• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

غيري نظارتك

غيري نظارتك
سمر سمير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/12/2024 ميلادي - 17/6/1446 هجري

الزيارات: 828

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

غيِّري نظارتك

 

ذهب أحد مديري الإنشاءات إلى أحد مواقع العمل حيث كان العُمَّال يقومون بتشييد مبنى ضخم واقترب من عامل وسأله: ماذا تفعل؟

 

ردَّ العامل بعصبية: "أقوم بتكسير الأحجار الصلبة بهذه الآلات البدائية ثم أرتِّبها كما أمرني رئيس العُمَّال، وأتصبَّب عَرَقًا في هذا الحر الشديد، إنه عمل مرهق للغاية ويُسبِّب لي الضيق من الحياة بأكملها".

 

تركه المدير وتوجَّه بذات السؤال لعامل آخر، فقال: "أنا أقوم بتشكيل هذه الأحجار إلى قطع يمكن استعمالها، ثم أجمعها حسب تخطيط المهندس المعماري، وهو عمل متعب، ومملٌّ حينًا، ولكني أكسب منه قوتي أنا وأسرتي، وهذا أفضل عندي من أن أظلَّ بلا عمل".

 

أما ثالث العُمَّال فردَّ قائلًا وهو يشير إلى الأعلى: "ألا تراني أقوم ببناء ناطحة سحاب؟".

 

كما هو واضح، فاختلاف نظرة كلٍّ منهما إلى عمله ودوره أثَّر في مشاعره نحو العمل؛ ومن ثمَّ أثَّر في سلوكه وأدائه وإنتاجيته؛ وذلك لأن سلوكياتنا مرآة لمشاعرنا وأفكارنا وتصوُّراتنا.

 

فرق كبير بين أنكِ تمارسين دورك كأمٍّ بحب وشغف واختيارًا منكِ؛ لأنك محتسبة الأجر وترك الأثر باعتبار أبنائك مشروعك واستثمارك الأكبر، وبين أن تمارسيه وأنت تشعرين أنك مغصوبة مجبرة عليه، ولستِ ملزمة به فهو-كما تظنين- يستنزفك ويقضي على طموحك الشخصي والمهني.

 

سيشعر الأولاد بالفرق في المعاملة بين الحالتين حتى لو لم تقل الأم هذه المشاعر لهم؛ بل لغة جسدها وانفعالها معهم سيكون فاضحًا لأفكارها، وسيظهر ذلك في فلتات لسانها.

 

وفرق كبير جدًّا بين أن تدخلي على الزواج بنية أن تتخلَّصي من ضغوط الوالدين وتتحرَّري منها، أو لكي تلبسي الفستان الأبيض، أو لأن كل الناس تتزوَّج لو وصلت لسِنِّ الزواج، وبين أن تنوي بزواجك بناء أسرة مسلمة تنفعك في الدنيا والآخرة.

 

سيكون تعاملُك مع الزوج والأسرة في الحالتين مختلفًا تمامًا.

 

فرق كبير بين أن تعملي مُحفِّظة قرآن للأطفال فقط؛ لأنك لم تجدي عملًا غيره تكسبين منه المال، وبين أن تحتسبي أن كل حرف تعلميهم إيَّاه سيكون لك أجْرًا ونورًا يوم القيامة.

 

سيظهر ذلك في أدائها مع هؤلاء الأطفال ولا بد.

 

وهكذا الكثير من الأعمال والسلوكيات التي نقوم بها لو غيَّرنا نظرتنا تجاهها للأحسن ستتغيَّر مشاعرنا؛ ومن ثم أداؤنا لها.

 

أي واقع أنتِ فيه وأنتِ غير راضية عنه، ولا تستطيعين تغييره في القريب العاجل؛ علاقة، زواج، عمل، مرض، ابتلاء، بلد، مسكن وغيرها، إذا حوَّلتِ نظرتك له ونظرتِ من زاوية أخرى ستجدين فيه جانبًا إيجابيًّا ما في ناحية ما، ركِّزي على هذا الإيجابي وحدِّثي نفسك عنه دائمًا واقنعي به، وتعاملي معه باختيار وليس باضطرار، بدل من أن تعتبريه مشكلة اعتبريه تحديًا لنفسك، وفرصة لتنمية قدراتك وتجربة جديدة تخوضينها. وهكذا ستكونين متصالحة مع نفسك ومتكيفة مع ظروفك.

 

وكما قيل في المثل المصري: "اللي يأتيك بالغصب خده بجميلة"؛ أي: إنه إذا كنت مجبرًا على أمر ما ولا تستطيع تغييره فاعتبره اختيارًا منك وطواعية.

 

أنتِ مسؤولة عما تحدثين به نفسك من كلام سلبي أو إيجابي.

 

أنت مسؤولة عن أن تشعري بالسعادة أو التعاسة فيما تقومين به، فتحَمَّلي مسؤولية اختيارك.

 

استمتعي بواقعك وحياتك كما هي، وعيشي اللحظة كما هي، وابحثي عن السعادة فيها ولا تتمني ما ليس عندك.

 

اجعلي هدفًا ومعنى وغاية لكل عمل أو دور تقومين به واربطيه بالغاية الكبرى من حياتك، وهي رضا الله، وانتبهي لأفكارك وحديثك مع نفسك وغيِّريها، ستتغيَّر حياتك إن شاء الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • متى نصر الله؟
  • {إن ربي لطيف لما يشاء}
  • كم ختمة قرأت في رمضان؟
  • الهجر الجميل

مختارات من الشبكة

  • تحريم الاستغاثة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله جل وعلا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات ودروس من سورة آل عمران (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اختصاص النبي صلى الله عليه وسلم بأن الله تعالى جمع له في الوحي مراتب عديدة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا أحب أن يشاركني غيري طعامي(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبتي تحب غيري(استشارة - الاستشارات)
  • لماذا أنا دون غيري؟!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري فأوقد)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطيبي تزوج غيري، وما زال يحبني!(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (قال لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حينما تسقط الأقنعة لن أستطيع أن أكون غيري!!(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
1- تعليق
افتتان أحمد - مصر 19/12/2024 09:52 AM

بارك الله فيك ونفع بك يا رب
وجعله في موازين حسناتك.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب