• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    رسالة تفاؤل
    أسامة طبش
  •  
    حاجة الشباب إلى اللعب والترفيه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أسلوب عرض درس في اللغة الأجنبية
    أسامة طبش
  •  
    حاجة الناس إلى الحب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    دور الأوامر والحوار في علاج مشكلات الأطفال؟
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    سنة أولى زواج
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الثقة بالنفس
    أسامة طبش
  •  
    الزوج البخيل والزوجة البخيلة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تفاعل القيم بين التصور والتصديق: درس اللغة ...
    محمد المختار البوزيدي
  •  
    الإشراف التربوي المعرفي
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    ملامح تربوية من وهج التربية الإسلامية للارتقاء ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    حاجة الشباب إلى الإيمان
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ضغوط الحياة الزوجية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حاجة الشباب إلى الأمن
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    مهارات الاستذكار الأمثل
    د. يحيى بن علي بن فلاح
  •  
    ثلاثة هموم في يومك
    عامر الخميسي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

احفظ ما شئت وراع ما يأتي

أبو مالك العوضي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/5/2010 ميلادي - 9/6/1431 هجري

الزيارات: 32267

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كثيرًا ما يسأل طلبةُ العلم عن المتن المناسب للحفظ في علم من العلوم.

وكثيرًا ما يقع الاختلافُ بين أهل العلم -فضلا عن طلبة العلم- في تقديم متن على متن أو أفضلية نظم على نظم.

 

هذا فضلا عن الاختلاف الواقع بينهم في تفضيل مذهب على مذهب في الدراسة.

 

ويحار طالبُ العلم المبتدئ في الاختيار والحفظ، وكثيرًا ما يسوءُه اختيارُه بعد حين فيندم على ما اختار، أو يرجع عودَه على بدئه فيحفظ متنًا آخر ويتحسر على وقته الضائع!

 

وكثيرًا ما أنصح إخواني بأن يطلبوا العلم، ويدرسوا المتون، ولا يضيعوا الكثير من الوقت ترددًا في الاختيار والمفاضلة؛ لأن المتون وسائل لا مقاصد، والناس فيها بين إفراط وتفريط، فالطالب يجهل أن حفظه للمتن ليس مقصودًا لذاته، وإنما المقصود منه معرفةُ جملة من الفن تصلح لأن تكون ركيزةً يبني عليها ما يحصله بعد ذلك من مسائل هذا الفن.

 

فأنت ولا بد مطالَب بدراسة جميع المتون المهمة في الفن، فاحفظ ما شئت وادرس ما شئت، فإنك لا بد أن تعرّج على البقية لتعرف ما فاتك.

 

وخلاصة المسألة: احفظ ما شئت ولكن راع ما يلي:

أولا: ضبط المتن على شيخ متقن لأنه مع الأسف الشديد معظم المتون المطبوعة في جميع الفنون مليئة بالأخطاء؛ إما لسوء الطباعة، وإما لجهل القائم على نشر المتن!.

 

وضبط المتون المنظومة يحتاج إلى ثلاثة أمور:

♦ معرفة واسعة بالعلم الذي صُنفت فيه هذه العلوم.

♦ معرفة واسعة بالنحو والعربية.

♦ معرفة جيدة بالعروض والقافية.

 

كل هذا فضلا عن الحاجة إلى ملكة التحقيق والنظر في الأصول والشروح لمعرفة الرواية الصحيحة.

 

ومن العجائب والعجائب جمة أن قد وجدنا في هذا العصر من يشرحون المتون المطولة لطلبة العلم وهم أصلا لا يحفظونها، بل لا يستطيعون حتى مجرد قراءتها قراءة صحيحة!

 

فاحذر من الأخذ عن هؤلاء، والزم أهل العلم المتقنين، ولا تبغين بهم بدلا؛ قال الحافظ العراقي:

فاعنَ به ولا تخض بالظن
ولا تقلد غيرَ أهل الفن

ثانيا: استشراح المتن ومعرفة معانيه:

لأن حفظ ما لا تفهمه يورث البلادة والغباء؛ فلا بد من فهم معنى ما تحفظ فهمًا إجماليًّا بالشرح المختصر ابتداء، ثم بعد إتقان الحفظ تتوسع في قراءة الشروح، والوقوف عند دقائق المتن وتفاصيله، والاعتراضات الواردة عليها لفظًا ومعنى.

 

ثالثا: معرفة مخالفات المتن للمعروف عند أهل الفن:

كثيرًا ما تجد متنًا مشهورًا في بابه؛ لكنه لم يمش على المعتمد عند أهل الفن في بعض المسائل، فمن المهم جدًّا لطالب العلم أن يعرف هذه المسائل حتى يكون منها على بينة، ومثال ذلك ألفية ابن مالك؛ ففيها بعض الأقوال التي خالف فيها الجمهور، وهو نفسه قد ينص على ذلك، كما في قوله:

وعَودُ خافض لدى عطف على
ضمير خفض لازمًا قد جُعلا
وليس عندي لازمًا إذ قد أتى
في النظم والنثر الصحيح مُثبَتا

رابعا: معرفة مزايا المتن وعيوبه:

لا بد أن تعرف مزايا المتن وعيوبه، إذ لا يخلو متن من ذلك، وحتى تضعه في مكانه اللائق به، وكذلك حتى تعرف قدر ما حصّلته وقدر ما بقي عليك تحصيله، فلا تكون كالذي حفظ الآجرومية فظن أنه قد أحاط بالنحو علمًا، أو كالذي حفظ الورقات فظن أنه قد صار أصوليَّ الدنيا وواحدها!

 

خامسا: معاودة النظر في المتن ومراجعته دائما:

لا بد من معاودة النظر في المتون المحفوظة ومراجعتها دائمًا؛ لأن المحفوظ إذا لم يراجَع فمصيره إلى الزوال، وقد كان بعضُ النحويين له ورد في كتاب سيبويه يقرؤه كل أسبوعين مرة! والشيخ عبد الحق الهاشمي كان يختم  صحيح البخاري كل شهر مرة، ومثل هذا كثير عند السلف والخلف.

 

سادسا: استكمال ما فات المتن من المسائل بالحفظ:

يندر أن تجد متنًا محيطًا بالفن الذي صُنف فيه، فلا بد أن تجد مسائلَ قد ندت عنه، أو لم يحرر القول فيها تحريرًا، وهاهنا تظهر أهمية حفظ الفوائد المنثورة التي ينظمها أهلُ العلم في عدة أبيات لضبطها واستحضارها، فعليك بذلك فهو غاية في الأهمية.

 

سابعا: ربط المتن بنظائره:

كثيرًا ما تجد في المتن الذي تحفظه مسائلَ قد نُوقشت في الفنون الأخرى، فمن المهم جدًّا لطالب العلم أن يربط بين الموضعين ويستحضر ما قيل في الفنين؛ لأن هذا يقوي الحفظ في العلمين، ويساعد على الاستحضار في البابين، وكذلك أيضًا إذا حفظت متنين في فن واحد فاستحضِر الأبياتَ المتناظرة التي تجد في كل منها ما ليس في الآخر من الفوائد!

 

فمثلا في منظومة الشيخ ابن سعدي:

وكل مشغول فلا يُشغّل
مثالُه المرهون والمسبّلُ

وفي منظومة الشيخ ابن عثيمين:

وكل مشغول فليس يُشغَل
بمُسقط لما به ينشغل

ومن الواضح أن كلا منهما يكمل الآخر، ولا يغني عنه!

 

مثال آخر؛ قال السفاريني في ترك الخوض في خلافات الصحابة:

واحذر من الخوض الذي قد يُزري
بفضلهمْ مما جرى لو تدري
فإنه عن اجتهاد قد صدر
فاسلم أذلَّ الله من لهم هجر

وقال الشيخ حافظ حكمي في المسألة نفسها:

ثم السكوتُ واجبٌ عما جرى
بينهمُ من فعلِ ما قد قُدرا
فكلُّهم مجتهدٌ مثاب
وخِطؤهم يغفرُه الوهابُ

ثامنا: معرفة مشكل المتن وإعرابه:

من أهم الأمور لطالب العلم أن يعرف تفسيرَ ما يشكل من المتن الذي يحفظه، وإعرابَ ما قد يخفى إعرابُه؛ لأن الإعراب فرعُ المعنى، فمعرفة الإعراب يوضح ما قد يخفى من المعاني، كما أن الاهتمام بمثل هذه المسائل يجعل الطالب يربط بين العلوم والفنون المختلفة، فإن كان المتن في الفقه مثلا ربطه بمسائل النحو واللغة وهكذا.

 

ومن المؤسف حقيقة أن تجد من طلبة العلم من يحفظ كثيرًا من المتون ولكنه لا يعرف معاني غريبها، ولا يهتم بضبطها اللغوي ولا صحة إعرابها، فيذهب عنه علم كثير.

 

تاسعا: معرفة منزلة المتن ومرتبته في الفن:

المتون التي يضعها أهلُ العلم إنما يضعونها بحسب مراتب الطلب؛ فهناك متون للمبتدئين، ومتون للمتوسطين، ومتون للمتقدمين، ومن الواجب على طالب العلم أن يعرف المرحلة التي هو فيها، ويعرف المتون التي تناسب تلك المرحلة، فلا بها ينزل عن قدره، ولا يرتفع عن طوقه، وإذا كان التدرج مُهمًّا فإنه قد يُترك إذا آنس الطالب من نفسه رشدًا، فمثلا لا يُنصح الطالب أن يشرع في حفظ ألفية ابن مالك ابتداء؛ إلا أنه إن وجد في نفسه قوةً في النحو ومعرفةً بجملة وافرة من مسائله ووجد أبيات الألفية مما يسهل عليه حفظه، فحينئذ لا بأس أن يشرع فيها من غير سبق حفظ متن آخر.

 

عاشرا: اختر المتن الملائم للحفظ:

مع كل ما مضى؛ فإن الأفضل أن تختار المتن الملائم للحفظ ابتداءً حتى لا يطول عليك الطريق؛ وسأعطيك مثالا: لو افترضنا أن بعض طلبة العلم حفظ ألفية السيوطي في النحو وأهمل ألفية ابن مالك، اعتمادًا على ما سمعه -من بعض المنتسبين للفن- أن ألفية السيوطي فوائدها أكثر، فحينئذ ستجد هذا الطالب غريبًا عن أهل هذا العلم، لا يستطيع أن يجاريهم في الاستشهاد مثلا، وكذلك لا يستوعب بسهولة استشهاداتهم بها، ولو تأملتَ كتب المتأخرين لوجدت أكثرهم يستشهد بألفية ابن مالك، وفي النهاية سيجد الطالب نفسه مضطرًّا إلى معرفة ألفية ابن مالك شاء أو أبى، فهذا يدلك على أهمية اختيار المتون المشهورة عند أهل العلم حتى لو كانت مفضولة.

 

والله تعالى أعلى وأعلم، وبه الهداية ومنه التوفيق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • لماذا ينصحُ أهلُ العلم بحفظ المتون؟
  • أسهل طريقة لتحصيل العلم!!
  • لا تقل: أنا ضعيف الحفظ.. لكن قل: أنا ضعيف الهمة!

مختارات من الشبكة

  • شرح حديث (احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك) من الأربعين النووية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد من حديث: احفظ الله يحفظك(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • دور التربية الإيمانية في تنمية المسؤولية الأخلاقية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • احفظ الله يحفظك (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم)
  • أحفظ القرآن وأشاهد الإباحيات(استشارة - الاستشارات)
  • احفظ لسانك!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح الحديث 19 من كتاب الأربعين النووية (احفظ الله يحفظك...)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • يا شباب الإسلام.. احفظوا جوارحكم عن الآثام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بعض الفوائد التربوية من حديث: احفظ الله يحفظك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • احفظ قلبك وقت الأزمات(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
19- شكر
صديق بن مسعود - الجزائر 20-08-2016 05:14 PM

نصائح قيمة جزاك الله خيرا

18- أفاض الله عليك من خزائن فهمه
أبو عاصم النبيل المصري - مصر 01-10-2011 02:11 AM

مقال رائع بكل ماتحمله الكلمة من معاني وكنت قبل قراءته كما قيل (مفردا إفراد الساري في فلاة بغير دليل في ظلماء ينهاني سوادها أن أسير) جزاك الله خيرا

17- النقاش في عبارة
أبو مالك العوضي - السعودية 16-07-2010 01:35 PM

أخي الكريم وفقك الله وسدد خطاك
المقصود الاستشهاد على العلم بكلام أهل العلم؛ كما لو قيل لك: من قال بهذا؟ فقلت: قال به ابن مالك في الألفية.

16- جزاكم الله خيرًا
محمود السيد 15-07-2010 09:06 PM

محل الاستشكال هو قولكم:( لايستطيع أن يجاريهم في الاستشهاد مثلا), وقولكم:(ولو تأملتَ كتب المتأخرين لوجدت أكثرهم يستشهد بألفية ابن مالك)
فعلى أي شيء يستشهدون بها؟ إذا كان على العلم فليست الألفية ولا أخواتها للاستشهاد لكن للتمثيل.
وكثير من إخواننا إذا طالبته بدليل ساق لك بيتا أو أبياتامن تلكم المنظومات على سبيل التدليل والاستشهاد, من أجل ذلكم كان سؤالي بورك فيكم.

15- بارك الله فيكم
محمود السيد 15-07-2010 06:48 PM

لأن الفقرة عاشراً من مقالتكم قد يفهم منها ذلك.

14- للتمثيل
أبو مالك العوضي - السعودية 15-07-2010 11:49 AM

الأخ الكريم ( محمود السيد )
لم أفهم سؤالك جيدا، إذ لا محل للاستشهاد في مقالي، فماذا تقصد بالاستشهاد.

وعلى أي حال يمكن أن يقال: إنها للتمثيل.

13- بارك الله فيكم أبا مالك
محمود السيد 15-07-2010 08:40 AM

هل مثل هذه المتون موضوع للاستشهاد أم للتمثيل والتوضيح؟

12- هذا يرجع إلى طاقة الإنسان
أبو مالك العوضي - السعودية 06-06-2010 03:00 AM

وجزاك الله خيرا (ولست شيخا)

المقدار اليومي يختلف باختلاف الناس، كما يختلف باختلاف التفرغ، ولكن ينبغي لطالب العلم أن لا يترك الحفظ يوميا مهما كانت أشغاله، ولو كان سطرا واحدا أو بيتا واحدا.

أما مسألة عدد التكرارات فهذا أيضا يختلف باختلاف الناس، ولكن هنا مسألة مهمة يغفُل عنها كثير من طلبة العلم، وهي أن عدد التكرارات ليس هو الأهم، بل الأهم هو أوقات التكرارات، فإنك لو كررت مئات المرات في اليوم نفسه فهذا ليس في قوة أن تستعمل الطريقة الذكية في التكرار، وهي:
- 30 مرة اليوم
- 20 مرة غدا
- 10 مرات بعد أسبوع
- 5 مرات بعد شهر
- 5 مرات بعد 3 أشهر
والأرقام المذكورة تقريبية ويمكنك أن تستعمل مضاعفاتها.
ولكي تتذكر أوقات التكرارات عليك أن تجعل محفوظَ كل يوم في ورقة مفردة مكتوب عليها هذه التواريخ، وكلما راجعت مرة من المرات ضع عليها علامة، وهكذا.

والله الموفق.

11- استشارة
أبو عبد الله - السعودية 05-06-2010 08:50 PM

جزاكم الله خيرا شيخنا.
لكن ما رأيكم في المقدار اليومي الذي ينبغي أن يحدده المتحفظ لنفسه؟
وهل ترون أن هناك عددا من التكرارات للمتن ينبغي ألا ينقص الطالب عنه؟

10- الأمر في هذا واسع
أبو مالك العوضي - السعودية 03-06-2010 10:55 AM

الأخ الكريم (مصطفى)
أولا: لست شيخا جليلا، لكن طالب علم صغير.
ثانيا: الأمر في الاختيار واسع، وهذا هو لب المقال هذا أصلا، فطالب العلم ينبغي أن يواصل الطلب ويستمر فيه دائما ولا يضيع وقته في المفاضلة.
ثالثا: آثرت مائة المعاني على الجوهر المكنون لأنها في المقدار قريب من الثلث وفي المعلومات أكثر من الثلثين.
رابعا: آثرت نظم اليعقوبي على العمريطي لأنه في المقدار قريب من النصف، وفي المعلومات لم يفته إلا قليل.
وأسباب اختيار باقي المتون قريب من هذا، فمثلا اخترت نظم ابن أب للآجرومية على العمريطي لأنه نحو نصف قدره مع اشتماله على الآجرومية.
وهكذا.

والأمر في هذا يسير كما أسلفت؛ لأن المقصود من هذه المتون هو الانتقال إلى مرحلة أعلى؛ لأنها وسائل لا مقاصد.

والله أعلم.

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية
  • متطوعون مسلمون يحضرون 1000 حزمة طعام للمحتاجين في ديترويت

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/9/1444هـ - الساعة: 9:39
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب