموجه إليه الطلب العارض، وتعددها، وحجية الحكم فيها (PDF)(كتاب - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • أسلوب الإنشاء في البلاغة العربية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بلاغة الاستفهام(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أخوة المؤمنين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقسام الحكم التكليفي: الواجب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحرص على طلب العلم النافع والفقه في الدين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مواقف في علو الهمة في طلب العلم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • النهي وصيغه في أصول الفقه(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب