• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المشاكل الأسرية وعلاجها في ضوء السنة النبوية
    مرشد الحيالي
  •  
    الدخول المدرسي 2025 وإشكالية الجودة بالمؤسسات ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    المحطة الرابعة والعشرون: بصمة نافعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (4) إدارة الوقت: معركة لا تنتهي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الإدمان في حياة الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    طاعة الزوج من طاعة المعبود، فهل أديت العهد ...
    حسام الدين أبو صالحة
  •  
    المحطة الثالثة والعشرون: عيش اللحظة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (3) الفشل خطوة نحو القمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أطفال اليابان رجال الميدان
    بدر الدين درارجة
  •  
    الآباء سند في الحياة
    شعيب ناصري
  •  
    الإسلام والتعامل مع الضغط النفسي
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    ضرب الأطفال في ميزان الشريعة
    د. لمياء عبدالجليل سيد
  •  
    المحطة الحادية والعشرون: الانضباط الذاتي
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (2): العادات الصغيرة: سر النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مائة من أسماء الصحابيات لمن أراد تسمية البنات
    رمزي صالح محمد
  •  
    كن نافعا
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / قضايا الأسرة
علامة باركود

المشاكل الأسرية وعلاجها في ضوء السنة النبوية

المشاكل الأسرية وعلاجها في ضوء السنة النبوية
مرشد الحيالي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/9/2025 ميلادي - 14/3/1447 هجري

الزيارات: 138

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المشاكل الأسرية وعلاجها في ضوء السنة النبوية

 

المقدمة:

الحمد لله، وسلامٌ على عبده المصطفى، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أما بعد:

فإن أهم ما يميِّز المجتمع المسلم هو تماسكُ بُنيانه الاجتماعي، وخاصة الترابط الأسري بين أفراد المجتمع، وهذا الترابط ينمو ويكبر ويقوى، كلما اتسعت دائرة الأسرة، وازداد أفرادها؛ وذلك لقيامه على أسسٍ وقواعدَ متينة.

 

وقد أثبت ما ذكرناه آنفًا العديدُ من الأبحاث والدراسات من أن التفاهم والقيام بالحقوق والواجبات، وبناء الأُسر على قواعد رصينة يساعد بلا شكٍّ على الحفاظ على كينونتها ونسيجها، مهما طال الزمان، وتغيرت الأحوال، وتبدَّلت الظروف، وتقدَّم العمر.

 

وفي هذا المقال نحاول استخراج القواعد الأساسية في بناء الأسر في ضوء السُّنة المطهَّرة، ومن الله التوفيق والسداد.

 

أولًا:

مفهوم الأسرة في الإسلام لغة واصطلاحًا، وأهم القواعد التي تقوم عليها وتكفل لها السعادة.

 

تعريف الأسرة لغة واصطلاحًا:

الأسرة مشتقة من الأسر، والجمع أُسُرات وأُسْرات وأُسَر، وتأتي بمعانٍ؛ منها: عائلة، أهل الرجل وعشيرته، وبمعنى: جماعة يربطها أمر مشترك[1].

 

وبمعنى: الدرع الحصينة، والقيد، وكل الشيء، أو جميعه، يقال: هذا الشيء لك بأَسْرِهِ؛ أي: كله، وجاء القوم بأسرهم، أي: جميعهم[2].

 

واصطلاحًا: إن أفضل من عرفها تعريفًا دقيقًا الأستاذ وهبة الزحيلي؛ حيث قال: بأنها "الجماعة المعتبرة نواة المجتمع، والتي تنشأ برابطة زوجية بين رجل وامرأة، ثم يتفرع عنها الأولاد، وتظل ذات صلة وثيقة بأصول الزوجين من أجداد وجَدَّات، وبالحواشي من إخوة وأخوات، وبالقرابة القريبة من الأحفاد والأسباط، والأعمام والعمَّات، والأخوال والخالات"[3].

 

ثانيًا: الأسرة في السنة المطهرة:

إن الأسرة لم يَرِدْ لفظها صريحًا في السنة المطهرة إلا قليلًا، وجاء بمرادفها مثل العشيرة والأهل والرهط كثيرًا، وفي موضع واحد جاء صريحًا في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ((... فما أول ما ارتخصتم أمر الله؟ قال: زنى ذو قرابة من ملِكٍ من ملوكنا، فأُخِّر عنه الرجم، ثم زنى رجل في أسرة من الناس، فأراد رجمه، فحال قومه دونه وقالوا: لا يُرجم صاحبنا حتى تجيء بصاحبك فترجِمه، فاصطلحوا على هذه العقوبة بينهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فإني أحكم بما في التوراة فأمر بهما فرُجما، قال الزهري: فبلغنا أن هذه الآية نزلت فيهم: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [المائدة: 44]))[4].

 

ثالثًا: قواعد بناء الأسر في ضوء السنة المطهرة:

لقد اهتم الإسلام بالأسرة اهتمامًا بالغًا، وجاءت السنة المطهرة بالكثير من التوجيهات والإرشادات من أجل بناء أسرة قائمة على أسس متينة، ويظهر ذلك جليًّا من خلال تنظيم العلاقات بين الزوجين، وبيان الحقوق الواجبة، وحثه على غرس معاني المودة والمحبة بين الزوجين من جهة، وبين رب الأسرة وأفرادها من جهة أخرى، ليتحقق الهدف الأسمى الذي أشارت إليه الآية الكريمة؛ قال تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21].

 

تلك التوجيهات من شأنها أن تحفظ كيان الأسرة على مدى الزمن، وفي الظروف الصعبة، وظهور الشيب، وبلوغ الكبر، وتقدم العمر؛ ومن تلك الإرشادات والأسس ما يلي:

1- الإيمان الصادق والعمل الصالح، فإنه يُمد الحياة الزوجية بمزيد من الروح والمحبة والمودة، وقد تكفل الله تعالى للأسرة المؤمنة بالحياة المطمئنة، والسعادة الأبدية؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ﴾ [مريم: 96].

 

ومن خلال هذا الأساس، وجَّه النبي صلى الله عليه وسلم الرجل في أن يقدم الصلاح والتقوى في اختيار رفيقة الدرب؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا خُطب إليكم من ترضَون دينه وخُلقه، فزوِّجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض))[5].

 

وثبت في السنة المطهرة أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب للصحابي الجليل جليبيب رضي الله عنه، وكان دميمَ الخلقة، حسن الخُلق، وكانت فيه دعابة، وكان عَزَبًا رضي الله عنه، فخطب له النبي صلى الله عليه وسلم ابنة رجل من الأنصار، وقبِلت به لدينه[6]، وقد طبَّق العلماء هذا المبدأ في تزويج بناتهم على هذا الأساس.

 

وهذا هو المنهج القويم الذي تُبنى عليه الأسر وهو الفطرة السليمة، والإيمان الصادق، وبخلافه يكون البناء هشًّا أوهى من بيت العنكبوت، والنتيجة ما نراه من كثرة حالات الطلاق، مع توفر وسائل الراحة، مقارنة بقلة حالات الطلاق في الزمان القديم لقوة أسباب المودة، ومعرفة الأسرة بعظم المسؤولية، وشرف القيام بها، حتى مع تقدم العمر، وبلوغ الشيخوخة.

 

2- الآداب والأخلاق: وهذا الأساس هام في بناء أي مؤسسة أو نظام، فما بالك بالأسرة التي هي نواة المجتمع بصلاحها يصلح المجتمع بأَسْرِهِ، وبالأخلاق والتعامل الحسن بين أفراد الأسرة يسود الحب والاحترام، وكلما تقدم العمر، ازداد الحب وقوِيت جذوره.

 

وقد جاءت التوجيهات النبوية بضرورة الطاعة، وحسن تبعُّل المرأة لزوجها، وأن أفضل ما يزيح عن الزوج عناء الحياة ومتاعبها وآلامها، ويُنسيه مرارة العيش صاحبةُ الخلق الجميل، ومن تصبر معه في السراء والضراء لتدوم الحياة الزوجية، ويُكتب لها النجاح إلى نهاية العمر؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((قيل: يا رسول الله، أي النساء خير؟ قال: التي تسره إذا نظر إليها، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا في ماله بما يكره))[7].

 

إن من الآداب الرفيعة والأخلاق السامية أن تكون المرأة بعيدة عن الجدال والمِراء والكبرياء، ولذلك أوصى نبينا صلى الله عليه وسلم بأن يتم اختيار الزوج لعش الزوجية المرأة الصالحة صاحبة الخلق والدين؛ وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((فاظفر بذات الدين ترِبت يداك))[8].

 

3- التعلم والفقه في دين الله:

حثَّ الإسلام الأسرَ على التزود من العلوم النافعة الدينية والدنيوية، وبه يفتح الله على أفراد الأسرة آفاقًا واسعة من المعرفة، وقد أفرد العلماء أبوابًا خاصة في كتبهم ومصنفاتهم، تتضمن طلب العلم للرجال والنساء والأبناء على حد سواء، وخاصة المرأة المسلمة؛ لأنها مربِّية الأجيال، وحاضنة المستقبل، وتعليمه لمن لا يعلمه، وقد برزت في العهد النبوي النساء ترفع لواء العلم، ويحرصن على طلبه والتزود منه؛ تقول الصديقة بنت الصديق السيدة عائشة رضي الله عنها: "نعم النساء نساءُ الأنصار؛ لم يكن يمنعهن الحياء أن يسألن عن الدين، وأن يتفقهن فيه"[9].

 

رابعًا: من أسباب الفشل في بناء الأسر:

تحدثنا عن أهم القواعد والأسس التي تُبنى عليها الأسر فتحفظ بها كيانها، وتحميها من غوائل الفتن على مدى الزمان، وتفلُّت الأحوال وتقدم العمر، وقد تتعرض بعض الأسر في مجتمعاتنا إلى مشاكل ومنغِّصات تؤدي إلى تفكُّك أواصرها، وتشتُّت أفرادها، وتصدُّع بنيانها، مما يشكِّل سلبًا على أفرادها، وتصبح عاجزة أو ضعيفة على حماية نفسها مما يعصف بها من أزماتٍ وغوائلَ، ولذلك فقد تنفصم عُرى الأسرة في بدايتها ونشوئها، ولذا سأذكر أهم المشاكل التي تؤدي إلى تصدع الأسر وضياعها:

أولًا: عدم الالتزام بقواعد الشرع الحنيف: ذلك أن الإسلام أكد على أن الأسر تُبنى على أساس قويٍّ، حتى يكون البناء صلبًا، فينعم الزوجان بالأمن والمودة مدى الحياة، وتكون الثمار هي الذرية الصالحة؛ ومن تلك الأسس:

الاختيار الحسن المبنيُّ على الدين والخُلق دون الاعتبارات المادية؛ وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تُنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك))[10]، إن من الآثار السلبية الناتجة عن سوء الاختيار واتباع الفروق المادية شيوع الظلم وسوء المعاملة، وأشكالًا من العنف الجسدي والنفسي، والتي انتشرت في مجتمعاتنا، ويؤدي كذلك إلى عدم الاستقرار الأسري، وغالبًا ما يؤدي إلى الطلاق، وفقدان التوازن بين أفراد الأسرة في بداية تكوينها، وبالتالي انهيار منظومة الأسرة في بداية نشوئها.

 

إن الاهتمام بالجانب الديني، وتربية الأسرة وأفرادها على هذا الأساس واضح جليٌّ من سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم، وله صور ومظاهر عدة؛ منها: حرصه على غرس العقيدة في قلوبهم؛ ومن ذلك ما جاء أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ((خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين، فما أمرني بأمر فتوانيت عنه أو ضيعته فلامني، فإن لامني أحد من أهل بيته، قال: دعوه، فلو قُدِّر - أو قال لو قُضِيَ - أن يكون كان))[11]، وفي ذلك بيان لأهمية الإيمان بالقدر وقضاء الله تعالى.

 

ثانيًا: ضياع الحقوق: وانتشار الظلم بين أفراد الأسرة وسببه الجهل بتعاليم الشريعة الغراء، فهناك بعض الحقوق أوجبها الله على الرجل تجاه زوجته وشريكة حياته لبناء عش الزوجية، وكذلك هناك بعض الحقوق على المرأة تجاه زوجها لا تعرف شيئًا عنها أو تتغافل عنها، وعدم مراعاة هذه الحقوق أو اعتبارها يؤدي إلى النزاعات والشقاق لأتفه الأسباب، وقد أوضح نبينا تلك الحقوق المُلقاة على الأسرة؛ جاء في الحديث: ((أَلَا وإن لكم على نسائكم حقًّا، ولنسائكم عليكم حقًّا، فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون، ولا يأذنَّ في بيوتكم لمن تكرهون، ألَا وإن حقهن عليكم أن تُحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن))[12].

 

ثالثًا: من المشاكل الأسرية الوقوع في فخ المقارنات الزوجية مع الشريك، أو ما يسمى بعدم الرضا والقناعة وهي من أسباب غياب السعادة الزوجية، وحدوث المشاكل، والتطلع إلى ما عند الآخرين.

 

وقد أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى حل لهذه المشكلة؛ وذلك في الحديث الشريف، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فهو أجدر - أي: أحرى - ألَّا تزدروا نعمة الله عليكم))[13].

 

والعلاج أن ينظر الرجل ويتأمل في حال من لم يُرزَق بزوجة أو مال، أو بيت أو ثروة، وليحمد الله على ما منَّ الله عليه من نعمة من بيت بسيط، ومال يسير، وزوجة صالحة، فيقول: الحمد لله الذي فضلنا على كثير ممن خلق تفضيلًا.

 

اللهم هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرةَ أعين، واجعلنا للمتقين إمامًا، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



[1] لسان العرب، ابن منظور (ت: 711ه)، ج4، ص19، تحقيق دار صادر، بيروت، ط3، 1414ه.

[2] ينظر: القاموس الفقهي لغة واصطلاحًا، الدكتور سعدي أبو حبيب، ط 2، ص20، سورية - دمشق: دار الفكر، 1408 هـ - 1988 م.

[3] الأسرة المسلمة في العالم المعاصر، وهبة الزحيلي، ط 1، ص20، دمشق: دار الفكر، 1420 هـ - 2000 م.

[4] سنن أبي داود (ت: 275ه)، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، كتاب الحدود، دار الرسالة العلمية، ج1: 2009م، ص 499، رقم الحديث (4450)، قال ابن حجر: في سنده رجل متهم؛ [فتح الباري (2/ 173)]، وقال المنذري: فيه رجل مجهول؛ [عون المعبود (4/ 265)].

[5] سنن الترمذي: تحقيق أحمد محمد شاكر، أبواب النكاح، مطبعة الحلبي – مصر، الطبعة الثالثة 1975 م، رقم الحديث: 1085، واللفظ له، وابن ماجه (1967) باختلاف يسير.

[6] رواه أحمد في مسنده (٤/ 421، 422، 425)، واللفظ له، وسنده صحيح.

[7] مسند أحمد، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، ص361، رقم (9587)، وأخرجه النسائي أيضًا رقم (3231)، واللفظ له.

[8] انظر: صحيح البخاري، كتاب النكاح، باب الأكفاء في الدين، ج7، رقم الحديث (5090).

[9] أخرجه أبو داود (316) واللفظ له، ومسلم (332)، وابن ماجه (642) باختلاف يسير.

[10] أخرجه البخاري، كتاب النكاح، باب الأكفاء في الدين، رقم: (5090)، ومسلم، كتاب الرضاع، باب استحباب نكاح ذات الدين، رقم: (1466).

[11] أخرجه البخاري (6038)، ومسلم (2309)، وأبو داود (4774)، والترمذي (2015) بنحوه، وأحمد (13418) واللفظ له.

[12] رواه ابن ماجه في سننه، كتاب أبواب النكاح، ج3، ص75، رقم 1851، والترمذي في سننه رقم 1163، وقال حديث صحيح، وقال ابن عبدالبر في إكمال تهذيب الكمال: صحيح؛ (10/ 125).

[13] رواه مسلم: كتاب الزهد والرقائق رقم (2963).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المشكلات الأسرية وأثرها على الأطفال
  • سعادتنا الأسرية بين "الممكن" و"الواجب"
  • خطبة: المشكلات الأسرية وأثرها على الأولاد
  • وسائل التواصل والمشاكل الأسرية
  • كرة الثلج والخلافات الأسرية!

مختارات من الشبكة

  • كيف تستفيد الفتاة من مشاكل أهلها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خلاوي القرآن الكريم في الصومال: المشاكل والحلول (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حسن الظن بالله بلسم لعلاج المشاكل الزوجية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • علاج المشاكل الزوجية (1) الصمت والابتسامة(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • المشاكل في زواج الأقارب(استشارة - الاستشارات)
  • بيوت تئن من المشاكل والخلافات: الأسباب والعلاج (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زوجي يفتعل المشاكل بحجة الضغط النفسي(استشارة - الاستشارات)
  • هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع المشاكل والخلافات التي وقعت في بيته (6)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعاليم الإسلام وكيفية حل المشاكل القديمة والمعاصرة باللغة الكورية(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ضعف التركيز بسبب المشاكل الاجتماعية(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف الإسلامية بمدينة شومن البلغارية
  • غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان
  • أهالي كوكمور يحتفلون بافتتاح مسجد الإخلاص الجديد
  • طلاب مدينة مونتانا يتنافسون في مسابقة المعارف الإسلامية
  • النسخة العاشرة من المعرض الإسلامي الثقافي السنوي بمقاطعة كيري الأيرلندية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/3/1447هـ - الساعة: 11:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب