• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الثالثة والعشرون: عيش اللحظة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (3) الفشل خطوة نحو القمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أطفال اليابان رجال الميدان
    بدر الدين درارجة
  •  
    الآباء سند في الحياة
    شعيب ناصري
  •  
    الإسلام والتعامل مع الضغط النفسي
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    ضرب الأطفال في ميزان الشريعة
    د. لمياء عبدالجليل سيد
  •  
    المحطة الحادية والعشرون: الانضباط الذاتي
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (2): العادات الصغيرة: سر النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مائة من أسماء الصحابيات لمن أراد تسمية البنات
    رمزي صالح محمد
  •  
    كن نافعا
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    الهدي النبوي في التربية والتعليم: بعض سماته ...
    يوسف الإدريسي
  •  
    التربية الحديثة وتكريس الاتكالية
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (3)
    نجلاء جبروني
  •  
    البلوغ وبداية الرشد: حين يكون الزواج عند البلوغ ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (1) البوصلة الداخلية: دليل ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الأسرة الحديثة بين العجز عن التزويج والانقراض ...
    د. محمد موسى الأمين
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

المحطة الثالثة والعشرون: عيش اللحظة

المحطة الثالثة والعشرون: عيش اللحظة
أسامة سيد محمد زكي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/8/2025 ميلادي - 2/3/1447 هجري

الزيارات: 86

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المحطة الثالثة والعشرون: عيش اللحظة


«السعادة ليست شيئًا تريد تأجيله للمستقبل، السعادة هي شيء تريد أن تشعر به الآن».

جيم رون

 

يُعد عيش اللحظة والحاضر والتركيز عليه إضاءةً مستمرة لممارسة العيش الإيجابي المثمر، عندما نستطيع الخروج من وهم الزمن بجانب عيش اللحظة الحاضرة التي تجعلنا مستمتعين ومنجزين، ومن هنا نقوم بإزالة حزن الماضي وهمَّ المستقبل، ونحيا الحاضر، ونتفاعل مع معطيات الحياة من خلال الحاضر، وتشير بعض الدراسات إلى أن العلاقة بين عيش اللحظة والصحة النفسية، بمعنى كلما زاد الحضور تحسَّنت معها الصحة النفسية.


مثال للتوضيح من كتاب قوة التفكير "لإبراهيم الفقي"، فكِّر معي لحظة ودقِّق: ماذا لو قام الجراحون بإجراء عملية جراحية لك، ثم قاموا ببتر جميع أفكارك؟ هل سيكون هناك مشكلات في حياتك؟ بالطبع لا؛ لأن معظم المشكلات أوهام من الماضي والمستقبل توجد في الذهن، ومن هنا نحن لا نستطيع تحريك كرسي في الماضي، ولا نستطيع تحريك كرسي في المستقبل، ولكننا قادرين على التعامل مع الأشياء في اللحظة الحاضرة.


الاستمتاع يكون في اللحظة، التخطيط العمل، الدعاء، التعلم، كل ما يُسهم في تطوير حياتك والسعادة فيها يكون باستغلال الحاضر؛ يقول "مارك ويليامس" عالم النفس: إن اليقظة وعيش اللحظة تَعني معرفة ما الذي يحدث داخل وخارج أنفسنا بشكل مباشر لحظة بلحظة.


ويشير "إيكارت تول" في كتاب (قوة الآن): كلما كنتَ قادرًا على احترام وقَبول الحاضر، تحرَّرت من الألم والمعاناة والعقل الأناني، ومن هنا نحتاج إلى عيش اللحظة الحاضرة والتركيز عليها، والتوقف عن تيار الأفكار التلقائي اللاإرادي، حتى نخرج من دوَّامة ضياع الحاضر وإفساد اللحظة، لاحظ حالات الحزن التي نمر بها بسبب نفاد الصبر أو بسبب مزاج سوداوي، أو رغبة في الأذى، أو الغيظ والغضب، وهنا قم باصطياد نفسك لحظة لاستيقاظ هذه المشاعر المتراكمة في وجدانك، لا تعكِّر (86400) ثانية في اليوم بسبب موقف أو كلمة، بل استمتع باللحظة، وغيِّر روتينك الداخلي من فكرٍ ومشاعرَ وردود أفعال؛ حتى لا تفقد اللحظة، وتنشغل بالأوهام وتحليل الماضي وقلق المستقبل، علينا بتذوق اللحظة الحاضرة.


أدرك "تيري فوكس" قيمة عيش اللحظة؛ لأن الحياة مجموعة من اللحظات، بعد إصابته بمرض سرطان العظام، وفقْده ساقه في سن الثامنة عشرة، وهذا المرض ينتشر في الجسد إلى أن يصل إلى الكبد والمخ، وكان لديه حلم بالجري حول أنحاء كندا، ثم اتخذ قرارًا باستغلال الحاضر بوضع هذا الحلم في التنفيذ، والهدف هو الجري بساق واحدة تحت مسمى ماراثون الأمل، وكان يريد جمع مليون دولار؛ لكي تُخصص لأبحاث السرطان، وقوة غايته دَفعته نحو تنفيذ الهدف، ثم ارتدى بنطلونًا قصيرًا أثناء الجري، وكان يجري يوميًّا ستة وعشرين ميلًا تقريبًا؛ ليأخذ من كل فرد دولار واحد، ثم جمع (24،6مليون دولار)، لم ينشغل بالحزن على مرضه أو بالقلق والسخط من مستقبله، بل حاول استغلال اللحظة من خلال تحقيق هدفه والاستمتاع به.


لذا علينا إدراك هذه القاعدة: معظم المشاعر والأحاسيس السلبية تأتي بسبب عدم الانشغال في اللحظة الحاضرة، بمعنى يقوم الإنسان بالسرحان وتحليل الماضي، ووضع توقعات للمستقبل، وتخيُّلات بها مبالغة وتوجُّس ليس لها علاقة بالواقع، فإذا أردنا التخلص من المشاعر السلبية، فعلينا بالاستغراق في اللحظة، نحن نستطيع إنجاز الأعمال في اللحظة واتخاذ القرارات المصيرية في اللحظة، والقراءة والبحث والدراسة في اللحظة، وكل المشكلات، وتخطي العقبات من خلال استخدام اللحظة، والتواصل مع الآخرين وفَهْمهم بعُمق في الوجود الحقيقي في اللحظة، بينما التركيز على الآم الماضي، أو التوجس من المستقبل المستمر، يجعلنا نفقد اللحظة.


فوائد عيش اللحظة:

• التخلص من المشاعر والأحاسيس السلبية.

• استغراق العقل في الأعمال والإنجاز بطريقة مستمرة.

• الوجود هنا والآن يجلب السعادة والاستمتاع.

• القضاء على الحزن والقلق.

• الانتقال من الحياة السلبية التلقائية إلى الحضور التام والانفتاح.

• التعامل مع معطيات الحياة من خلال الحاضر دون تأثير الماضي السلبي علينا.


ما التوصيات العملية التي تساعدنا بإذن الله في عيش الحاضر؟

1- التوقف عن الدخول في وهم الزمن: بمعنى إدراك الدخول في تيار التفكير الذي يجعلنا نتذكر ألَمَ الماضي وقلق المستقبل، والتعامل مع معطيات الحياة من خلال اللحظة الحاضرة، بجانب إعطاء قيمة للحظة الحاضرة، فالمستقبل قد لا يأتي بنفس تصورك، والماضي انتهى ولا يبقى منه سوى تفسيرك له.


2- التدريب على التحكم في الذهن: بمعنى إحداث فجوة في تيار أفكارك، كلما لاحظت نفسك تسرَح في التفكير وتُحلل في الماضي والمستقبل، تدرَّب على تركيز انتباهك على اللحظة الحاضرة، بجانب إدراكك أنك لست أفكارك، ولست مشاعرك، ولست آراء وأحكام الآخرين، استمتع وتعلَّم وطوِّر وخطِّط، واقرَأْ وتأمَّل، واستغفِرْ وامتنَّ لِما تَمتلك، وكل ذلك تستطيع فعلَه في اللحظة الحالية.


3- قبول المشاعر السلبية: بمعنى التوقف عن مقاومة أنفسنا عندما نشعُر بالمشاعر السلبية بجانب مقاومتها مع الرفض يجعلها تزداد، بينما عندما نتقبلها ونسمح لها بالوجود تتلاشى بعد فترة، لذلك فرفضُنا مشاعرَ الخوف يزيده، ورفضنا مشاعر التأنيب يزيده، وهكذا في جميع المشاعر ما نرفضه ونقاومه يَزداد، بينما عندما نتقبَّله ونسمح لها بالوجود يتلاشى، ومن هنا نستمتع باللحظة.


4- مارس جلسة صمت: بمعنى تأمَّل كلَّ فترة تُلاحظ فيها تزاحُم عقلك بالتفكير في الماضي والمستقبل، أو الدخول في وهم الزمن، هذه الجلسة تفيدك أيضًا في استعادة قواك النفسية، جلسات التأمل في العلم لها أهمية بالغة وفوائد عظيمة للإنسان، اختَر مكانًا هادئًا، وقُم بالتركيز على التنفس وعملية الشهيق والزفير، ويكون التنفس عميقًا مع التفكير في اللاشيء، وتكون هذه الجلسة مدة عشر دقائق مع تَكرار كلمة (سلام) بالصوت الداخلي، هذه الجلسة تساعدك في استلهام طاقة إيجابية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مفهوم الإيجابية
  • المحطة الأولى: التوكل
  • المحطة الثانية: الوعي الذاتي
  • المحطة الثالثة: العقل الباطن
  • المحطة الرابعة: التفكير الإيجابي
  • المحطة الخامسة: الوراثة والبيئة والاختيار
  • المحطة السادسة: تقدير الذات
  • المحطة السابعة: الحماس
  • المحطة الثامنة: القرارات
  • المحطة التاسعة: العادات
  • المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
  • المحطة الحادية عشرة: المبادرة
  • المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
  • المحطة الثالثة عشرة: التسامح
  • المحطة الرابعة عشرة: الطموح
  • المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
  • المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
  • المحطة السابعة عشرة: المرونة
  • المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
  • المحطة التاسعة عشرة: الصبر
  • المحطة العشرون: البساطة
  • المحطة الحادية والعشرون: الانضباط الذاتي

مختارات من الشبكة

  • شرح حديث أنس: "اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا عيش إلا عيش الآخرة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أسماء الله الحسنى من خلال الجزء (السابع والعشرون) اسم الله (البر والرحيم) (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • زهد عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) وخشونة عيشه(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وداعا صاحب العيش في مكة(مقالة - موقع الشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط)
  • باب ما جاء في عيش رسول الله صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل مدينة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم واستحباب العيش فيها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقائق عن السفر والعيش في الغرب (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • عيش رسول الله صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدارس إسلامية جديدة في وندسور لمواكبة زيادة أعداد الطلاب المسلمين
  • 51 خريجا ينالون شهاداتهم من المدرسة الإسلامية الأقدم في تتارستان
  • بعد ست سنوات من البناء.. افتتاح مسجد أوبليتشاني في توميسلافغراد
  • مدينة نازران تستضيف المسابقة الدولية الثانية للقرآن الكريم في إنغوشيا
  • الشعر والمقالات محاور مسابقة "المسجد في حياتي 2025" في بلغاريا
  • كوبريس تستعد لافتتاح مسجد رافنو بعد 85 عاما من الانتظار
  • 57 متسابقا يشاركون في المسابقة الرابعة عشرة لحفظ القرآن في بلغاريا
  • طلاب هارفارد المسلمون يحصلون على مصلى جديد ودائم بحلول هذا الخريف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/3/1447هـ - الساعة: 15:21
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب