• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    جذور طرائق التدريس الحديثة في الهدي النبوي ...
    هبة أحمد مصطفى
  •  
    رسالة تفاؤل
    أسامة طبش
  •  
    حاجة الشباب إلى اللعب والترفيه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أسلوب عرض درس في اللغة الأجنبية
    أسامة طبش
  •  
    حاجة الناس إلى الحب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    دور الأوامر والحوار في علاج مشكلات الأطفال؟
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    سنة أولى زواج
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الثقة بالنفس
    أسامة طبش
  •  
    الزوج البخيل والزوجة البخيلة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تفاعل القيم بين التصور والتصديق: درس اللغة ...
    محمد المختار البوزيدي
  •  
    الإشراف التربوي المعرفي
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    ملامح تربوية من وهج التربية الإسلامية للارتقاء ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    حاجة الشباب إلى الإيمان
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ضغوط الحياة الزوجية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حاجة الشباب إلى الأمن
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    مهارات الاستذكار الأمثل
    د. يحيى بن علي بن فلاح
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

الخجل عند الأطفال

الخجل عند الأطفال
عدنان بن سلمان الدريويش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/8/2022 ميلادي - 4/1/1444 هجري

الزيارات: 3127

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الخجل عند الأطفال

 

تقول أُمُّ علاء: "في بيت الجَدِّ، وعند اجتماع العائلة ينخرط الأطفال في اللعب والمرح هنا وهناك، عدا طفلي علاء، فهو متشبِّثٌ بي، لا يريد الحراك عني، أحاول إقناعه بالذَّهاب واللعب مع أقرانه لكنه يرفض بقوة، وقد يصل الأمر إلى الصراخ، فماذا أفعل؟ وما مشكلته؟"

 

إن هذا النوع من المشاكل يسمى "خجل الأطفال"، فلماذا الخجل؟ وكيف نُعيد الثقة إلى هذا الطفل؟

الخجل حالةٌ طبيعية في كثير من الأحيان، يبدأ أول مظاهرها غالبًا في السنة الأولى من عُمر الطفل؛ حيث يدير الطفل وجهه، أو يُغمض عينيه، أو يبدأ في البكاء عند رؤيته لشخص غريب.

 

ولكن عندما يكون الخجل شديدًا، ويستمر فترةً طويلةً مع تقدُّم العمر للطفل؛ عندئذٍ يمكننا التدخل لعلاج هذه المشكلة، والطفل الخجول لديه حالة عاطفية وانفعالية مُعقَّدة، تنطوي على الشعور بالنقص‏,‏ وهو طفل متردِّد في قراراته، مُنعزِلٌ‏ عن الناس,‏ وسلوكه يتَّسم بالجمود والخمول‏,‏ وينمو محدود الخبرة، لا يستطيع التكيُّف مع الآخرين، يعتمد اعتمادًا كاملًا على والديه، ويلتصق بهما، لا يعرف كيف يواجه الحياة منفردًا، ويظهر ذلك بوضوح عند التحاقه بالمدرسة.

 

وعلى المربِّي أن يفرِّق بين الخجل المذموم الذي يحجب صاحبه عن ملاقاة الناس، والاختلاط بهم، ومعاملتهم، والمهابة منهم بغير سبب، وبين الحياء الذي يمنع صاحبه من ارتكاب الفعل القبيح، ويصون كرامته.

 

ومن أسباب الخجل لدى الأطفال:

♦ الوراثة؛ فهي تلعب دورًا في شدة الخجل عند الأطفال، فغالبًا ما يكون له أب يتمتع بصفة الخجل، أو أُمٌّ أو أحد الأقارب المباشرين مثل العَمِّ أو الجَدِّ.

 

♦ أسلوب الحماية الزائدة؛ حيث تقلق الأُمُّ على طفلها بشكل زائد، وتراقب تصرُّفاته باستمرار بهدف حمايته؛ مما يحول دون انطلاقه، واستمتاعه باللعب، والتواصُل مع رفاقه.

 

♦ أسلوب القسوة والتشدُّد في معاملة الطفل، والإكثار من زجره وتوبيخه عندما يخطئ، وخاصةً أمام أقرانه؛ مما يُثير لدى الطفل الشعور بالنقص، وعدم الثقة بالنفس.

 

♦ الانغلاق الأسري؛ بمعنى أن تكون الأسرة غير اجتماعية؛ فيتربَّى الطفل في جوٍّ مغلق لا يتوفر فيه القدر المناسب من الاختلاط النافع بالآخرين.

 

♦ الشعور بالنقص؛ وهو من أقوى مُسبِّبات الخجل عند الأطفال، وقد يرجع إلى وجود عاهة جسمية لدى الطفل؛ كفقدان أحد أطرافه أو البَصَر، وقد يرجع شعور الطفل بالنقص إلى قلة مصروفه، أو تدنِّي مستوى ملابسه وأدواته مقارنةً بزملائه.

 

♦ الخلافات بين الوالدين؛ فهي سبب لشعوره بعدم الأمان؛ مما يؤثر في نفسيَّتِه، فيُفضِّل الانطواء، ويلوذ بالخجل.

 

وإليك عشرة حلول تساعدك- بإذن الله- في استعادة الثقة لطفلك الخجول:

1- مدح سلوكياته الإيجابية الاجتماعية؛ كمساعدته لأحد إخوته، أو اللعب معهم، أو حين يبدأ في الحديث مع الآخرين.

 

2- تدريب الطفل على الحديث أمام الناس وتشجيعه، وتعليمه كيف يثق بنفسه من خلال التحدُّث عنه أمام الآخرين بفخر وإعزاز، وتركه يتصرف في شؤونه بطريقته دون أن نُمْلي عليه ما يجب أن يفعل.

 

3- عدم التدخُّل للدفاع عنه في المواقف الخلافية بينه وبين إخوته؛ بل تركه يتصرف من تلقاء نفسه، حتى لو تعرَّض للضرب، والحالة الوحيدة التي يمكنك التدخُّل فيها إذا كان هناك خطر ما يتعرَّض له أحد المتشاجرين.

 

4- تشجيعه على ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة مع بعض أصدقائه أو أقاربه، فهذا يمنحه لياقة بدنية، فيزداد ثقةً بنفسه.

 

5- محاولة تمثيل الأدوار في البيت مع جميع الأولاد كلعبة الضيوف، كلٌّ له دور، ومن خلال هذه اللعبة يمكن أن يتعلم الطفل كيف يُحسِن التصرُّف سواء كان ضيفًا أو مضيفًا.

 

6- عدم إجبار الطفل على الحديث مع الآخرين أو الاندماج معهم إذا كان لا يرغب في ذلك، ومنحه وقتًا حتى يرتاح إليهم، حتى لا تكون آثار ذلك عكسية على نفسيته.

 

7- إلحاق الطفل بروضة للأطفال أو نادٍ؛ فهذا سيُطوِّر مهاراته الاجتماعية، مع الصبر عليه إذا حاول التمنُّع في البداية.

 

8- مناقشة الطفل في الأحداث التي ستكون قبل حصولها؛ كأن يخبر عمَّن سيكون حاضرًا، وماذا سيحدث، ومساعدته على التركيز على الجانب الإيجابي للموقف، والحوار معه عمَّا يريد فعله عندما يصل الضَّيف مثلًا.

 

9- المبادرة إلى حل الخلافات الأسرية إن كانت موجودة، ومحاولة تعايش الوالدين في سلام؛ لتوفير مناخ أسري ينعم بالثقة والمحبة والاستقرار.

 

10- الابتعاد عن العبارات السلبية التي تُدمِّر شخصيته؛ كقولك له: يا خجول، يا بليد، يا كسول، انظر إلى أصدقائك ...، الناس لا يحبونك لأنك خجول، كن رجلًا، كن مثل فلان....

 

ويمكنك أن تقول له: عمك سيزورنا اليوم، ما رأيك أن تستقبله أنت، وتُرحِّب به، وتُدخِله البيت، أرى أنك أهل لذلك...

 

أسأل الله العظيم أن يُبارك لكم في ذريَّاتِكم، وأن يجعل بيوتنا عامرةً بطاعة الله، وأن يشفي أولادَنا من كل مرض وبلاء، وصلى الله على سيِّدنا محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • مشكلة القلق عند الأطفال
  • مشكلة الأنانية عند الأطفال
  • مشكلة الخجل عند الأطفال
  • مشكلة التلعثم والتأتأة عند الأطفال
  • مشكلة التبول اللاإرادي عند الأطفال
  • مشكلة الإبهام أو مص الأصابع عند الأطفال
  • الخوف عند الأطفال
  • العناد عند الأطفال
  • الكذب عند الأطفال

مختارات من الشبكة

  • الخجل عند الأطفال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اضطراب توكيد الذات(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الخجل عند الطفل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من علاج الخجل والانطواء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التخلص من الخجل والانطوائية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تتغلب على الخجل المرضي ؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الخجل الزائد(استشارة - الاستشارات)
  • الخجل ودعوة الطالبات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الوسائل الهامة لعلاج الخجل في الخطابة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخجل والتفاعل الاجتماعي(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/9/1444هـ - الساعة: 15:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب