• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    جذور طرائق التدريس الحديثة في الهدي النبوي ...
    هبة أحمد مصطفى
  •  
    رسالة تفاؤل
    أسامة طبش
  •  
    حاجة الشباب إلى اللعب والترفيه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أسلوب عرض درس في اللغة الأجنبية
    أسامة طبش
  •  
    حاجة الناس إلى الحب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    دور الأوامر والحوار في علاج مشكلات الأطفال؟
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    سنة أولى زواج
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الثقة بالنفس
    أسامة طبش
  •  
    الزوج البخيل والزوجة البخيلة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تفاعل القيم بين التصور والتصديق: درس اللغة ...
    محمد المختار البوزيدي
  •  
    الإشراف التربوي المعرفي
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    ملامح تربوية من وهج التربية الإسلامية للارتقاء ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    حاجة الشباب إلى الإيمان
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ضغوط الحياة الزوجية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حاجة الشباب إلى الأمن
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    مهارات الاستذكار الأمثل
    د. يحيى بن علي بن فلاح
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

أريد أن أعيش طفولتي

عبدالله عيسى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/10/2010 ميلادي - 22/11/1431 هجري

الزيارات: 9124

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كنت جالسًا بالمسجد وقد نوَيْتُ الاعتكاف، وقد ذهَبْتُ إليه قبل الصلاة بوقت يسير وكافٍ، وبينما أنا جالسٌ أذكر ربِّي - سبحانه - وأستغفره، وأُهَلِّله وأُكبِّره، وأدعوه - سبحانه - أنْ يفكَّ كربي وكَرْب المسلمين، وأن يهدينا إلى صراطه المستقيم، وطريقه القويم.

 

إذا بِصَبِي يدخل المسجد، عمرُه يقارب عشر سنوات، ويَبْدو عليه التَّعب والتأوُّهات، والإرهاق والإجهاد، وكانت ملابسه تدلُّ على أنه يعمل في إحدى المِهَن، وكانت ملامِحُ وجهه الصَّغيرة تدلُّ على الشَّقاء والوهن، الذي يعانيه في هذه السِّن.

 

وبالرغم من عمره الصَّغير، فقد رأيت أنَّ وجهه حزين كسير، وقدماه لا يستطيع أن يَمشي بهما ويسير، ونظرت إليهما فوجدتهما قد تشقَّق جلدهما، وظهر فيهما أثر العمل المضني والكد.

 

دخل الصبي فتوضَّأ بالماء واغتسل، ثم أقبل على الله ليصلِّي وهو في تعب وكسل، وشعرت أن مُقْلَتيه تترقرقان بالدُّموع، وكانت قطرات الماء تهبط من وجهه في خشوع، كأنَّها جوهر ودُرٌّ ثمين، يفيض على وَجْهه في حزن دفين، وهو يزيلها بيديه المُتْعَبتين المبتلَّتَيْن، ويشتكي إلى الله الحنَّان المنان.

 

وبعد أن انتهى من الصلاة في دقيقة، وجدتُه يمشي للخروج من المسجد بخطوات رقيقة، رغم أنه لم يتبقَّ على الصلاة غير دقيقة.

 

فأشرتُ إليه ليأتيني، فجاء في صمت وقلق وسكون، سلَّمْتُ عليه وسألته عن اسمه، فأجاب بصوت حنون، وأخذ يَعْدو وكان متلهِّفًا للخروج في جُنون، وشعرت بذلك، فلم أُطِل عليه الكلام، وكان يريد أن يذهب بسرعة في سلام.

 

ولكنني سألتُه: هل تعمل يا بُنَيَّ؟ فأجاب: نعم، أعمل في المخبز، واستأذنتُ من صاحب العمل؛ ليسمح لي بالصلاة، ثم أعود سريعًا للعمل، فهو طيب ودود! فتركته ينصرف في حفظ الله، بعدما سألتُه سؤالاً آخَر، كان يُلِحُّ عليَّ: كم ساعةً تعمل في المخبز في هذا العناء؟ فأجاب من الفجر حتى العشاء.

 

وبعدما انصرف ظللْتُ أحدِّث نفسي بهذا الكلام: ما الضوابط لعمالة الأطفال في الإسلام؟ فنحن نرى كثيرًا من الأطفال في هذا الزَّمان، في سوق العمالة، وكأن الإسلام لم يَكْفل لهم حقَّ الطُّفولة.

 

فالأساس في هذه المرحلة - مرحلة الطفولة - أن تَكُون لِلَّعب واللَّهو المُباح وسماع الحكايات، والتعلُّم أيضًا، واكتساب المهارات، ولا ضير أن يُسْنَد إلى الأطفال بعض الأعمال السَّهلة، التي تتناسب مع سِنِّهم وقدراتهم.

 

والأصل أن الطفل له حقٌّ أن يستمتع بالطُّفولة، وألاَّ نُحوِّل طفولته إلى رجولة، فهذا يؤثِّر عليه ولا شكَّ بالسَّلب، ويحرمه من مرحلة مُهِمَّة من مراحل حياته، ويحرمه من اللعب.

 

ولا بدَّ أن يلعب الطفل في سنِّ الطفولة، ويتعلَّم ما وَسِعَه أن يتعلَّم، خصوصًا لو كان من الأذكياء، والموهوبين، والفصحاء، ولا يجوز ما يفعله بعضُ الناس، من حرمانٍ للأطفال من التعليم بالكُلِّية، أو عدم إعانتهم على التعلُّم عند عدم الاستطاعة.

 

وهناك بعض الأعمال التي من الممكن أن يُؤَدِّيها الطفل، وهي الأعمال الطبيعية، كمن كان والده فلاَّحًا، فهو يأخذه معه إلى المزرعة في أوقات الفراغ، أو كان لوالده مَصْنع صغير أو دُكَّان، فيذهب معه؛ لكي يُتْقِن المهنة التي يَمْتَهِنُها أبوه.

 

أو يساعد والِدَه في العطلات، وفي الفراغ، وتلك الأوقات؛ حتى ينشأ وهو يتحمَّل المسؤولية، عندئذٍ هذا لا يكون من باب العمل غير المرغوب فيه وتكون البليَّة.

 

أما في حالة الاضطرار، إذا كانت أسرة الطِّفل فقيرة، ولا تملك ما يكفي لِسَدِّ حاجاتها الضرورية، فعندئذ لا بأس بأن يعمل الطفل في حالة قدرته على تحمُّل العمل، ولكنْ يعمل عملاً يتناسب مع سنِّه، فلا يُحمَّل فوق طاقته وسنه.

 

أما إذا كان عملاً شاقًّا ومُحالاً، فهذا ما لا يُجيزه الإسلام بأي حال؛ لأنَّه ضد فطرة الأطفال، وضد طبيعتهم في هذه المرحلة من السن، هذه المرحلة التي يكون فيها الطفل أحوجَ ما يكون إلى اللعب والتدليل.

 

إنَّ كثيرًا من النصوص الشرعية تَحضُّ على العمل، وقول رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((من أمسى كالاًّ من عمل يده، بات مغفورًا له))، ومن هذه النصوص قول الحق - سبحانه وتعالى -: ﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ﴾ [التوبة: 105]، ولكن ينبغي أن يكون هذا العمل مناسبًا للعامل.

 

والطفل إذا كان لم يبلغ الحُلُم بعْدُ، وما يزال صغيرًا، وكان دون العاشرة - على سبيل المثال - وضعيفًا، فلا بدَّ أن يُراعَى نوع العمل، ولا يكون مرهقًا؛ بحيث يتناسب مع قوته الجسمانيَّة؛ حتى لا يجهده ويكون مهلكًا، أو الانقطاع عن العمل إذا كان هذا العمل شاقًّا، ولا يتناسب مع قوته البدنية.

 

والطفل ميَّال بطبعه للهو واللعب، ففي هذا العمل الشاقِّ الطويل حرمانٌ له من هذا اللَّهو واللعب، والذي يحرص عليه الأطفال غالبًا.

 

وقد كان كثير من الأطفال في أيام رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يعملون، بل كان منهم مَن يريد أن يجمع الزكاة من المسلمين، في زمان رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وتلك السنين؛ ليكون جابيًا للزكاة من الناس والأَهْلين.

 

والإسلام يَحْظر على الأبَوَيْن إهمال العناية بالأطفال؛ خشية التشرُّد والضياع، كما يحظر استغلالَهُم وتكليفهم بالأعمال التي تؤثِّر على طاقاتهم الجسدية والعقلية والنفسية، وفَّقَنا الله جميعًا إلى مرضاته، وأظلَّنا تحت عرشه الكريم يوم لا ظِلَّ إلا ظلُّه، وجمَعَنا برسوله الكريم في أعلى علِّيِّين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • شقاء الأطفال
  • حين تظلم الطفولة
  • من حقي أعيش

مختارات من الشبكة

  • هكذا أريدك وهكذا أريد كل أبناء المسلمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • طفولتي الفيسبوكية (3)(مقالة - ملفات خاصة)
  • طفولتي الفيسبوكية (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • طفولتي الفيسبوكية (1)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • طفولتي ينبوع السعادة ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أريد أن أكون، ولكن..(استشارة - الاستشارات)
  • تعبت من الحياة وأريد أن أعيش كسائر الناس(استشارة - الاستشارات)
  • أريد أن أعيش حياة هادئة(استشارة - الاستشارات)
  • أريد أن أعيش حياة طبيعية(استشارة - الاستشارات)
  • أريد أن أعيش مع أبي(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • على خطى أندية إنجليزية: برايتون يقيم إفطارا جماعيا بشهر رمضان
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/9/1444هـ - الساعة: 14:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب