• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المرأة وموقعها في المجتمع الإسلامي (خاطرة نقدية ...
    عبدالإله أسوماني
  •  
    جذور طرائق التدريس الحديثة في الهدي النبوي ...
    هبة أحمد مصطفى
  •  
    رسالة تفاؤل
    أسامة طبش
  •  
    حاجة الشباب إلى اللعب والترفيه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أسلوب عرض درس في اللغة الأجنبية
    أسامة طبش
  •  
    حاجة الناس إلى الحب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    دور الأوامر والحوار في علاج مشكلات الأطفال؟
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    سنة أولى زواج
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الثقة بالنفس
    أسامة طبش
  •  
    الزوج البخيل والزوجة البخيلة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تفاعل القيم بين التصور والتصديق: درس اللغة ...
    محمد المختار البوزيدي
  •  
    الإشراف التربوي المعرفي
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    ملامح تربوية من وهج التربية الإسلامية للارتقاء ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    حاجة الشباب إلى الإيمان
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ضغوط الحياة الزوجية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حاجة الشباب إلى الأمن
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

نعيم الطاعة

علي حسن فراج

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/9/2010 ميلادي - 20/10/1431 هجري

الزيارات: 7985

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

منذ أيام قليلة خَتَمَ المسلمون مَوسمًا عظيمًا للطاعة، وهو شهر رمضان المبارك، ولستُ بصدد تناولِ فضائل هذه العبادة وآثارها على المسلم من الوِجْهة الشرعيَّة، إنَّما أتيمَّمُ هنا جانبًا آخرَ له أهميَّته في حياة الفرد، بل والمجتمع كله، وهو الأثَر الرُّوحي الذي تركتْه هذه العبادة العظيمة في حياة كلِّ واحدٍ منَّا.

 

كيف يُمكننا أنْ ننظرَ إلى حال الصائمين والقائمين، وصحَّتهم النفسيَّة وانفعالاتهم؟!

كيف يجدُ كلٌّ منَّا نفسَه في هذه العبادة؟ هل يعاني مما كان يُعاني منه من همومٍ وأحزان ومشكلات، وغير ذلك إلا لِمامًا؟

هل نُقاسي ضغوطًا نفسيَّة كتلك التي كنَّا نقاسيها قبلَ رمضان؟

أين ذهبتْ مشكلاتنا الحياتيَّة الكثيرة، وهمومُنا المتراكِمة؟

 

لعَمْر الحقِّ، إنَّنا لم نكنْ نشعرُ بها في رمضان، لقد كنَّا عنها في مَعْزِل، ومنها في منأًى.

 

والسببُ هو حشْدُ نفوسنا للعبادة، وجمْعُ قلوبنا على الطاعة، واتصالنا بربِّنا وخالقنا، وهذا هو سرُّ السعادة ومفتاحها الوحيد على الأرض، وما سواه فهو أوهامٌ أو جُرْعات تخديريَّة لا تُحقِّق السعادة، وإنما تُسكِّن ألَمَ الهموم ووخْزَ الأحزان إلى بُرْهة من الوقت، وتُوحي للمريض أنَّه صحيحٌ معافى، ثم لا يلبثُ أنْ يعاودَه المرضُ والألَمُ.

 

وما أصدق ما قالَه الإمام الكبير ابن تيميَّة:

"فالقلبُ لا يصلح ولا يفلح ولا يلْتَذُّ، ولا يُسَر ولا يَطيب ولا يَسْكُن ولا يَطْمئن، إلا بعبادة ربِّه وحبِّه والإنابة إليه، ولو حصَلَ له كلُّ ما يلتَذُّ به من المخلوقات لم يطمئنَّ ولم يسكنْ؛ إذ فيه فقرٌ ذاتي إلى ربِّه، ومن حيث هو معبوده ومحبوبه ومطلوبه، وبذلك يحصلُ له الفرحُ والسرور واللذَّة، والنعمة والسكون والطمأنينة"؛ انتهى.

 

وصَدَقَ الرجل؛ فإنَّه لا سبيلَ إلى السعادة الحقيقيَّة إلاَّ في أنْ يجمعَ الإنسان قلبَه على خَالقه ويعلِّقه به؛ فإنَّ الله - تعالى - قد أنَاطَ راحة القلبِ وسعادته بإقبال العبد عليه، كما أناطَ الشقاءَ والتعاسة بإعراض العبد عنه؛ قال - تعالى -: ﴿ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ﴾ [طه : 123- 124].

 

من هذه الزاوية يظهر خطأُ كثيرٍ من الناس؛ حيث يظنون أنَّ في الالتزام بالقيود والضوابط الشرعيَّة تضييقًا على النفْس يحولُ بينها وبين تحصيل السعادة والراحة النفسيَّة، التي تَكْمُن في إعطاء النفْس حظوظَها من الشهوات وركوب الهوى، وتحصيل الملذَّات، حتى ليكاد يقول قائلهم: كيف تتصوَّر الحياة السعيدة بلا خمور ورقْص وموسيقا... إلخ؟

 

ووهِمَ هؤلاء كلَّ الوهْم، وأخطؤوا كلَّ الخطأ؛ فإنَّ الاسترسال مع الشهوات، والانغماس في اللذَّات لهو من أعظم أسباب تعاسة النفوس وشقائها، والتجربة والواقع خيرُ شاهدٍ على ذلك؛ فأكثر الناس معاقَرة للخمور والمخدرات، أو الزنا أو اللواط، ونحوها من المعاصي والمنكرات - هم أكثرُ الناس ضِيق صدرٍ وضَجَرًا بالحياة، وإقبالاً على الانتحار، وفي النهايات الأليمة والمتكرِّرة - لعددٍ غيرِ قليل من مشاهير الفنِّ والغناء والتمثيل - برهانٌ مُبين على أنَّ السعادة ليستْ في  مالٍ ولا شُهرة، ولا شهوة، ولا غير ذلك من الأمور التي يظنُّ الكثيرون أنَّ سِرَّ تعاستهم هو عجزُهم عن تحصيلها، وأنَّها لو حصلتْ لهم، لاستقامتْ لهم لذَّةُ الحياة، وغابَ عنهم شَبَحُ التعاسة والشقاء.

 

ومع الترويج الإعلامي العالمي الكاذب لمفاهيم السعادة والراحة، تروَّجُ هذه النظريَّة الخاطئة الآثِمة في عقول الغالبيَّة العُظمى من الناس، ولا سيَّما الشباب والشابات الذين لم تعركْهم الحياة، ولم تنضجْهم التجارب؛ فتجدهم مُندفعين في اللَّهث وراء تلك الشهوات التي أصبحتْ بالنسبة لهم غاية في حدِّ ذاتها، فلا يستمعون لكلامِ واعظٍ، ولا يلوون على قول ناصحٍ.

 

ثم إنَّك لو طالبتَ أحدَ أولئك المنهمكين في تحصيل شهواته ونزواته، أو عبثه ومجونه أنْ يصارحَك بحقيقة حاله؛ أسعيدٌ هو أم تعيس بين هذا الصخب الذي يعيشه والملذَّات التي يتناولها؟ وكيف هو عندما يأوِي إلى فراشه؟ أيشعرُ بطمأْنِينة وسعادة أم بضيقٍ وضجرٍ، ويتمنَّى الموتَ، ولا يَخْلد إلى النوم إلا بالمهدِّئات والمسكِّنَات؟

 

إنه لو صدقَك لأخبرك أنَّه في غاية الهمِّ والكَمد، وأنَّه لا يعرف اللذَّة، ولا يشعر بالسعادة إلاَّ وقت مباشرة الشهوة فحسب، وأمَّا بعدها فلا تسألْ عن تعاسته، والألم الذي يعتصرُ قلبَه، واليأْس الذي ينتابه، والإحباط الذي يستولي عليه.

 

والسرُّ في عذاب النفْس بالشهوات - بعد دَأبِها لتحصيلها - أنَّ النفْس البشريَّة وإنْ رُكِّبتْ فيها الطبائعُ الحيوانيَّة؛ مِن رغبة في إشباع شهوة بطنٍ وفرْجٍ، إلاَّ أنَّها خُلِقَتْ أيضًا طامحة للعِلم والمعرفة، وحبِّ الكمال والحقِّ والخير؛ بسبب النفْخة المقدَّسة في الطين اللازب.

 

وأعظمُ علمٍ ومعرفة يُشْفَى غليلُها هي معرفة الخالق - سبحانه - والعِلم به، وبما له من صفات الجلال والجمال والكمال، ثم لا بُدَّ وأن يتبعَ هذه المعرفة وهذا العلم؛ لأنهما إذا حصلا على وجْهيهما تنعم بعبادته ومناجاته، وتتلذَّذ بالانطراح بين يديه، وبثِّ الشكوى إليه، وهذا الإيمان بالله - تعالى.

 

ولا تكاد تطيب الحياة إلا بمثْل هذا، ولا يُخفف من كدرِ مشكلاتها، ولا يُرفع من كآبة همومِها، ولا تُعالَج مصائبُها وأحزانُها إلا بذلك الإيمان، وبتوجُّه القلب إلى خالقه وصانعه، واشتغال الجوارح بخِدْمته وعبادته، عندها تكون حياة الإنسان تسري في مسارها الصحيح، فتأتي حركتُها في انسيابيَّة ويُسر، فتطيب الحياة وتصفو، ويذوق المؤمن الصادق شيئًا من نعيم الجنة الرُّوحي قبل أنْ يدخلَها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • الفتور في الطاعة من معاصي الإنسان أم من أمراض الزمان
  • مواصلة الطاعة بعد رمضان
  • اثبت على الطاعة بعد رمضان
  • الطاعة نور في الصدر (قصيدة)
  • بين العبودية والوقاية
  • نور الطاعة.. وسعادة الدارين
  • هل رأيت نعيما قط؟
  • أثر الطاعة في حياة الشاب
  • أعظم نعيم ( خطبة )
  • احذر من العجب بالطاعة
  • حقيقة الطاعة
  • إنما الطاعة في المعروف (خطبة)
  • التأخر عن الطاعة
  • اجتهاد حملة العلم في الطاعة والعبادة
  • بطاعة ربي يهنأ عيشي
  • الحزن لفوات الطاعة
  • أعظم من كل نعيم وأكبر من كل لذة
  • لا تصفو له طاعة ولا يهنأ بتوبة، ولا يتلذذ بعبادة
  • فلاح المؤمنين في طاعة رب العالمين (خطبة)
  • يتلذذ بمشقة الطاعة لما ألفها قلبه، ولانت بها جوارحه

مختارات من الشبكة

  • خطبة المسجد الحرام 3/2/1432هـ - الفرق بين نعيم الدنيا ونعيم الآخرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحاديث عذاب القبر ونعيمه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نعيم القبر وعذابه(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • سلسلة خطب الدار الآخرة (21) جنان الخلد ونعيمها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نعيم الابتلاء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عذاب القبر ونعيمه (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زيارة القبور، ونعيمها وعذابها (س/ج)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النعيم في الرضا واليقين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جنة النعيم لمن أتى الله بقلب سليم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من الفوائد الحديثية (2): نعيم أهل الجنة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- اللهم اشرح صدري
أبو عمر - السعودية 02-10-2010 08:44 AM

اللهم املأ قلوبنا محبة لك ,, وتعلقا بك ,, وحسن ظن بك ,, يارب العلمين..

سددك الله وجعلك مباركا أينما كنت...

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو بروكلين يطعمون المحتاجين خلال شهر رمضان
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/9/1444هـ - الساعة: 16:2
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب