• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    إدمان متابعة المشاهير
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات الحسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الإهمال في تربية الطفل وكيفية علاجه من المنظور ...
    مازن أيمن عبدالإله محمد شتا
  •  
    إدمان الوجبات السريعة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التربية النبوية منهج حياة
    أحمد محمد القزعل
  •  
    استخدام الألعاب اللغوية بين الوعي وسوء الفهم
    محمد عبدالله الجالي
  •  
    الإعاقة الجسدية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أثر النية الحسنة في الأعمال
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
  •  
    كيف كانت تربينا أمي بدون إنترنت؟
    آية عاطف عويس
  •  
    فخ أكاذيب التنمية البشرية
    سمر سمير
  •  
    إدمان العادة السرية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تأخر الزواج بين الفطرة والواقع: معضلة تبحث عن
    سيد السقا
  •  
    المبادرة حياة والتسويف موت بطيء
    سمية صبري
  •  
    حين يصنع الصمت عظيم الأثر
    نهى سالم الرميحي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / مقالات ودراسات تربوية
علامة باركود

إدمان متابعة المشاهير

إدمان متابعة المشاهير
عدنان بن سلمان الدريويش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/12/2025 ميلادي - 16/6/1447 هجري

الزيارات: 59

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إدمان متابعة المشاهير

 

إدمان متابعة المشاهير هو حالة نفسية سلوكية تتصف بالانشغال المفرط، والوسواس بحياة المشاهير، وتفاصيلها الشخصية والمهنية، وقد يتجاوز هذا السلوك الإعجابَ الطبيعي أو الاهتمام العادي، ليتحول إلى هاجس يؤثر سلبًا على حياة الفرد اليومية، وعلاقاته وصحته النفسية، وهذا الهوس يصنِّف على ثلاث مراحل في شدته؛ الأولى: متابعة المشاهير من أجل التسلية، وهذا يعتبر طبيعيًّا ولا يرتبط بمشاكل نفسية، وهو أدنى درجات الهوس، الثانية: عندما يشعر الفرد بمشاعر قوية تجاه المشهور، ويعتبره شريك روحه، وغالبًا ما يكون الفرد يعاني من العصبية والتوتر وتقلب المزاج، الثالثة: وهي المَرضية عندما يصبح سلوك الفرد عدوانيًّا في بعض الأحيان، قد يتضمن مطاردة المشهور أو إيذاءه، أو إيذاء من يتعرض له.

 

والإسلام بيَّن حُكم متابعة الآخرين حسب الحالات التالية:

• المتابعة الجائزة والمستحبة، إذا كانت ذات نفع؛ مثل: متابعة العلماء والدعاة، والأطباء والخبراء، للاستفادة من علمهم وخبراتهم، وللحصول على نصائحهم، وللتأثر بأخلاقهم.

 

• المتابعة التي يلحقها كراهة أو تكون مَضيعةً للوقت، والتي لا تجلب نفعًا حقيقيًّا؛ مثل: متابعة أخبار المشاهير الشخصية، وتفاصيل حياتهم اليومية التي لا تُقدِّم أي فائدة.

 

• المتابعة المحرَّمة، إذا كانت ذات ضرر نفسي أو أخلاقي أو ديني، سواء كان ذلك مقصودًا من قِبل المشهور أو ناتجًا عن المتابعة ذاتها؛ مثل: متابعة من يدعون إلى الفسق والفجور، سواء كان ذلك من خلال نشر صور أو مقاطع خادشة للحياء، أو الترويج للمحرمات كشرب الخمر، أو العلاقات غير الشرعية، ومثل متابعة من ينشرون أفكارًا تخالف الدين؛ كالإلحاد أو الشك في العقيدة، أو السخرية من الشعائر الدينية.

 

وتتعدد آثار متابعة المشاهير على الشباب والفتيات، لتشمل جوانب إيجابية وسلبية على حد سواء؛ من الآثار السلبية: القلق والاكتئاب، بسبب المقارنات المستمرة بين حياة المتابع وحياة المشاهير المثالية، والمزيفة في كثير من الأحيان، إلى الشعور بالنقص وتدني احترام الذات، ومنها عدم الرضا بالمظهر الخارجي، وخاصة من الفتيات، عندما يرَون صورًا غير واقعية لأجساد مثالية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها العزلة عن الأسرة والأصدقاء بسبب المتابعة الدقيقة للمشاهير، ومنها التقليد الأعمى للمشهور سواء كان إيجابيًّا أو سلبيًّا، وقد يصل الأمر إلى تقليد حركات خطيرة أو عادات غير شرعية أو غير صحية، ومنها إهمال الواجبات الأساسية، الدينية والأسرية والمدرسية، أما الآثار الإيجابية: فيمكن للمشاهير أن يكونوا مصدرَ إلهام للشباب والفتيات، خاصةً في مجالات العلوم أو التكنولوجيا أو الرياضة، مما يحفزهم على تطوير مهاراتهم، وتحقيق أهدافهم، ومنها أن متابعة المشهور تتيح التعرف على ثقافات مختلفة، وعادات وتقاليد جديدة، توسع آفاقهم ومداركهم.

 

تقول أم ليلى: ابنتي تبلغ من العمر 16 عامًا، فتاة حيوية ومقبلة على الحياة، لكن كل شيء تغير بعد أن أصبحت مهووسة بمتابعة عارضة أزياء شهيرة على الإنستغرام، كانت العارضة تنشر صورًا لجسمها النحيف المثالي، وتتحدث عن نظامها الغذائي القاسي، بدأت ليلى تقارن جسدَها بجسد العارضة، حتى شعرت أنها "بدينة وغير جذابة"، تركت ليلى تناولَ وجباتِ عائلتها، وأصبحت تقضي ساعاتٍ طويلة في ممارسة الرياضة، وتقليل الوجبات اليومية، حتى بدأت تفقد وزنها بشكل ملحوظ، عندما حاولتُ التحدث معها، كانت ليلى تدافع عن نفسها قائلة: أريد فقط أن أكون صحية مثلها، وصلت الأمور إلى نقطة خطيرة عندما أغميَ على ليلى في المدرسة بسبب نقص التغذية، ليتم تشخيصها لاحقًا باضطراب في الأكل.

 

ويقول أبو أحمد: ابني ذو الـ17 عامًا، من أشد المعجبين بمشهور يُعرف بأسلوبه المتهور، وحياته المترفة المليئة بالسيارات الفارهة، والحفلات الصاخبة، كان المشهور ينشر باستمرار مقاطع فيديو له وهو يدخن بشراهة أثناء ممارسة سباقات السيارات غير القانونية، تأثر أحمد بهذا السلوك بشكل كبير، حتى بدأ يقلده في طريقة كلامه ولباسه، وكان يلح عليَّ بشراء سيارة رياضية باهظة الثمن؛ ليظهر بمظهر ناجح مثل نجمه المفضل، لم يقتصر الأمر على ذلك، بل بدأ أحمد يتورط في سباقات سيارات خطيرة مع أصدقائه، معتقدًا أن هذا السلوك يثبت رجولته وشجاعته، كما يصورها المشهور.

 

أيها الآباء، إن الإدمان على متابعة المشاهير له عدة أسباب؛ منها: فقدان الثقة بالنفس؛ حيث يلجأ بعض الأشخاص إلى متابعة المشاهير لتعويض شعورهم بالنقص، أو لتقليد حياتهم التي تبدو مثالية، ومنها الشعور بالوحدة والعزلة، والهروب من واقعه، والتفاعل مع شخصيات يعتبرها قدوة له، ومنها السعي للكمال والرغبة في أن يكون مثاليًّا مثل المشاهير، مما قد يؤدي إلى اضطرابات في الأكل أو السلوك.

 

ولعلاج هذا الإدمان لا بد من اتباع عدة خطوات عملية لمساعدة الشباب والفتيات على استعادة توازنهم، والتركيز على حياتهم الواقعية؛ ومن هذه الخطوات:

• أن يدرك الشاب أن حياةَ المشاهير التي تُعرض على وسائل التواصل الاجتماعي، غالبًا ما تكون منسقة ومثالية بشكل مبالغ فيه.

 

• فَهم السبب الحقيقي وراء هوس الشباب بالمشاهير، هل الشعور بالوحدة، أو عدم الثقة بالنفس، أو الرغبة في الهروب من الواقع؟ إن تحديد السبب هو الخطوة الأولى نحو الحل.

 

• تحديد أوقات محددة للمتابعة، فبدلًا من المنع الكامل، يمكن وضع خطة تسمح للشاب بتخصيص وقت محدد في اليوم لمتابعة حسابات المشاهير، على أن يلتزم بعدم تجاوز هذا الوقت.

 

• يُطلَب من الشاب إلغاء متابعة الحسابات التي تُثير لديه مشاعر سلبية؛ كالحسد أو عدم الرضا عن النفس، أو الحسابات التي تهدم الفكر والعقيدة.

 

• تشجيع الشاب على استبدال وقت المتابعة بأنشطة مفيدة وممتعة في العالم الواقعي؛ مثل ممارسة هواية جديدة، أو قضاء وقت مع الأصدقاء والعائلة، أو ممارسة الرياضة.

 

• على الأهل أن يكونوا قدوة حسنة لأبنائهم، فلا ينشغلوا هم أيضًا بمتابعة المشاهير.

 

• يجب على الأهل أن يعملوا على تعزيز ثقة أبنائهم بأنفسهم، من خلال مدح إنجازاتهم وتقدير مواهبهم، بغض النظر عن شكلهم أو مظهرهم الخارجي.

 

• تشجيع الشباب والفتيات على التحدث عن مشاعرهم وتجاربهم، والاستماع لهم دون إصدار أحكام.

 

• إذا كان إدمان المتابعة يؤثر بشكل خطير على الصحة النفسية للشاب، أو على أدائه الدراسي والاجتماعي، فقد يكون من الضروري طلب المساعدة من معالج نفسي متخصص.

 

• تحديد الهدف من المتابعة، واستبدال مشاهير السوء إلى مشاهيرَ لهم الأثر الإيجابي على المجتمع والوطن.

 

إن الهدف النهائي من هذه الخطوات ليس منعَ الشباب والفتيات من متابعة المشاهير تمامًا، بل مساعدتهم على التحكم في هذه المتابعة، وجعلها مجرد وسيلة ترفيه عادية، لا تسيطر على حياتهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إدمان الخمر والكحول
  • إدمان العادة السرية
  • إدمان السفر
  • خطبة: إدمان المخدرات
  • إدمان الوجبات السريعة

مختارات من الشبكة

  • إدمان التسوق(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إدمان التدخين(مقالة - ملفات خاصة)
  • إدمان المواقع الإباحية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إدمان تكنولوجي(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • لماذا يدمن الشباب؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة: أولادنا وإدمان الألعاب الإلكترونية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإدمان الرقمي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإدمان المعاصر: الجوال (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطورة إدمان المعاصي والذنوب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أشعر بالنقص إزاء مشاهير التواصل الاجتماعي(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية
  • اختتام دورة علمية لتأهيل الشباب لبناء أسر إسلامية قوية في قازان
  • تكريم 540 خريجا من مسار تعليمي امتد من الطفولة حتى الشباب في سنغافورة
  • ولاية بارانا تشهد افتتاح مسجد كاسكافيل الجديد في البرازيل
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/6/1447هـ - الساعة: 9:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب