• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    جذور طرائق التدريس الحديثة في الهدي النبوي ...
    هبة أحمد مصطفى
  •  
    رسالة تفاؤل
    أسامة طبش
  •  
    حاجة الشباب إلى اللعب والترفيه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أسلوب عرض درس في اللغة الأجنبية
    أسامة طبش
  •  
    حاجة الناس إلى الحب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    دور الأوامر والحوار في علاج مشكلات الأطفال؟
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    سنة أولى زواج
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الثقة بالنفس
    أسامة طبش
  •  
    الزوج البخيل والزوجة البخيلة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تفاعل القيم بين التصور والتصديق: درس اللغة ...
    محمد المختار البوزيدي
  •  
    الإشراف التربوي المعرفي
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    ملامح تربوية من وهج التربية الإسلامية للارتقاء ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    حاجة الشباب إلى الإيمان
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ضغوط الحياة الزوجية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حاجة الشباب إلى الأمن
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    مهارات الاستذكار الأمثل
    د. يحيى بن علي بن فلاح
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / حوارات وتحقيقات
علامة باركود

الطلاق غول يهدد المجتمع العربي

ماجدة أبو المجد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/9/2010 ميلادي - 6/10/1431 هجري

الزيارات: 12930

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أرقام وإحصاءات الطلاق في العالم العربي، ارتفعتْ نسبتُها مؤخرًا بصورة موحشة ومفزعة، حتى أصبح الطلاق صناعةً تجلب أموالاً طائلة لجهات بعينها، تتعامل معه بحكم تخصصها؛ كمكاتب المحاماة، والمكاتب العقارية للفصل في الممتلكات، ومعمل لإجراء تحاليل الحمض النووي، وشركات سفر وسياحة للرحلات الترفيهية؛ لتهدئة الذهن والترفيه، بعيدًا عن أجواء الانفصال، ومشاكل حضانة الأطفال والممتلكات، وخبراء التجميل والمساج والاسترخاء والإرشاد؛ لإعطاء دورات تدريبيَّة لاستعادة الجمال الخارجي و"الداخلي"، لبدء حياة جديدة، ومكاتب مخبرين مختصين، ممن يمكنهم إثباتُ أية محاولات للخديعة والخيانة الزوجية، مما يسهل تقديم أدلة دامغة في حالة التقدُّم قضائيًّا للحصول على الطلاق، ومكاتب توفر مختصات في رعاية الصغار وتهيئتهم للتغييرات الجديدة.

 

الطلاق غول عالمي:

وبالرجوع للأرقام والإحصاءات العالمية في هذا الشأن، فإن نسبة الطلاق ترتفع في الدول الغربية ارتفاعًا خطيرًا، لتصل إلى 46 %؛ أي: نصف حالات الزواج تقريبًا، ويعاني آثارَه أكثرُ مِن خمسةَ عشرَ ألفَ طفلٍ وطفلة، والأغرب من ذلك أن 9 % من إجمالي حالات الطلاق تمَّت بعد اليوبيل الذهبي للزواج؛ أي: بعد 50 سنة من الزواج!

 

إحصاءات عربية مخيفة:

وعربيًّا، فالوضع لا يختلف كثيًرا عن الأرقام الغربية؛ حيث يكشف الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء المصري، عن ارتفاع عدد المطلَّقات، ليصل إلى 2.5 مليون مطلَّقة، وأن مصر تشهد حاليًّا حالةَ طلاق كلَّ ست دقائق، بمعدل ‏240‏ حالة طلاق يوميًّا‏، والنسبة الأكبر من المتزوجات حديثًا ممَّن تتراوح أعمارُهن بين العشرين والثلاثين، وهو ما ينذر بالخطر.

 

وهذه الظاهرة تشمل عدة دول عربية‏ أيضًا؛ حيث أكَّد الدليل الإحصائي لوزارة العدل السعودية: أن مجموع عقود الزواج بالمملكة العربية السعودية بلغت ‏64.339‏ عقدًا خلال العام الماضي، يقابلها ‏15.697‏ حالة طلاق، مما يعني أن نسبة الطلاق في المملكة تبلغ ‏24 %؛ بمعني: أن كلَّ ثلاث حالات زواجٍ يقابلها حالةُ طلاق.

 

والأمر لا يختلف كثيرًا في أغلب البلاد العربية عدا فلسطين؛ فهي تختلف عن باقي دول العالم العربي والإسلامي؛ لكون أسرها أكثرَ تماسكًا؛ إذ أظهرَتِ البيانات الرسمية أنَّها سجَّلت أدنى نسبة في الطلاق خلال العام 2006، في العالمَيْنِ العربي والإسلامي، بنسبة 13.34 %، بمعدل 3796 حالة طلاق، حيث أكد الشيخ "تيسير التميمي" - قاضي قضاة فلسطين، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي - في التقرير السنوي لأعمال المحاكم الشرعية والدوائر التابعة لها: أن عقود الزواج التي تمَّت في المحاكم بلغتْ 28452 عقدًا، منها 1374 عقد زواج مكرر، فيما سجَّلت 3796 حالة طلاق.

 

وهكذا تأتي مصر على رأس قائمة الدول العربية الأعلى طلاقًا إحصائيًّا، تليها الأردن، ثم السعودية، فالإمارات، والكويت، ثم البحرين، وقطر، والمغرب.

 

أسباب الظاهرة:

وأكَّدتْ دراسةٌ أجراها مركز دراسات المرأة بالقاهرة: أن بعض الأفلام والمسلسلات العربية قد تؤدِّي للتفكك الأُسري، والخيانة الزوجية؛ بسبب غياب البُعد الديني عن هذه الأعمال الدرامية؛ لتقبع وراء الكثير من الكوارث؛ لأنها تقدِّم نماذجَ سيئةً للمتزوِّجين.

 

أما الدكتور محمد علوان - أستاذ العلوم الاجتماعية بجامعة قناة السويس - فيرى أن الطلاق بات ظاهرةً لا يمكن السيطرةُ عليها؛ نتيجة البطالة، وغلاء الأسعار، ورفع الدعم عن الطبقات الفقيرة، فضلاً عن صراع الطبقات، وعدم وجود رعاية حكومية لمحدودي الدَّخل، وضياع القِيَم؛ بسبب انتشار الفضائيات، وبرامج العري والفجور، فكلُّها تجعل الأسرَ تتفكك وتنهار.

 

وأوضح "علوان": أن ظاهرة الطلاق منتشرة الآن بصورة أكبرَ بين الشباب خاصة؛ لأنهم يحتاجون لأموال للإنفاق على أسرهم، مع عدم تحلِّي زوجاتهم بالصبر، وتحمُّل نكبات الدهر، وضيق ذات اليد، أو التعثر الوظيفي لربِّ الأسرة، مشيرًا إلى أن الإحصاءات تؤكِّد أن أكثر من 25 % من الأسر الحديثة تنتهي بالطلاق، فضلاً عن أنها زيجات لم تَقُم على أيِّ أسس صحيحة، فقد يكون زواجًا عرفيًّا، أو زواجَ عاطفةٍ وليس زواجَ عقل، وهو ما يجعل عمرَه قصيرًا تَذروه الرِّياحُ.

 

وأكَّد أن الدول العربية والإسلامية تنحو نفس منحى الدول الأوربية - وخاصة أمريكا - في شكل الحياة الاجتماعية والأسرية؛ لذلك تقترب نسب الطلاق عندنا من نسب الطلاق العالمية، وهو مؤشر خطير جدًّا، يدل - إن عاجلاً أو آجلاً - على انهيار الأسرة، واختفاء صورتها في المستقبل كمنظومة ولَبِنَة أولى في بناء المجتمعات.

 

إن هذه الظاهرة تحتاج إلى مزيدٍ من الدراسات، وجهود المخلصين من علماء الشريعة والاجتماع والتربية، في إعداد الأجيال الجديدة؛ لتحمل تبعات الزواج ومسؤولياته، والجَلَد والصبر في مواجهة تكاليف الحياة، وسدِّ ذرائع الفتن والفجور والشِّقاق بين الأسر، وتحكيم الشرع في فض المنازعات والخلافات الزوجيَّة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • الطلاق في المملكة: غول يهدد البيوت
  • الطلاق في الإسلام
  • الطلاق (1)
  • الطلاق (2)
  • الطلاق (3)
  • الطلاق (4)
  • الطلاق (5)
  • شبح الطلاق
  • التفكك الأسري.. الطلاق.. موقف الرجل
  • خطر الطلاق وأسباب انتشاره
  • نار الطلاق
  • الطلاق كعامل مثير للضغط عند الأطفال والمراهقين
  • طلقني!
  • أقسام الطلاق
  • أخلاق العرب وعاداتهم
  • الطلاق (خطبة)
  • يا من يريد الطلاق (خطبة)
  • الطلاق عند المسلمين
  • كثرة الطلاق في المجتمع: أسباب وحلول
  • تقوى الله تعالى وعلاقتها بالطلاق (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • الطلاق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الطلاق من حقوق الله تعالى وحدوده - دراسة فقهية في سورة الطلاق (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الخلع بلفظ الطلاق(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • حالات عدم وقوع الطلاق الإلكتروني (1)(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • من طرق إثبات الطلاق الإلكتروني: الإقرار(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • حالات عدم وقوع الطلاق الإلكتروني (2)(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • الطلاق بالكتابة(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • الطلاق وآثاره على الفرد والمجتمع (2)(مقالة - موقع الشيخ د. عبد الله بن محمد الجرفالي)
  • الطلاق وآثاره على الفرد والمجتمع (1)(مقالة - موقع الشيخ د. عبد الله بن محمد الجرفالي)
  • مدى الحق الديني في طلاق الرجل وأحكام الطلاق (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
2- دمار الحياة الزوجية في المجتمعات العربية
نور - البحرين 23-03-2014 02:52 PM

والله الدول العربية نسبة الطلاق أضعاف مضاعفة من الدول الغربية بسبب أن المجتمع يفرض الزواج على الرجل من المرأة ويحصل الطلاق بسبب عدم وجود الحب والمشاركة والتعاون في البلاد العربية ﻻ يعرفون معنى الزواج والارتباط بينما في الغرب يوجد الحب والتفاهم بين الزوجين على عكس المجتمعات العربية

1- الطلاق خطير فلا تتساهلوا فيه
أبو محمد عبد الفتاح آدم المقدشي - الصومال 18-09-2010 09:28 AM

بسم الله
لا يخفى على أحد أن ظاهرة الطلاق باتت منتشرة في هذه العقوالمتأخرة بينما كانت قليلة بالمقارنة في الأزمان الغابرة , بيد أنه يبدوا أن أجدادنا وجداتنا كانوا أكثر تحملاً بمسئولياتهم بحزم وصبر وتفهم وتعقل, وإن كانت ثقافاتهم وذات يدهم في ذاك الزمان كانت أقل.
وأيضعا ما من شكٍ أن التفكك الأسري والطلاق شتت مجتعاتنا وقضى على تربية أبناءنا وبناتنا, وما من شيء أحب إلى إبليس من الطلاق والتفكك الأسري إذ من خلال ذلك يستطيع إفساد المجتمعات حتى ورد في الأحاديث أن إبليس يرسل سراياه وجنوده ليفسدوا الإنس فيأتيه واحد فيقول له: ما تركته حتى شرب الخمر فيقول له إبليس : إجلس ما فعلت شيئا ويقول آخر: ما تركته حتى زنا ويقول له : إجلس لم تفعل شيئا حتي يأتيه آخر ويقول ما تركته حتى فرقت بينه وبين زوجته فيقول له إبليس أنت أنت فيقربه . أو كما قال
وما شيء بعد توحيد الله والتآخي في الله يمكن أن يلم شمل المجتمعات الإسلامية غير الزواج المستقر وما أتى العنف والإجرام والتسشاجر في بيت إلا انعكس ذلك على تربية الأولاد وتأثروا فيه ثم انعكس سلباً على المجتمعات وبأجياله في الستقبل.
لذلك نهيب الكتاب والعاظ والخطباء والمفكرين أن يكرسوا جهودهم في التكلم عن هذا الموضوع المهم ليوقفوا الناس على خطورته العظيمة وعواقبه الوخيمة وليأخذوا تدابيرهم اللازمة في ذلك للحيلولة دون وقوعه نسبيا لأن الاتفاق والاختلاف سنة الله في خلقه لا يعلمه أحد من الناس ولكن الزوج العاقل يبني أسرته من أول البدايتة بالمودة والرحمة والثقة المتبادلة والعشرة الطيبة والإكرام والاحترام حتى يجتنى ثمرة ذلك هو نفسه وأولاده ويعيش في سعادة واطمئنان والله ولي التوفيق وقد قال تعالى {وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}[ الروم: 21]. وجزى الله خيرا الكاتبة لإثارتها هذا الموضوع المهم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/9/1444هـ - الساعة: 14:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب