• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    100 قاعدة في المودة والرحمة الزوجية
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل ...
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي في المجتمع ...
    بدر شاشا
  •  
    إدمان المواقع الإباحية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

الابتسامة، وسيلة المحبة والسلامة

الابتسامة، وسيلة المحبة والسلامة
عبدالله لعريط

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/3/2012 ميلادي - 24/4/1433 هجري

الزيارات: 24171

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الابتسامة: حركة لطيفة وجميلة، معبِّرة عمّا في القلب من بهجة وسرور، تظْهر على الوجه فتزِيده نضْرةً وبهاء.


قال الله تعالى: ﴿ فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا ﴾ [النمل: 19].


يقول الأطباء:
الابتسامة يلزمها تحريك ست عضلات في الوجه، أما العُبُوس والتكشير، فيلزمه تحريك اثنتين وسبعين عضلة.

 

فالابتسامة حركة سهلة، لا تكلفك أدنى مشقةٍ، وسهَّلها الله - تعالى - لحكمة جليلة، وهي نشر السرور، وتقريب الأوصال، وطرد الضغائن والأحقاد.

 

ومن هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان أكثر تبسمًا من غيره.

 

قال عبدالله بن الحارث بن حزم - رضي الله عنه -: "ما رأيتُ أحدًا أكثر تبسُّمًا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -"؛ رواه الترمذيُّ.

 

الوصف: وصفت السيدة عائشةُ ملامح ضحك النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت - رضي الله عنها -: "ما رأيت رسول الله  - صلى الله عليه وسلم - ضاحكًا حتى أرى منه لهواته - وهي اللحمة الموجودة في أعلى الحنجرة - إنما كان يتبسّم"؛ متّفق عليه.

 

الوصية: عن أبي ذرٍّ - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((تبسُّمُك في وجه أخيك لك صدقةٌ))؛ رواه الترمذيُّ.

 

وعن أبي ذرٍّ الغفاري - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا تحْقِرنّ من المعروف شيئًا، ولو أن تلْقى أخاك بوجه طلْق))؛ رواه مسلم.

 

وهي سنة الأنبياء، كما قال الإمام الزجّاج: "التبسُّم أكثرُ ضحكِ الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام".

 

وقفة ابتسامة:

روى  الإمام أحمد أن صُهيب بن سِنان - رضي الله عنه - قدِم على النبي - صلى الله عليه وسلم - وبين يديه تمْر وخُبْز، فقال له: ((ادنُ، فكُلْ))، فأخذ يأكل من التمر، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إن بعينك رمدًا))، فقال: يا رسول الله ، إنما آكل من الناحية الأخرى، فتبسّم النبي - صلى الله عليه وسلم.

 

وقفة تدفعك للابتسامة:

جاء رجل من الصحابة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وطلب منه دابّة يسافر عليها قائلاً: "احملني"، فأراد النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يمازح الرجل، ويطيِّب خاطره، فقال له: ((إنا حاملوك على ولد ناقة))، استغرب الرجل كيف يعطيه النبي - صلى الله عليه وسلم - ولد الناقة ليركب عليه؛ فولد الناقة صغير، ولا يتحمّل مشقّة الحمل والسفر، وإنما يتحمّل هذه المشقة النُّوق الكبيرة فقط، فقال الرجل متعجبًا: وما أصنع بولد الناقة؟! وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقصد أنه سيعطيه ناقة كبيرة، فداعبه النبي - صلى الله عليه وسلم -  قائلاً: ((وهل تلد الإبلَ إلا النُّوقُ؟))؛ رواه أبو داود.

 

الفرق بين الضّحِك والابتسامة:

الابتسامة لا تكون إلا بسبب وهدف.

والضّحِك قد يكون بغير سبب ولا هدف من ورائه.

 

الابتسامة ردُّ فعل إيجابيٍّ.

الضحك قد يكون سلبيًّا.

 

الابتسامة تنْجُم عن سرورٍ أُدْخِل القلب.

الضحك قد يكون عن حزن وكمد.

 

الابتسامة تزِيد الوجه بهاءً.

الضحك قد يزِيد الوجه شينًا.

 

الابتسامة معبِّرة عن وفاء وصفاء.

قد يكون الضحك للاستهزاء والمكر والخديعة.

 

الابتسامة شفاء للأسقام.

كثرة الضحك تُفْسِد القلوب.

 

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ولا تكثر الضحك؛ فإنَّ كثرة الضَّحِك تُمِيتُ القلب))؛ أخرجه أحمد.

 

من آثار الابتسامة:

تفريج هم:
عن زَيد بن أَرْقم - رضي الله عنه - قال: "وقع عليَّ من الهمِّ ما لم يقع على أحد، فبينما أنا أَسِيرُ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفرٍ قد خَفَقتُ برأسي من الهمِّ، إذ أتاني رسول الله  - صلى الله عليه وسلم - فعَرَك أذني، وضحك في وجهي، فما كان يَسُرُّني أن لي بها الخلد في الدنيا"؛ رواه الترمذيُّ.

 

تليين قلوب الناس لقبول الحق:

قال عبدالله بن الحارث بن حزم - رضي الله عنه -: "ما رأيت أحدًا أكثر تبسُّمًا من رسول الله  - صلى الله عليه وسلم -"؛ رواه الترمذي.

 

وقال جَرِير بن عبدالله البَجَلِي - رضي الله عنه -: "ما حَجَبني رسول الله  - صلى الله عليه وسلم - منذ أسلمت، ولا رآني إلا ضَحِكَ"؛ متَّفق عليه .

 

وهذا دليل على ما في الابتسامة من تأثير بالِغ في قلوب الناس، ودفْعهم لا تباع الحق.

 

وهي وسيلة سهلة بين يديك لتليين قلوب من حولك.

 

تحقيق:

يقول الإمام ابن حَجَر تعليقًا على ذلك:

"والذي يظهر من مجموع الأحاديث أنه - صلى الله عليه وسلم - كان لا يَزِيد في معظم أحواله عن التبسُّم، وربما زاد على ذلك فضَحِكَ ؛ والمكروه في ذلك إنما هو الإكثار من الضحك أو الإفراط؛ لأنه يُذْهِب الوقار".

 

نعمة محروم منها:

البسمة نعمة منَّ الله بها على خاصة عباده من الأنبياء والرسل والصالحين، فقد يَفْقِد العبد هذه النعمة بسبب ذنوب ومعاصٍ، ومن جملتها: الحقد، والحسد، والضغينة، وغيرها من أمراض القلوب.

 

الدعاء لتصفية الأجواء:

قال الله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحشر: 10].

 

وما دامت البسمة من الأنوار؛ فهي لا تَدْخل إلا مكانًا يليق بمقامها، ومحلُّها القلب؛ فهي تَلِجُ القلوب السليمة، التي تَأْلَف ولا تَأْنَف.

 

وبالتالي فعليك بكثرة الدعاء، والالتجاء إلى الله - تعالى - ليشرحَ صدرك، ويطهِّرَ قلبك من الغل والحسد.

 

لفاقد البسمة نقول:

عوِّد نفسك على الابتسامة، وجاهدْ نفسك عليها، وبالمجاهدة يَهْدِيك الله سبيلها، وتَنْعَم بعدَها بحلاوة ولذَّة الابتسامة.

 

قال الله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [العنكبوت: 69].

 

فاللهم اهدنا سبل الخيرات والطيبات.

 

حكمة إنجليزية تقول:

“smiling is your way to success” بمعنى: "ابتسامتك هي طريقك للنجاح".

 

حكمة إنجليزية أخرى تقول: "How can I hate a person who smiles at my face" بمعنى: "كيف يمكنني أن أكره إنسانًا يبتسم في وجهي؟"

 

فابتسم؛ ففي البسمة ثواب لك في العاجلة والآجلة.

 

وصلِّ اللهم على محمد، وعلى آله وصحبه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الابتسامة حياة
  • فن الابتسامة
  • وجهي لا تفارقه الابتسامة
  • سر الابتسامة
  • دور الابتسامة في الدعوة إلى الله تعالى
  • أهمية الابتسامة
  • الابتسامة .. إعجاز قرآني
  • ثلاث عبوديات تزيد في العيد
  • الابتسامة والسعادة

مختارات من الشبكة

  • من مائدة العقيدة: وجوب محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وتعظيمه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الابتسامة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وفد النصارى.. وصدق المحبة..(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • المحبة تاج الإيمان (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • محبة النبي صلى الله عليه وسلم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباب محبة النبي صلى الله عليه وسلم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • محبة الرسول صلى الله عليه وسلم اتباع لا ابتداع (خطبة)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • 100 قاعدة في المودة والرحمة الزوجية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • طريقنا للقلوب: 35 وسيلة لكسب قلوب الناس (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • بين أحضان الكتابة (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في بلغاريا
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/5/1447هـ - الساعة: 17:35
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب