• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

القلق وعلاجه

القلق وعلاجه
الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/6/2022 ميلادي - 13/11/1443 هجري

الزيارات: 4529

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القلق وعلاجه


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

إن مثيراتِ القلق لها أسبابٌ كثيرة، جامع القول فيها أنها غالبًا ما تتعلق بالخوف من المجهول أو المستقبل؛ كخوف الطالب وقلقه من الامتحان، وخوف الوالدين على أولادهما عند مرضهم وغيره، والخوف من الموت، ونحو ذلك.

 

وهذا القلق يكون محمودًا ومندوبًا إليه إذا كان وسيلة لدفع الإنسان إلى العمل الصالح، ويكون مذمومًا إذا تعدى حدوده، وعطل المرء عن العمل والاجتهاد.

 

لعلاج القلق سبل كثيرة، من أهمها:

1- حسن التوكل على الله تعالى، واليقين بأن المرء لا يصيبه إلا ما كتب الله له؛ قال تعالى: ﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ﴾ [التوبة: 51]، وقال صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضي الله عنهما: ((يا غلام، إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنتَ فاستعنْ بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رُفعت الأقلام، وجفت الصحف))؛ رواه الترمذي وغيره.

 

2- الإحسان إلى الناس بالقول وبالفعل، فبهذا الإحسان يدفع الله عن المحسن الهم والغم، وللمؤمن منه أكمل الحظ والنصيب في الدنيا والآخرة؛ قال تعالى: ﴿ لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 114].

 

3- الاشتغال بعمل من الأعمال، أو بعلم من العلوم؛ لأن إشغال النفس بما يفيد يجنبها الانشغال بما لا يفيد، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله عز وجل))؛ رواه أحمد وغيره.

 

وهذا يعني دوام الانشغال بالذكر؛ مما يضيق الفرصة للتفكير في غيره مما يعرض لك.

 

4- المداومة على الأذكار الشرعية المأثورة من الكتاب والسنة؛ لأن الذكر سبب من أسباب طمأنينة القلب؛ فقد قال سبحانه وتعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].

 

ومما لا ريب فيه أن قراءة القرآن من أفضل العبادات والأذكار التي يحسن بالمسلم أن يتعاهدها، وأن يشغل نفسه بها، قال الله عز وجل: ﴿ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ﴾ [فصلت: 44]، وقال: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10، 12].

 

وراجع في موقعنا مقالة: (علاج الاكتئاب في الصيدلية الإسلامية).

 

5- الاهتمام بعمل اليوم، وقطع القلب عن الخوف من المستقبل، فقد روى البخاري ومسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم استعاذ من الهم والحزن، فقال: ((اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال))، فالحزن على الأمور الماضية التي لا يمكن ردُّها، والهم الذي يحدث بسبب الخوف من المستقبل.

 

6- الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فعن الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال: ((يا أيها الناس، اذكروا الله، اذكروا الله، جاءت الراجفة، تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه))، قلت: يا رسول الله، إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ قال: ((ما شئت))، قلت: الربع، قال: ((ما شئت، فإن زدت فهو خير))، قلت: فالنصف، قال: ((ما شئت، فإن زدت فهو خير))، قلت: فالثلثين، قال: ((ما شئت، فإن زدت فهو خير))، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: ((إذًا؛ تكفى همك، ويغفر لك ذنبك))؛ رواه الترمذي، وأحمد وغيرهما.

 

أما عن السور التي تُقرأ من القرآن بصورة متتابعة في الأيام والليالي؛ فقد ورد في كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم الحث على تلاوة القرآن الكريم كله، والنهي عن هجره؛ كقوله تعالى على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم: ﴿ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ * وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ ﴾ [النمل: 91، 92]، وقوله تعالى: ﴿ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ﴾ [العنكبوت: 45]، وقوله عز وجل: ﴿ وَقَالَ الرَّسُولُ يَارَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴾ [الفرقان: 30].

 

فهذه الآيات تأمر بقراءة القرآن كله، وتحذر من هجره، وقد ورد الحث على قراءة سور أخرى أيضًا؛ مثل: قراءة الفاتحة، والبقرة، وآل عمران، والكهف، والكافرون، والإخلاص، والمعوِّذتين، وغيرها.

 

قال صلى الله عليه وسلم: ((اقرؤوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين: البقرة وآل عمران؛ فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما، اقرؤوا سورة البقرة؛ فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة))، قال معاوية: بلغني أن البطلة: السحرة؛ رواه مسلم في صحيحه.

 

وقال صلى الله عليه وسلم: ((الآيتان من آخر سورة البقرة، من قرأ بهما في ليلة كفتاه))؛ متفق عليه من حديث ابن مسعود رضي الله عنه.

 

وقال صلى الله عليه وسلم عن الفاتحة: ((والذي نفسي بيده، ما أنزلت في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها، وإنها سبع من المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيته))؛ رواه الترمذي، وأصله في البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

 

وعن ابن مسعود أيضًا قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول "ألم" حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف))؛ صحيح رواه الترمذي.

 

وأخرج الترمذي عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في سورة الملك: ((هي المانعة، هي المنجية تنجيه من عذاب القبر))؛ صححه الألباني في السلسلة، وحديث: ((إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له، وهي تبارك الذي بيده الملك))؛ رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي، وحسنه الألباني.

 

وروى أحمد والترمذي عن جابر: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ (ألم تنزيل)، وتبارك الذي بيده الملك"؛ صححه الألباني.

 

وقد روي حديث في فضل قراءة سورة الواقعة كل ليلة، ولم يصح.

 

هذا، ويُسَنُّ المحافظة على قراءة السور التي ورد الحثُّ على قراءتها كل ليلة، مما صحَّت به الأحاديث على النحو الذي أسلفناه، وإذا أردت أن تقرأ غيرها فالقرآن كله مأمور بقراءته، وكلُّه خير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • القلق (بواعثه – وعلاجه)
  • القلق وكيف نتخلص منه
  • أوصيك بالقلق!
  • القلق
  • خطبة: كيف تنتصر على القلق؟
  • القلق والأمراض النفسية: أرقام مخيفة (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • وداعا أيها القلق ( 25 نصيحة للتخلص من القلق )(مقالة - موقع د. أحمد البراء الأميري)
  • علاج القلق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ظل القلق (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خطبة: القلق من المستقبل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دع القلق واهنأ بشهر الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة: الأرزاق والآجال مكتوبة فلم القلق والهم؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القلق المميت(استشارة - الاستشارات)
  • إياك والقلق، لماذا القلق من المضمون؟ (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • القلق والتوتر قبل إتمام الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • أمي تبالغ في القلق علي(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/1/1447هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب