• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    جذور طرائق التدريس الحديثة في الهدي النبوي ...
    هبة أحمد مصطفى
  •  
    رسالة تفاؤل
    أسامة طبش
  •  
    حاجة الشباب إلى اللعب والترفيه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أسلوب عرض درس في اللغة الأجنبية
    أسامة طبش
  •  
    حاجة الناس إلى الحب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    دور الأوامر والحوار في علاج مشكلات الأطفال؟
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    سنة أولى زواج
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الثقة بالنفس
    أسامة طبش
  •  
    الزوج البخيل والزوجة البخيلة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تفاعل القيم بين التصور والتصديق: درس اللغة ...
    محمد المختار البوزيدي
  •  
    الإشراف التربوي المعرفي
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    ملامح تربوية من وهج التربية الإسلامية للارتقاء ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    حاجة الشباب إلى الإيمان
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ضغوط الحياة الزوجية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حاجة الشباب إلى الأمن
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    مهارات الاستذكار الأمثل
    د. يحيى بن علي بن فلاح
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

امرأة مثيرة

د. مشعل عبدالعزيز الفلاحي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/7/2010 ميلادي - 7/8/1431 هجري

الزيارات: 8054

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سيَظلُّ الرجل محتاجًا للمرأة، مشتاقًا إليها، أنيسًا بها، ولن تأتي اللحظة التي يُعلِن فيها أنَّه بدونها إنسان، وتظلُّ المرأة دفء المشاعر، ورحلة الرُّوح، وعالم القلب، وفي قول الله - تعالى -: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21]، أسرار تلك اللَّهفة والرَّاحَة والسُّكون الذي يجِدُه الرجل حين يَأوِي إلى امرأة.

 

ولن تجد اليومَ بيتًا مُستقرًّا يَقُوم بدورِه ومسؤوليَّته وله نتاجٌ رائع إلا وتجد في وسطه امرأةً تُدِير شأنَه، وتصنع مستقبَلَه، وهي الورْدة التي تُزيِّن صدرَه وزاويتَه، وعلى العكس من ذلك فإنَّ البيوت الشَّعثة المضطرِبة التي يملأ فَضاءَها الخِصام والنِّزاع والشِّقاق هي بيوتٌ خاليةٌ من النِّساء حتى وإن وجدتْ فيها امرأة.

 

إنَّ الإثارة الحقيقيَّة في المرأة ليستْ حقيبةً تعلِّقها على كتفها، أو "مكياجًا" تذهب فيه أوقاتها، وليس كعبًا عاليًا تَضرِب به في الأرض، أو وردة حمراء في منديل مُرصَّع بالعطر تُغطِّيه بين ثدييها، ولا حتى في البرقع الذي تجهد في بنائه وتَتعَب في إعداده.. كلاَّ!

 

هذه مُثِيرات لجنس الرجل، لكنَّها مُثِيرات قصيرة النَّفَس، آنيَّة التأثير، تَضرِب على العاطِفة، وليس للعقل منها عند الرجل شيءٌ، قد تُصِيب المرأة من ذلك رِجالاً في الطريق، لكنَّها في النهاية تنتَهِي أحداثها المُثِيرة بالزواج؛ لأنها أولاً هي شكل وصورة وليست حقيقةً ومعنى، وثانيًا: هي ليست كل حاجة الرجل، وإنما بعضها، وبيت الزوجيَّة يَكشِف عن احتِياجاتٍ أخرى ومُتَطلَّبات كبرى، غالبًا ما تكون هذه المرأة ضحيَّة تلك الرؤية.

 

المرأة المُثِيرة بحقٍّ هي تلك المرأة التي تَعرِف أولويَّاتها، وتقوم بواجِبَاتها الشرعيَّة في أناقة رُوحيَّة رائعة، تتعبَّد لله - تعالى - وهي تعلم أنَّه إذا رَضِيَ عنها طابَ لها كلُّ شيءٍ في الأرض؛ إنْ نظرتَ إلى حِرصها على الصلاة وطريقة تعبُّدها فيها، رأيتَ امرأةً عظيمة، وإنْ تأمَّلت في النوافل من الصِّيام والبِرِّ والصدقة والصلاة والقراءة، شاهدتَ شيئًا تندَهِش نفسك منه.

 

المرأة المُثِيرة هي التي تَحكِي مجدَها وعِزَّها وأناقَتها ورُوحَها وجمالها من خِلال ذلك اللباس الساتر لجسدها، الفضفاض عن معانيها ورُوحِها، اللباس الذي يُعطِي صورةً عاجلة عن القِيَم والمبادئ والدين، قبلَ أن يُعطِي رسالةً عن الجمال بمعناه الحقيقي، وليست تلك التي تلبَس مخصرًا أو مزركشًا تُحاوِل بذلك أن تطيش إليها أنظار الرجال.

 

المرأة المُثِيرة هي المرأة التي يجد فيها زوجُها ليلةَ الزِّفاف وبعد سنين من الزِّفاف المشاعر الدافِئة، والقلب المُترَع بالأشواق وحنين الحب، يجد ذلك في كلِّ لحظةٍ يحتاج إليها، ويَراها كلها مجتمعةً في صورة أنثى تخطو في البيت كأنها ملكة قلب أو حنين مشاعر.

 

المرأة المُثِيرة هي المرأة القادِرة على إدارة شؤون بيتِها، وتلبية حاجات زوجِها، هي تلك المرأة التي تجد بيتَها كأعطر ما يكون نظافةً وريحًا، وحركة ونشاطًا، وكلُّ ذلك ممزوجٌ بكلمة "حب" ودفقة مشاعر وروح قلب.

 

وليست تلك المرأة التي تُعكِّر حياة زوجين وأسرة بضيفٍ غريبٍ دخيلٍ عليها "الخادمة"، ويجد الرجل وهو في بيته حَجْرًا على كلمته وتصرُّفاته، ويصبح وهو على أعطاف فراشه مُكبَّل عن كلِّ حركةٍ بريئة أو لحظة إنسان؛ بسبب الغريب القابع في زاوية البيت يَرصُد الأحداث ويَرقُب المشاهد، وتتفرَّغ هي بعد ذلك لصناعة الأندومي، أو قلي الفشار، أو أكل البطاطس بأشكالها!

 

المرأة المُثِيرة هي التي تجد في زحمة وقتها وقتًا للقراءة والاطِّلاع، فتنمي عقلَها؛ لتُشارِكك أنت أوَّلاً كزوجٍ في اهتِماماتك، وتُضِيف بهذه القراءة معنًى أرحب وأجمل في بيتها، وليس العلم الشائن الذي كَوَّن لنا "خيّة" وصديقة وحبيبة في بلاط المدارس، ثم خرج بعد ذلك خارج أسوار المدرسة يلبس نفس اللباس بذات الشكل من شَعر الرأس حتى شِراك الحِذاء، ويلتَقِي في ساعات الخلوات كلقاء الزوجين لا فرق!

 

المرأة المُثِيرة هي التي تُشارِك زوجَها همَّه ورسالته ومشروعه في الحياة، وتجهد لإسعاد زوجها، وحمْل الأثقال عن ظهره، وتضخُّ فيه روح الحياة للعمل من جديدٍ، كبنان بنت الطنطاوي - رحمه الله تعالى - لا فرقَ؛ فقد سُجِن زوجها عصام العطار، فذهبتْ إليه وقالتْ له من خلْف القضبان: "يا عصام، أنا والأولاد بخيرٍ وسلامةٍ، فلا تقلق علينا، كنْ قويًّا كما عرفتُك دائمًا ولا تُرِ هؤلاء الأنْذالَ من نفسك إلا قوَّة وصلابة واستعلاء الحق على الباطل".

 

وفي إحدى رسائلها لم تنسَ تذكيرَه بدعوتِه، فها هي تقول له: "نحن لا نَحتاج منك لأيِّ شيءٍ خاصٍّ بنا، ولا نُطالِبك إلا بالموقف السليم الكريم الذي يُرضِي الله - عزَّ وجلَّ - وبمتابعة جِهادك الخالص في سبيل الله حيثما كنت وعلى أيِّ حال كنت، والله معك يا عصام، وما يكتبه الله لنا هو الخير".

 

وعندما أُصِيب زوجها لم تتخلَّ عنه، ووقفتْ معه في محنته، وكانت تقول له: "لا تحزن يا عصام، إنَّك إنْ عجزتَ عن السَّير سرتَ بأقدامنا، وإنْ عجزتَ عن الكتابة كتبتَ بأيدينا، تابِع طريقَك الإسلامي المستقل المميَّز الذي شكَّلتَه وآمَنتَ به، فنحن معك على الدَّوام، نأكل معك - إن اضطرِرنا - الخبز اليابس، ونَنام معك تحت خيمة من الخيام".

 

المرأة المُثِيرة هي امرأةٌ تَجِيش عاطفتها بالحبِّ لزوجها، وتصنَع له الجوَّ الذي يَنشُده في بيته، وتقف إلى جنبِه في إكمال مشروعه، وهي قبلَ ذلك وبعدَه امرأةٌ تعرف كيف تصنَع مستقبلها مع ربها - تبارك وتعالى - وفي حياتها التي تَعِيشها في الأرض.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • أسرار عن المرأة
  • الصفات الملائكية التي في المرأة
  • محيط حب المرأة
  • ونسيت أنها امرأة
  • امرأة ليست ككل النساء
  • امرأة ترفض الخضوع

مختارات من الشبكة

  • فرنسا: امرأة من منظمة حقوقية تعتدي على امرأة محجبة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تفسير قوله تعالى: {ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط} [التحريم: 10](استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • نظرات في مطلب إسقاط الولاية(مقالة - ملفات خاصة)
  • امرأة تتواصل مع زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • حديث: اغد يا أنيس على امرأة هذا(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حديث: لا يجوز لامرأة عطية إلا بإذن زوجها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • امرأة سمع الله شكواها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • لطيفة قرآنية {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل كلمة امرأة لها جمع من لفظها؟ هل المرأة حيرت اللغة العربية؟(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • زوجي يجاهر بعلاقته مع امرأة أخرى(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
2- نساء قدوات
خالد عبد الجليل - ليبيا 10-08-2010 02:36 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركانه...
ما احسن ما قلت وما اجود ما كتبت نحن بحاجة الى هذه النوعية من النساء فى هذه الأيام اكثر من غيرها ولئن ذكرت قصة السيدة الرائعة بنان علي الطنطاوي وموقفها المشرف اتجاه زوجها وابيها فهى ابنة عالم فقيه أديب ربى بناته على منهج التربية الإسلامية فأنتج لنا قوة عاطفية عفبفة وظفت في مكانها زوجة تساند زوجها وتشد من أزره ولكن لنا فى أمهات المؤمنين الأسوة الحسنة فإن سيدتنا خديجة عندما نزل الوحى لأول مرة على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم قالت له فى موقف مهيب (والله لا يخزيك الله ابدا انك لتطعم المسكين وتحمل الكل وتعين على نوائب الحق)فحري ببنات هذا الجيل والأجيال اللاحقة أن يتعلمن من تلك النساء كل طيب وجميل.....والسلام ختام

1- الزوجة الصالحة
رمضان المنتصر - مصر 24-07-2010 03:37 PM

فى زحمة الأحداث وكثرة أعباء الدنيا ومشاغلها نحتاج إلى مثل تلك النساء التى لا يصلح شأن أمتنا إلا بمثل هؤلاء الفضليات ممن يرعون الله فى أزواجهم وفي أنفسهم فليبارك الله فى مثل هؤلاء وليكثر اللهم من أمثالهم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/9/1444هـ - الساعة: 15:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب