• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

فكر بسعة الكون

فكر بسعة الكون
د. سعد الله المحمدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/8/2020 ميلادي - 27/12/1441 هجري

الزيارات: 4718

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فكِّر بسعةِ الكون

 

هذا الكون العظيم فضاءٌ شاسع ينبضُ بالحيويَّة والنَّشاط، ويحتوي على مليارات المخلوقات المتنوِّعة من الكواكب المضيئة، والأجرام السماوية العديدة، والأقمار والكويكبات التي تدور في مداراتها الخاصة، لا يتعدَّى بعضها على بعض، ويعجز عن فهم حقيقتها علومُ البشر و﴿ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴾ [الأنبياء: 33].

 

تَأمَّلْ سطورَ الكائناتِ فإنَّها *** مِنَ الملأ الأعْلَى إليكَ رسَائلُ

 

وكذلك هذا الكوكب الذي نعيشُ عليه ونستمتعُ بخيراته وجَماله وروْعته، موطنٌ لملايين الأنواع من الكائنات الحيَّة بما فيها الإنسان، وهو عالمٌ مليء ٌبالإبداع والإعجاز والعبر والدروس، وحافل بالآيات والدلائل الناطقة بتوحيد الله عزَّ وجلَّ، وعظمتِه وحسنِ تدبيره.

وفي كلِّ شيءٍ له آيةٌ *** تدلُّ على أنَّه واحدُ

 

وبحسب إحصائيات عام 2020م يعيشُ على هذه الأرض الواسعة 7.8 مليار نسمة من بني البشر ينتمون إلى شعوبٍ متنوِّعة، ولغاتٍ عديدة، ودولٍ متفرِّقة، وألوانٍ وأشكال وصور مختلفة، خلقهم الله تعالى من ذكر وأنثى وجعلهم شعوبًا وقبائل لحكمة ربَّانيةٍ؛ ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 13]؛ أي ليعرفَ بعضُكم بعضًا في قُرْب النَّسب وبُعْده، لا ليتفاخروا، فالمقصودُ من الاحتكاك هو التَّعرف على الآخر وما لديه مِنْ علم وحكمةٍ، وخبرة وتجربة إنسانية، وليْسَ التقاتل والتناحر، والتعارك والتشاجر، وإن كان التفاضل بينهم على أساس التقوى.

 

والحقيقة أننا نعيش في عالم أصبح بحكم العولمة والتقنية الحديثة من الصعوبة فيه لأحدٍ أن يعيش بمعزلٍ عن الآخرين، بحيث يغلق عليه الأبواب والنوافذ ويبدأ البيات الشّتوي، إنَّه عالَمٌ تواصلت فيه البشرية بأساليب جديدة لم تخطر على بال السابقين، فتشابكت المصالح والحاجات، واختط الناس بعضهم ببعض في الآراء والطروحات والتقاليد والعادات. وربَّما السرُّ في سعة هذا العالم المترامي الأطراف الذي هو أكبر بكبير من تصوّر البشر وأحلامهم، أن نوسّع مستوى تفكيرنا، وعقولنا، وإدراكنا، وننطلق إلى آفاق رحبة، ولا ننظر للعالم من زاوية واحدة، أو بعين واحدة.

عَنِ العدلِ لا تعدلْ وكنْ متيقِّظًا
وحُكمُك بين النَّاسِ فليكُ بالقِسْطِ
وبالرِّفقِ عاملْهم وأَحْسِنْ إليهمُ
ولا تبدلنَّ وجه الرِّضا منك بالسَّخَطِ

 

إنني أتأسف لحال بعض الشباب عندما أراه يغلق على نفسه الباب في هذا العالم الفسيح، ويعيش في دائرة ضيّقةٍ، وبتفكير سطحي، وبمنطق محدود، ورؤية عشوائيَّة ناتجة عن قلة الفهم والبصيرة، يحاولُ أن يفرض رأيًا واحدًا في مجالٍ يتَّسعُ لعدَّة آراء، وينظر من زاوية لموضوع يمكن النظرُ إليه من عدَّة جهات، وتزداد المشكلة تعقيدًا أن يرى رأيه هو الأصوب والأكمل والأنصح والأتم، وأنه لا يقبل المناقشة أو الرفض، وبدلًا من أن يقضي وقته في استيعاب وجهة نظر الطرف الآخر، فهو يقضي الوقت في النَّيل منهم، وكأنَّ لسان حاله يقول:

وَقتلتُه بالقولِ لا بمُهنَّدِي *** والحربُ أحرَى أنْ تكونَ مقالَا

 

ولا ريبَ أنَّنا لا نريدُ بذلك ثوابتَ الدِّينِ وقطعِيَّاتِ العقيدةِ التي تحدِّد هويَّةَ المسلم وتميِّزه عن غيرِه، إنَّما نقصد بذلك الانفتاحَ على الآخرين فيما هو مِنْ روحِ ذلك العصرِ ومُكتسباتِه مما لا يعارضُ العقيدةَ وثوابتِ هذا الدين الحَنيفِ.

 

يا أخي الكريم، العَالَمُ شاسعٌ وعريض وسُكَّان الأرض ليْسوا عبارة عنّي وعنك، وعن بلدي وبلدك فقط، حتى نلزمهم برأي واحد، وننوب عنهم في كلِّ صغيرة وكبيرة، وليس بالضرورة أن يكون لنا رأي في كلّ شيء وفي كل موضوع ومجال؛ ونتفرّد بغريب الآراء حتى نحصل على إعجاب الناس وتقديرهم الأمر الذي ينافي الإخلاص والمتابعة.

 

شمعة أخيرة:

لا تحجِّر الواسعَ، ولا تخنق نفسَك بالنَّيلِ من الآخرين، ولاتكن من أبطال خندق العُجب والغرور، وكن هيّنًا ليِّنًا مَرِنًا، فالغصن القاسي ينكسر مع أول عاصفة، واعلم أن العالم يسعك ويسع غيرك، والحق عندك في مسألة وعند غيرك في مسألة أخرى.

وكمْ مِنْ عائبٍ قولًا صحِيحًا *** وآفتُه من الفَهمِ السَّقِيم





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الكون أو الطبيعة والجمال
  • الكتابة الكونية والكتابة الشرعية
  • ما يجري في الكون ليس عبثا!
  • عصرنا عصر القرية الكونية
  • تسخير ما في الكون للإنسان
  • رحمة الله في الكون
  • الإرادة الكونية والإرادة الشرعية
  • الإنذار والتخويف في آيات الله الكونية

مختارات من الشبكة

  • الأفكار والتغيير(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مفهوم الثقافة في الفكر العربي والفكر الغربي (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • مقاصد الشريعة بين الفكر الأصولي والفكر الحداثي (WORD)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • رعاية الفكر في مواجهة الفكر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بين فكر الأزمة وأزمة الفكر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ثراء الفكر وفكر الثراء(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • الملحد ودعوى أن قوانين الكون قد أنشأت الكون(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دور العلماء في التصدي للفكر التكفيري: تحليل شرعي وأدوات المواجهة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأفكار السلبية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الأفكار وطلب العلم(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب