• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حاجة الشباب إلى اللعب والترفيه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أسلوب عرض درس في اللغة الأجنبية
    أسامة طبش
  •  
    حاجة الناس إلى الحب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    دور الأوامر والحوار في علاج مشكلات الأطفال؟
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    سنة أولى زواج
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الثقة بالنفس
    أسامة طبش
  •  
    الزوج البخيل والزوجة البخيلة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تفاعل القيم بين التصور والتصديق: درس اللغة ...
    محمد المختار البوزيدي
  •  
    الإشراف التربوي المعرفي
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    ملامح تربوية من وهج التربية الإسلامية للارتقاء ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    حاجة الشباب إلى الإيمان
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ضغوط الحياة الزوجية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حاجة الشباب إلى الأمن
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    مهارات الاستذكار الأمثل
    د. يحيى بن علي بن فلاح
  •  
    ثلاثة هموم في يومك
    عامر الخميسي
  •  
    الهجر بين الزوجين
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

الوفاء سمو وبناء

الوفاء سمو وبناء
د. ماجد محمد الوبيران

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/12/2011 ميلادي - 12/1/1433 هجري

الزيارات: 15869

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الوفاء خُلُقٌ رفيعٌ، عرَفه الإنسان منذُ قديم الزمان، فلا يكاد يُذكَر الوفاء إلاَّ ويُذكر اسمُ الشاعر الجاهلي: السموءل، الذي ضُرِب به المثل في الوفاء، حين ضَحَّى بابنه في سبيلِ الحفاظ على وديعةٍ لامرئ القيس.

 

والوفاءُ هنا هو الوفاءُ للبشَر حين يُتبادَل البذل، وتُحفَظ العهود، وتُصان المودَّة التي عاشتْ بين شخصين بُرهةً مِن الزَّمن، وهذه الصِّفة الجميلة، صِفة الوفاء زادَها جمالاً وبهاءً مجيءُ الإسلام الذي عمِل على التأكيد عليها، وجَمَّلها حين هَذَّبها برُوح الإسلام المستقيمة السمحة.

 

لكنْ، وما أقسى لكنْ!!

 

هلِ الوفاءُ قد قَلَّ في زمنِ الوباء؟ الوباء؟!

نعمْ، وباءُ الجحود الذي تفشَّى في قلوبِ كثيرٍ مِن البشَر، فلا الجميل عندَهم عاد يُذكَر، ولا المعروف لديهم صار يُحفَظ، ولا التواصُل معهم ظلَّ يستمر، أفٍّ مِن الدُّنيا حين يئنُّ الوفاء في صدورِ الشرفاء!! ويتوارَى الضعفاءُ الجهلاء خلف أحراش النُّكران والجفاء، يَنظرون من طرَف خفيٍّ علَّهم يحظَوْن بجميلٍ جديدٍ يُقدم إليهم دون أن يُفكِّروا في ردِّ الجميل، وكأنَّهم ما خُلِقوا إلاَّ ليأخذوا، لا ليُعطوا، وما وُجِدوا إلا ليَستغلُّوا، لا ليَمنحوا، وما درُوا أنَّ قيمةَ الحياةِ الحقيقيَّة تكمُن في العطاء، والعطاء لا يكون مقصورًا على المال، فالعطاء هو العطاء مِن النَّفْس، وذلك بالإحساسِ بمَن حولنا، نُعامِل الناس بما نحبُّ أن يعاملَنا به الناس؛ فنكون مثالاً لمكارمِ الأخلاق، لا نَعيب على إنسانٍ فعلاً ما ونحن أوَّل الواقعين فيه، والعطاء مِن الوقت، بأن نُخصِّص أجزاءً مِن وقتنا نرسُم فيها لوحاتِ الوفاء بأرياشِ الإنسانيَّة الحقَّة، نفِي لأحبابنا في القريبِ والبعيد، نسأل عنهم، ونزورهم، ونؤدِّي حوائجهم، ونَقْضي متطلباتِهم؛ إيمانًا مِنَّا بأنَّ أحبَّ الناس إلى الله مَن يَنفع عِبادَ الله، ويقينًا بأنَّ عونَ الله حاصلٌ للإنسان ما دامَ الإنسانُ في عونِ أخيه الإنسان.

 

الوفاءُ قيمةٌ إسلاميَّة عظيمة، ورصيدٌ إنساني نبيلٌ لمن يُدرك قيمةَ التمسُّك بالخُلق الحسَن تمسُّكًا نابعًا مِن ثقافة سويَّة، ثقافة تدْعو إلى ضرورة الاتِّصاف بخُلق الوفاء، والبُعد عنِ التفكير ولو للحظةٍ في الجحودِ والنكران، والتسامُح مع النَّفس؛ لتتعلمَ النفسُ كيف تتسامَح مع غيرها.

 

وما أجملَ أن نَحفِر الحُفر لا لنزرع فيها الشرَّ والانتقام، بل لندفنَ فيها أخطاءَ الأصدقاء والأرحام! ونكتب أخطاءَهم على أسطح الماء بمدادِ الأقلام، وننقش محاسنهم على صَحائفِ صُخورِ الأعلام، راجين راحةَ البال القادمة مِن طريق التعامل الحسَن، والابتعاد عن الإحساسِ بشيءٍ من ألَم الضمير المضطرم داخلَ النَّفْس؛ بسببِ البُعدِ عن كلِّ تصرُّف صحيح.

 

فلنكُن أوفياءَ لمن عرفْناهم، ولنتناسَ جراحَ مَن أخطؤوا في حقِّنا في يومٍ ما؛ تخليدًا لخُلق الوفاء، وتجديدًا لنيَّة الصَّفاء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • من لآلئ القلوب: الوفاء
  • الوفـاء
  • وفاء لا مثيل له!
  • قيمة الوفاء

مختارات من الشبكة

  • الوفاء للشيوخ والعلماء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الوفاء الوفاء (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الوفاء الوفاء (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الوفاء بالعهود ومجالاته (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • بيع الوفاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الوفاء وحفظ الجميل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خلق الوفاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة كتاب أبي الوفاء فيما يحتاج إليه الصانع من أعمال الهندسة(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الوفاء: فضائله وأنواعه (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية
  • متطوعون مسلمون يحضرون 1000 حزمة طعام للمحتاجين في ديترويت
  • فعالية تعريفية بالإسلام في مسجد هارتلبول

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/8/1444هـ - الساعة: 17:40
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب