• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    اكتشاف العبقرية لدى الأطفال وتنميتها والمحافظة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    إدمان مواقع التواصل الاجتماعي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات العقلية، والذهنية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الدعاء للأبناء سنة الأنبياء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    إدمان متابعة المشاهير
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات الحسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الإهمال في تربية الطفل وكيفية علاجه من المنظور ...
    مازن أيمن عبدالإله محمد شتا
  •  
    إدمان الوجبات السريعة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التربية النبوية منهج حياة
    أحمد محمد القزعل
  •  
    استخدام الألعاب اللغوية بين الوعي وسوء الفهم
    محمد عبدالله الجالي
  •  
    الإعاقة الجسدية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أثر النية الحسنة في الأعمال
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
  •  
    كيف كانت تربينا أمي بدون إنترنت؟
    آية عاطف عويس
  •  
    فخ أكاذيب التنمية البشرية
    سمر سمير
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

اكتشاف العبقرية لدى الأطفال وتنميتها والمحافظة عليها

اكتشاف العبقرية لدى الأطفال وتنميتها والمحافظة عليها
د. محمد موسى الأمين

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/12/2025 ميلادي - 19/6/1447 هجري

الزيارات: 81

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اكتشاف العبقرية لدى الأطفال وتنميتها والمحافظة عليها

 

كانت ملامحه غارقةً في تركيزٍ غريب، تفكيك دقيق لمروحة كهربائية قديمة، لا تتجاوز شفراتها حجم كفَّيه الصغيرتين. لم يكن يبحث عن شيء معيَّن، لكنه حين سُئل:

ماذا تفعل يا بني؟


أجاب بنبرة مَن يرى ما لا نراه:

أريد أن أَفهَم كيف تتنفَّس هذه المروحة.

 

ضحِك الجميع، وظنُّوا أن الطفل يعبث، لكنه لم يكن كذلك، لقد كان طفلًا عبقريًّا يبحث عن مبدأ التشغيل، لا عن شكل الغطاء.

 

مثل هذا الطفل لا يحتاج إلى تصفيق عابر، بل إلى مَن يقرأ إشارات عبقريته، قبل أن يَدفنها هو بنفسه تحت رُكام من التوبيخ وسوء الفَهم.

 

في هذا المقال نحاول أن نقترب من مفهوم العبقرية لدى الأطفال، ونَرسم خريطة عملية لاكتشافها، وتنميتها وحمايتها.

 

شرارة لم يفهمها أحدٌ:

هل سبق لك أن نظرت إلى طفل يتمتَّع بفضولٍ لا يَنضُب، يطرح أسئلة أعمق من عمره، أو يبتكر حلولًا لا تخطر على بال، وتساءلت: هل هذا الطفل عبقري؟

 

غالبًا ما ترتبط كلمة "عبقرية" في أذهاننا بصورة نمطية لشخصيات غريبة الأطوار، أو حتى مضطربة نفسيًّا، لكن ماذا لو كانت العبقرية في جوهرها بذرةً كامنة من الإمكانات الهائلة التي تحتاج فقط إلى التربة الصالحة لتنمو؟!

 

في هذا المقال نقترب من هذه البذرة النادرة، ونحاول أن نتعلَّم كيف نكتشفها ونُنميها، ونحميها من العوامل التي قد تُطفئ نورَها في مهدها.

 

أولًا: تصحيح الفكرة الخاطئة عن العبقرية:

من الأفكار الشائعة أن العبقرية قريبة من الجنون، أو أن الطفل العبقري أكثر عُرضة للاضطرابات النفسية من غيره.

 

يُصحِّح الدكتور يوسف ميخائيل أسعد هذا التصور بقوله في كتابه "العبقرية والجنون" (ص 10):

"العبقرية ليست جنونًا في حد ذاتها، وإنما المسألة ببساطة تتلخص في أن الطفل الموهوب شأنه شأن أي طفل آخر، معرَّض للإصابة بالأمراض النفسية والعقلية إذا ما أُحيط بالجو الاجتماعي الذي لا يُماشي اهتماماته."

 

وبالتالي فليست العبقرية هي الخطر، بل البيئة غير المناسبة لها.

 

ثانيًا: العلامات المبكرة التي تميز الطفل العبقري:

العبقرية لا تُقاس فقط باختبارات الذكاء، بل تتجلَّى في سمات عقلية وسلوكية مبكرة؛ منها:

1- الفضول المعرفي العميق:

العبقري لا يسأل عن الأشياء فقط، بل عن أسبابها، هو مهتم بجوهر المسألة لا بمظهرها؛ كما يذكر المؤلف (ص 24):

"العبقري لا يُلقي بالًا إلى تفاصيل الأشياء، بل إلى أصولها، فهو يتجه دومًا إلى ما وراء الظاهرة".

 

2- القدرة على إدراك العلاقات المركبة:

يلاحظ الطفل العبقري العلاقات بين الظواهر التي لا يربط بينها أحدٌ، يقول المؤلف (ص 19):

"العبقرية هي القدرة على إدراك العلاقات بين الأشياء، أو إدراك العلاقات بين العلاقات".

 

3- السعي نحو الأصالة:

يرفُض العبقري التقليد الأعمى، ويسعى إلى التميز، حتى في طريقة حله للمسائل؛ كما يقول (ص 45):

"العبقري يحب أن يشق طريقًا جديدًا لم يسبقه إليه أحدٌ".

 

4- الحساسية الانفعالية المفرطة:

يتأثر بسرعة، ويتفاعل بحِدَّة، لكنه في المقابل قادرٌ على تعاطف عميق، وفَهْم دقيقٍ لمشاعر الآخرين.

"الحساسية عند العبقري أداة إدراك، لكنها سيف ذو حدين"، (ص 51).

 

ثالثًا: كيف نرعى العبقرية؟

1- تخصيب المناهج لا فرضها:

العبقري يَمَلُّ من التَّكرار والسطحية، ويحتاج إلى بيئة معرفية ثرية تسمح له بالتوسع والتعمق.

"إذا لم يُراعَ تخصيبُ المناهج، فإن الطفل الموهوب سَرعان ما يتبرم بالمدرسة" (ص 62).

 

2- تشجيع التفكير التجديدي:

لا يكفي أن يَحفَظ الطفل المعلومات، بل يجب تشجيعُه على نقدها، وإعادة تركيبها، فالعبقرية تنمو بالحوار والجدل المعرفي.

"العبقري لا يكتفي بما توصَّل إليه غيره، بل هو دائمُ القلق الفكري، مستمر في عملية ديالكتيكية"، (ص 73).

 

3- منحه وقتًا غير مقيد:

العبقري يحتاج إلى فترات من التأمل الذاتي واللعب الفكري الحر، فهي لحظات تَخمُّر فكري، لا تُقاس بزمن الحصة أو الواجب.

 

"وقت الفراغ لدى العبقري ليس وقت بطالة، بل وقت إخصاب داخلي"، (ص 84).

 

رابعًا: كيف نحمي العبقرية من التراجع أو الانطفاء؟

1- الرعاية النفسية المستمرة:

العبقري ليس محصنًا من التوتر أو القلق، بل هو أكثر عُرضة لها بسبب وعيه الحاد.

 

يحتاج إلى مرافقة نفسية دقيقة تراعي شعورَه بالتفرد والانفصال أحيانًا عن أقرانه.

 

2- بناء جسور التكيف الاجتماعي:

"العبقري ليس مطالبًا بأن يكون نسخة مكرَّرة من الآخرين، لكن لا بد له من أدوات للتواصل مع محيطه دون أن يَفقد فرديَّته"، (ص 90).

 

3- تناغُم الأسرة والمدرسة:

الطفل الذي يشعر أن مدرسته تُكبِّل رُوحه، بينما أسرته تُفسح له المجال، يعيش بين تناقضين، ويكمُن الحل في التواصل المستمر، وتوحيد فَهْم الطرفين لطبيعته الخاصة.

 

ختامًا:

إن رعاية العبقرية في الطفولة ليست ترفًا، بل واجب تربوي وأمانة شرعية، فقد قال الدكتور يوسف ميخائيل أسعد: "العباقرة هم صنَّاع الحضارة، وهم في الوقت ذاته أكثر الفئات تعرضًا للضياع إن لم يجدوا مَن يحتويهم"، (ص 7).

 

وصدق من قال:

"العبقري طفل بَقِيَ حيًّا في نفسه، ولم يَخُن براءته ولا فضولَه."

فلنَرْعَ هذا الطفل قبل أن يَنطفئ؛ لأنه إذا أُهْمِل فلن يُعوَّض.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حضانة الأبناء إلى متى؟
  • قارون من جديد
  • كيف تربي ابنا قاتلا
  • أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
  • ضبط الشهوة وتأثيره في التحصيل العلمي لدى الشباب

مختارات من الشبكة

  • السياسة النبوية في اكتشاف القدرات وتنمية المهارات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اكتشف أبناءك كما اكتشف رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه رضوان الله عليهم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الموهبة بين التنمية والنجاح أو الضياع(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اكتشاف مواهب الأطفال والعناية بها(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • أسرار خفية عن الحياة يكتشفها القليلون فقط(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • اكتشفت أن خطيبي متزوج(استشارة - الاستشارات)
  • قراءات اقتصادية (51) المعرفة وثروة الأمم قصة اكتشاف اقتصادي(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • تجربتي مع تصحيح البحوث واكتشاف السرقات(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الآثار النفسية بعد اكتشاف الخيانة الزوجية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف أستعيد ثقة زوجتي بعد اكتشافها خيانتي؟(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية
  • اختتام دورة علمية لتأهيل الشباب لبناء أسر إسلامية قوية في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/6/1447هـ - الساعة: 11:7
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب