• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التدريس مسؤولية أخلاقية
    أسامة طبش
  •  
    التربية على الالتزام بالأنظمة
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    العزيمة والإرادة والقوة واليقين
    أسامة طبش
  •  
    الأسرة وإدمان مواقع التواصل
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الاحتقار بين الزوجين
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    استعن بالله
    أسامة طبش
  •  
    هل تحب أولادك؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    المرونة في تحقيق الأهداف
    أسامة طبش
  •  
    كن إيجابيا في الحياة تكن فاعلا في العطاء (1)
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    الزوج المعاق والزوجة المعاقة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    اختلاف القيم بين الزوجين
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    سامحني يا أبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الصمت الزوجي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    النموذج النبوي في بناء الحياة الزوجية
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    صمم على النجاح
    أسامة طبش
  •  
    غرفة النوم طريق للسعادة
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

وصايا المونديال

محمد حكم دالاتي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/7/2010 ميلادي - 22/7/1431 هجري

الزيارات: 4983

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بمناسبة قدوم المونديال العظيم، أوصيكم بما يلي:

أولاً : إن لم تشتروا بِطَاقات التشفير التي تسمحُ لكم بمتابعة المباريات حتى الآن، فافعلوا، ولترخص في سبيل الكرة أموالُكم وأرواحكم، ومَن لم يملكْ تلك الدراهم اللازمة لشرائها فلْيُخبرنا، فإنَّ أهل الخير كثيرون، وكلُّهم مستعِدُّون أن يتعاونوا في سبيل ذلك الخير الكبير.


ثانيًا : الحَدَثُ في غاية الأهميَّة، تهون أمامَه دراسةُ الطلاب، وعمل الموظَّفين، فلا يحزنكَ - أيُّها الطالب - أن يفوتَك مراجعة الامتحان؛ إذ رخص في سبيل الكرة كلُّ عِلْمٍ، ولا يحزنك - أيها الموظَّف - أن تسهرَ لمشاهدة المباراة، وتتأخر في اليوم التالي أو لا تذهب أصلاً لوظيفتك، وليرخص في سبيل الكرة كلُّ عِلْمٍ، ولترخص كلُّ وظيفة وعَمَلٍ.


ثالثًا: احرصوا - بارك الله فيكم - على اقتناء جدول المباريات المعتمَد، وحدِّدوا انتماءكم من الآن؛ أي: أيًّا من الفِرَق تشجِّعون، فهذا الانتماء هو الْمُعبِّر عن كيانكم ووجودكم، وفيه توالون وتعادون، ثم دافِعوا عنه بقلوبكم وألْسنتكم وأقلامكم.

 

رابعًا: احرصوا على تهيئة جوٍّ مناسبٍ لمشاهدة المباريات؛ فإنه وإن فاتنا الذهاب إلى جنوب إفريقيا - ولا حول ولا قوة إلا بالله - فإنه لا يفوتنا الجو المناسب الذي نشعرُ به وكأننا في تلك الدِّيار، مع هؤلاء اللاعبين العُظَماء والمشجِّعين.

 

خامسًا: عَلِّموا أولادكم وإخوانكم الصِّغار هذا الفنَّ – أعني: فنَّ التشجيع - وربُّوهم عليه، وعَلِّموهم كيف أنَّ أوقات المونديال أوقات يرخصُ في سبيلها كلُّ شيءٍ، وهي أوقات مباركة فيها الخير كله، راقِبوهم كيف يصرخون إذا دخلتِ الكرةُ في شباك العدو، وكيف يقفزون ويخاطبون اللاعبين أنْ يُعطوا (باصات) لبعضهم بعضًا، وعَلِّموهم أنَّ هؤلاء النخبة من البشر – أعني: اللاعبين - يستحقون مِنَّا كلَّ الحبِّ والتقدير، فلْنُقَلِّدهم في تسريحة شعورهم ولباسهم وحركاتهم، وعلى هذا كله يجبُ أنْ ينشأَ ناشِئُ الفِتْيان مِنَّا؛ ليخرج في النهاية مجتمعٌ عظيمٌ ودولة قويَّة، نُحَطِّم فيها من حَطَّم أسطول الحريَّة، ونرجعهم كما كانوا ذليلين خائبين.


سادسًا: الاجتماع على مشاهدة المباريات أَوْلى من الوحدة، والمَقْهَى المكان المفضَّل لذلك؛ ففيها تختلط روائح الدخان و(الأركيلة)، وأصوات (طاولة الزهر) مع أصوات المشجِّعين الذين يصرخون، فيسبُّون تارة، ويكفرون تارة، ويحمدون الله تارةً على ما تفضَّل به عليهم أنْ دَخَلَ الهدف، فيسجدون لله - تعالى - سجدة شُكْرٍ، كما يفعلُ بعضُ اللاعبين من المسلمين.


سابعًا: لا يحزنك أنَّ الفريق الذي تشجِّعه غير مُسْلمٍ، فالدِّين شيءٌ، والرياضة شيء، هذه رياضة؛ فإنك عندما تنتهي من التشجيع والصّراخ، فإنك ستشعر ماذا فعلتِ الرياضة بك، لقد نشَّطتْ دورتك الدمويَّة، وأذهبتْ ما بجسمك من سموم، وأرجعتْ لذهنك النشاط والحيويَّة؛ فإنها الرياضة، والرياضة حياة.


ثامنًا: لا تُنْصِتْ عندما تتابع المباراة لأحدٍ، وَضَعْ في غُرْفتك جرسَ إنذار، واكْتُبْ عليه: "في حالات الطوارئ فقط"، وأعْلِمْ أهلَ بيتك ألا يضغطوا هذا الجرس، إلا إذا - لا سمح الله - مات أحدٌ، أو أُغْمِي عليه، وما في معناهما، وإن كان الأَوْلَى ألا تلتفتَ إليهم في هذه الحالات؛ لئلا يقطعوا عليك متابعتَك للمباراة العظيمة.


تاسعًا: مَن يكتفِ بمشاهدة المباريات فقط، فهو الزاهد في الخير، إذًا فَمَن يتابع التحليلات الرياضيَّة التي يتلوها مُحَلِّلون أشاوس، أفنَوا أعمارَهم في متابعة اللاعبين والحُكَّام وصفقات بيعهم وشرائهم، ومَن لتلك المنتديات الرياضيَّة العظيمة التي كان لها نصيب الأسد من مواقع الإنترنت العربيَّة، فهي مِنْبر مَن لا مِنْبرَ له، فإنك سترى لصوتك فيها صدًى لدى إخوانك في الكرة، ليبقى مبدأ الحبِّ في الكرة والبغض في الكرة سائدًا في مجتمعاتنا العظيمة.


أخيرًا: احْفَظْ أسماء اللاعبين والحُكَّام، والفِرَق وبلدان الاستضافة، ونتائج المباريات بدقَّة، واطْبَعها على ورقة من القياس الكبير، ثم عَلِّقها في حائط غُرْفتك أو مدرستك أو عملك؛ فإنها السعادة.


كانت هذه - إخواني - جُمْلةً من الوصايا التي سيعرفُ اللبيبُ أنَّ المطلوبَ خلافُها، ويرى فاعلوها أنَّ الوقت حَانَ ليغيِّروا؛ ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • زمان الرِّجل (قصيدة)
  • عن التعصب عند قبور الأولياء وفي مدرجات الملاعب
  • عالم الكرة
  • سلسلة مكارم الأخلاق (50)
  • سلسلة مكارم الأخلاق (51)
  • سلسلة مكارم الأخلاق (52)
  • المونديال.. عاريـًا!!
  • كذب الأخطبوط وإن فازت ألمانيا
  • وصايا جدتي بقلمي
  • المونديال (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • بقية وصايا عبدالملك بن مروان لمؤدبي أولاده(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ثلاث وصايا نبوية في ليلتك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بعض وصايا النبي لأصحابه(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • خطبة المسجد النبوي 24/12/1433 هـ - وصايا إلى الحجاج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من روائع وصايا الأمهات (4)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من روائع وصايا الأمهات (3)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (15)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (14)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (4)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (3)(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
1- حالة الطوارئ
عبدالعزيز القطان - الكويت 06-07-2010 10:00 AM

المشكلة أنّ مُـتابعة الكرة وإشغال الوقت والجهد بها ليست منحصرة في موسم كأس العالم فقط، بل مُـستمرة على مدار العام . .
فهناك الدوري الإسباني والإنجليزي والألماني . . . إلخ

تَـخنقني العبرة والله عندما أرى أبناء أمّـتي يهتمون بنادي برشلونة و ينسون مدينة برشلونة التي كانت جزءً من دولة الأندلس . .

و بالنسبة للنقطة الثامنة . .
الأمة الإسلامية بأكملها في حالة طوارئ . . ومع ذلك يزيد الإهتمام بالكرة يوماً بعد يوم . .
صدق الشاعر عندما قال :
أيصدِقُ التاريخُ أنّـا أمَّـةٌ مُـستهتِـرَة * * شَـهِـدَتْ سُـقوطَ بِـلادِها و عُـيونُـها فوقَ الكُـرَة !!


أسأل اللهَ تعالى أنْ يُـصلح الحال

وجزاك اللهُ خيراً أخي محمد دالاتي على هذه المقالة جاءت في الصميم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • 1000 شخص يتعرفون على الإسلام داخل مسجد هاليفاكس
  • المسابقة الأدبية للمسلمين في تتارستان
  • مدرسة إسلامية لمرضى التوحد بمدينة Preston
  • اختتام المدرسة الشتوية لمنتدى الشباب المسلم في تتارستان
  • إسلام أكثر من 11 ألف وبناء 5 مساجد خلال 2022 في بوروندي
  • أسبوع التوعية الإسلامية الخامس في كيبيك
  • مسلمون يوزعون مئات الطرود الغذائية على المحتاجين في برمنغهام
  • مسلمو تورنتو يوفرون حافلة للنوم خلال فصل الشتاء من أجل المشردين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/7/1444هـ - الساعة: 22:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب