• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أبيات في الحجاب (PDF)
    د. عبدالله بن محمود الطويل
  •  
    المضامين التربوية المستنبطة من فترة وجود يوسف ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    الأسرة ‌في ‌الإسلام: أركانها، وأقسامها
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    ماذا تقرأ أيها المدرس؟
    أسامة طبش
  •  
    أولادنا وسلامة الصدر
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    {فأخرجهما مما كانا فيه} "آلية عمل الشيطان"
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    رسالة إلى أختي المسلمة
    هبة حلمي الجابري
  •  
    خطة لمعالجة الضعف في الإملاء والتعبير تصلح ...
    أ. منى مصطفى
  •  
    الحنان وأثره في تربية الطفل
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    جرعات من الإيجابية
    أسامة طبش
  •  
    خطة بحث بعنوان: موقف الإسلام من العنف الأسري: ...
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    لمسات تربوية
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    صناعة الطفل الفاشل (PDF)
    الزبير بلمامون
  •  
    من أقوال السلف في الحياة الزوجية
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    أولادنا واختيار الأصدقاء
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    المضامين التربوية المستنبطة من فترة تواجد يوسف ...
    د. عوض بن حمد الحسني
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

حاجة الشباب إلى الإيمان

حاجة الشباب إلى الإيمان
عدنان بن سلمان الدريويش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/3/2023 ميلادي - 11/8/1444 هجري

الزيارات: 1299

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حاجة الشباب إلى الإيمان

 

خلق الله الإنسان وجعله مركَّبًا من رُوح وبدن، وكل من الروح والبدن مرتبط بالآخر، فلا حياة في البدن بلا روح من ناحية، ولا غِنى للروح عن البدن في هذا العالم المادي من ناحية أخرى، فالبدن كالآلة التي تقوم بخدمة الروح إن أحسنَّا استخدامها.

 

إن من أبرز الحاجات النفسية للشاب والشابة الحاجة إلى الإيمان، وعبادة الله، وتبرز هذه الحاجة واضحة في مرحلة الشباب؛ إذ إن نموه العقلي وتفكيره يدعوه للتساؤل عن القضايا الكونية، وعن خلق الإنسان، وعن غاية وجوده، وعند شعوره بالخوف والفقر والوقوع في المصيبة؛ لذا وجب على الوالدين استثمار هذه الحاجة في التأكيد على الإيمان بالله، وتعويده على عبادته بدون إفراط ولا تفريط، وبدون غلاء ولا جفاء؛ حتى يعيش حياة طيبة مطمئنة في الدنيا والآخرة؛ كما قال تعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97].

 

يقول سامي: أنا أكبر إخوتي، وأعيش معهم في حالة فقر شديدة، تعرفت على أصدقاء لا يصلون ولا يصومون ولا يعرفون الله، حياتنا عبارة عن سهر وخمر ومخدرات، سبع سنوات على هذه الحال حتى مللنا من هذا الضياع، فبدأنا بطريق آخر من طرق الضياع، وبدأنا رحلة جديدة من رحلات الغفلة، اقترح أحدنا أن نسافر خارج البلاد بحثًا عن المتعة والتغيير، ففعلنا وليتنا لم نفعل، هناك تعلمنا فنون المعاصي والمحرمات والنصب والاحتيال، كنا نمكث في سفراتنا أشهرًا طوالًا، فإذا نفدت أموالنا اتصلنا على أهلنا ونحن في سكر شديد نطلب منهم أن يمدونا بالمال؛ حتى نستطيع الرجوع، فإذا وصل المال مددنا فترة البقاء، وهكذا في كل مرة كان أحدنا يتصل على أهله للكذب والاحتيال، يا ألله، كم هي قاسية قلوبنا! أصابني من الهم والحزن والضيق ما الله به عليم، حتى عرفت الله عن طريق صديق صالح، معه تغيرت حياتي إلى الأفضل.

 

إن حاجة الشباب إلى الإيمان وعبادة الله أمر فطري ثابت، وهو ما يشعر به الشاب في حالة الشعور بالافتقار لله، والحاجة إليه؛ لجلب الخير، ودفع الضر، أو شعوره بالذنب أو الشدة والخطر والعجز، فحينها يتوجه إلى خالقه لفكِّ كربته؛ كما قال تعالى: ﴿ قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴾ [الأنعام: 63].

 

روى الطبراني من حديث أبي طويل: ((أنه أتى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم رجلٌ، فقال: أرأيت رجلًا عمل الذنوب كلها، فلم يترك منها شيئًا، وهو في ذلك لم يترك حاجةً ولا داجةً إلا أتاها، فهل له من توبة؟ قال: فهل أسلمت؟ قال: أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأنك رسول الله، قال: نعم، تفعل الخيرات، وتترك السيئات، فيجعلهن الله لك خيرات كلهن، قال: وغَدَرَاتي وفَجَرَاتي؟ قال: نعم، قال: الله أكبر، فما زال يكبِّر حتى توارى))؛ [صححه الألباني].

 

إن الإيمان بالله له ثمرات على الشباب والفتيات خاصة عندما يَمَسُّ شَغاف قلوبهم، كما أن الحرص على تقوى الله يكسبهم صفات رفيعة، وأخلاقًا حميدة، ومكارمَ نفيسة؛ ومن هذه الثمرات:

 

♦ أنَّ الله يدفعُ عنهم جميعَ المكاره، وينجيهم من الشدائد؛ كما في قوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ﴾ [الحج: 38].

 

♦ البشرى لهم بالجنة والنجاة من النار؛ كما قال تعالى: ﴿ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ﴾ [البقرة: 25].

 

♦ الانتفاعُ بالمواعظ والآيات؛ قال تعالى: ﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الذاريات: 55].

 

♦- محبة الله والمؤمنين من خلقه؛ قال تعالى بقوله: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ﴾ [مريم: 96].

 

♦ رفع مكانتهم عند الله عزَّ وجلَّ وعند خلقه؛ قال: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ﴾ [المجادلة: 11].

 

♦ المخرج من كل ضيق، والرزق من حيث لا يحتسب؛ قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ﴾ [الطلاق: 2، 3].

 

♦ السهولةُ واليسرُ في كلِّ أمرٍ؛ قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ﴾ [الطلاق: 4].

 

♦ تيسيرُ العلمِ النافعِ؛ قال تعالى: ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 282].

 

أسأل الله أن يصلح الشباب والفتيات، وأن يثبتهم على طاعة الله والحب والتواصل السليم والعمل الصالح، وأن يجعلهم لبِناتِ خيرٍ على المجتمع والوطن، وصلى الله على سيدنا محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • الشباب وعلو الهمة
  • ماذا يصنع سن الشباب؟
  • قدوات الشباب (خطبة)
  • حاجة الشباب إلى الأمن

مختارات من الشبكة

  • الحاجات الجسمية عند الطالبات المدعوات في المرحلة الثانوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حاجات الرجل وحاجات المرأة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حاجة كتاب (غاية النهاية) لابن الجزري للتحقيق ، وحاجة التحقيق للتنسيق(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • القاعدة الفقهية: الحاجة تنزل منزلة الضرورة، عامة كانت أو خاصة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحاجات النفسية عند طالبات المرحلة الثانوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطبة الحاجة بين الإفراط والتفريط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحاجة المنزلة منزلة الضرورة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حاجتنا إلى هداية الناس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حاجتنا إلى الإيمان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإنسان والحاجة إلى سكينة الإيمان(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • افتتاح مسجد جديد بمدينة هاسكوفو البلغارية
  • ندوة عن الهوية الدينية للشباب المسلم بعاصمة البوسنة
  • آلاف المسلمين يحضرون مؤتمرا عن قيم الأسرة في أمريكا
  • وضع حجر الأساس لمسجد كبير بمقاطعة ألبرتا الكندية
  • 30 طفلا يشاركون في مسابقة للقرآن الكريم في جزيرة القرم
  • فعالية اجتماعية برعاية إسلامية بمدينة واتفورد الإنجليزية
  • متطوعون مسلمون يحزمون 15000 وجبة لأطفال المدارس
  • دورة تدريبية للأئمة المسلمين بولاية كوجي النيجيرية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1444هـ - الساعة: 8:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب