• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

لا تطعمهم السمكة

لا تطعمهم السمكة
شريفة الغامدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/1/2012 ميلادي - 8/2/1433 هجري

الزيارات: 5968

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يُقال: "لا تُطعمني سمكة، وعلِّمني كيف أصطاد".

 

والقصد أنَّ مَن أعطاك السمكة أطعَمَك يومًا، ولكن مَن علَّمك الصيدَ أطَعَمك كلَّ يوم!

 

فليس المهمُّ أنْ تحصلَ على الشيء، وإنما أن تعرِفَ كيف تحصل عليه!

 

ولكنَّنا للأسف أصبحْنا نجدُ كثيرًا ممن حولنا فَاغِري الأفواه، ينتظرون مَن يُطعمهم السَّمَك، دون أن يبذُلوا أدنى جُهدٍ للحصول عليه، بل إنَّ البعضَ منهم لا يُكَلِّف نفسَه عناءَ بذْلِ الشكر لمن قدَّم له السمكَ.

 

كثيرٌ منَّا يواجِه هذه المشكلات في عمله وفي مُحيطه، بل حتى بين أفراد أُسرته، تجدُهم باسطي أيديهم بانتظار "المقسوم"، خصوصًا العاطلين منهم.

 

كثيرٌ من الشباب الذين لَم يتحصَّلوا على وظائفَ، أو بالأصح لَم يبذُلوا جُهدًا للحصول عليها، وترفَّعوا عن تلك التي يرونها أقلَّ مما يُرضي طموحاتهم المسْرِفة في العُلو، كثيرٌ منهم أضْحَوا عَالةً على مَن حولهم، لا يترفَّعون عن مدِّ أيديهم كما ترفَّعوا عن تلك الوظائف البسيطة، والتي كانتْ ستحفظ ماءَ وجوههم، واعتادوا هذا النمطَ المريح من العَيْش؛ مُتَطفِّلين على غيرهم، مستغلِّين مشاعرهم وقُرْبَهم وحبَّهم للحصول على المال بأسهلِ طريقة.

 

والأعجب والأصعب أنْ يكونَ هذا المتطفِّل مِمن يتوجَّب عليه إطعامُ غيره,كبعض الأزواج الذين تخلَّوا عن وظائفهم لسببٍ أو لآخر، ورَضوا بالقعود في منازلهم؛ تُطعمهم نساؤهم العاملات، ويُعطونهم مصروفهم الشخصي، بينما يكتفون بالجلوس أمام شاشات التلفاز والسهر والنوم إلى أوقاتٍ متأخِّرة من النهار، متقاعسين عن البحث عن عمل.

 

وفي مجال العمل تجدُ بعض الرؤساء يستغلُّون إخلاص الموظفين وحبَّهم للعمل، وقَبولهم لكلِّ ما يُطلب منهم، فتجد الرئيس أو المدير يُوكِل للموظف مَهامًا ليستْ مِن مَهامه، بل رُبَّما خارج نطاق عمله، وتُصبح تدريجيًّا من الأمور التي يُلام على التقصير فيها إذا لَم يَعْملها، بل ويُتَّهم بالتقاعُس وتَدَنِّي الْهِمَّة، وما ذاك إلا لأنَّ حَمَاسَه الزائد أوْقَعَه في الشَّرك!

 

فتطوُّعه للقيام بمهام زائدة عمَّا يُوجبه عليه عملُه تَجعل هذه الأعمال موثقة به، لا يستطيع الفَكَاك منها.

 

والنتيجة يَسلم مَن يَرفض تقديمَ السمكة، بينما يُلام مَن اعتادَ تقديمَها على تأخُّره في تقديم الوجبة!

 

لم يَعُدْ أحدٌ راغب في تعلُّم الصيد؛ فتلك مُهمَّة مُرْهِقة ليس لَدَينا الوقتُ الكافي لها ولا الرغبة بها، وهي إلى ذلك مُمِلَّة، وما حاجتنا إليها ما دام السمكُ يأْتِينا دون عَنَاء؟!

 

ولكن في الجانب الآخر، فإنَّ استغلال الآخرين للمَرْءِ واستنزاف طاقته يُورثه السَّأَمَ والْمَلَل، ويُفقده الحماسَ الذي بدأ به العمل، ويُشعره بالندم؛ لابتدائه بذلك النشاط، ويَفقد عملُه تدريجيًّا جَوْدَته السابقة؛ لشعوره بالظُّلم في توزيع المهام بينه وبين مَن يَرفع رايات التمرُّد وعدم الانصياع.

 

لذا؛ فإنْ رأيتَ نفسَك التوَّاقة للعطاء تستفزُّك لتقديم جُهدك وتَعبك لِمَن لا يُفَكِّر إلا في استغلالك، وقد رأيتَ الطمع في المزيد - فتوقَّف فورًا، وأعْلِن التمرُّد، واحْذَر من إطعام السمك له بعد الآن، ولا تُتْعِب نفسَك في محاولة تعليمه الصيدَ، فلو كان راغبًا في التعلُّم؛ لبَحَث عنه، وبادَرَك هو بطلب التعلُّم.

 

لا تسمح لأيِّ شخص كان باستغلال طاقتك واستنزاف جُهدك مَهْمَا أحْرَجَتْك كلماتُه اللطيفة؛ لأنَّك حتْمًا ستُرْهَق، خصوصًا إذا لَم تجدْ لعملك أثرًا نافعًا على مَن حولك، ولَم ترَ غير التمادي في استغلالك.

 

تجرَّأ على أنْ تقول كلمة: "لا، لنْ أفعلَ؛ فليس هذا من مهامي".

 

رُبَّما تَصْعُب عليك بدايةً، ولكنَّها الحاجز الأول، ومتى تجاوزْتَه انتهى الأمر، وبمجرَّد النطق بها ستزيح عنك حملاً ثقيلاً، كنتَ تَحمله بصمْتٍ وضِيق.

 

وأعلم أنَّ القوي خيرٌ من الضعيف، فلا تَضْعُف عن طلب أوَّل وأبسط حقوقك، وهو عدمُ استغلالك، والمساواة في توزيع المهام بينك وبين غيرك.

 

الاستغلالي شخصٌ لا يستحقُّ جُهدك وبَذْلك لأجْله، وأنتَ بخِدْمتك له تزيده سوءًا على سوءِه، فيتمادَى في استغلاله لكَ ولغيرك، وبرفْضك الانصياع له تمنعُه من هذا التمادي، وهذا لصالحه هو أيضًا؛ لأنك لو لَم تقدِّم له تَعبَك وجْهدك وسَمَكك على طبقٍ جاهزًا ليَأْكُلَه، لبَحَث هو عمَّا يأكله بِجُهده هو وتَعبه.

 

وهذا ما يَحضُّنا دينُنا عليه، فالعمل وتَرْك الدَّعَة والاتِّكال على الغيْر هو المطلوب؛ عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لأنْ يأخذَ أحدُكم حَبْله ثم يغدو إلى الجبل، فيَحتطب فيبيع، فيأكل ويتصدَّق، خيرٌ له من أن يسألَ الناس))؛ صحيح البخاري، 1410.

 

لذا؛ احتفظْ بسمكاتك لكَ، وإنْ أردتَ بَذْلَها فلا تُطْعِمها إلا لِمَن يستحقُّها فقط.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • السمكة والخاتم
  • الطعم والسمكة

مختارات من الشبكة

  • إطعام الطعام من أفضل الأعمال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • درجات الإيثار(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب